Wednesday, October 9, 2013

شرطة العاصمة: مبادرات وتوعية للجمهور تساند جهود مكافحة الجريمة



4% انخفاض مؤشرات "المقلقة" في 8 شهور 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 6 أكتوبر 2013 [ME NewsWire]
أفادت مديرية شرطة العاصمة بتراجع الجرائم المقلقة في أبوظبي، خلال 8 شهور من العام الجاري، بنسبة 4 بالمائة، وكشفت تصنيف الجرائم حسب الأسلوب الإجرامي والأداء والظروف،على نحو أسهم في رصد الظواهر الإجرامية والتصدي لها، وتنفيذ حزمة من من الإجراءات لمكافحة الجريمة عبر البرامج والمبادرات الأمنية التي ساعدت في خفض معدلها.
وركزت "المديرية" جهود التصدي للجرائم على توعية المواطنين والمقيمين، وتعريفهم بمسؤولياتهم في ذلك الشأن، واستخدام أساليب متطورة، وتوفير التغطية الأمنية في مناطق الاختصاص، وسرعة الكشف عن مرتكبيها،  وتفعيل مجلس العاصمة للوقاية من الجريمة ليشكل  جزئية من منظومة شرطة أبوظبي في الوقاية.
وفصّل العميد مكتوم الشريفي، مدير مديرية شرطة العاصمة، مؤشر انخفاض معدل الجرائم المقلقة في منطقة اختصاص المديرية، موضحاً أنها تراجعت 4 بالمائة في 8 شهور، من مطلع يناير للعام الجاري  لغاية 31 أغسطس، مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت إذ بلغت 304  في 2012 مقابل 295 في 2013".
وعزا تراجع الجرائم المقلقة إلى منهجيات ومبادرات الوقاية؛ التي تتصدى من خلالها شرطة أبوظبي للجريمة، وإدخال أساليب متطورة في مجال المكافحة، مقابل كفاءة عناصر الشرطة ووعي المواطنين والمقيمين وتعاونهم في هذا الخصوص، معتبراً تراجع مؤشرها  أمراً يؤكد النية الصادقة والرغبة في تحقيق طموحات وتطلعات القيادة الشرطية؛ وترجمة لرؤيتها في الحفاظ على مكتسبات الأمن والسلامة التي تنعم بهما إمارة أبوظبي؛ من خلال تقديم خدمات شرطية متميزة لسكانها وزائريها .
وقال إن شرطة العاصمة أحد القطاعات الأمنية الحيوية، التي يسند إليها دور بالغ الأهمية في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار في إمارة أبوظبي، وتصدت بجميع الوسائل والبرامج المتاحة للجريمة بأشكالها كافة، على نحو أدى إلى انخفاض مؤشر الجرائم المقلقة، مؤكداً أن المؤسسة الشرطية  ستحافظ على ديمومة جهودها وتطوير عملها وخدماتها لمساندة جميع التدابير في مكافحة الجريمة؛ والسيطرة عليها لخفض معدلاتها، حفاظاً على سلامة المجتمع .
وكشف اعتماد شرطة العاصمة تصنيفاً للجرائم حسب الأسلوب الإجرامي والأداء والظروف، مؤكداً أن هذا التصنيف أسهم في رصد الظواهر الإجرامية والتصدي لها بخطط علمية، ومدروسة على نحو يضاهي ما لدى الدول الأكثر تطوراً في العالم بالتصدي للجرائم المقلقة التي تتنوع مابين جرائم "سرقة و قتل و اعتداء" وغيرها من الجرائم، على حد تعبيره .
وحول عمل  وأساليب مديرية شرطة العاصمة في التصدي للجرائم المقلقة، قال إن مكافحة الجريمة وتعزيز الوعي الأمني  وسط الجمهور، والحفاظ على مكتسبات حالة الأمن والأمان تشكل غاية في الأهمية لدى المؤسسة الشرطية، مضيفاً أن المديرية وضعت حزمة من الإجراءات لمكافحة الجريمة من خلال البرامج والمبادرات الأمنية التي أدت وبشكل كبير إلى خفض معدل الجريمة في منطقة الاختصاص في ما تم تشكيل فرق عمل بشأن "بلاغات السرقة المُسجلة ضد مجهول"، وأعدت دراسات أمنية تحليلية تناولت بعض البلاغات المقلقة والأساليب المستخدمة في ارتكاب بعض الجرائم، وتوزيعها على مراكز الشرطة بالمديرية للعمل على وضع خطط علمية استناداً إلى  هذه الدراسات الأمنية.
كما تضمنت البرامج قيام عناصر الشرطة المجتمعية والدوريات الأمنية في مراكز الشرطة "بحملات توعوية" لحراس المباني السكنية؛ بشأن الجرائم المقلقة وكيفية التعامل معها، من خلال توزيع بروشورات بمختلف اللغات تحتوي أرقام هواتف المراكز الشرطية وغرفة العمليات، لسرعة الإبلاغ والتواصل مع الشرطة، في ما شملت المبادرات تشكيل فرق عمل للتصدي لمختلف الظواهر الأمنية، مقابل تكثيف الجهود الأمنية في المناطق السكنية خلال فترة الصيف؛ بوجود الدوريات الأمنية على مدار الساعة لحماية أمن المساكن، وتوعية مراقبي
 "مواقف"، والطلب منهم توجيه أصحاب السيارات إلى عدم تركها مفتوحة عند مغادرتهم لها وعدم ترك ممتلكاتهم داخلها؛ خصوصاً في الليل.
وزاد قائلاً: "لعبت المديرية دوراً مهماً في الكشف عن مرتكبي عدة جرائم مختلفة منها
ظاهرة سرقة السيارات، وتهريبها خارج الدولة، بعد ورود العديد من البلاغات، والقيام بعمليات البحث والتقصي وجهود رجال الشرطة؛ وبالتنسيق مع إدارة الجمارك تم التعرف إلى أساليب التهريب المستخدمة في هذه الجريمة إلى الخارج عبر المنافذ الحدودية البرية للدولة، وتم ضبط مجموعة من أفراد العصابة .
واعتبر العميد الشريفي الشراكة المجتمعة حلقة وصل كبيرة بين المؤسسة الشرطية والمجتمع لدعم منظومة مكتسبات الأمن والاستقرار، مضيفاً أن مديرية شرطة العاصمة تبنت العديد من الاستراتجيات التي أسهمت في دعم العملية الأمنية وترسيخ مفاهيم الشراكة المجتمعية، وقد حققت إنجازاً ملحوظاً في إشراك المجتمع في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.
وذكر أن مجلس العاصمة للوقاية من الجريمة يعدّ أحد أوجه الشراكة المجتمعية إذ أصبح يشكل جزئية من منظومة شرطة أبوظبي في الوقاية من الجريمة، وقد نال المجلس الدعم اللامحدود والتسهيلات كافة من القيادة الشرطية، وفق تعبيره.
وأشار إلى فائدة المجلس بتوسيع مشاركة المؤسسات والدوائر الحكومية لتعزيز المسؤولية الجماعية في التصدي للجريمة، وتنفيذ بعض الأنشطة والبرامج التي تخدم أهداف المجلس، ويضيف: ولكن نتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والنجاح في هذا الجانب.
أما بخصوص حصول مديرية شرطة العاصمة على شهادة الآيزو وقياس رضا المتعاملين، فقال إننا في مديرية شرطة العاصمة نؤمن بضرورة تحقيق التميز والنجاح فيما يناط إلينا من مسؤوليات وواجبات على نحو يحقق رؤية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشيراً إلى استمرار هذا التميز من خلال حصول المديرية أخيراً على تمديد لشهادة المطابقة لنظام إدارة الجودة الآيزو "2008/9001"  بعد مطابقة العينات التي حصلت عليها شركة لويدز العالمية، ومراجعتها خلال زيارة المتابعة الدورية الثانية في شهر مايو الماضي بمتطلبات نظام إدارة الجودة.
وتابع: إنه  لم يتم رفع أي حالة عدم مطابقة من الدرجة الأولى أو أي حالة ثانوية، واتباعنا لمنهجيات وخطط تشغيلية أسهمت في رفع معدل رضا المتعاملين  بنسبة 3.6 في المائة عن العام الماضي، مؤكداً العزم على الإبداع والاستمرار في رفع سقف التحدي والارتقاء بالعمل؛ وتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين مع المديرية ومراكز الشرطة ضمن منطقة الاختصاص لمواصلة مسيرة التميز .
وعرج إلى توعية عملاء البنوك وتحذيرهم من التعرض للسرقات، وتعاون  المصارف بهذا الشأن، مؤكدا أن البلاغات الواردة إلى مراكز الشرطة المتعلقة ببلاغات سرقة عملاء البنوك لم تصل بعد إلى مستوى الظاهرة الشائعة، ويضيف "ولكن تعزيز الوعي الأمني والتعامل مع مستويات الجريمة أول بأول، ورصدها قبل أن تصل الجريمة لمستوى الظاهرة تعد النهج الذي تتبعه مديرية شرطة العاصمة في السيطرة على الجريمة .
وذكر أن المديرية كانت قد أطلقت حملة توعية عن طريق إدارة الإعلام الأمني؛ وبمشاركة إدارة التحريات والمباحث الجنائية وإدارة الشرطة المجتمعية والمصارف، لتعريف عملاء البنوك من المواطنين والمقيمين في الدولة بالأساليب التي يتبعها المحتالون للإيقاع بالضحايا، وأساليب تفاديها والوقاية منها، وحثت الحملة المجني عليه حال وقوعه ضحية للجريمة على الإسراع بالاتصال بالشرطة عبر الرقم 999، في  ما شرحت الأضرار الناجمة من عمليات الاحتيال والسرقة من عملاء البنوك وتهديدها لأمن المجتمع، كما دعت الحملة موظفي البنوك ومنتسبي شركات الأمن إلى ضرورة مساعدة كبار السن والنساء من عملاء البنوك وإرشادهم بضرورة الحفاظ على أموالهم قبل مغادرة البنك.
ولفت إلى أن الحملة لقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وتجاوباً لكل النصائح والإرشادات التي أطلقتها الشرطة، وهو أمر يؤكد أن المجتمع بجميع شرائحه ينعم بدرجة وعي عال.
وعلى صعيد جرائم البقالات، قال إنها لا تعتبر ظاهرة لها تداعيات سلبية تؤثر على أمن المجتمع، فبعد تطبيق مشروع "توحيد البقالات" في إمارة أبوظبي من حيث الالتزام بالمواصفات والمقاييس والاشتراطات والذي يعدّ نقلة نوعية تشهدها الإمارة، كان له من النتائج الطيبة الكثير من الآثار، من أهمها انخفاض معدل البلاغات المتعلقة بها، ونصح الأسر وأولياء الأمور بأخذ الحيطة والحذر بعدم إرسال أطفالهم إلى البـقالات أو أي مكان يوجد به عماله بمفـردهم، وإنما بمرافقة شخص راشد وبالغ من ذويهم.
وحث المواطنين والمقيمين على تقديم المزيد من التعاون مع الشرطة للمحافظة على جميع مكتسبات الأمن والاستقرار التي تم تحقيقها، باعتبار ذلك غاية في الأهمية وضرورة ملحة لاستمرار ديمومة الحفاظ على مثل تلك المكتسبات التي تسهم في تقدم وازدهار البلاد .
 وتطرق إلى جدوى توعية المواطنين والمقيمين في مكافحة الجرائم المقلقة، والمساهمة  في تحسين مؤشرها نحو الانخفاض وأوجه التوعية في هذا الشأن، قائلاً إن التوعية الأمنية للجمهور المتعلقة بمكافحة الجرائم المقلقة ستضمن تحقيق نتائج ذات فاعلية تخدم عملنا الأمني, ما جعل المديرية تسعى إلى إيجاد أولويات في القضايا الأمنية لدى الجمهور, مشيراً إلى أن وجود جمهور واعٍ ومستنير ومشارك في العملية الأمنية في ظل مجموعة من البرامج التثقيفية والتوعوية في الجانب الأمني, يسهم  إيجاباً في خفض مؤشر الجرائم المقلقة، مؤكداً مشاركة الجمهور مسؤولية الوقاية من الجريمة والمخاطر التي تعترضهم ومكافحتها.
ولفت إلى تنوع أوجه نشر ثقافة التوعية الأمنية التي تنتهجها شرطة أبوظبي في معالجة العوامل المسببة للجرائم والمخالفات، وإيصال الرسائل الهادفة إلى جميع فئات المجتمع من خلال تنظيم الفعاليات المجتمعية والمدرسية والرياضية، وتوزيع البرشورات التوعوية وتنظيم مهرجان الخيم الرمضانية؛ واستخدام وسائل التقنية الحديثة لنشر رسائل نصية SMS بالتزامن مع الحملات الأمنية التي تقدمها المديرية.
وعملت مديرية شرطة العاصمة على ترسيخ مفهوم التوعية لدى افراد المجتمع بشكل عام، وفق الشريفي الذي قال إن المديرية  تقوم بجهود دؤوبة لترسيخ مفهوم التوعية لدى أفراد المجتمع؛ عبر التواصل المباشر وغير المباشر، سواء من خلال مراكز الشرطة أو من خلال التنسيق مع شركائها الداخليين والخارجيين، في ما تتولى مراكز الشرطة في المديرية عقد المحاضرات وعمل الزيارات الميدانية؛ سواء للمدارس أو للجامعات أو المشاركة في المعارض الجماهيرية والمناسبات الوطنية والدينية وغيرها.
أما بخصوص جهود المديرية التوعوية غير المباشرة للجمهور؛ فيكون ذلك  من خلال التواصل مع الشركاء الداخليين كالدفاع المدني، أما الشركاء الخارجيون فيتمثلون في مؤسسات المجتمع المدني؛ إضافة إلى إدارات المولات وأصحاب البنايات وحرّاسها لما لهم من دور في الجانب التوعوي بهدف تعريف مرتادي الأسواق التجارية والسكّان بطرق التبليغ عن أية ممارسات تشكل خطراً على سلامتهم وسلامة أسرهم وتعريفهم بأرقام التواصل الهاتفي بالمديرية وجميع فروعها.
وطالب الشريفي المواطنين والمقيمين بعدم التردد في الإبلاغ عن أية ممارسات وظواهر تمثل خطراً على الاستقرار والأمن، مؤكداً أن جميع الموظفين على أتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات لمراجعيها بأقل وقت ممكن.
 وتحدث حول جهود الشرطة المجتمعية في مراكز الشرطة  التي تقوم بدور كبير في توعية المجتمع على نحو يعزز التصدي للجريمة، ويزيد الشراكة المجتمعية مابين الشرطة والمجتمع, مشيراً إلى أنه نتيجة للتخطيط السليم استطاعت فروع الشرطة المجتمعية في مراكز الشرطة بمديرية شرطة العاصمة تعزيز الوعي الأمني في المجتمع؛ وترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية بين الشرطة والمجتمع, فأصبح للجمهور دور فاعل في التصدي للجريمة والوقاية منها.
وتابع: إن المبادرات والخدمات المقدمة لدينا في مجال عمل الشرطة المجتمعية عديدة, منها توافر عناصر الشرطة المجتمعية في الأسواق التجارية والمولات، مثل المارينا مول والخالدية مول وكورنيش أبوظبي بغية خدمة الجمهور، وتوعيتهم وتقديم المساعدة وإيجاد الحلول للمشاكل التي بالإمكان حلها دون اللجوء إلى مراكز الشرطة.
وأما المبادرات فهي كثيرة ومتنوعة أيضاً، وتحظى بدعم وتوجيهات من القيادات الشرطية العليا، منها مبادرة البوابات الإلكترونية في البنايات السكنية للحد من جرائم سرقة المنازل من ومبادرة تسجيل السكان لمعرفة الأشخاص الغرباء في البناية وقت حدوث أي مشاكل للوصول إلى الحل السريع، والسيطرة عليها وسهولة التوصل للمتهمين لبث الطمأنينة والهدوء لدى السكان والجمهور.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر
شرح الصورة
صورة1: العميد مكتوم الشريفي: المؤسسة الشرطية ستحافظ على ديمومة جهودها وتطوير عملها لمساندة جميع التدابير في مكافة الجريمة والسيطرة عليها لخفض معدلاتها
صورة2: "شرطة العاصمة " تركز على توعية المواطنين والمقيمين وتعريفهم بمسؤولياتهم وتستخدم أساليب متطورة في مواجهة الجريمة

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8737/ar

No comments:

Post a Comment