Your online platform to what's happening around you. Stay connected, stay informed.
Sunday, January 23, 2011
التقنيات والشراكات ضرورية لتلبية الطلب المستقبلي للطاقة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، - يوم الأَرْبعاء 19 يناير 2011 [ME NewsWire]
Download Close
(بزنس واير) – قالت سارة أورتواين، رئيسة شركة إكسون موبيل لبحوث التنقيب والإنتاج إن التنمية المستمرة للتقنيات المتطورة لمصادر الطاقة من النفط والغاز والطاقة المتجددة، والتعاون القائم بين شركات النفط الوطنية والعالمية، تعد أمراً أساسياً لتلبية النمو المتوقع للطلب العالمي على الطاقة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها أورتواين في القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي اليوم. وأضافت بقولها: " يستخدم العالم حالياً 15 مليار وحدة حرارية من الطاقة في كل ثانية، وهذا ما يعادل 40 مصباح كهربائي مضاء بشكل مستمر لكل إنسان على وجه الأرض – بما في ذلك 1.2 مليار إنسان ليس بإمكانهم الحصول على الكهرباء."
وأوضحت أورتواين أن الموازنة بين الطاقة والنمو الاقتصادي والتصدي في الوقت ذاته للمخاطر البيئية والسلامة يعد تحدياً أساسياً لصناعة الطاقة – وللمجتمع بصورة عامة. ويمكن مواجهة هذا التحدي من خلال الحلول التكنولوجية المتكاملة التي توسع من مصادر الإمداد، وتزيد الكفاءة وتخفف من الانبعاثات الغازية.
وأضافت أورتواين: "يواجه منتجو الطاقة، مثل إمارة أبوظبي، تحدياً موازياً – مع تعقيد إضافي، فالتحدي يتمثل هنا بتطوير الموارد بطريقة تحقق أقصى قدر من القيمة – وترضي في الوقت ذاته الرؤية الوطنية لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من أجل مصلحة الأجيال المقبلة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة."
وأكدت أورتواين أن الشراكات بين شركات النفط الوطنية والعالمية لديها كل الإمكانيات لمواجهة التحديات المستقبلية للطاقة – والمساعدة في الوقت ذاته على تطوير بلدان منتجة للطاقة بسوية عالمية.
وقالت أورتواين: "تسهم الهيكلية الفريدة للشراكات بين شركات النفط الوطنية والعالمية في نجاحها أيضاً. فهي عادة ما تتميز بالاستثمار المتبادل والتكامل المتين، ويتشارك الشريكان عادة بالمخاطر والمكاسب، ويعزز هذا الالتزام المتبادل الثقة التي تعد أمراً حيوياً في أية شراكة."
وتقوم العديد من التقنيات المتقدمة والتي طورتها شركة إكسون موبيل بتمكين تطوير احتياطيات النفط والغاز غير المستغلة من قبل. كما أشارت أورتواين إلى أنه تم حفر آبار ذات أعماق قياسية باستخدام تكنولوجيا الحفر بعيد المدى، في حين أن تكنولوجيا التحفيز متعدد المناطق التي طورتها شركة إكسون موبيل تتيح للشركة تنفيذ عمليات تكسير هيدروليكي في العديد من مناطق الخزانات الاحتياطية ضمن عملية واحدة لتحسين كفاءة الآبار الاقتصادية.
وفي معرض حديثها عن تكنولوجيا التحفيز متعدد المناطق، أوضحت أورتواين بالقول: "تم تطوير هذه العملية المبتكرة والتي حصلت على الجوائز، على مدى عقد من الاستثمار المستمر في مجال البحوث والتطوير. وهو ما يعكس التزام شركة إكسون موبيل طويل الأمد لابتكار تقنيات تغير من قواعد اللعبة."
كما قالت بأن شركة إكسون موبيل قامت ببناء محطات عرض تجارية لاختبار تكنولوجيا جديدة لمعالجة الغاز تسمى منطقة التجميد المحكم والتي تستخدم مرحلة واحدة فقط من التبريد تحت ضغط عالٍ لإزالة التركيزات العالية من ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين من الغاز الطبيعي دون الحاجة لاستخدام المذيبات.
وبالحديث عن مواجهة التحدي المتمثل في تلبية الطلب المتزايد للطاقة حول العالم، قالت أورتواين: "سيتطلب الأمر شراكات قوية بين شركات النفط الوطنية والعالمية، وتريليونات الدولارات من الاستثمارات الجديدة في الانسان وفي التكنولوجيا، وتركيزاً بعيد المدى على السلامة والابتكار المستمر. وإنني على ثقة بأننا من خلال العمل المشترك سنكون قادرين على مواجهة هذا التحدي الصعب – بتأمين الطاقة بشكل آمن، وموثوق، وبكلفة معقولة، وبمسؤولية عالية تجاه البيئة."
Contacts
قسم العلاقات الإعلمية - إكسون موبيل أبستريم
6564 376 712 001
(الولايات المتحدة الأمريكية)
إكسون (الخليج) إنك
6960 625 (2) 971+ (أبو ظبي)
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment