Thursday, June 29, 2017

دراسة جديدة لـرابطة جي إس إم إيه: الصين والهند ستمثلان نصف مشتركي الجوال الجدد بحلول عام 2020


بلغت قيمة الاقتصاد الجوال في منطقة آسيا المحيط الهادئ 1.3 تريليون دولار أمريكي ما يشكّل نسبة 5.2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي

شنجهاي-يوم الأَرْبعاء 28 يونيو 2017 [ إم إي نيوز واير ]

(بزنيس واير): ستمثل الصين والهند حوالي نصف مشتركي الجوال الجدد المتوقع إضافتهم في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية العقد الجاري، وفق دراسة جديدة لرابطة "جي إس إم إيه". وتتوقع نسخة عام 2017 من تقرير "الاقتصاد الجوال: آسيا المحيط الهادئ" الذي نشرته رابطة "جي إس إم إيه" اليوم خلال المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي، أن الهند ستمثل 27 في المائة (206 مليون) والصين 21 في المائة (155 مليون) من مشتركي الجوال الجدد البالغ عددهم 753 مليون مشترك تقريباً والمتوقع إضافتهم على الصعيد العالمي بحلول نهاية عام 2020. ومن المتوقع أن تشهد منطقة آسيا المحيط الهادئ ككل زيادة من 2.7 مليار مشترك جوال فريد1 في نهاية عام 2016 إلى 3.1 مليار في عام 2020، ما يمثل ثلثي النمو العالمي. كما يسلط التقرير الضوء على تزايد مساهمة قطاع الجوال في المنطقة كمساهم في الاقتصاد والتنمية الاجتماعية في آسيا خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تأدية دور ريادي في شبكات الجيل الخامس.

وقال ماتس جرانرايد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه": "سيشكل قطاع الجوال في آسيا، بقيادة الهند والصين، الدافع الرئيسي لنمو المشتركين العالميين في الفترة المتبقية من العقد، بحيث يساهم بربط نصف مليار عميل جديد تقريباً في المنطقة بحلول عام 2020. ونحن نشهد انتقالاً واسعاً إلى شبكات النطاق العريض الجوالة، وبخاصة شبكات الجيل الرابع، والتي توفر منصة لمجموعة غنية من الخدمات الجديدة المبتكرة في الأسواق المتطورة والناشئة في المنطقة. ومن المتوقع أن يكون المشغلون المتطورون في آسيا من ضمن أوائل الشركات في العالم من حيث إطلاق شبكات الجيل الخامس التجارية قبل حلول نهاية العقد".

آسيا تقود عملية الانتقال إلى شبكات الجيل الخامس

يشير تزايد عدد المشتركين في منطقة آسيا المحيط الهادئ إلى أن انتشار الهواتف الجوالة في المنطقة (كنسبة من عدد السكان) سيرتفع من 66 في المائة في عام 2016 إلى 75 في المائة في عام 2020. إلا أن الطابع المتنوع للمنطقة يعني أن معدلات انتشار الهواتف الجوالة تتفاوت بشكل كبير. وتضم آسيا أربعة من الأسواق الخمسة التي تحوي أكبر معدل لانتشار الهواتف الجوالة في العالم (هونغ كونغ واليابان وسنغافورة وتايوان)، ولكنها تضم أيضاً بعضاً من الأسواق الأقل انتشاراً مثل كوريا الشمالية.

أصبحت شبكات النطاق العريض المتنقلة (الجيل الثالث وما فوق) الآن التكنولوجيا السائدة في المنطقة، بحيث تمثل أكثر من نصف الاتصالات للمرة الأولى في العام الماضي. وتشير الدراسة إلى أن الأسواق الآسيوية مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية تدفع أيضاً عملية تطوير تقنيات الجوال من الجيل الخامس. ومن المتوقع أن تصل اتصالات الجيل الخامس (باستثناء إنترنت الأشياء) إلى 670 مليون في آسيا المحيط الهادئ بحلول عام 2025، بنسبة تكاد تبلغ 60 في المائة من اتصالات الجيل الخامس العالمية بحلول ذلك الوقت.

الاتصالات الجوالة تدفع النمو الاقتصادي وتحقق أهداف التنمية المستدامة

ساهمت التقنيات والخدمات الجوالة بمبلغ 1.3 تريليون دولار أمريكي من حيث القيمة الاقتصادية لاقتصاد آسيا والمحيط الهادئ خلال العام المنصرم، أي ما يعادل 5.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي2. ومن المتوقع أن ترتفع هذه المساهمة إلى 1.6 تريليون دولار أمريكي (5.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي) في عام 2020 مع استفادة الدول من التحسينات في الإنتاجية والفعالية الناجمة عن الشراء المتزايد لخدمات الجوال وبفضل اعتماد تقنيّات جديدة مثل تقنيّة الاتصال المباشر بين الآلات.

ودعمت منظومة الجوال عام 2016 في آسيا أيضاً 16 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر، وقدّمت مساهمة جوهريّة في تمويل القطاع العام. وتشير التقديرات إلى أن المنظومة قدّمت مساهمات ضريبية للتمويل العام لحكومات المنطقة بلغت 166 مليار دولار أمريكي تقريباً خلال العام الماضي.

ويسلط التقرير الضوء على التحول الكبير في سلوكيات المستهلكين في آسيا المحيط الهادئ، الذي نتج عن نمو اعتماد الهواتف الذكية والإنترنت الجوال، وتخفيض التكاليف، وتوافر المحتوى المناسب محلياً بشكل متزايد. وأدّى ذلك إلى ارتفاع كبير في الخدمات الجوالة في مجالات مثل الفيديو، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المالية. كما تضاعف انتشار الإنترنت الجوال في منطقة آسيا المحيط الهادئ خلال الأعوام الخمسة الماضية، ليصل إلى نصف سكان المنطقة تقريباً بحلول نهاية عام 2016.

هذا ويؤدي قطاع الجوال في آسيا دوراً رئيسياً في معالجة مختلف التحديات الاجتماعية والاقتصادية على النحو الذي حددته أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة3. ويسلط التقرير الضوء على عدة دراسات حالة ساعدت فيها الخدمات الجوالة في القضاء على الفقر وتحسين الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين وفرص العمل ما يساعد على توفير مدن أكثر أمناً ومعالجة تغيّر المناخ وغيرها من القضايا.

وتابع جرانرايد قائلاً: "تشهد منظومة الجوال في آسيا تطوراً سريعاً، ما يؤدي إلى بروز خدمات وتطبيقات جديدة، تساهم بتحويل طريقة حياة وعمل وترفيه وتواصل المواطنين في هذه المنطقة المتنوعة. ونحن نحث الحكومات وصناع السياسات على التعاون مع قطاع الجوال لتطوير منظومات رقمية متقدمة، مدعومة بإطارات تنظيمية تقدمية، بهدف تحقيق الاستفادة الكاملة من قوة قطاع الجوال ودفع قيمة اقتصادية واجتماعية وثقافية ملموسة".

تم تأليف هذا التقرير الجديد بعنوان "الاقتصاد الجوال: آسيا والمحيط الهادئ لعام 2017" من قبل وحدة المعلومات في رابطة "جي إس إم إيه"، وهي الذراع البحثي للرابطة. للاطلاع على التقرير الكامل والمعلومات ذات الصلة، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.gsma.com/mobileeconomy/asiapacific/

لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"

تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" والمؤتمر العالمي للجّوال في الأمريكيتين وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة "جي إس إم إيه" على: www.gsma.com. كما يمكنكم متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" على: @GSMA



1 يمثل المشترك الفريد في شبكة الجوال شخصاً يمكنه امتلاك عدة اتصالات ببطاقات هاتفية جوالة (سيم). وسجلت منطقة آسيا المحيط الهادئ 4.2 مليار اتصال بطاقات سيم في نهاية عام 2016، ومن المتوقع أن زيادة العدد إلى 5.1 مليار بحلول نهاية عام 2020.

2 تشمل المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي مساهمة المنظومة بشكل مباشر (1.6 في المائة)؛ وغير مباشر (0.6 في المائة)؛ وتحسينات الإنتاجية (3.0 في المائة).

3 اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مجموعة تضم 17 هدفاً لتحقيق التنمية المستدامة في سبتمبر 2015. وتضع أهداف التنمية المستدامة عدداً من التطلعات تشمل القضاء على الفقر، ووقف تغير المناخ، ومكافحة الظلم وعدم المساواة بحلول عام 2030. http://www.gsma.com/betterfuture/



إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



Contacts

اتصالات الإعلام

لصالح رابطة "جي إس إم إيه"

كلوي لي / يان زاو

هاتف: 861085699928+ / 861085699901+

البريد الإلكتروني: CLee4@webershandwick.com / yzhao@webershandwick.com

أو

أفا لاو

هاتف: +85225339928

البريد الإلكتروني: alau@webershandwick.com

أو

كلير فيني

هاتف: +442070670749

البريد الإلكتروني: CFenny@webershandwick.com

أو

المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com



الرابط الثابت : http://me-newswire.net/ar/news/4156/ar
بلغت قيمة الاقتصاد الجوال في منطقة آسيا المحيط الهادئ 1.3 تريليون دولار أمريكي ما يشكّل نسبة 5.2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي
بلغت قيمة الاقتصاد الجوال في منطقة آسيا المحيط الهادئ 1.3 تريليون دولار أمريكي ما يشكّل نسبة 5.2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي