Saturday, October 8, 2022

تقارير جديدة من فيزا تُشدّد على أهمية الأمن السيبراني وسط التهديدات المُتغيّرة


 سان فرانسيسكو - الجمعة, ٠٧. أكتوبر ٢٠٢٢  


يستهدف مرتكبو الهجمات السيبرانية، سواء كانوا يشنّون هجماتهم شخصياً أم عبر شبكة الإنترنت، نقاط الاتصال في المدفوعات باستخدام أساليب احتيال متطورة


 


(بزنيس واير): شاركت اليوم شركة "فيزا" (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرّمز NYSE:V)، وهي الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، نظرةً محدّثةً حول كيفية تطور العمليات الاحتيالية منذ ذروة تفشي جائحة "كوفيد-19"، إذ يستهدف مرتكبو الهجمات نقاط الضعف المتصلة وغير المتصلة بشبكة الإنترنت في آنٍ واحدٍ فيما نعود لمزاولة حياتنا اليومية في مزيجٍ من تجارب التجارة التقليدية والإلكترونية.


 


وقال بول دي. فابارا، الرئيس التنفيذي لشؤون المخاطر بشركة "فيزا": "بالتزامن مع عودة التجارة التقليدية إلى مستوياتها قبل تفشي جائحة ’كوفيد-19‘، يُعاود المحتالون استغلال نقاط الضعف المادية في المتاجر ويُواصلون في الوقت ذاته استهداف قطاع التجارة الإلكترونية من خلال الخبيثة وبرامج الفدية وهجمات تصييد المعلومات وغيرها. وما زلنا نشهد ارتفاعاً في معدلات السرقات التي تجاوزت مستويات شتاء عام 2021 المرتفعة بالفعل، حيث ارتفعت نسبة المحتالين الذين يشنون الهجمات بشكل شخصي بشكل حادّ".


 


وتُسلّط الورقتان البحثيتان الجديدتان، وهما تقرير التهديدات النصف سنوي الأخير من "فيزا" ودراسة "نقل الأموال في العالم الرقمي" التي أصدرتها مجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو إنسايتس" بالشراكة مع شركة "فيزا"، الضوء على التهديدات الجديدة والمُتكرّرة التي تطال اقتصاد ما بعد الجائحة.


 


وعلى الرغم من تركّز الاحتيال في بداية تفشي جائحة "كوفيد-19" على عمليات الاحتيال عبر شبكة الإنترنت، إلّا أنّنا نشهد اليوم ارتفاعاً في معدّلات الهجمات الشخصية، فيما يُوسّع مرتكبو الهجمات نطاق عملهم ليُعاودوا استهداف الأهداف المادية. وشهد العام الماضي زيادة في التهديدات التي تطال المعاملات التي تُستخدم فيها البطاقة مثل السرقة المادية عند أجهزة الصراف الآلي ومحطات نقاط البيع - وهو توجّه يُرجّح ا أن يستمر. فمثلاً، شهدت شركة "فيزا" زيادةً في عمليات السرقة المادية في الفترة الممتدة من يونيو إلى نوفمبر 2021 بنسبة 176 في المائة مقارنةً بفترة الـ12 شهراً السابقة 1.


 


المحتالون المُبتكرون يستهدفون التجارة الرقمية ومستخدمي العملات المشفرة


 


ما تزال بيئة التجارة الرقمية، التي تسارعت وتيرتها بشكل كبير بفعل تفشي الوباء، أغنى الأهداف بالنسبة لمُرتكبي الهجمات السيبرانية.


 


وتتضمّن نحو ثلاثة أرباع حالات الاحتيال وخرق البيانات التي حقّق فيها فريق المخاطر العالمية بشركة "فيزا" تجار التجارة الإلكترونية، وغالباً ما تتم الهجمات بواسطة هجمات الهندسة الاجتماعية وبرامج الفدية. وتنتشر هجمات السرقة الرقمية التي تستهدف منصات التجارة الإلكترونية وعمليات التكامل مع رموز من أطراف ثالثة.


 


وتُسلّط هذه الهجمات الضوء على الحاجة إلى ضوابط صارمة تضمن أمن مواقع التجارة الالكترونية وصفحات الدفع والخروج، ما يضمن عدم تمكين أي رمز خارجي في بيئات حامل البطاقة الحساسة. وأفاد نحو 42 في المائة من المشاركين الذين شملهم تقرير "إم آي تي تكنولوجي ريفيو إنسايتس" إلى أن الإجراءات الأمنية مهمة لعملائهم، وأفاد نحو 59 في المائة منهم أن تهديدات الأمن السيبراني تُشكّل التحدي الأكبر الذي يعترض توسيع نطاق المدفوعات الرقمية. كما يولي الكثيرون الأولوية لقدرات الأمن المتقدمة مثل الرموز الرقمية (32 في المائة) والذكاء الاصطناعي والمصادقة المعززة (43 في المائة).


 


وبالإضافة إلى الهجمات على العملة التقليدية، تستخدم الجهات التخريبية أساليب جديدة للاحتيال على مستخدمي العملات المشفرة، بما في ذلك البرامج الضارة الجديدة التي تصبّ تركيزها على محافظ مُلحق المُتصفّح الخاص بمستخدمي العملات المشفرة، إلى جانب الابتكار في مخططات التصيد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية. وتستهدف هذه الجهات أيضاً خدمات التشفير قصيرة الأجل. إذ عادت ثلاث سرقات كبيرة استهدفت الثغرات الأمنية في مختلف الخدمات قصيرة الأجل بأكثر من 400 مليون دولار أمريكي على لصوص الإنترنت بين شهري يناير وفبراير 2022 2.


 


"فيزا" تتعهد بتأمين الحماية


 


مع استمرار الجرائم السيبرانية، زادت شركة "فيزا" من جهودها الرامية للتخفيف من عمليات الاحتيال. إذ استثمرت الشركة، على مدى الأعوام الخمسة الماضية، أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي لتأمين الشبكات. وتوظف الشركة أكثر من ألف متخصص مُكرّس لحماية شبكة "فيزا" من البرامج الضارة والهجمات الفورية والتهديدات الداخلية على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. وتنشر الشركة أيضاً إمكانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وخبراء متوفّرين دوماً لحماية منظومتها، يقومون بكشف ومنع وقوع محاولات الاحتيال التي تُقدّر بمليارات الدولارات بفعالية. في الواقع، ساهمت المراقبة في الوقت الفعلي والمدعومة بالذكاء الاصطناعي من "فيزا" في منع وقوع خسائر تُقدّر بأكثر من 4.2 مليار دولار أمريكي من المدفوعات الاحتيالية في الأشهر الـ12 الماضية، ما حال دون معرفة الكثيرين أنهم معرضون لخطر إبرام صفقة احتيالية محتملة.


 


للاطلاع على المزيد من تقرير إحباط عمليات الاحتيال في المدفوعات، يُرجى زيارة تقرير التهديدات نصف السنوي (visa.com). وللاطلاع على النسخة الكاملة من تقرير "إم آي تي تكنولوجي ريفيو إنسايتس" حول نقل الأموال في العالم الرقمي، يُرجى زيارة نقل الأموال في العالم الرقمي  / "إم آي تي تكنولوجي ريفيو".


 


لمحة عن شركة "فيزا"


تُعدّ شركة "فيزا" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: V) شركةً عالميةً رائدةً في مجال المدفوعات الرقمية، تعمل على تسهيل المعاملات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والكيانات الحكومية عبر أكثر من 200 دولة واقليم. تتمثل مهمتنا في ربط العالم عبر شبكة المدفوعات الأكثر ابتكاراً، وموثوقيةً وأمناً، وتمكين الأفراد والشركات والاقتصادات من الازدهار. ونؤمن بأن الاقتصادات التي تشمل الجميع في كل مكان، ترتقي بالجميع في كل مكان؛ كما نرى في إمكانية الوصول ركيزةً أساسيةً لمستقبل حركة الأموال. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: Visa.com.


 


1 استقصاءات المخاطر العالمية من شركة "فيزا"، يونيو - نوفمبر 2021


2 التقرير النصف السنوي حول إحباط عمليات الاحتيال في المدفوعات من "فيزا"


 


يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221006005753/en/


 


إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



الرابط الثابت

https://www.aetoswire.com/ar/news/0710202227623

جهات الاتصال

ميغ أومسين


هاتف: 4127134539


البريد الالكتروني: momecene@visa.com

No comments:

Post a Comment