Tuesday, June 19, 2012

جائزة زايد لطاقة المستقبل تناقش في ندوة حوارية قضية التكامل بين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة


فيستاس ومشروع الكشف عن انبعاثات الكربون وشنايدر إلكتريك يشاركون في الندوة الحوارية

ريو دي جانيرو - أبوظبي - يوم الثُّلَاثاء 19 يونيو 2012 [ME NewsWire]
تنظم جائزة زايد لطاقة المستقبل ندوة حوارية ضمن فعاليات قمة الأرض في ريو دي جانيرو بهدف مناقشة سبل اعتماد منهجية شاملة من شأنها توفير حلول عملية لتسريع انتشار مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الكفاءة. وتقام الندوة يوم الأربعاء الموافق  20 يونيو وذلك من الساعة 11:30 - 12:30، وتتولى إدارتها الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل.  
وتتضمن قائمة المتحدثين في الندوة ممثلين عن عدد من الفائزين السابقين بالجائزة، بمن فيهم "مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون" الفائز بجائزة المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2012، ممثلاً بالرئيس التنفيذي للمشروع؛ وشركة شنايدر إلكتريك الفائزة بجائزة الشركات الكبيرة لعام 2012، ممثلة برئيستها في البرازيل تانيا كوسنتينو؛ وشركة فيتساس الفائزة بجائزة الشركات الكبيرة لعام 2011، ممثلة بمديرها العام في البرازيل، ميغيل بيكاردو.
وتم تأسيس جائزة زايد لطاقة المستقبل في عام 2008 من قبل قيادة أبوظبي بهدف تعزيز إرث التنمية المستدامة الذي كرسه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، كرّمت الجائزة التي تديرها "مصدر" نخبة من المبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم تقديراً لإنجازاتهم في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وتهدف الجائزة من خلال تنظيم مثل هذه الندوات إلى توفير منصة تجمع بين المبدعين وقادة الفكر في العالم لمناقشة أهم القضايا التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة اليوم.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل والرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "تسعى مبادرة الطاقة المستدامة للجميع إلى تحقيق أهداف مهمة وطموحة، ولكن يجب التصدي لمواضيع معينة من أجل ضمان تحقيق هذه الأهداف. ومن أهم هذه المواضيع هو إيجاد وتطبيق الحلول التي تساهم في التكامل بين الركيزتين الأساستين لمستقبل الطاقة المستدامة وهما: كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة."
وأضاف: "لقد أدركت الحكومات حول العالم بأن اعتماد نهج متكامل يجمع بين الطاقة المتجددة وحلول كفاءة الطاقة هو المفتاح الرئيسي لتحقيق مستقبل مستدام واقتصاد أخضر. ومن هنا، فإن تنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص والجمهور يعد أمراً بالغ الأهمية".
ويعد التصدي للعلاقة التكاملية بين الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من الأهداف الأساسية لمبادرة "الطاقة المستدامة للجميع" التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة من أبوظبي خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل.
وتتولى الإشراف على المبادرة مجموعة رفيعة المستوى أسسها الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تعمل على تنسيق وتعزيز الجهود بما يسهم في توفير الطاقة المستدامة للجميع بحلول عام 2030.
وتابع الدكتور سلطان أحمد الجابر، وهو أحد أعضاء المجموعة رفيعة المستوى لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع: "نحن ندرك وجود العديد من التحديات غير أنه يمكن التصدي لها وحلّها من خلال الربط بين الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، سواء على مستوى السياسات، أو من خلال تنفيذ إجراءات وتدابير تتضمن الحد من فقدان الطاقة خلال النقل والتوزيع، وتعزيز كفاءة تصاميم المباني، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. وسيسهم تطبيق هذه الإجراءات في خفض تكلفة تقديم خدمات الطاقة المتجددة للمستخدم النهائي"، مشدداً على أهمية هذا التكامل الذي من شأنه تعزيز استخدام الطاقة المتجددة من خلال الحد من الاستهلاك.  
وانصبت جهود العديد من الحكومات لسنوات طويلة على زيادة الإنتاج عوضاً عن الحد من الاستهلاك، وكان اهتمامها هو زيادة العرض أكثر من معالجة الطلب. ومع تزايد أهمية الطاقة المتجددة، أدى هذا النهج إلى تركيزٍ غير متوازن في تحديد أهداف الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية، وفي وضع استراتيجيات الحد من انبعاثات الكربون.  
وستقوم إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل من خلال حضورها ضمن فعاليات قمة الأرض ريو +20، بتقديم عروض توضيحية يومياً في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، الواقع في منطقة "منتزه الرياضيين"، وتسهيل تسلم طلبات الاشتراك في الجائزة وذلك من خلال ركن مخصص في الجناح.
كما سيحضر ممثلون عن جائزة زايد لطاقة المستقبل حفل الاستقبال الذي تنظمه "مصدر" مع الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر ريو+20.
وكانت جائزة زايد لطاقة المستقبل أعلنت في 22 مارس الماضي عن التزامها بدعم مبادرة الطاقة المستدامة للجميع من خلال فئة المدارس الثانوية. حيث يُطلب من المدارس أن تشمل مشاركاتها أحد الأهداف الثلاثة للمبادرة، بما فيها ضمانحصولالجميععلىخدماتالطاقةالمستمدةمنالمصادرالحديثة، ومضاعفةمعدلالتحسنفيكفاءةاستخدامالطاقة، ومضاعفةحصةالطاقةالمتجددةفيالمزيجالعالميمنالطاقة.
وتشمل فئات جائزة زايد لطاقة المستقبل كلاً من "المنظمات غير الحكومية" و"المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" و"أفضل إنجاز للأفراد" إضافة إلى جائزة تقديرية للشركات الكبيرة. ويغلق باب تسلم طلبات المشاركة في 16 يوليو 2012. 
-       انتهى-
لمحة عن جائزة زايد لطاقة المستقبل
تم استحداث جائزة زايد لطاقة المستقبل تخليداً لإرث الأب الراحل، مؤسس ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، المفغور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهدف الجائزة إلى إلهام الجيل القادم من المبدعين في مجال الطاقة على مستوى العالم لإيجاد حلول للمستقبل. وتمنح الجائزة سنوياً للأفراد، والشركات، والمنظمات التي ساهمت في تحقيق استجابة عالمية تجاه مستقبل الطاقة، والتغير المناخي، ومصادر الطاقة المستدامة في العالم.
يمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات بالعودة لصفحة جائزة زايد لطاقة المستقبل على الفيسبوك:
facebook.com/TZFEP  أو على تويتر: twitter.com/@ZFEP

Contacts


سيرين سرحان
+971 2 653 6017





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5616/ar

 

No comments:

Post a Comment