منحهم ميدالية خدمة المجتمع
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 6 أغسطس 2013 [ME NewsWire]
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم
حظاً بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه
الله" ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي"رعاه الله" ، وإخوانهما أصحاب السمو
أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على ما يقدمونه من رؤى طموحة ومستنيرة
تهدف الى رفعة الوطن وعزة ابنائه، إلى جانب دعمهم اللامحدود لمواصلة مسيرة
التميز والارتقاء بالخدمات العامة الى أفضل المستويات.
جاء ذلك في تصريح لسموه على هامش الحفل الذي اقامته وزارة
الداخلية مساء أمس (الإثنين) لتكريم المستضيفين والمشاركين والاعلاميين
المحاورين في مجالس رمضان القانونية التي نظمتها الأمانة العامة لمكتب سمو
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤخرا، وشملت أنشطتها مختلف إمارات
الدولة.
وفي لفتة كريمة منح سموه كافة المشاركين ميدالية خدمة المجتمع
تثمينا للدور الوطني والبناء الذي قام به المواطنون المستضيفون لتلك
المجالس والنخب الاعلامية والثقافية التي ادارتها، وما تخللته من نقاشات
حرة تتعلق بكافة جوانب المجتمع فضلا عما تمخضت عنه من مقترحات وتوصيات
نهضوية عامة.
واختتم سموه بالقول " إن العمل على خدمة الأوطان وتوخي الصالح
العام يعد قيمة حضارية وفرض لازب وأمانة في عنق كل انسان بصرف النظر من اي
قوم كان او اي دين دان".
بدأ الحفل بالسلام الوطني تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم،
ثم رحب الإعلامي هيثم الحمادي مقدم الحفل بتشريف سموه ورعايته الكريمة
للحفل مشيدا بدور المشاركين بما كان لإسهاماتهم من عظيم الأثر في مد جسور
التعاون والتثاقف مع المجتمع؛ انطلاقاً من أن معرفة الفرد للقانون تجعله
أكثر إسهاما في تحقيق أمنه وأمن الآخرين.
وقال الحمادي "إن وزارة الداخلية وعلى رأسها قائد
مستنير عقد العزم على تجسيد روح التحضر والعصرنة والانفتاح، جعل منها بحق
أولى الجهات التي تتلمس نبض الجمهور وتعمل جاهدة على اسعادهم وكسب ثقتهم
بشتى السبل الممكنة، ومن هنا جاءت مبادرتها بتنظيم تلك المجالس الرمضانية
القانوينة، التي تميزت سواء بعددها الذي بلغ 37 مجلسا، أو بما طرحته من
موضوعات شفيفة وآنية للمناقشة والحوار، و ما استقطبته من زخم نخبوي الحضور،
زاد عدده عن 2500 شخص من شتى الفئات العمرية، اثمرت بمجملها عن اكثر من 30
توصية للنهوض بالمجتمع والإرتقاء بفكر أبنائه".
من جانبه لفت المقدم الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة
احترام القانون في كلمته الى مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن
سلطان ال نهيان مؤسس الدولة وحرصه على بناء الانسان والاستثمار في فيه
كضامن لمستقبل أكثر بهاءا وإشراقا، مؤكدا استمرارية هذا النهج القويم وسنته
الطيبة في قلب قائد المسيرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله واخوانه
اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات.
وشاهد الحضور فيلما تسجيليا يوثق الرابطة الفريدة للمجالس
الشعبية المفتوحة التي بدأت منذ القدم بين حكام الدولة والرعية وبما عرف
عن الإمارات من تمسكها القوي بأعراف وتقاليد عربية عريقة لا تقيم وزنا
لحواجز بين رب ومربوب او رئيس ومرؤوس، كما استعرض الفيلم ابرز ما دار في
تلك المجالس الرمضانية من نقاشات وما توقفت عندها من محطات.
وشمل التكريم كل من المستضيفين : الشيخ المهندس سالم بن سلطان
القاسمي ، الشيخ محمد عبد الله النعيمي، الفريق ضاحي خلفان تميم،
المستشار سعيد محمد الرقباني، الشيخ محمد بن ركاض العامري، سلطان سيف السماحي، عيد بن بخيت المزروعي، سالم
بن أحمد النعيمي، حمد عبد الله بن غليطة الغفلي ، اللواء حميد محمد
الهديدي، اللواء المتقاعد راشد عبد الله بن محيان الكتبي، عبيد محمد عبيد
الزعابي، جاسم بن درويش النعيمي، الدكتور أحمد الهاشمي، محمد عبد الله بن
فارس، خلف أحمد الحبتور، الدكتورمحمد أحمد بن سليم، سلطان بن زايد المزروعي، خالد بخيت بن طناف المنهالي،عبد
الله حامد الريامي، محمد السكار النعيمي، الشريجي بن معدن الكتبي، خليفة
مطر الكعبي،الرائد عبيد علي بن فاضل، عبد الله راشد هلال، حميد سيف بن بدر
، إبراهيم الذهلي ، انجال المرحوم خلفان بن الشاوي الغفلي ، محمد راشد
بورشود ، رويه سيف السماحي ،الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، فضيلة عبد الله
المعيني ، موزة غانم الشامسي، خلود محمد بو هارون، سمية عبد الله حارب،
نادي دبي للمعاقين، مركز رعاية الأحداث.
ومن نحبة الإعلام كل من:- الدكتور عبد الله عمران تريم،
ابراهيم العابد، حبيب الصايغ، محمد خلف، محمد نجيب، عبدالرحمن الحارثي،
عبدالرحيم البطيح ، محمد الحمادي، ظاعن شاهين، سامي الريامي، عيسى الميل،
يعقوب السعدي، حسن حبيب، الدكتور خليفة السويدي، الدكتور حبيب غلوم ،
عبدالله رشيد، علي العمودي، عائشة سلطان، ميساء غدير، أسامة الأميري، عدنان
الحمادي، هيثم الحمادي، عبد الله المطوع، علي بن سلوم، محمد الزعابي،
عبدالله بن خصيف، أحمد اليماحي، العقيد الدكتور علي سنجل، راشد الخرجي، عبد
الله اسماعيل، طلال الهنداسي، منذر الشامسي، حميد الزعابي،علي الشامسي،
نورة المرزوقي، عائشة عبدالرحمن، أمل الياسري، حليمة الريسي، عائشة
الكعبي، محمد غانم، إبراهيم الذهلي و نادي دبي للمعاقين، ومركز رعاية
الأحداث.
حضر الحفل الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية وعدد من
الوكلاء المساعدين وقادات الشرطة والمدراء العامون الى جانب عدد من
المدعوين و الضيوف.
جولة رمضانية سامية
تشارك الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير الداخلية والحضور إفطار رمضان حيث تنقل سموه بين كافة
المدعوين للترحيب بهم وتبادل معهم الحديث الأخوي بشتى الموضوعات كما استمع
سموه الى نخبة من المواطنات اللواتي تحدثن حول قضايا تهم المرأة وسبل تعزيز
المزيد من فرص مشاركتها الفعلية في مختلف اوجه الشأن العام.
مجالس رمضان القانونية في سطور:
- كانت المجالس الرمضانية بهذه الطريقة فكرة سمو الشيخ سيف الذي أوصى بأن تعقد المجالس في بيوت المواطنين لتكون اكثر قرباً وحميمية من المواطنين وتستمع لارائهم وتنقل توصياتهم الى القادة.
- غطت المجالس الرمضانية الدولة جغرافيا فعقدت في الامارات السبع وفي داخل الامارة نفسها غطت هذه المجالس مناطق الامارة الجغرافية بأكملها ففي ابو ظبي عقدت في الغربية والعين اضافة الى مركز العاصمة وكذلك الامر بالنسبة الى الامارات الاخرى.
- توجهت المجالس بخطابها الى اكبر شريحة مجتمعية ممكنة من المجتمع الاماراتي فعقدت مجالس للرجال ومجالس للنساء ومجالس للمعاقين ومجالس للاحداث
- اخذت المجالس طابعاً إعلامياً اجتماعياُ قانونياً فناقشت دور المؤسسات الاعلامية، التربوية،الرياضية،الثقافية في دعم مفهوم ثقافة احترام القانون مع تسليط الضوء في كل مجلس على مسالة قانونية من المسائل المطروحة بشكل دائم على الساحة الاجتماعية كمواقع التواصل الاجتماعي وحرية التعبير واثر الرياضيين على الشباب
- تم عقد 37 مجلس حضرها اكثر من 2500 شخص خرجت بأكثر من 30 توصية من أهمها :
- تكرار المجالس القانونية بحيث تكون دائمة على مدى اشهر السنة وليس في شهر رمضان فقط .
- ادخال مادة ثقافة احترام القانون في المنظومة التربوية والتعليمية بما يتناسب مع كل فئة عمرية في مدارس الدولة كمادة تدريسية .
- تخصيص يوم وطني لثقافة احترام القانون .
- إنشاء مجالس حكماء لحل مشكلات الشباب.
- فرض غرامة على ولي أمر الطالب المتعمد عدم حضور مجلس الآباء و تفعيل مجالس الآباء في المدارس لحل المشكلات الطلبة.
- التعاون بين وزارتي الداخلية والتربية والتعليم على تنظيم حملات توعية للطلبة
- التواصل مع الشعراء الشعبين وحضهم على ابداع الشعر الذي يدعو الى الاخلاق الحميدة و.الالتزام بالقانون .
- إخضاع الطاقم الفني والإداري بالأندية الرياضية لدورات تثقيفية تدريبية لفهم ثقافة
- طرح برامج الالكترونية ( عبر الهواتف الذكية ) لتعريف الجمهور بالثقافة القانونية . الاحترام القانون
- العمل على تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي
- التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لنشر ثقافة احترام القانون من خلال خطب الجمعة .
- ايجاد الية لقياس رأي الناس بسلبيات وايجابيات القانون بعد تطبيقه حتى يعمل على تعديل اوجه الخلل به وإلاعلام هو الاقدر على قياس رأي الناس وعرض اوجه الخلل في اي قانون على المسئولين .
- عرض مشاريع القوانين للحوار بين الناس في وسائل الاعلام قبل نفاذها وتطبيقها حتى يطلع عليها اغلب الناس.
توصيات اقترحها اطفال حضروا المجالس
- عقد مؤتمر سنوي لأطفال الامارت يهتم بقضاياهم تحت رعاية سمو وزير الداخلية .
- الاهتمام باللغة العربية والعلوم الإسلامية من خلال المناهج التربوية .
- انشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأطفال تعنى بمشاكلهم والقوانين الخاصة بحمايتهم وتثقيفهم بشكل علمي يتناسب مع مختلف الفئات العمرية
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
شرح الصورة
صورة1: سيف بن زايد خلال متابعة الحفل
صورة2: سموه يتبادل الحديث خلال الإفطار مع نخبة من الإعلاميين
صورة3: سمو يتجاذب أطراف الحديث مع عدد من المواطنات
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8209/ar
No comments:
Post a Comment