Friday, October 28, 2022

تقنيات الفضاء توفر فرصة لتحقيق سدس تخفيضات الانبعاثات اللازمة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050

  وفقاً لتحليل جديد أجرته "إنمارسات" و"جلوبانت"، فقد توفر تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الحالية ما يصل إلى 5.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً



 


(بزنيس واير): وفقاً لدراسة مستقلة كلّفت بها "إنمارسات" مجموعة من كبار المستشارين في وحدة أعمال الاستدامة التابعة لـ"جلوبانت"، تُقلّص تقنيات الأقمار الاصطناعية بالفعل من انبعاثات الكربون بمقدار 1.5 مليار طن (أو 1.5 جيجا طن) سنوياً. ويعادل هذا الرقم نحو ثلث إجمالي انبعاثات الكربون في الولايات المتحدة في عام 2021 [1] [2]، أو انبعاثات 50 مليون سيارة طوال دورة حياتها [3].


 


ويُركز البحث على ثلاثة قطاعات رئيسية لإثبات إمكانات تقنيات الفضاء في السباق نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية وهي: 1) النقل والخدمات اللوجستية، 2) الزراعة والتشجير واستخدامات الأراضي الأخرى، 3) أنظمة الطاقة. وتُعادل هذه الانبعاثات مجتمعةً نحو 60 في المائة من الانبعاثات العالمية [4].


 


ووفقاً لتحليلات "جلوبانت"، في حال اعتمدت هذه القطاعات تقنيات الأقمار الاصطناعية حول العالم، فيُمكن أن تصل تخفيضات ثاني أكسيد الكربون التي تتحقق الآن من خلال تقنيات الأقمار الاصطناعية إلى ثلاثة أضعاف، أي 5.5 مليار طن سنوياً، استناداً إلى التقنيات الحالية وحدها.


 


ويعادل ذلك سدس إجمالي انبعاثات الكربون التي يُقدّر حالياً بأنها ضرورية للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030 - أو ثلث التقديرات المطلوب للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من 2 درجة مئوية [5]، مع تسليط الضوء على التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه تقنيات الفضاء على أخطر تحد منفرد في العالم.


 


وفقاً للبحث، فالعالم الآن يُفوّت ما يصل إلى 4 مليارات طن من التخفيضات المحتملة والفورية لثاني أكسيد الكربون [6] بعدم تسخير قدرات إزالة الكربون التي تُتيحها تقنيات الأقمار الاصطناعية. وتحقق هذه التقنيات، من بين العديد من التقنيات الأخرى، وفورات في الوقود وتوجيهاً محسناً لقطاع النقل، واستهلاكاً أقل وتحسيناً للطاقة، وحتى الحماية من حرائق الغابات.


 


وفي هذا السياق، قال راجيف سوري، الرئيس التنفيذي لشركة "إنمارسات": "يُمثّل اتّخاذ إجراءات فاعلة لإزالة الكربون أولوية عالمية، وتوفر تقنيات الفضاء مصدراً أمل رئيسي في مواجهة هذا التحدي. ويؤكد تقريرنا، الذي كُلّفت به ’جلوبانت‘، السبل الممكنة لقطاع الفضاء في تحقيق وفورات كبيرة في انبعاثات الكربون حاضراً وتحقيق وفورات أكبر في المستقبل - ما يسهم بشكل مباشر في مكافحة التغيّر المناخي".


 


وتابع قائلاً: "ومع اقتراب موعد اجتماع قادرة العالم ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ ’كوب 27‘، نوفر لهم الفرصة لدراسة دور تقنيات الأقمار الاصطناعية في إطار جهودهم لإزالة الكربون، وندعوهم للتعاون بشكل وثيق مع قطاعنا لجمع البيانات التي نحتاجها جميعاً للحد من خطر ارتفاع درجة حرارة الأرض. ونتطلع إلى التعاون مع الجهات الرائدة في القطاع والعالم في مؤتمر ’كوب 27‘ وما بعده لاغتنام هذه الفرصة وتحقيق تغيير فعلي طويل الأمد يصبّ بصالح لكوكبنا".


 


ووفقاً لدراسة استهلاكية أجريت مؤخراً لصالح "إنمارسات" في إطار مبادرة "ما هي قيمة الفضاء على الأرض؟"، فإن 4 من كل 10 أشخاص يعتقدون أن الفضاء يمكن أن يساعد في حل مشكلة التغيّر المناخي. [7] ويجب أن تكون نتائج الدراسة الثانية في المبادرة مشجعة بشكل خاص لهذه الأقلية الكبيرة.


 


ومع ذلك، فإن تقنيات الأقمار الاصطناعية ليست الحل الوحيد لمعضلة التغيّر المناخي. ولذلك، يجب أن نواصل العمل على تطوير مصادر الطاقة البديلة وتقنيات تخزين الطاقة الجديدة والحلول الأخرى بأقصى سرعة. ومن جهةٍ أخرى، فإن الوفورات التي يُمكن أن تُتيحها تقنيات الفضاء الحالية قد يكون لها تأثير فوري – ما قد يوفّر المزيد من الوقت لتطوير هذه الحلول الإضافية وطرحها.


 


وبالنظر إلى المستقبل، توصّل تقرير "جلوبانت" إلى أنه يمكن توفير 8.8 مليار طن من انبعاثات الكربون – أي ما يعادل ربع (23 في المائة) الانبعاثات العالمية تقريباً عام 2021 [8]، أو الانبعاثات للفرد الواحد لـ1.8 مليار نسمة [9] – في حال اعتماد مجموعة من التقنيات الفضائية الناشئة أو التي ستظهر قريباً على نطاق واسع خلال الأعوام المُقبلة. وفيما يلي بعض الأمثلة:


 


في قطاع النقل البحري، يمكن للسفن ذاتية القيادة توفير 400 مليون طن عن طريق تقليل استهلاك الوقود


في قطاع الطاقة، يمكن أن يؤدي تحسين استهلاك الطاقة المدفوع بالذكاء الاصطناعي لتحوّل الطاقة إلى توفير 1.3 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون


في قطاع الطيران، يمكن لتقنية "إي إس إيه آيريس" أن توفر 100 مليون طن من الكربون في حال اعتمدها قطاع الطيران - مع إطلاق أول طائرة مطلع عام 2023


 


وقال مارتن أوماران، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة "جلوبانت" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "بصفتنا شركة رقمية بالكامل، نواصل سعينا لفهم وتقدير دور التقنيات المبتكرة في قضايا الصالح العام الرئيسية مثل الاستدامة والسباق نحو صافي انبعاثات صفري. ولذلك، فإنّنا نعتبر هذا المجهود المشترك مع ’إنمارسات‘ مشوّقاً ومؤثراً. وفي ’جلوبانت‘، نعتبر أنفسنا سبّاقين في الاستدامة المدعومة بالتكنولوجيا، فإنّ تسخير تكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية يمنحنا ريادة فكرية غير مسبوقة لإزالة الكربون".


 


[1] "أو إن إس"


[2] https://www.statista.com/statistics/183943/us-carbon-dioxide-emissions-from-1999/


[3] نحو 66 ألف رطل من ثاني أكسيد الكربون تنبعث من سيارة محرك احتراق داخلي (بافتراض قيادتها لمسافة 93 ألف)


[4] مضمّنة في البحث: النقل (15 في المائة من الانبعاثات العالمية)، والزراعة، والتشجير، واستخدام الأراضي (22 في المائة)، والكهرباء والتدفئة (23 في المائة)


[5] تُقدّر فجوة الانبعاثات في عام 2030 ... بـ 12-15 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون للحد من الاحترار العالمي دون 2 درجة مئوية و29-32 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لإبقائها دون 1.5 درجة مئوية."


[6] الفرق بين 1.5 مليار طن من الوفورات الحالية و5.5 مليار طن من الوفورات المتوقعة من الاعتماد الكامل لتقنيات الأقمار الاصطناعية


[7] https://www.inmarsat.com/en/news/latest-news/corporate/2022/people-unaware-concerned-space-landmark-report.html


[8] "في عام 2021، بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ... 37.9 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون"


[9] https://www.statista.com/statistics/268753/co2-emissions-per-capita-worldwide-since-1990/


 


لمحة عن "إنمارسات"


تقدّم شركة "إنمارسات" اتصالات متنقلة عالمية رائدة ومُبتكرة ومتطوّرة واستثنائية الموثوقية - في الجو والبحر وعلى الأرض – تُمكّن جيلاً جديداً من الخدمات التجارية والمؤسسية والحكومية والخدمات للمهام الحرجة، بما في ذلك رقمنة القطاع البحري وقطاع الطيران.


 


يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:


https://www.businesswire.com/news/home/20221026005104/en/


 


إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



الرابط الثابت

https://www.aetoswire.com/ar/news/2710202228049

جهات الاتصال

لاتصالات وسائل الإعلام


البريد الإلكتروني: press@inmarsat.com

No comments:

Post a Comment