Wednesday, September 18, 2013

بي إم آي تحدد خطوات قيادة المشاريع المعقدة بنجاح


نيوتاون سكوير، بنسيلفانيا - يوم الأَرْبعاء 18 سبتمبر
2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلن معهد "بروجكت ماناجمنت إنستيتيوت" (بي إم آي) اليوم، وهو الجمعية غير الربحية الأكبر في العالم القائمة على العضوية لمهنة إدارة المشاريع، عن إصدار "تقرير نبض المهنة في العمق: التعامل مع التعقيدات". يرتكز التقرير الحالي على ما تم التوصل إليه في تقرير سابق بعنوان "نبض المهنة 2013" الذي كشف أن الشركات تخاطر ب135 مليون دولار لكل مليار دولار تنفقها على مشروع ما. يُظهر التقرير الجديد الخاص بإدارة التعقيدات أن معدّل الميزانيات المرصودة لمشاريع شديدة التعقيد يبلغ تقريباً ضعف تلك المخصصة لمشاريع ذات نسبة تعقيدات أقل، إذ أن الشركات التي تدير تلك المشاريع تستخدم مصادر أكثر بشكل واضح وتضع المزيد من الأموال في وضع المخاطرة.
وبالرغم من وجود معتقد يقول أن إدارة المشاريع المعقدة تتطلب مجموعة مختلفة من المهارات أو القدرات إلا أن الأبحاث التي قام بها معهد "بي إم آي" تثبت غير ذلك. فبغض النظر عن عدد المشاريع الصعبة والمعقدة، تلجأ الشركات التي تقوم بإدارة المشاريع إلى المجموعة ذاتها نسبياً من أساليب وطرق وممارسات إدارة المشاريع ولديها تقريباً نفس مستوى نضج إدارة المشاريع. كما تؤكد الأبحاث المذكورة أن نجاح المشاريع أو فشلها لا تحدده بالضرورة درجة صعوبة المشروع إنما مجموعة القدرات المسخرة لتنفيذه.
وبينما يذكر التقرير الجديد العديد من المواصفات المشتركة التي تتمتع بها المشاريع المعقدة بما في ذلك عدم وضوح أجندات أصحاب المصالح وتشعبها، فإنه لا توجد أية معطيات أو مؤشرات عالمية تعطي تعريفاً محدداً للتعقيد. وقد لا يُسهم الدخول في جدل حول إعطاء تعريف ما إلا في تشتيت انتباه الشركات عن تطبيق الممارسات التي من شأنها أن تحسّن نوعية النتيجة النهائية للمشاريع والبرامج التي تعمل عليها.
وكما ورد في تقرير "نبض المهنة 2013"، فإن الشركات التي تتمتع بأداء عالٍ تّتبع ممارسات ناضجة في إدارة المشاريع وتوفّق بين مَوهبة الإدارة واستراتيجية التنظيم وعادة ما تميل لأن تكون من الذين يتواصلون بشكل فعّال مع الآخرين. تحقق الشركات عالية الأداء معدل نجاح مشاريعي يبلغ 80 في المائة في حين تكون نسبة المخاطرة المالية 14 مرة أقل من الشركات ذات الأداء المتدني. إذا أخذنا بعين الاعتبار أن معدل الميزانيات المخصصة للمشاريع شديدة التعقيد يبلغ تقريباً ضعف تلك المخصصة للمشاريع الأقل تعقيداً، نرى أن النجاح المحقَّق يعكس دفعاً هائلاً للحدّ الأدنى لهامش الربحية ويتطلب في الوقت عينه اهتماماً أكبر من الشركات المنفِّذة.
أضف إلى أن البحث الذي يدرس مسألة التعقيد بعمق قد وجد أن أصحاب الأداء العالي يركزون على قدرات محددة تندرج في إطار المجالات الثلاثة التالية لإدارة المشاريع شديدة التعقيد:
  • خلق ثقافة خاصة بإدارة المشروع أو البرنامج مع الجهات الراعية المعنية.
تحقق الشركات التي تطبق ممارسات ناضجة في إدارة المشاريع نسبة أكبر بشكل ملحوظ من المشاريع التي تصيب الأهداف الأساسية والغايات التجارية الضمنية مقارنة بالشركات ذات الممارسات الأقل نضجاً. يظهر تقرير نبض المهنة أن 79 في المئة من المشاريع التي نفذها أصحاب الأداء العالي تملك جهات راعية أكثر نشاطاً مقارنة بنسبة تقل عن النصف (43 بالمئة) للشركات متدنية الأداء.
  • تقيّم الموهبة وتنمّيها بالتركيز على مبدأ تعزيز مهارات القيادة.
تتميز الشركات الناجحة بوجود توافق كبير بين تنمية روح القيادة والاستراتيجية التنظيمية للعمل. أظهر تقرير "بي إم آي" الذي حمل عنوان "نبض المهنة في العمق: إدارة الموهبة"، أن 70 في المئة من الشركات تلائم بين برنامج تنمية روح القيادة والاستراتيجية التنظيمية.
  • تتواصل بفعالية مع جميع مجموعات أصحاب المصالح.
كما بيَّن تقرير "بي إم آي" الذي حمل عنوان "نبض المهنة في العمق: الدور الأساسي للاتصالات"، أن واحداً من كل اثنين من المشاريع الفاشلة يمكن أن تُعزى أسبابه إلى ضعف الاتصالات. يقول أصحاب الأداء العالي أن التواصل الفاعل مع كافة أصحاب المصالح يتفوق على بقية عوامل النجاح وله الأثر الأكبر في تنفيذ المشاريع شديدة التعقيد كما يولي هؤلاء أهمية  أكبر للاتصالات الفاعلة مما يفعله أصحاب الأداء المتدني.
ينبع نجاح المشاريع الدائم بغض النظر عن مستوى تعقيدها من تطبيق ممارسة إدارة المشاريع بنضج، وهو تطبيق منبثق عن الأسس السليمة التي تتضمن فعالية إدارة أصحاب المصالح، شفافية الاتصالات، عمق التزام الجهات الراعية، وقوة توافق المشاريع وتنمية الموهبة مع الاستراتيجية عالية الأداء. يمكن للشركات المنطلقة من بنية تحتية صلبة لتنفيذ المشاريع أن تحقق النجاح من خلال تحديد عوامل صعوبة المشروع والتكيف معها.
يُعتبر تقرير "نبض المهنة في العمق: التعامل مع التعقيدات" الدراسة الأحدث في متابعة تقرير "بي إم آي" المعياري الذي حمل عنوان "نبض المهنة 2013"  والذي يرسم جدولاً للتوجهات الأساسية لإدارة المشاريع.
للوصول إلى تقرير "نبض المهنة" من "بي إم آي" يرجى زيارة: www.PMI.org/Pulse.
لمحة عن منهجية "نبض المهنة"
تعتبر منهجية "نبض المهنة" المقدمة من "بي إم آي: والتي يجري تطبيقها منذ عام 2006، مسحاً عالمياً سنوياً للمتخصصين في مجال إدارة المشاريع. ويقوم "نبض المهنة" برسم التوجهات المهمة في مجال إدارة المشاريع حالياً وفي المستقبل. وهو يتضمن أبحاثاً سوقية أصلية تقدم تغذية راجعة ومداخلات من مديري المشاريع والبرامج والحافظات فضلاً عن تحليل بيانات من أطراف ثالثة. يتضمن أحدث إصدار من "نبض المهنة" تغذية راجعة وآراء متعمقة من حوالي 800 رائد ومتخصص في مجال إدارة المشاريع من أمريكا الشمالية، وآسيا المحيط الهادئ، وأوروبا، والشرق الأوسط، وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
لمحة عن "بروجكت ماناجمنت إنستيتيوت" (بي إم آي)
يعتبر معهد "بي إم آي" واحداً من أكبر الجمعيات غير الربحية العالمية القائمة على العضوية لمهنة إدارة المشاريع. تمكن مواردنا المهنية وأبحاثنا أكثر من 700 ألف عضو وحامل اعتمادات ومتطوع في كل بلد تقريباً من العالم من تعزيز مسيراتهم المهنية وتحسين نجاح منظماتهم وترسيخ وضعهم المهني.
يتعزز دعم "بي إم آي" لإدارة المشاريع على المستوى العالمي من خلال معاييرنا وبرنامج شهاداتنا المعترف بها دولياً فضلاً عن برامج الأبحاث الأكاديمية والسوقية الموسعة وفصول ومجتمعات الممارسة وفرص التطوير المهنية.
الرجاء زيارتنا على الموقع الإلكتروني التالي: www.PMI.org أو على الفيسبوك www.facebook.com/PMInstitute  أو متابعتنا على تويتر من خلال: @PMInstitute.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


"بي إم آي"
ميجان ماجواير كيلي
هاتف: 4600-356-610-1+ مقسم 7030
البريد الإلكتروني: Megan.Kelly@pmi.org





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8538/ar

No comments:

Post a Comment