Thursday, June 14, 2012

المجمع الإعلامي لتيكوم للاستثمارات يستضيف ندوة حوارية في إطار سلسلة الدعم الفكري


خبراء يسلطون الضوء على فرص وتحديات قطاع الإنتاج الموسيقي في المنطقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الخَمِيس 14 يونيو 2012 [ME NewsWire]
قال جهاد نعمة، المدير التنفيذي لقسم النشر والعمليات الدولية في شركة روتانا الشرق الأوسط إن الإنتاج الموسيقى يساهم في نمو الاقتصاد. وأن الموسيقى التي كانت فيما مضى ترفاً لا يحوزه إلا الملوك، باتت اليوم في متناول الجميع بمجرد ضغطة زر. مشيراً إلى أن هذا الوصول السهل أدى إلى التقليل من القيمة الحقيقية للموسيقى، حيث أصبحت فكرة مجانية الموسيقى أمراً مسلماً به بالنسبة للمستمعين.
وأكد نعمة أن "الموسيقى هي ملكية فكرية يجب حمايتها بحقوق التأليف والنشر لضمان حقوق المالك. وفي إطار الصورة الأكبر، فإن فقدان الموسيقى يساوي فقدان الهوية الثقافية."
جاءت تصريحات نعمة خلال جلسة حوارية شارك فيها نخبة من الخبراء تحت عنوان "صناعة الموسيقى في الشرق الأوسط: التحديات والفرص". وعقدت الندوة التي نظمها المجمع الإعلامي لتيكوم للاستثمارات، في إطار سلسلة ندوات الدعم الفكري.
  وأضاف نعمة: "إذا كنا نريد للموسيقى أن تبقى وتستمر، فإننا بلا شك بحاجة إلى هيئة مسؤولة عن تحصيل الحقوق، حيث أصبح تحصيل الحقوق من الحفلات العامة أمراً لازماً. كما يجب الإعتراف بحقوق الملحنين والشعراء الغنائيين والناشرين والمنتجين. وقد حان الوقت ليعرف السوق أن الموسيقى ليست مجانية وأن على مؤسسات البث أن تحصل على ترخيص لبث الموسيقى."
وشارك في الندوة التي أدارتها راشيل سبنسر، الباحثة والاستشارية في القطاع الثقافي المقيمة في دولة الإمارات، كل من كريغ بيريرا، مدير التسويق وتطوير الأعمال الرقمية في شركة سوني للموسيقى في الشرق الأوسط؛ وميساء السعيدي، مؤسسة شركة "I-rights" وسهيل العبدول، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمحطة نجوم التلفزيونية.
وتعليقاً على أوضاع صناعة الموسيقى في الشرق الأوسط، قال كريغ بيريرا: "تتجه صناعة الموسيقى في الشرق الأوسط بسرعة من النموذج المادي إلى نموذج رقمي مبتكر. ونحن في سوني للموسيقى ننظر بشكل إيجابي إلى الثورة الرقمية والعديد من الفرص المتاحة للشركات للتواصل مع جمهورهم من خلال الموسيقى والمحتوى. ولا شك أن مثل هذه الندوات تكتسب أهمية كبيرة لتعريف من هم خارج قطاع الموسيقى على آفاق هذا القطاع الحيوي."
واستعرض المتحدثون قيمة الملكية الفكرية في العالم العربي، والأهمية المتزايدة لحماية الموسيقى الثقافية، كما بحثوا في دور هيئة تحصيل الحقوق.
وفيما يتعلق بالجانب القانوني، قالت ميساء السعيدي: "إن غياب الوعي بحقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالإنتاج الموسيقي، وعدم تقييم الأعمال الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لقيمتها الحقيقية، تشكل عقبات في تطوير منظومة حماية حقوق التأليف والنشر. ومن المهم استحداث قوانين لحقوق التأليف والنشر الموسيقي في الشرق الأوسط بما يتماشى مع المعايير الدولية. وعلاوة على ذلك، فإن إنشاء هيئة مخولة بتحصيل الحقوق يعد أمراً بالغ الأهمية للربط بين أصحاب الحقوق الموسيقية والمستخدمين النهائيين وتنظيم حقوق الموسيقى في الشرق الأوسط".
من جهته قدم سهيل العبدول وجهة نظر محلية تتعلق بحقوق الملكية الفكرية في دولة الإمارات والمنطقة، وقال: "يشهد قطاع الموسيقى تغييرات هامة ولكنه يحافظ على حيوته كقطاع مزدهر. ولعله من الأهمية بمكان أن يتم تثقيف الجهات والشركات المنتجة للموسيقى في هذه المنطقة حول الممارسات الواجب اتباعها لحفظ حقوقها وذلك قبل أن يتم تثقيف العامة. ونحن كمالك لحصة كبيرة من حقوق الملكية للموسقى في دولة الإمارات المتقدمة من ناحية البنية التحتية في مجال الاتصالات، نرى تطور قطاع الموسيقى يتجه نحو الفضاء الرقمي الذي تتاح فيه فرص هامة جداً لحفظ العوائد الاقتصادية لكافة الجهات المعنية بالعمل الإبداعي."
وقال محمد عبد الله، المدير العام للمجمع الإعلامي: "نحرص دائماً على دعم نمو القطاعات الإبداعية في المنطقة عموماً، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة خاصة. ويعد قطاع الموسيقى على وجه التحديد من القطاعات التي تشهد نمواً عضوياً سريعاً. واليوم يمكن لمواهبنا الشابة الإطلاع على تجارب من نظرائهم حول العالم واكتساب الخبرات الضرورية لتطورهم. من جهتها دبي أيضاً أصبحت من الوجهات الجاذبة للفنانين والشركات العالمية وذلك لإطلاق علاماتهم وشركاتهم والعمل مع الفنانين المحليين. وعلاوة على ذلك، فإن المجمع الإعلامي يوفر نظاماً متكاملاً يشجع على اعتماد أفضل الممارسات العالمية، وحماية الأعمال الإبداعية."
وأضاف بقوله:  "نحن ندرك أن القطاعات الإبداعية تلعب دوراً مهماً في المشهد الاقتصادي، حيث توفر هذه القطاعات ما يصل الى 40 بالمائة من فرص العمل في بعض البلدان. ولا شك أن مثل هذه الفعاليات التي تستقطب المواهب الشابة على وجه الخصوص، تعتبر مهمة للغاية في بناء وتطوير مسيرتهم المهنية."
يذكر أن مجمع تيكوم الإعلامي الذي يضم مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي، يقدم مجموعة متكاملة من العروض والخدمات المتخصصة التي ساهمت في إنشاء مقر متطور لشركات الإعلام وتطوير المحتوى في المنطقة.
-انتهى-
نبذة حول مدينة دبي للإعلام
تتمتع مدينة دبي للإعلام، العضو في تيكوم للاستثمارات بموقع استراتيجي كنقطة وصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، مما عزز مكانتها كمركز إعلامي رائد على مستوى المنطقة. وتوفر المدينة بنية أساسيـة متطـورة لتمكين المؤسسات الإعلامية والشركات المرتبطة بها من توسيع أعمالها انطلاقاً من دبي إلى كافة أنحاء العالم.
وتعد مدينة دبي للإعلام قاعدة حيوية لنمو شركات النشر، والإنتاج الموسيقي، وصناعة الأفلام، والإعلام الجديد، وصناعة الترفيه، والبث، وخدمات الإعلام والتسويق، والوكالات الإعلامية. كما تعمل المدينة على توفير المناخ الملائم الذي يضمن وصول الشركات العاملة فيها إلى أعلى مستويات الإبداع في إطار من التعاون والحرية.  
وتحظى الشركات العاملة في مدينة دبي للإعلام بمزايا تجارية متفردة بما في ذلك حق التملك الكامل، والإعفاء الكامل من ضريبة الدخل للأفراد والشركات. وقد شهدت المدينة منذ افتتاحها رسمياً في عام 2001 معدلات نمو كبيرة لتمثل اليوم مجمعاً إعلامياً نشطاً يضم أكثر من 1400 شركة ومئات الإعلاميين المستقلين. كما انضم إلى المدينة نخبة من كبرى المؤسسات الإعلامية العالمية وعدد من أبرز الشركات الإعلامية الناشئة.
نبذة حول مدينة دبي للاستوديوهات:
توفر مدينة دبي للاستوديوهات، العضو في تيكوم للاستثمارات، والتي تم إطلاقها في شهر فبراير 2005 بنية أساسية متطورة ومتكاملة على المستوى الفني والاجتماعي بما يواكب احتياجات قطاعات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والإذاعي وشركات البث والإرسال. وتهدف المدينة التي يتم بناؤها على مساحة تتجاوز 20 مليون قدم مربع، إلى استقطاب شركات الإنتاج والبث، إضافة إلى العديد من شركات الخدمات الداعمة لهذه القطاعات بما في ذلك شركات الرسوم المتحركة،  والمكساج، والمكياج، وتصميم الأزياء، والديكور وإنشاء مواقع التصوير، ووكالات الممثلين، والتلسينما، ومخابر التصوير. وتتضمن المدينة العديد من المكونات الهامة مثل الاستوديوهات مسبقة الصنع، واستوديوهات الصوت، وورش العمل، ومسارح عرض مغلقة ومفتوحة، واستوديوهات ما بعد الإنتاج، وخدمات البث والاتصال الفضائي. كما سيضم المجمع أكاديمية للسينما والتلفزيون، ومكاتب تجارية، ومرافق للمبيعات والترفيه، إضافة إلى الفنادق والخيارات السكنية اللازمة لإقامة طواقم الإنتاج. ويقدم قسم خدمات تراخيص مواقع التصوير في المدينة خدمات متكاملة تحت سقف واحد لاستصدار تصاريح التصوير.
نبذة عن المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي:
 تسعى المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي، العضو في تيكوم للاستثمارات إلى تطوير بيئة أعمال محفزة لشركات الإنتاج الإعلامي من مختلف القطاعات، ومن كافة أنحاء العالم، بما يضمن لهذه الشركات إمكانيات واسعة للتواصل والتعاون. وتهدف المنطقة بشكل أساسي إلى تلبية احتياجات شركات الطباعة والنشر والتغليف وفنون الجرافيك. وستوفر بيئة محفزة للنمو من خلال تأسيس مرافق حيوية، والاستثمار في البنية التحتية، وتطوير منطقة حرة متفردة تتضمن مشاريع صناعية وتجارية وسكنية وخدمية. وتمتد المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي على مساحة تتجاوز 43 مليون قدم مربع في وسط منطقة دبي التجارية. وتمثل المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي جزءاً من رؤية دبي لتأسيس مركز إعلامي دولي يوفر بيئة أعمال داعمة وتقنيات حديثة وبنية تحتية متطورة لدعم وتسريع نمو قطاع الإنتاج الإعلامي. www.impz.ae.
في الصورة 1 " من اليسار إلى اليمين"
·         ريتشل سبينسر، مديرة الجلسه ، باحثة ومستشارة بارزة في الشؤون الثقافية
·         كريغ بيريرا، مدير التسويق وتطوير الأعمال الرقمية في سوني ميوزك في منطقة الشرق الأوسط
·         سهيل العبدول، صاحب ورئيس مجلس إدارة "شبكة قنوات نجوم"
·         ميساء السعيدي، مؤسس - I- rights
·         جهاد نعمة، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط، قسم النشر والعمليات الدولية، روتانا

Contacts


أبكو العالمية
+971 4 3692831
بريد إلكتروني: nancy.sudheer@apcoworldwide.com


أشرف عبد الله
أبكو العالمية
البريد الإلكتورني: aabdullah@apcoworldwide.com




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5583/ar

 

No comments:

Post a Comment