Tuesday, May 30, 2017

اللجنة التوجيهية لليوم العالمي لسلس البول الليلي: مبادئ توجيهية جديدة تدعو إلى علاج أكثر فعالية لسلس البول الليلي كونه حالة شائعة تصيب 1 من أصل 15 طفلاً1



سان بريكس، سويسرا -يوم الثُّلَاثاء 30 مايو 2017 [ إم إي نيوز واير ]

• يؤثر سلس البول الليلي على 1 من أصل 15 طفلاً حتى عمر 7 أعوام1

• يكون احتمال تأثيره على الصبية ضعف البنات، ويصل الخطر إلى نسبة 44 في المائة إذا عانى أحد الوالدين من سلس البول الليلي ونسبة 77 في المائة في حال معاناة كلا الوالدين منه، ما يشير إلى وجود صلة وراثية2

• يترك سلس البول الليلي تأثيراً خطيراً على تقدير الذات، والرفاه العاطفي، والأداء الوظيفي والمدرسي3،4،5

• العلاج متاح، ولكن في معظم الحالات قد يكون هناك تأخير كبير قبل عرض الطفل على أخصائي للرعاية الصحية لمعالجة مشكلة سلس البول الليلي التي يعاني منها



(بزنيس واير): أطلقت اللجنة التوجيهية لليوم العالمي لسلس البول الليلي ("دبليو بي دي- إس سي") مبادئ توجيهية عملية مبسطة لمساعدة أخصائيي الرعاية الصحية على فهم أفضل الطرق لعلاج سلس البول الليلي.



وقال البروفيسور سردار تكجول في قسم طب المسالك البولية في جامعة "حجه تبه": "أعتقد الناس على مدى عقود أن الأطفال سيتخطون سلس البول الليلي مع تقدمهم في السن، لكننا نعرف الآن أنه حالة طبية يمكن علاجها بسهولة نسبياً. ويؤثر سلس البول الليلي على الصبية أكثر من البنات، وله تأثير كبير على الرفاهية الاجتماعية، لذلك أحث جميع المتضررين على مراجعة الطبيب وللاطلاع على سبل المساعدة المتاحة".



ويشكّل سلس البول الليلي حالة طبية شائعة لها تأثير خطير على تقدير الطفل لذاته، ورفاهه العاطفي وأداءه اليومي، بما في ذلك الأداء المدرسي والاجتماعي2، 3، 5. وتمّ ربط سلس البول الليلي بوظائف الدماغ ومشاكل نفسية ولوحظت تحسنات في الذاكرة العملية وغيرها من الأنشطة اليومية للأطفال بعد العلاج6.



وغالباً ما يتم التقليل من شأن تأثير سلس البول الليلي، ونادراً ما يتضمن تدريب أخصائيي الرعاية الصحية توجيهات محددة بشأنه. وتعمل المبادئ التوجيهية المبسطة، المبنية على البيانات العالمية لأعضاء اللجنة التوجيهية، كمصدر واضح وموثوق للمعلومات لأخصائيي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، لتحسين العلاج وبالتالي الحدّ من مشاكل الأطفال الناجمة عن التبول اللاإرادي.



وأضاف البروفيسور سردار تكجول في قسم طب المسالك البولية في جامعة "حجه تبه": "لا يسعى نصف آباء وأمهات الأطفال الذين يبللون أسرّتهم للحصول على المساعدة الطبية، ويفضلون محاولة حلول نمط الحياة، ما يعني إمكانية حصول تأخير كبير قبل زيارة المريض لأخصائي الرعاية الصحية بخصوص مشكلة سلس البول الليلي خاصته. لذلك من المهم حقاً حصولهم على الدعم الصحيح والتوجيه اللازم لدى مراجعة الطبيب".



###



لمحة عن سلس البول الليلي

يُعدّ سلس البول الليلي، والمعروف أيضاً باسم التبول اللاإرادي (nocturnal enuresis) تسرّباً للبول لا يمكن السيطرة عليه أثناء النوم7. وينتج في معظم الحالات عن فرط إنتاج البول ليلاً أو انخفاض سعة المثانة3. ويمكن أن تشكّل عدم القدرة على الاستيقاظ أحد أسباب سلس البول الليلي3. هذا ولا يوجد سبب نفسي لسلس البول الليلي3، بل يُعتبر حالة طبية شائعة في مرحلة الطفولة، حيث يبلل 5 إلى 10 في المائة من الأطفال بعمر 7 أعوام أسرتهم بانتظام، وقد تستمر المشكلة إلى سن المراهقة والبلوغ1.



لمحة عن اليوم العالمي لسلس البول الليلي

تمّ إطلاق اليوم العالمي لسلس البول الليلي لتوعية أخصائيي القطاع العام والرعاية الصحية حول هذه الحالة الطبية الشائعة التي يمكن وينبغي معالجتها.



وستجري فعاليات اليوم العالمي لسلس البول الليلي لعام 2017 يوم الثلاثاء 30 مايو، ويصادف الثلاثاء الأخير من شهر مايو من كل عام. وسيكون الموضوع: "حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، إقراراً بإمكانية القيام بالكثير لتشخيص وعلاج الأطفال الذين يعانون من سلس البول الليلي.



لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.worldbedwettingday.com.



لمحة عن اللجنة التوجيهية لليوم العالمي لسلس البول الليلي

تجمع اللجنة التوجيهية لليوم العالمي لسلس البول الليلي خبراء من جميع أنحاء العالم لدعم هذه المبادرة وتضمّ الجمعية العالمية لحصر البول لدى الأطفال ("آي سي سي إس")، والجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية لدى الأطفال ("إي إس بي يو")، وجمعية طب المسالك البولية لدى الأطفال في آسيا المحيط الهادئ ("إيه بي إيه بي يو")، والجمعية العالمية لطب الكلى لدى الأطفال ("آي بي إن إيه")، والجمعية الأوروبية لطب الكلى لدى الأطفال ("إي إس بي إن")، والجمعية الأيبيرية الأمريكية لطب المسالك البولية لدى الأطفال ("إس آي يو بي")، وجمعيات أمريكا الشمالية لطب المسالك البولية لدى الأطفال. وتحظى هذه المبادرة بدعم من "فيرينج فارماسوتيكالز".



المراجع

1نيفوس تي. سلس البول الليلي- الخلفية النظرية والمبادئ التوجيهية العملية. مجلة طب الكلى لدى الأطفال  2011؛ 26: 1207-1214

2 إيانيلّي في. التبول اللاإرادي. متوفّر عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.verywell.com/bedwetting-bedwetting-statistics-2633257. آخر دخول في يناير 2017.

3فاندي والي جاي وآخرون، المبادئ التوجيهية العملية التوافقية للتحكّم بسلس البول. المجلة الأوروبية لطب الأطفال 2012؛ 171: 971-98.

4 ثونيس إم وآخرون. الصورة الذاتية والأداء لدى الأطفال الذي يعانون من سلس البول الليلي. المجلة الأوروبية لطب المسالك البولية 2002؛ 41: 660-667

5جوينسون سي وآخرون، دراسة قائمة على سكان المملكة المتحدة حول القدرات الفكرية لدى الأطفال الذين يعانون من التبرز اللاإرادي أو بدونه، والتبول أثناء النهار، وسلس البول الليلي. مجلة طب الأطفال. 2007؛ 120 (2): "إي 308 – 16"

6فان هيرزيلي سي، دوندت كي، رويلز إس بي وآخرون. يؤدي العلاج بـ"ديسموبريسين (ميلت)" لدى الأطفال الذين يعانون من سلس البول الليلي وحيد الأعراض والبوال الليلي إلى تحسين عمل الجهاز العصبي والنفسي والنوم. مجلة طب الكلى لدى الأطفال 2016؛ معرّف الوثيقة الرقمي 10.1007/ "إس 00467-016-23351-3"

7أوستن بي وآخرون. توحيد المصطلحات الخاصة بوظيفة الجهاز البولي السفلي لدى الأطفال واليافعين: تقرير تحديث من لجنة التوحيد الخاصة بالجمعية العالمية لحصر البول لدى الأطفال، مجلة طب المسالك البولية. 2014؛ 191: 1863-1865



إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



Contacts

"بيرسون-مارستيلر" نيابة عن اللجنة التوجيهية لليوم العالمي لسلس البول الليلي

جاك ديكسي

البريد الإلكتروني:  Jack.dixey@bm.com

هاتف: 02073006221





















الرابط الثابت : http://www.me-newswire.net/ar/news/3991/ar

No comments:

Post a Comment