Monday, May 23, 2011

"جائزة زايد لطاقة المستقبل" تعلن إضافة فئات جديدة ورفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أربعة ملايين دولار أمريكي


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 23 مايو 2011 [ME NewsWire]

أكبر جائزة عالمية في مجال الطاقة المتجددة تكرّم الابتكار والقيادة والرؤية بعيدة المدى وتحسين كفاءة استخدام الطاقة والاستدامة

* الفئات الجديدة تشمل "الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية" و"الشركات الكبرى" و"إنجاز الحياة"، و"المدارس الثانوية"

* يتم تسلم الترشيحات الأولية لغاية 22 أغسطس المقبل

أعلنت "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، أكبر وأرفع جائزة عالمية لتكريم الابتكار وتطوير حلول الطاقة المتجددة والمستدامة، اليوم عن تطوير فئات الجائزة وزيادة القيمة الإجمالية من 2,2 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار، حيث تنطبق الشروط الجديدة اعتباراً من منافسة عام 2012.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام لـ "جائزة زايد لطاقة المستقبل" والرئيس التنفيذي لـ"مصدر": "تم إطلاق "جائزة زايد لطاقة المستقبل" بتوجيهات من القيادة الرشيدة في أبوظبي وذلك تخليداً لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والجهود الكبيرة التي بذلها لإرساء أسس التنمية المستدامة. واليوم، تعتبر ’جائزة زايد لطاقة المستقبل‘ الأكبر من نوعها في العالم لتكريم الحلول المبتكرة والهادفة لمواجهة تحديات أمن الطاقة وتغير المناخ. ونحن نطمح من خلال تشجيع المبتكرين وأصحاب الإنجازات الذين يعملون لإيجاد حلول لتحديات الطاقة التي نواجهها، إلى تشجيع وإلهام مبتكري وقادة المستقبل فضلاً عن ضمان تأمين الطاقة النظيفة والمستدامة لأجيال الغد".

وأضاف: "بعد مرور ثلاث سنوات على تأسيسها، أصبحت "جائزة زايد لطاقة المستقبل" تحظى بحضور عالمي راسخ. وخلال السنوات الماضية، كان فريق العمل يجري دراسات واستبيانات للإطلاع على آراء المشاركين وخبراء القطاع من أجل الوصول إلى أفكار تسهم في تمكين الجائزة من تحقيق أهدافها السامية. وكانت النتيجة هي تطوير هيكلية الجائزة لتشمل فئات جديدة، وزيادة قيمتها النقدية والتركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية والأفراد بما يساعدهم على تطبيق ابتكاراتهم المتميزة، فضلاً عن تسليط الضوء على إنجازات الشركات الكبرى من خلال جائزة معنوية. وفي ضوء التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تركز على أجيال الغد الذين سيكونون عماد المستقبل، تم استحداث فئة جديدة خاصة بالمدارس الثانوية، وتقرر إعطاء مهلة زمنية كافية لإتاحة المجال أمامهم لإعداد مشاركات متميزة".

وكان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان قد أرسى ركائز الإدارة البيئية كجزء لا يتجزأ من تاريخ وإرث دولة الإمارات العربية المتحدة. وتكرّم هذه الجائزة، التي تقام تحت رعاية حكومة أبوظبي، شركات ومنظمات وأفراد ممن قدموا إسهامات جليلة غيّرت من وجه الحياة في مجالات الطاقة المتجددة والمستدامة، والاستخدام الكفؤ للمصادر التقليدية للطاقة، والحفاظ على الطاقة، وسياسة الطاقة المستدامة، ونشر الوعي وتثقيف الجمهور حول الطاقة.

وسيتم تقييم الطلبات المقدمة بناءً على أربعة معايير رئيسية هي: التأثير، والرؤية طويلة الأمد، والقيادة، والابتكار. كما تمت إضافة ثلاثة فئات جديدة إلى الجائزة بدءاً من عام 2012 وهي "الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم والمنظمات غير الحكومية"، و"الشركات الكبيرة"، وجائزة "أفضل إنجاز" التي تمنح للأفراد، بينما ستمنح أول جائزة دولية للمدارس الثانوية بقيمة 500 ألف دولار أمريكي في عام 2013 وذلك لتوفير مهلة كافية تقوم المدارس خلالها بإعداد مشاركاتها.

وسيحصل الفائز الأول في فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية على 1.5 مليون دولار أمريكي، أما صاحب المركز الثاني فسيحصل على مبلغ مليون دولار أمريكي، والفائز الثالث على 500 ألف دولار أمريكي. كما سيحصل الشخص الفائز بجائزة "أفضل إنجاز في الحياة" على 500 ألف دولار أمريكي، وسيتم تقديم جائزة تقديرية للشركة الفائزة في فئة الشركات الكبيرة. وتهدف هذه الهيكلية الجديدة للفئات إلى تقديم الدعم المادي لمن يستحق من الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية والأفراد، مع عدم إغفال التكريم المعنوي للشركات الكبيرة.

وشهد عدد المرشحين للجائزة ارتفاعاً ملحوظاً على مدى الأعوام الثلاثة الماضية من 204 مرشحاً في عام 2009 إلى 959 في عام 2011، الأمر الذي يشير بوضوح إلى أهمية "جائزة زايد لطاقة المستقبل" في تحفيز الابتكار. ولقد شمل الفائزون السابقون على شركات رائدة متنوعة مثل "تويوتا موتور كوربوريشن" وذلك عن مركبتها الكهربائية الهجينة "بريوس"، وشركة "فيستاس" المصنّع الدنماركي لتكنولوجيا التوربينات الهوائية، وديبال تشاندرا باروا الذي ساهم في إيصال الطاقة الشمسية إلى أكثر من مليوني نسمة في المجتمعات الريفية.

ويتم إدارة "جائزة زايد لطاقة المستقبل" من قبل "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه والمتكاملة لتطوير ونشر وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وسيستمر قبول الترشيحات الأولية للدورة المقبلة لغاية 22 أغسطس 2011. وسيتم الإعلان عن الفائزين في 17 يناير 2012 في حفل رسمي يُقام في أبوظبي خلال "القمة العالمية لطاقة المستقبل".

ويمكن الاطلاع على التوجيهات وشروط التسجيل عبر الرابط الإلكتروني التالي:

www.zayedfutureenergyprize.com.

- انتهى -


Contacts

صباح الدلفي

جائزة زايد لطاقة المستقبل

saldelfi@masdar.ae

No comments:

Post a Comment