لانست تكشف أنّ أكثر من 936 مليون شخص يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم حول العالم

• أشارت تحديثات الانتشار إلى وجود 10 أضعاف تقديرات منظمة الصحة العالميّة لعام 2007 والتي تزيد عن 100 مليون شخص.

• كشفت الدراسة أنّ عدم علاج انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم قد يؤدي إلى حالات "حادة من العجز العصبي وتصلّب الشرايين"، بالإضافة إلى تكاليف اقتصاديّة واجتماعيّة عالية. 

• تحليل البيانات بقيادة "ريس ميد" من 193 بلد، باستخدام بيانات من توقعات منظمة الصحة العالميّة والأمم المتحدة.

سان دييغو -الأربعاء 10 يوليو 2019 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): كشفت مجلّة "ذي لانست رسبيريتوري ماديسن" الرائدة حول العالم في مجالها أنّ أكثر من 936 مليون شخص يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وذلك في أوّل تحديث لانتشار المرض خلال أكثر من عقد من الزمن.

ونشرت "لانست" اليوم تحليل متعدّد الجنسيّات جرى إعداده من قبل "ريس ميد" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: RMD وبورصة أستراليا تحت الرمز ASX: RMD) و12 رائد أكاديمي في مجال أبحاث النوم. وتمّ عرض النتائج في البداية خلال المؤتمر الدولي للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر "إيه تي إس" 2018 في سان دييغو.

ويُعد هذا الرقم أكثر بنحو 10 مرّات من تقديرات منظمة الصحة العالميّة لعام 2007 والتي تزيد عن 100 مليون شخص، ما يجدّد الدعوات الموجهة للأطباء لتعزيز جهودهم من أجل فحص وتشخيص ووصف العلاج لمن يعانون من دون علم.

وقال كارلوس إم نونيز، طبيب معالج شارك في كتابة الدراسة والرئيس التنفيذي للشؤون الطبيّة لدى "ريس ميد"، في هذا السياق: "يتمّ تشخيص أكثر من 85 في المائة من مرضى انقطاع التنفّس أثناء النوم، ما يعني أنّ مئات الملايين يختنقون بشكلٍ متكرّر بدل الحصول على نوم صحيّ وسليم كلّ ليلة. ويزيد ذلك من خطر الحوادث في العمل وعلى الطريق، ويساهم بمشاكل صحيّة أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب والأوعية الدمويّة، أو حتّى التحكّم الضعيف بمستوى الجلوكوز لمرضى السكريّ. إنّنا نعرف المخاطر، ونعرف حاليّاً أنّ حجم المشكلة أكبر 10 مرّات تقريباً من الحجم الذي تمّ توقّعه مسبقاً. وتبدأ مواجهة المرض بفحص المرضى الذين نعرف أنّهم أكثر عرضة".

لماذا لا يتمّ تشخيص انقطاع التنفس أثناء النوم؟

لا يعرف المصابون بهذا المرض بأنهم يعانون منه، إذ يتوقفون عن التنفّس لعشرة ثواني أو أكثر خلال الليل - انقطاع التنفس – ويستيقظون بشكلٍ متكرّر للتنفّس ومنع الاختناق. ونادراً ما يتذكرون أنّهم استيقظوا، لكنّ دورات الانقطاع تسبب في مشاكل مزمنة بالنوم.

وصرّح نونيز: "يعزو الكثيرون التعب إلى التقدّم بالسنّ أو الضغط. وسيذكر آخرون المشكلة إلى الطبيب، فقط ليتمّ تشخيصهم خطأً بالأرق أو الصداع النصفي أو التعب المزمن أو حالات أخرى. يكون التشخيص الخاطئ شائعاً خاصةً لدى النساء، بما أنّ انقطاع النفس أثناء النوم اعتُبر لفترة طويلة أكثر انتشاراً بين الرجال".

اليوم، تشكّل النساء نسبة 40 في المائة من مرضى انقطاع التنفّس أثناء النوم المشخصين حديثاً.

ومن الأسباب الأخرى للمعاناة غير المقصودة هناك الأفكار الثقافيّة لما يُعتبر نوماً جيّداً.

وأضاف نونيز: "يعتقد البعض على سبيل المثال أنّ الشخير قد يشكّل سمة عاديّة لكيفيّة نوم بعض الناس، في حين يشكّل أحد أهمّ علامات مخاطر انقطاع التنفّس أثناء النوم. ومع انتشار عالمي يقترب من مليار شخص، يحتاج المرضى والأطباء إلى النظر إلى المخاطر وطرح أسئلة قد تساعد في النهاية على النوم والعيش بشكلٍ أفضل، فهذه مشكلة يجب عدم الاستخفاف بمعالجتها أو إهمالها".

من المعرض للإصابة بانقطاع التنفّس أثناء النوم؟

كشفت الأبحاث أنّ أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو القصور القلبي أو جلطة أو نوبة نقص تروية عابرة أو رجفان أذيني أو السكّري من النوع الثاني يعانون أيضاً من انقطاع التنفس أثناء النوم.

يشكّل الشخير المؤشّر الأوّل لانقطاع التنفّس أثناء النوم لدى الرجال والنساء، لكن لا يعاني منه جميع من يشخرون، ولا يشخر كلّ من يعاني منه.

كما أن الأشخاص الذين يتوقفون عن التنفس لفترات طويلة خلال النوم يعانون أيضاً من خطر إضافي لهذا الخلل.

واختتم نونيز: "خلاصة القول هي: إذا كنتم متعبين بشكلٍ دائم أو تعانون من حالات أخرى مرتبطة بانقطاع التنفس أثناء النوم، لا يضرّ أن تسألوا الطبيب عنه، لا تقبلوا حقيقة الشعور بالتعب طوال الوقت. إنّ انقطاع التنفس أثناء النوم قابل للعلاج بنسبة 100 في المائة، ويمكنكم تحسين نومكم ومزاجكم وعلاقاتكم في العمل والمنزل وصحتكم، وحتّى حالات طبيّة أخرى تحاولون إدارتها، ولكن يجب بداية تشخيص المرض قبل كل شيء".

لمحة عن "ريس ميد"

إنّنا في شركة "ريس ميد" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: RMD، وفي بورصة أستراليا تحت الرمز ASX: RMD) الرواد في مجال الحلول الابتكاريّة التي تعالج وتحافظ على صحة الناس خارج المستشفيات، ما يسمح لهم بأن ينعموا بصحة أفضل مع جودة حياة أعلى. وتقوم أجهزتنا الطبيّة المتّصلة بالسحابة بتحويل الرعاية بالناس الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض مزمنة أخرى. وتدعم منصّاتنا الشاملة للبرمجيّات خارج المستشفيات الأخصائيّين ومقدمي الرعاية الصحيّة الذين يساعدون الناس في الحفاظ على صحتهم في المنزل أو إعداد الرعاية من اختيارهم. ومن خلال إتاحة رعاية أفضل، نقوم بتحسين جودة الحياة وخفض تأثير الأمراض المزمنة وخفض تكاليف المستهلكين وأنظمة الرعاية الصحيّة في أكثر من 120 بلداً. للاطّلاع على المزيد، يرجى زيارة ResMed.com ومتابعة ResMed@.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20190709005849/en/.

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لاتصالات وسائل الإعلام:

جايمي روبنستاين

هاتف: 18588366798+

البريد الإلكتروني: news@resmed.com

أو

لاتصالات المستثمرين:

إيمي ويكهام

هاتف: 18588365000+

البريد الإلكتروني: investorrelations@resmed.com

الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/لانست-تكشف-أن-أكثر-من-936-مليون-شخص-يعانون-من-انقطاع-التنفس-الانسدادي-أثناء-النوم-حول-العالم/ar