Thursday, September 13, 2012

في إطار سلسلة "الدعم الفكري" التي يستضيفها المجمع الإعلامي العضو في "تيكوم للاستثمارات"



دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الخَمِيس 13 سبتمبر 2012 [ME NewsWire]
يحرص عدد كبير من المعلنين في منطقة الشرق الأوسط على متابعة الاتجاهات العالمية؛ وذلك لرصد تطورات وسائل الإعلام وتوقعاتها المستقبلية، والتحقق من ملاءمة الاتجاهات العالمية لطابع منطقة الشرق الأوسط قبل تبنّيها، وفقاً لنديم سمارا، المدير العام لشركة أو إم دي- Omnicomدبي.
وأضاف سمارة: "لعل القاسم المشترك الأهم بين المعلنين هو حاجتهم إلى وسائل إعلام مسؤولة وحلول اتصال فاعلة تلبي متطلبات أعمالهم وتحقق طموحاتهم؛ الأمر الذي سيلعب دوراً محورياً في صياغة مستقبل وسائل الإعلام وصناعة الإعلان في المنطقة على مدار الأعوام المقبلة."
جاءت تعليقات سمارة ضمن الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "ميول وتوجهات قطاع الدعاية والإعلان في المنطقة العربية: نظرة على الحاضر والمستقبل"؛ والتي  نظمها  المجمع الإعلامي العضو في تيكوم للإستثمارات. وتندرج هذه الحلقة ضمن فعاليات "سلسلة الدعم الفكري" والتي تضمنت نقاشات مثمرة حول المتغيرات السريعة لقطاع الإعلان على مستوى المنطقة.
وقد شهدت الجلسة النقاشية مشاركة نخبة من خبراء قطاع الإعلان بمن فيهم جوناثان لوبين، مدير العمليات  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "فيسبوك"، ويوسف طوقان، الرئيس التنفيذي لفليب ميديا؛ جو ماريت، المدير العام لموتيفيت للنشر (أبوظبي)؛ سارة ميسير، مدير الإعلام- نيلسن؛ وستيف سميث، مدير العمليات في شبكة الإذاعة العربية؛ ونديم سمارة، المدير العام لشركة "او ام دي- Omnicom" دبي، وأدارها مأمون صبيح، المدير العام لشركة أبكو العالمية في المنطقة العربية.
وفي معرض تعليقه على الجلسة النقاشية قال محمد عبدالله، المدير العام للمجمع الإعلامي العضو في تيكوم للإستثمارات: "نحن نعي الدور الهام الذي يلعبه الإعلان في تطور قطاع الإعلام بالمجمل، وأهمية تقديم محتوى عالي المستوى يستقطب الجمهور ويعزز بالنتيجة من عوائد الإعلان. ونحن نسعى، بصفتنا مظلة حاضنة للشركات العاملة في القطاع الإعلامي، إلى توفير منصات كهذه للشركات لمناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجههم، وإيجاد حلول لوضع خططهم المستقبلية للتعامل مع مستقبل هذا القطاع الهام والحيوي.
وتواجه صناعة النشر والإعلام عالميا العديد من التحديات؛ مثل خفض النفقات الكلية المخصصة للدعاية والإعلان و توجه الشركات الكبرى الى المنصات الرقمية. ولكن ما يستدعي الإهتمام هو أن المجلات لاتزال تحظى بمعدلات توزيع مرتفعة بالرغم مساهمتها المتواضعة نسبياً في مجمل الإنفاق على الدعاية والإعلان.
ووفقاً لتقرير نادي دبي للصحافة، الذي تم إصداره مؤخراً تحت عنوان: "نظرة على الإعلام العربي 2011- 2015"، يعتبر الإنفاق الإعلاني العمود الفقري لقطاع الإعلام، وقد انخفض مؤخراً بنسة 30% في مصر، 45% في البحرين، و45% في ليبياوبالرغم من ذلك توقع التقرير نمو الإنفاق على الدعاية والإعلان  بمعدل سنوي متوسط قدره 5.9% مع بداية العام 2015، نتيجةً للإنتعاش الإقتصادي المتوقع في مصر ونمو الإعلان على المنصات الرقمية والهاتفية.
وفي إطار حديثه عن التحديات المستقبلية في قطاع الإعلان، قال جو ماريت، المدير العام، "موتيفيت للنشر – أبوظبي": "فيما أصبح مستهلكو وسائل الإعلام أكثر تخصصاً من أي وقت مضى في العالم العربي، برز تحد لجميع مزودي المحتوى والإعلان يتمثل في مواكبة هذه المستويات المتغيرة لمتطلباتالاستهلاك الإعلامي. وجدير بالذكر أن منطقة الشرق الأوسط هي موطن لأكثر من 300 مليون شخص، وتقدم فرصاً فريدة لصناعتنا للنمو والتقدم".
وبدوره قال يوسف طوقان، الرئيس التنفيذي، "فليب ميديا": "على الرغم من أن المشهد الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط كان بطيئاً في التطور حتى الآن، إلا أن الواقع اليوم يشير إلى جدية المتغيرات التي تجتاح العالم في مجال صناعة الإعلام والتي لن تستثني أحداً من نتائجها. فقد أصبح المعلنون أكثر تطلباً والمستهلكون أكثر تقلباَ، ويتمثل التحدي في تطوير العروض وإيجاد سبل جديدة لنمو صناعتنا وتقديم القيمة المضافة للمعلنين."
وأشار تقرير "نظرة على الإعللام العربي 2011-2015" الى النمو الكبير المتوقع الذي ستشهده المنصات الرقمية في السنوات القادمة مدفوعاً بتنامي مشاركة جيل الشباب المثقف وتزايد حضورهم على المنصات الرقمية واستخدامهم للهواتف النقالة. وقد أكد معظم الخبراء المشاركين في الحوار على أهمية مواجهة المنطقة العربية لتحدي عدم مطابقة حصة الإعلان الرقمي من الإنفاق الكلي على الإعلام من منظور الإستهلاك الإعلامي.
وقالجوناثان لوبين، مدير العمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى " فيسبوك ": "واجه المعلنون ووسائل الإعلام الكثير من الصعوبات في السنوات الأخيرة تمثلت بالمتغيرات السريعة التي طرأت، حيث اختار بعضهم الإنتظار الى حين الوصول الى فترة من الإستقرار تتوضح فيها صورة قطاع الإعلان. وقد أصبح المشاركون على علم ودراية كافية بكيفية استخدام شبكات التواصل الإجتماعي وما تلعبه من دور مهم في التسويق والمبيعات. ولحسن الحظ لا تزال فرص المشاركة متاحة، ومن خلال تواجدنا في منطقة الشرق الاوسط، نعمل في فيس بوك على تبادل الخبرات مع عملائنا واستكشاف جوانب الإبتكار الممكنة."
وبالنسبة لقطاع التلفزيون في العالم العربي، تبقى أرباح الجمهور والإعلانات هي نقاط التركيز الأهم لعدد قليل من القنوات المجانية في المنطقة، فيما تحافظ أسعار التلفزيون المدفوع على انخفاضها، على عكس الإعلانات غير المنزلية كإعلانات السينما التي تحافظ على استقرارها النسبي في السوق.
ووفقاً لتقرير نيلسون الفصلي حول قطاع الإعلانGlobal Ad View Pulse ، فقد شهد الإنفاق الكلي على الإعلان مع بداية العام 2012، نمواً متزايداً في جميع أنحاء العالم وعبر وسائل الإعلام بشتى أنواعها. وعلى الرغم من استقطاب التلفزيون لغالبية الإعلانات، فقد شهد فضاء شبكة الإنترنت نمواً ملحوظاً في الإنفاق بما يزيد على 12.1% في الربع الأول من العام 2012 مقارنة بقيمة الإنفاق في الفترة عينها من السنة السابقة والتي شهدت بدورها ارتفاعاً بنسة 3.1% على المستوى العالمي.
وقالت سارة ميسير، مدير الإعلام في "نيلسن": "لم يقم الربيع العربي بتغيير البيئات السياسية والاقتصادية أمام أعيننا فحسب، ولكنه ساهم إلى جانب ذلك في تطوير المشهد الإعلامي بسرعة كبيرة، مما أدى إلى تقديم منصات جديدة تتقارب فيما بينها بطرق مختلفة، وقنوات تعمل على زيادة نطاق الجماهير وفي نفس الوقت تجزئتها سعياً للمزيد من انتاج المحتوى. هذه المتغيرات تترافق مع وجود جمهور متحفز وأصغر سناً ويتوق إلى التفاعل مع وسائل الإعلام واختيار السبل الأفضل للتعبير عن رأيه. كل هذا يثير تحديات جديدة لوسائل الإعلام، والمعلنين على حد سواء في المحافظة على رضا الجمهور وتلبية متطلباتهم، مع الحفاظ على  استمرارية الابتكار في هذا المجال، الى جانب وضع تقييم فعال من حيث التكلفة لهذا المشهد المتعدد الأشكال للوصول إلى مستويات أعلى من الانتشار والمبيعات."
وقال ستيف سميث، الرئيس التنفيذي للعمليات، شبكة الإذاعة العربية: "لم يعد الراديو يقتصر على البرامج التي نستمع لها عبر موجة إف إم؛ فالنجاح في هذا القطاع أصبح يتطلب تقديم محتوى متميز وإيصاله عبر منصات متعددة."
-انتهى -
نبذة حول مدينة دبي للإعلام
تتمتع مدينة دبي للإعلام، العضو في تيكوم للاستثمارات بموقع استراتيجي كنقطة وصل بين الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، مما عزز مكانتها كمركز إعلامي رائد على مستوى المنطقة. وتوفر المدينة بنية أساسيـة متطـورة لتمكين المؤسسات الإعلامية والشركات المرتبطة بها من توسيع أعمالها انطلاقاً من دبي إلى كافة أنحاء العالم.
وتعد مدينة دبي للإعلام قاعدة حيوية لنمو شركات النشر، والإنتاج الموسيقي، وصناعة الأفلام، والإعلام الجديد، وصناعة الترفيه، والبث، وخدمات الإعلام والتسويق، والوكالات الإعلامية. كما تعمل المدينة على توفير المناخ الملائم الذي يضمن وصول الشركات العاملة فيها إلى أعلى مستويات الإبداع في إطار من التعاون والحرية.  
وتحظى الشركات العاملة في مدينة دبي للإعلام بمزايا تجارية متفردة بما في ذلك حق التملك الكامل، والإعفاء الكامل من ضريبة الدخل للأفراد والشركات. وقد شهدت المدينة منذ افتتاحها رسمياً في عام 2001 معدلات نمو كبيرة لتمثل اليوم مجمعاً إعلامياً نشطاً يضم أكثر من 1400 شركة ومئات الإعلاميين المستقلين. كما انضم إلى المدينة نخبة من كبرى المؤسسات الإعلامية العالمية وعدد من أبرز الشركات الإعلامية الناشئة.
نبذة حول مدينة دبي للاستوديوهات
توفر مدينة دبي للاستوديوهات، العضو في تيكوم للاستثمارات، والتي تم إطلاقها في شهر فبراير 2005 بنية أساسية متطورة ومتكاملة على المستوى الفني والاجتماعي بما يواكب احتياجات قطاعات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والإذاعي وشركات البث والإرسال. وتهدف المدينة التي يتم بناؤها على مساحة تتجاوز 20 مليون قدم مربع، إلى استقطاب شركات الإنتاج والبث، إضافة إلى العديد من شركات الخدمات الداعمة لهذه القطاعات بما في ذلك شركات الرسوم المتحركة،  والمكساج، والمكياج، وتصميم الأزياء، والديكور وإنشاء مواقع التصوير، ووكالات الممثلين، والتلسينما، ومخابر التصوير. وتتضمن المدينة العديد من المكونات الهامة مثل الاستوديوهات مسبقة الصنع، واستوديوهات الصوت، وورش العمل، ومسارح عرض مغلقة ومفتوحة، واستوديوهات ما بعد الإنتاج، وخدمات البث والاتصال الفضائي. كما سيضم المجمع أكاديمية للسينما والتلفزيون، ومكاتب تجارية، ومرافق للمبيعات والترفيه، إضافة إلى الفنادق والخيارات السكنية اللازمة لإقامة طواقم الإنتاج. ويقدم قسم خدمات تراخيص مواقع التصوير في المدينة خدمات متكاملة تحت سقف واحد لاستصدار تصاريح التصوير.
نبذة عن المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي
 تسعى المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي، العضو في تيكوم للاستثمارات إلى تطوير بيئة أعمال محفزة لشركات الإنتاج الإعلامي من مختلف القطاعات، ومن كافة أنحاء العالم، بما يضمن لهذه الشركات إمكانيات واسعة للتواصل والتعاون. وتهدف المنطقة بشكل أساسي إلى تلبية احتياجات شركات الطباعة والنشر والتغليف وفنون الجرافيك. وستوفر بيئة محفزة للنمو من خلال تأسيس مرافق حيوية، والاستثمار في البنية التحتية، وتطوير منطقة حرة متفردة تتضمن مشاريع صناعية وتجارية وسكنية وخدمية. وتمتد المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي على مساحة تتجاوز 43 مليون قدم مربع في وسط منطقة دبي التجارية. وتمثل المنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي جزءاً من رؤية دبي لتأسيس مركز إعلامي دولي يوفر بيئة أعمال داعمة وتقنيات حديثة وبنية تحتية متطورة لدعم وتسريع نمو قطاع الإنتاج الإعلامي. www.impz.ae.
شرح الصور
صورة 1:
(من اليمين إلى اليسار): مأمون صبيح، مدير عام شركة أبكو العالمية في المنطقة العربية؛ ويوسف طوقان، الرئيس التنفيذي، "فليب ميديا"، وجوناثان لوبين، مدير العمليات  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "فيسبوك"، وجو ماريت، المدير العام لموتيفيت للنشر (أبوظبي)؛ وسارة ميسير، مدير الإعلام- نيلسن؛ وستيف سميث، مدير العمليات في شبكة الإذاعة العربية؛ ونديم سمارة، المدير العام لشركة او ام دي-Omnicom” دبي”، خلال الندوة الحوارية "ميول وتوجهات قطاع الدعاية والإعلان في المنطقة العربية: نظرة على الحاضر والمستقبل" التي نظمها المجمع الإعلامي التابع لتيكوم للاستثمارات.
صورة 2:
(من اليمين إلى اليسار): جوناثان لوبين، مدير العمليات  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "فيسبوك"، ويوسف طوقان، الرئيس التنفيذي، "فليب ميديا"، وجو ماريت، المدير العام لموتيفيت للنشر (أبوظبي)؛ وسارة ميسير، مدير الإعلام- نيلسن؛ وستيف سميث، مدير العمليات في شبكة الإذاعة العربية؛ ونديم سمارة، المدير العام لشركة او ام دي-Omnicom” دبي”، خلال الندوة الحوارية "ميول وتوجهات قطاع الدعاية والإعلان في المنطقة العربية: نظرة على الحاضر والمستقبل" التي نظمها المجمع الإعلامي التابع لتيكوم للاستثمارات.

Contacts


عمر الزيري
أبكو العالمية
 +971 4 446 6268





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6041/ar

No comments:

Post a Comment