Wednesday, September 21, 2016

دراسة جديدة لرابطة جي إس إم إيه تتوقّع زيادة مستخدمي الإنترنت عبر الجوال في أمريكا اللاتينيّة بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2020

يساهم كلّ من ارتفاع معدّل استخدام الإنترنت عبر الجوال واعتماد الهواتف الذكيّة في تحفيز النموّ الاقتصادي وتوفير الدمج الرقمي في أمريكا اللاتينيّة والكاريبي

مدينة مكسيكو - يوم الأَرْبعاء 21 سبتمبر 2016 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت دراسة جديدة لرابطة "جي إس إم إيه" أنّه من المتوقّع أن يزيد عدد الأشخاص الذين يستخدمون أجهزتهم الجوالة للحصول على الإنترنت بنسبة 50 في المائة بحلول نهاية العقد في أمريكا اللاتينيّة. ويُتوقّع أيضاً زيادة 150 مليون مشترك جديد في الإنترنت عبر الجوال1 في المنطقة بحلول عام 2020، ما يؤدي إلى مجموع 450 مليون مشترك ويساهم بتحفيز النموّ الاقتصادي والابتكار والدمج الرقمي. وتمّ نشر التقرير الجديد، الذي يحمل عنوان "إقتصاد الجوال: أمريكا اللاتينيّة والكاريبي في عام 2016"، ضمن فعاليّة "جي إس إم إيه موبايل 360 – أمريكا اللاتينيّة" التي تُعقد في مدينة مكسيكو خلال الأسبوع الحالي وتجمع المدراء التنفيذيّين من كافة أنحاء المنطقة.
وقال ماتس جرانرايد، مدير عام رابطة "جي إس إم إيه"، في هذا السياق: "شهدت أمريكا اللاتينيّة نموّاً سريعاً من ناحية عدد مشتركي الإنترنت عبر الجوال خلال الأعوام السابقة، ما ساعد على بناء ’اقتصاد التطبيقات‘ في مجالات مثل التجارة الإلكترونيّة ومحتوى الجوال وعلى دعم بيئة محليّة ناشئة مزدهرة. ونتج هذا النموّ بدرجة كبيرة عن مشغلي الجوال المحليّين القادرين على النقل الناجح للمشتركين الحاليّين إلى الهواتف الذكيّة وإلى شبكات الجوال ذات النطاق العريض، وذلك على الرغم من مواجهة ضغوطات تنافسيّة وتنظيميّة متنامية في عدد من الأسواق الإقليميّة".
المنطقة الثانية في العالم من ناحية سرعة نموّ الجوّال
ستتمتّع منطقة أمريكا اللاتينيّة بنموّ قوي في المشتركين لبقيّة هذا العقد، وذلك من خلال إضافة الأسواق الكبيرة كالبرازيل وكولومبيا والمكسيك والبيرو ملايين المشتركين الجدد. ويُتوقّع أن يصل إجمالي عدد مشتركي الجوال المنفردين2 في أمريكا اللاتينيّة إلى 524 مليون بحلول عام 2020، بعد أن وصل إلى 414 مليون في نهاية عام 2015، ما يجعل من أمريكا اللاتينيّة المنطقة الثانية في العالم من ناحية سرعة النموّ خلال هذه الفترة بعد الدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى. ويُتوقّع أن يرتفع اختراق مشتركي الجوال من 65 في المائة من مجموع سكان المنطقة في عام 2015 إلى 78 في المائة بحلول عام 2020. ويتغيّر المشهد بدرجة كبيرة حسب البلد إذ أنّ الاختراق منخفض حاليّاً بنسبة 28 في المائة بكوبا لكن يفوق نسبة 90 في المائة بأسواق أخرى مثل الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي.
هذا وارتفع اعتماد الهاتف الذكي في أمريكا اللاتينيّة بحدّة خلال الأعوام السابقة، وعادل نصف الاتّصالات الإقليميّة3 مع نهاية عام 2015. ويُتوقّع أن تضيف المنطقة 262 مليون اتّصال بالهاتف الذكي4 بحلول نهاية العقد. ويستمرّ هذا الاعتماد بالحصول على التحفيز عن طريق انخفاض أسعار الهواتف الذكيّة والنطاق المتنامي للأجهزة المتطوّرة بدرجة متوسّطة ومنخفضة. وتؤدي الهواتف الذكية أيضاً إلى الانتقال إلى شبكات الجوال من الجيل الثالث "3 جي" والجيل الرابع "4 جي" ذات نطاق عريض. و تعني استثمارات المشغلين المستمرّة في مجال الجيل الرابع "4 جي" أنّ تغطية الجيل الرابع "4 جي" متوفرة لنسبة 60 في المائة من سكان المنطقة اليوم، ومن المتوقّع أن تغطي نسبة 80 في المائة بحلول العام القادم.
مساهمة الجوال في الناتج المحلّي الإجمالي والأشغال، والتمويل العام
ولّد استعمال تقنيّات وخدمات الجوال في أمريكا اللاتينيّة ومنطقة الكاريبي قيمة 255 مليار دولار أمريكي من القيمة الاقتصاديّة خلال العام الماضي، ما يساوي نسبة 5 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي5 في المنطقة. ويُتوقّع أن تزيد هذه القيمة إلى أكثر من 315 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020، أو نسبة 5,5 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي المتوقّع. ودعمت منظومة الجوال في المنطقة أيضاً حوالي 1,9 مليون وظيفة في عام 2015 ومنحت قيمة 40 مليار دولار أمريكي إلى القطاع العام عبر الضرائب العامّة. وتستثني هذه القيمة العائدات الحكوميّة عن طريق مزادات الطيف، ما شكّل مجموع حوالي 450 مليون دولار أمريكي في عام 2015. ومن المتوقّع أن يستثمر مشغلو الجوال في المنطقة ما يزيد عن 76 مليار دولار أمريكي من المصاريف الرأسماليّة بين 2016 و2020.
وأضاف جرانرايد قائلاً: "يقوم تقريرنا الجديد بإبراز تحقيق الجوال لمساهمة اجتماعيّة واقتصاديّة قيّمة على اقتصاد دول أمريكا اللاتينيّة، ما يولّد دائرة مستقيمة لتخفيض نسبة الفقر، وتحسين البنية التحتيّة والخدمات، وزيادة الوصول إلى الإنترنت واستعمالها. ولاستكمال هذا النمو، يجب أن يعمل قطاع الجوال والحكومة معاً للتوجه إلى عوائق الإدماج الرقمي في مجالات مثل تغطية الشبكة، والمقدرة على الدفع، والمهارات الرقميّة، وتوافر المحتوى المحلّي".
وأكمل: "سيشكّل تحديث أطر العمل التنظيميّة الحاليّة التحدّي التالي للسماح بنمو خدمات الجوال المستقبليّة، ورعاية الاستثمارات في القطاع، وزيادة فرص المنظومة الرقميّة المستقبليّة إلى أقصى حدّ بالنسبة إلى اقتصاد بلدان أمريكا اللاتينيّة. ستحصل هذه المنظومات الجديدة على تحفيز المؤسّسات المحليّة الصغيرة والمتوسّطة التي ترتقي بالاتصال المتزايد لتطوير المحتوى والتطبيقات والحلول ذات قيمة إضافيّة والتي تحوّل حياة المستهلكين والشركات في المنطقة".
تمّت كتابة التقرير الجديد "إقتصاد الجوال: أمريكا اللاتينيّة والكاريبي في عام 2016" من قبل قسم المعلومات في رابطة "جي إس إم إيه ". للوصول إلى التقرير الكامل والرسوم البيانية ذات الصلة يرجى زيارة الموقع التالي: http://www.gsma.com/mobileeconomy/latam/.
- انتهى -
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم، جامعة ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. وتشرف رابطة "جي إس إم إيه" أيضاً على تنظيم فعاليات رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة" و"المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة شنغهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة "جي إس إم إيه" على الموقع التالي:www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال الحساب @GSMA.
1يتمّ تحديد مشتركي الإنترنت عبر الجوال كمستخدمين فريدين يستخدمون خدمات الإنترنت عبر أجهزتهم الجوالة مع نهاية الفترة. ويتمّ تحديد خدمات الإنترنت عبر الجوال كأيّ نشاط يستهلك بيانات الجوال (أي استثناء "إس إم إس"، و"إم إم إس"، والاتّصالات الصوتيّة الخليويّة).
2يمثّل مشترك الجوال الفريد شخصاً يتمتّع باتّصالات جوال متعددة (بطاقات سيم)
3 يدلّ اتّصال الجوال على بطاقة "سيم" نشطة مسجلة مع شبكة جوال، باستثناء اتّصالات آلة إلى آلة. وصل إجمالي اتّصالات الجوال في أمريكا اللاتينيّة والكاريبي إلى 682 مليون في عام 2015، ويُتوقّع أن يرتفع إلى 829 مليون بحلول عام 2020.
4يتمّ تحديد اتّصال الهاتف الذكي كبطاقة "سيم" مسجلة ومستخدمة في هاتف ذكي مع نهاية الفترة. ولا يمثّل عدد الهواتف الذكيّة المباعة أو المشحونة.
5يتألّف مجموع الناتج المحلّي الإجمالي من مساهمة مشغلي الجوال (1.0 في المائة)؛ وقطاعات مثل لاعبي الأجهزة والبنى التحتيّة (0.5 في المائة)؛ والتأثير غير المباشر (0.4 في المائة)؛ وتأثير الإنتاجيّة ( 3.1 في المائة).
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصليّة عبر "بزنيس واير دوت كوم": http://www.businesswire.com/news/home/20160920005058/en/
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لصالح رابطة "جي إس إم إيه"
تاتيانا كانتوني (البرازيل(
+55 11 95210-2225
البريد الإلكتروني: taticantoni@pimenta.com
أو
المكتب الصحافي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/18696/ar

 

No comments:

Post a Comment