Wednesday, November 2, 2016

قطاع الهواتف الجوالة سيزيد الاقتصاد الأمريكي الشمالي بقيمة تريليون دولار أمريكي بحلول 2020، بحسب دراسة جديدة أجرتها رابطة جي إس إم إيه

منظومة الهواتف الجوالة الأمريكية الشمالية تحرّر القيمة في إنترنت الأشياء والاتصالات بين الآلات وتقنيّة الجيل الخامس

أتلانتا - يوم الأَرْبعاء 2 نوفمبر 2016 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أظهرت دراسة جديدة أجرتها رابطة "جي إس إم إيه" أن قيمة قطاع الهواتف الجوالة في أمريكا الشمالية ستبلغ حوالى تريليون دولار أمريكي في السنة الواحدة بحلول العام 2020. ويتوقع التقرير الجديد بعنوان "اقتصاد الهواتف الجوالة: أمريكا الشمالية 2016" أن يشهد القطاع بفضل الدور الرائد لمنطقة أمريكا الشمالية في مجالات مثل تقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والمدن الذكية والسيارات المتصلة زيادة بنسبة 4.5 في المائة (تريليون دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي المتوقع بنهاية العقد الراهن، مقارنة بنسبة 3.6 في المائة (710 مليار دولار أمريكي) سجلها القطاع في الفترة نفسها من العام الماضي. وقد نشر التقرير في فعالية "جي إس إم إيه موبيليتي لايف!" التي تعقد في أمريكا الشمالية وتحديداً في أتلانتا في الأول والثاني من نوفمبر وتشارك في استضافتها غرفة التجارة في منطقة مدينة أتلانتا.

وقال مايكل أوهارا، الرئيس التنفيذي للشؤون التسويقية في رابطة "جي إس إم إيه" في هذا الصدد: "بفضل مليارات الدولارات من الاستثمارات التي يقوم بها مشغلو شبكات الهواتف الجوالة في الأعوام الأخيرة، باتت أمريكا الشمالية رائدة في إشراك واستخدام الهواتف الجوالة المتميزة بنسب عالية من استهلاك بيانات الهواتف الجوالة. وقد أعاد القرار الأخير في الولايات المتحدة بتحديد وفتح المجال لخدمات تقنية الجيل الخامس – إلى جانب ريادتها في سوق إنترنت الأشياء – تأكيد المنطقة على أنها أحد أسواق الهواتف الجوالة الأكثر تقدماً في العالم التي تقود الموجة التالية من الإبداع في مجال الهواتف الجوالة".

هاتف ذكي قوي وتبني الجيل الرابع يشعل انفجار بيانات الهواتف الجوالة

تعد أمريكا الشمالية من أسواق الهواتف الجوالة الأكثر نضجاً في العالم، وهذا ينعكس في المعدلات العالية لانخراط المشتركين والإقبال القوي على تقنية النطاق العريض الجوالة والهواتف الذكية. فقد وصل عدد المشتركين في نهاية العام 2005 في المنطقة إلى 284 مليون مشترك1 في خدمات الهواتف الجوالة في المنطقة في نهاية عام 2015 (ما يعادل 79 في المائة من السكان)، ويتوقع أن يزيد هذا العدد إلى 315 مليون (85 في المائة من السكان) بحلول العام 2020.

وتبلغ نسبة الهواتف الذكية 75 في المائة من الاتصالات المتنقلة2 في المنطقة، وهي أعلى نسبة تبني للهواتف الذكية في العالم، في حين أكثر من نصف الاتصالات تعمل على تقنية شبكات الجيل الرابع. لذلك، يحث هذا الوضع على نمو كبير في استعمال البيانات، ولا سيما بسبب خدمات الفيديو. ويحتسب أن بث الفيديو على شبكات تقنية الجيل الرابع ستبلغ أكثر من ثلاثة أرباع استهلاك البيانات بحلول 2020. وتتوقع شركة "سيسكو" أن يبلغ استهلاك البيانات في نهاية العقد الحالي حوالى 9 جيجابايت في الشهر للمشترك الواحد في أمريكا الشمالية، وهذه زيادة بمعدل 2 جيجابايت في الشهر للمشترك الواحد مقارنة بالعام 2015.

عامل مساهم في نمو اقتصاد أمريكا الشمالية

ساهم قطاع الهواتف الجوالة في أمريكا الشمالية في ضخ مجموع 710 مليار دولار أمريكي في العام الماضي في اقتصاد أمريكا الشمالية، ما يعادل 3.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي3 السنوي في المنطقة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى حوالي 1 تريليون دولار أمريكي (4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، فيما تشهد المنطقة نمواً قوياً في الإنتاجية بفضل التبني السريع لتقنيات الهواتف الجوالة الجديدة – مثال الاتصالات بين الآلات ("إم 2 إم") – والرقمنة المتزايدة في القطاع والخدمات.

وساهم القطاع أيضاً بطريقة مباشرة وغير مباشرة في إتاحة أكثر من 2.3 مليون وظيفة في المنطقة في العام 2015 وساهمت بدفع ضريبي لحكومات المنطقة وصل إلى 82 مليار دولار أمريكي. وهذا بالإضافة إلى مبلغ 46 مليار دولار أمريكي تم جمعه في سلسلة من المزادات في الولايات المتحدة وكندا في العام ذاته.

مشغلو شبكات الهواتف الجوالة يعيدون إنترنت الأشياء إلى الحياة

ويسلّط التقرير الضوء على عدد من المجالات التي تقوم فيها منطقة أمريكا الشمالية بقيادة الإبداع في الهواتف الجوالة، ولا سيما في إنترنت الأشياء. ويشير التقرير إلى وجود أكثر من 60 مليون اتصال متنقل بين الآلات في المنطقة في نهاية العام 2015، ما يعادل حوالى 15 في المائة من مجموع الاتصالات الجوالة ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 30 في المائة بحلول العام 2020. ويشار إلى أن أجهزة إنترنت الأشياء تتصل بالشبكة عبر مجموعة من التقنيات غير المتنقلة، فقد تم على سبيل المثال نشر الشبكات العريضة منخفضة الطاقة الجديدة في أمريكا الشمالية، باستعمال أطياف مرخصة وغير مرخصة. فالمشغلون في المنطقة بمن فيها "إيه تي آند تي" و"فيريزون وايرلس" يعتمد معيار اتصالات الآلات بتقنية التطور طويل الأجل ’إل تي إي-إم‘ لاستعمال البنية التحتية الحالية من الجيل الرابع لتقديم خدمات الشبكات العريضة منخفضة الطاقة.

ويساهم المشغّلون وجهات حكومية ومجموعة من اللاعبين الآخرين أيضاً في نشر خدمات جديدة للمساعدة على تنفيذ المدن الذكية في أمريكا الشمالية، فيما يقود المشغّلون تطوير تطبيقات وشبكات الهواتف الجوالة بتقنية الجيل الخامس. وتتصدر قطاعات السيارات والتكنولوجيا في أمريكا الشمالية تطوير السيارات المتصلة وقطاعي السيارات الذاتية القيادة والآلية.

وفي هذا السياق، أضاف أوهارا قائلاً: "في حين ينضج نمو المشتركين والهواتف الذكية، يتطلع مشغلّو شبكات الهواتف الجوالة في أمريكا الشمالية حالياً إلى ايصال الشبكة إلى مجموعة نامية من الأجهزة الأخرى، إلى كل شيء من السيارات إلى الطائرات بدون طيار، وإلى إحياء إنترنت الأشياء. فالمنطقة تعدّ معقلاً لأكثر الشركات إبداعاً في منظومة الهواتف الجوالة الواسعة ويستمر تدفق رؤوس الأموال الاستثمارية في قطاع الهواتف الجوالة في إظهار نمو سليم. وقد استفاد القطاع أيضاً من بيئة منظمة داعمة عموماً كما وثقته الجهود للتوافق على المعايير وتسهيل أول موجة من نشر تقنية الجيل الخامس".

وأعدّ "جي إس إم إيه إنتيليجنس"، وهو ذراع الأبحاث في رابطة "جي إس إم إيه"، التقرير الجديد الذي يحمل عنوان: "اقتصاد الهواتف الجوالة: أمريكا الشمالية 2016". للإطلاع على التقرير كاملاً وللرسوم البيانية الإعلامية المتعلقة به، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: http://www.gsma.com/mobileeconomy/northamerica/

لمحة عن "رابطة جي إس إم إيه"

تمثّل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" و"المؤتمر العالمي للجوال في الأميركيتين" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد على: www.gsma.com، كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" على: @GSMA.

1 يمثّل مشترك الجوال الفريد شخصاً يتمتع باتصالات جوالة متعددة (بطاقات سيم)

2 يدل الاتصال بشبكات الهواتف الجوالة على بطاقة "سيم" مفعّلة مسجّلة مع شبكة جوالة، باستثناء الاتصالات بين الآلات. وقد بلغ مجموع عدد الاتصالات بشبكات الهواتف الجوالة في أمريكا الشمالية 371 مليون في العام 2015 ويتوقع أن يرتفع ليبلغ 414 مليون بحلول العام 2020. ويعرّف الاتصال بهاتف ذكي على أنه بطاقة "سيم" مسجلة ومستعملة في جهاز هاتف ذكي في نهاية الفترة. ولا يمثّل عدد أجهزة الهواتف الذكية التي يتم بيعها أو شحنها.

3 يتضمّن الناتج المحلي الإجمالي الأثر المباشر (1.2 في المائة)، والصناعات ذات الصلة (0.7 في المائة) وأثر الإنتاجية (1.7 في المائة)

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لصالح رابطة "جي إس إم إيه"

إدن هايل

هاتف: 5560-576-206-1+

البريد الإلكتروني: Eden.Haile@webershandwick.com



أو

تشارلي ميريدث-هاردي

هاتف: 298428 7917 44+

البريد الإلكتروني: CMeredith-Hardy@webershandwick.com  



أو

المكتب الصحافي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com






Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/18968/ar

No comments:

Post a Comment