Monday, June 18, 2012

المنظّمة تكشف النقاب عن المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة جي ساس (GSAS)، المنظومة الأشمل في العالم


دوحة، قطر - يوم الإثنين 18 يونيو 2012 [ME NewsWire]

·       دول عديدة في الشرق الإوسط ترغب في الاستفادة من "جي ساس" ودولة الكويت توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير

·       المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تطلق مشروع Eco Villa، كأول فيلا قطرية حديثة مستدامة

أطلقت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، الجهة المختصة بتطوير ممارسات البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم الموافق 17 يونيو 2012 المنظومة الشاملة لتقييم الإستدامة (جي ساس) كمعيارٍ لتميز الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكشفت ايضاً النقاب عن إطلاق مشروع “echo villa” كأول فيلا قطرية حديثة تطبق أعلى مستويات، مفاهيم و حلول الإستدامة في منطقة الشرق الأوسط، المشروع يهدف إلى تعزيز سمعة قطر كعاصمة للتنمية المستدامة.

لقد تم إختيار ثلاث مكاتب إستشارية؛ LSI Architects, ،MYAA Architects   و RHWL Architectsلتصميم ECO VILLA.

المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تطلق مشروع ECO VILLA، كأول فيلا قطرية حديثة مستدامة.

وقد تم تأسيس لجنة مؤلفة من ممثلين عن المكتب الهندسي الخاص، هيئة متاحف قطر، وزارة الثقافة والفنون والتراث، وجامعة قطر، بالإضاعة الى خبراء المنظمة لإختيار التصميم الأمثل.

علّق الدكتور الحر حول هذا الموضوع قائلاً: " تمثل ECO VILLAنموذجاً حديثاً تطبيقياً للبناء المستدام و دعماً لرؤية قطر الطامحة لتكون واحدة من الرواد في استدامة التنمية والتقدم الاقتصادي الاجتماعي في العالم. إلى ذلك، فقد تم تصميمها طبقاً لأكثر المعايير صرامة في المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة (جي ساس). ستكون ECO VILLAنموذجاً لأحدث أساليبالبناء المستدامة في قطر والمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن خصائص الاستدامة التي تميز ECO VILLAتتألف من استخدام أنظمة حديثة لتوليد الطاقة، وتوفير استهلاك المياه. بالإضافة إلى نظم إضاءة داخلية توفر الطاقة، وقاعدة تحكّم ذاتية خاصة بالمبنى. كما سيتم استخدام مواد صديقة للبيئة من حيث انحفاض نسبة المواد العضوية الضارة وكذلك قابليتها لإعادة التدوير كما أن المشروع سيعطي الإولوية للمواد المعاد تدويرها.

تعتبر المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة "جي ساس" المتداولة سابقاً "كيو ساس"، النظام الأشمل لتقييم الإستدامة في العالم، معياراً معتمداً لقياس أداء الاستدامة ومواجهة التحديات البيئية المختلفة بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية سواء على صعيد الابنية او على صعيد المخططات الحضرية الكبرى .. جاء التعديل في الاسم لما توفره "جي ساس" من معايير شاملة لتقييم شريحة واسعة من أنماط البناء نذكر منها:

دليل تخطيط المدن والحواضر، دليل تصميم المنشآت التجارية والسكنية، دليل المساجد، دليل الفنادق، دليل المنشات الصناعية، دليل المنشآت الصحية، دليل المنشات الرياضية، دليل منشآت الحدائق والمنتزهات، دليل القطارات ونظام المنشآت القائمة.

ركز الدكتور يوسف محمد الحر، رئيس مجلس الإدارة للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير, على أهمية "جي ساس" قائلاً: "جي ساس هي حجر الأساس للأمان البيئي، النمو الاقتصادي، و التنمية الاجتماعية في الخليج العربي، الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا." فقد سلط  الضوء على التحديات التي تواجه تصميم وتنفيذ المباني، خاصة على البيئة، والصحة العامة، بالإضافة إلى تغير المناخ مشدداً على أهمية دور ممارسة التصميم المستدام في تقليل نسبة التلوث فضلاً عن حماية البيئة والموارد الطبيعية.

وأوضح الحر إن إطلاق المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة هي خطوة هامة في الترويج لرؤية المنظمة المتمثلة في تعزيز الممارسات والمفاهيم المستدامة ودعمها على المستوى العالمي. وأضاف: "قمنا بإجراء بحوث ودراسات معمقة حول 40 من معايير ونظم البناء الأخضر من مختلف أنحاء العالم في إطار سعينا إلى تطوير منظومة عالمية شاملة ومبتكرة لتقييم الإستدامة."

تجدر الإشارة هنا إلى أن "جي ساس" تسعى باستمرار إلى تعزيز الوضع البيئي مع المحافظة على النمو الاقتصادي والاجتماعي لقطر على المدى الطويل و يأتي ذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو امير البلاد وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد في جعل قطر نموذجاَ في المنطقة في مجال التنمية المستدامة وقضايا التغير المناخي، لذلك فقد أدرجت"جي ساس" في الجزء السابع من مواصفات قطر للإنشاء 2010 تحت عنوان "الإنشاء الأخضر" ضمن مقاييسها. يأتي هذا تبعاً للحفل الذي نظمته مواصفات قطر للإنشاء، تحت رعاية وزارة البيئة، بفندق الماريوت، دشّنت خلاله الجزء السابع محددةً فيه سلسلة مقاييس موجب اتباعها في البناء الأخضر ملبياً الحاجة الى وجود كيان مستقل وشامل يمكنه من تقييم المشاريع سواء الحكومية منها او غير الحكومية من أجل تحقيق معايير اداء عالية تعود بالنفع مستقبلا على المستثمرين والساكنين معاً والحرص على سلامة العاملين في الإنشاء.

بدوره قال الدكتور محمد بن سيف الكواري، المدير العام للهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس، ان تطبيق الاشتراطات في مواصفات قطر للإنشاء QCS 2010، سيعود بنتائج ايجابية حيث ان جميع المباني الحكومية الحديثة كالمساجد والمدارس والمستشفيات، سوف تخضع لتلك المقاييس. كما لفت الكواري إلى أنه من بين المعايير الإلزامية للبناء الأخضر هناك وجوب ترشيد استهلاك الطاقة، وترشيد استهلاك المياه، وتحسين البيئة الداخلية لضمان السلامة العامة. والجدير بالذكر ان هيئة الأشغال قد اشارت في مناسبات عدة بالتزامها بتطبيق جي ساس على المشاريع الحكومية الجديدة وهو ما يعد انجازا كبيرا ل "جي ساس" حيث ان الأشغال تعتبر أول مؤسسة حكومية في الخليج تتبنى تطبيق معايير الاستدامة بشكل شمولي.

وقد علق الدكتور الحر في هذا الصدد قائلاً: " إن تبني معايير المنظومة الشاملة لتقييم الاستدامة "جي ساس" في مواصفات قطر للإنشاء QCS 2010، هو بمثابة وضع حجر الاساس  لتنمية المباني المستدامة في قطر مساهماً في تامين حياة نوعية للمجتمع."

على نطاق أوسع، تبدي دول منطقة الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية والكويت والأردن والسودان قدراً كبيراً من الاهتمام من اجل دراسز تجربة "جي ساس" والاستفادة منها. علّق الحر: "هدفنا الآن هو تمكين الدول الأخرى والمؤسسات العالمية من الاستفادة من جي ساس كونها نظام تصنيف معتمد وفعال للاستدامة قابل للقياس".

كانت المملكة العربية السعودية  أول من ترجم هذا الاهتمام من خلال دعوتها دول المنطقة للاستفادة من منظومة "جي ساس" وذلك خلال "المنتدى السعودي الأول للأبنية الخضراء 2010" والذي اقيم تحت رعاية صاحب السمو الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في شهر نوفمبر في الرياض. وأكد الأمير الدكتور أن مفهوم الأبنية الخضراء بمعناه الواسع ليس مقصوراً على مواد البناء المنسجمة مع البيئة والطبيعة فحسب، وإنما يتعامل مع النمط المحلي في البناء والموروث العمراني في التخطيط والإنشاء وتطوراته الحديثة في المجتمعات العمرانية المحلية. واختتم المؤتمر فعالياته باقتراح تطوير مسمى معايير الاستدامة القطرية "كيو ساس" إلى مسمى معايير تقييم الاستدامة الخليجية "جي ساس".

وتوافقاً مع الرغبات الملموسة في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي، فقد أبدت الكويت بدورها اهتماماً واضحاً بتبني منظومة "جي ساس" من خلال افتتاح معرض الكويت للبناء الأخضر، والذي أقيم تحت رعاية سمو الدكتور فاضل صفر، وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية لدولة الكويت الذي قال ان «الأشغال» و«البلدية» والوزارات المعنية بالدولة مهتمة بتطبيق نظم ولوائح وقوانين المباني والمدن الخضراء. وأشار صفر في تصريح صحافي الى أنه قد تم مؤخرا اعتماد (الكود القطري للاستدامة) ككود وطني معتمد في المباني الخضراء. وأوضح ان ذلك الكود يأخذ بعين الاعتبار الخصوصية المناخية والجغرافية لدول الخليج ومواردها الطبيعية مشيرا الى انه تم البدء في تطبيق هذا الكود على أحد المشاريع قيد التصميم بوزارة الأشغال العامة.

كما أضاف صفر: "أول أهدافنا في الوقت الراهن هو نشر ثقافة البناء الأخضر بين الناس ونشر مفهوم الأبنية الخضراء الذي يعنى بالاهتمام بالموقع العام للمباني والطاقة والمياه والمواد الصديقة للبيئة وكذلك تعزيز التعاون الخليجي والدولي في هذا الإطار". إلى جانب ذلك، شدد الدكتور صفر على ضرورة تطبيق منظومة البناء الأخضر والتي من المتوقع أن تتزايد في المستقبل القريب خاصةً أن حجم سوق البناء الأخضر في العالم في تزايد مستمر، ما يؤكد الاهتمام المتزايد للعمل الجاد على إنقاذ الأرض والحد من الاحتباس الحراري، مبينا ان المباني الخضراء هي إحدى الوسائل الهادفة لحماية البيئة من التلوث.

بعدها قامت رئيس فريق عمل كود المباني الخضراء باللجنة الوطنية لاعداد الكودات المهندسة عالية الصايغ باستعراض فريق العمل وخبراته الالية التي تمت على أساسها التوصية باعتماد الكود القطري للأبنية الخضراء ككود معتمد لدولة الكويت وهو ما اتى تماشياً مع قرار دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ نفس التوجه.

وقد تضمن الافتتاح ايضاً عرضاً للدكتور الحر حول مشروع "الاستدامة في منطقة الخليج: التحديات والفرص"، أوجز خلاله كيفية تمكن "جي ساس" من مواجهة التحديات البيئية والثقافية التي تعترض دول منطقة الخليج، واصفاً إياه بأنه نظام تصنيف الاستدامة الأول والوحيد في الشرق الأوسط. هذا وقد نالت كلمة الدكتور الحر اهتمام الحاضرين في المؤتمر بالإضافة إلى ممثلي القطاعين العام والخاص لدولة الكويت.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث الدكتور الحر عن أهمية "جي ساس" في تقليص انبعاثات الكربون وناشد دول الخليج مجتمعةً لتبني هذا النظام على نطاق أوسع وأخذ خطوات جدّية من أجل تأسيس ثقافة بناء مستدام  و تقوية سمعة منطقة الخليج العربي كمثال رائد في التنمية المستدامة.

تبعاً للمناشدة التي أطلقها الدكتور الحر، أبرمت مذكرة التفاهم  بين المنظّمة الخليجية للبحث والتطوير ودولة الكويت في يوم الأربعاء الموافق 23 أيار 2012. من أبرز عناوين مذكرة التفاهم هذه دفع عجلة تبني وتطبيق وتطوير مفهوم الاستدامة في دولة الكويت عبر القيام ببرامج متنوعة تهدف الى:

1.    التعاون المشترك في مجال تطبيق منظومة "جي ساس" بغرض تطوير ممارسات البناء المستدام وتشجيع الاستهلاك الامثل للطاقة والمياه والموارد البيئية. تلبيةً لطلب بلدية الكويت، منحت المنظمة الدعم التقني الكامل لتطوير مبنى بلدية الكويت وفقاً لمعايير"جي ساس".

2.    المساهمة في مجال البحث والتطوير في القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك

3.      التعاون في مجال التدريب  وتنمية الكوادر في المجالات ذات الاهتمام المشترك. تم ذلك بالتعاون مع مسؤولي دولة الكويت من خلال تنظيم ورشة عمل GSAS – CGPتعقد في الكويت.

4.      التعاون في مجال تطوير المواصفات القياسية لمواد وانظمة البناء الاخضر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدولتين ومشاركة الخبرات والمعرفة حول مختلف الممارسات المستدامة للمباني الخضراء كما تمثل دعامة لمختصي الانشاءات في مواجهة التحديات التي تعترض التطوير المدني.

كما اعرب الدكتور الحر عن حماسه إزاء التأثير الإيجابي الذي سيخلفه تنفيذ المبادىء الخضراء مؤكداّ التزام المنظمة العمل مع دولة الكويت لتنفيذ المشاريع المستدامة وفق معايير "جي ساس".

أخيراً وليس آخراً، المنظمة الخليجية للبحث و التطوير هي مؤسسة قطرية تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.

تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة لوسيل إحدى الشركات التابعة للديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخ لدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات مستدامة.

--انتهى-

ملاحظة للصحافة:

نبذة عن المنظمة الخليجية للبحث و النطوير :

يرجى مراجعة:

www.gord.qa

المنظمة الخليجية للبحث و التطويرمؤسسة قطرية تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.

تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة لوسيل إحدى الشركات التابعة للديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخلدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات مستدامة.

وتهدف رؤية االمنظمةلجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمةأحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.

ستدير المنظمة الخليجية للبحث و التطوير البحوث العلمية من خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة المبنية المستدامة في قطر.

تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على الطاقة وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها مشاريع بحثية تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق الأفضل لمستقبل الإقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.

الأهداف:

§         ابتكار معارف جديدة:ستنخرط المؤسسة في الأنشطة البحثية المتعلقة بتطوير المعرفة والعمليات ذات العلاقة بتطبيقات تتراوح في تغطيتها ما بين عمليات البناء إلى عمليات التطوير العمراني الضخمة.

§         الاستشارات القائمة على الأبحاث:ستقدم المنظمةالخدمات الاستشارية القائمة على الأبحاث على المباني الحالية والمشاريع الإنشائية الجديدة، بالإضافة إلى محاكيات الاختبار وتكامل النظم.

§         نشر المعرفة: ستقوم المنظمةبتوفير الفرص التعليمية للمهتمين والمتخصصين من خلال الدورات التعليمية والبحثية والتدريبية وورش العمل والمطبوعات التي تصدرها المؤسسة.

·         تطوير الأعمال: ستقوم المنظمةبعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة،  صناعة مواد ومنتجات البناء، إعادة التدوير، النقل والمواصلات

www.gord.qa

Contacts

المنظمة الخليجية للبحث و التطوير

صلاح الأيوبي – مدير شؤون التسويق و الإتصالات المؤسساتية

تلفون: 9007 4404 974+

البريد الإلكتروني:s.alayoubi@gord.qa









Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5602/ar

No comments:

Post a Comment