Monday, September 16, 2013

رحيل المؤسس والمدير الفخري لمختبرات دولبي عن عمر 80 عاماً


هو المبتكر وصاحب الرؤية الذي أحدث ثورة في التجربة الصوتية

سان فرانسيسكو - يوم الأحد 15 سبتمبر 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت اليوم "مختبرات دولبي" (المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:DLB)، أن راي دولبي وهو مخترع أمريكي معروف حول العالم لتطويره تقنيات صوتية ثورية، توفي اليوم في منزله في سان فرانسيسكو عن عمر 80 عاماً. وكان الدكتور دولبي مصاباً بمرض ألزهايمر في السنوات الأخيرة ومرض سرطان الدم الحاد الذي تم تشخيصه في شهر يوليو من هذا العام.
وقد أسّس الدكتور دولبي "مختبرات دولبي" عام 1965 وخلق بيئة مكّنت العلماء والمهندسين من مواصلة التقدم في علم البصر والصوت لجعل وسائل الترفيه والاتصالات أكثر جاذبية. وقد أدى عمل الدكتور دولبي الرائد في الحد من الضجيج والصوت المجسم إلى تطوير الكثير من التقنيات الحديثة، والتي يحمل لأجلها أكثر من 50 براءة اختراع من الولايات المتحدة.
وقال كيفين ييمان الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "مختبرات دولبي": "اليوم، فقدنا صديقاً وأستاذاً وشخصاً ذا بصيرة حقاً. فقد أسّس راي دولبي الشركة بناءً على التزام لخلق القيمة من خلال الابتكار والاعتقاد المتحمس بأنه إذا استثمرت في الناس وأعطيتهم أدوات النجاح، سيقدمون لك أشياء عظيمة. وستبقى أفكار راي مصدر إلهام وحافز لنا جميعاً".
ومن جهته قال ديفيد دولبي، وهو الإبن وعضو في مجلس إدارة "مختبرات دولبي": "كان والدي رجلاً مفكّراً وصبوراً ومحباً، لطالما عزم على فعل الشيء الصحيح في مجال الأعمال التجارية والأعمال الخيرية وكزوج وأب. إن عائلتنا فخورة جداً بإنجازاته وقيادته. وسنفتقده كثيراً، لكن إرث الابتكار الذي خلّفه سيبقى حياً ويستمر".
عُرف الدكتور دولبي بحبه وشغفه بالاستكشاف والمعرفة، وعزا نجاحه إلى السعي لطلب العلم وأهله الذين أظهروا الدعم الكامل له. وفي وقت مبكر من حياة الدكتور دولبي المهنية، وبينما كان يتابع دروسه في المدرسة الثانوية في شبه جزيرة سان فرانسيسكو ومن ثم في جامعة ستانفورد، عمل لدى شركة "أمبيكس" وتولى منصب كبير المصممين لكافة الجوانب الإلكترونية لأول نظام عملي لتسجيل شريط فيديو. واليوم، تشكّل تقنيات "مختبرات دولبي" جزءاً أساسياً من العملية الإبداعية للفنانين والسينمائيين المسجلين، الذين يواصلون استخدام أدوات دولبي لترجمة رؤياهم إلى واقع.
وقال توم دولبي، الإبن وصانع الأفلام وكاتب الروايات: "وعلى الرغم من أن والدي كان مهندساً شغوفاً، إلا أن إنجازاته في مجال التقنية نشأت من جراء حبه للموسيقى والفنون". وأضاف: "لقد أحضر محبته للعملية الفنية إلى جميع أعماله في مجال تسجيل الأفلام والتسجيل الصوتي".
وخلال السنوات ال48 التي مضت منذ تأسيس الدكتور دولبي "مختبرات دولبي"، حوّلت الشركة تجربة الترفيه من السينما إلى غرفة الجلوس إلى الترفيه الجوال. وقد شقت عشرات الآلاف من الأفلام والمليارات من المنتجات والأجهزة التي تعمل بتقنيات "دولبي"، طريقها إلى المسارح والمنازل وأيدي المستهلكين في جميع أنحاء العالم. وقد منح القطاع "مختبرات دولبي" 10 جوائز أوسكار و13 جائزة إيمي لإنجازاتها الرائدة على مر السنوات.
من بين الجوائز والتكريمات التي حصل عليها الدكتور دولبي نذكر ما يلي:
  • الميدالية الوطنية للتكنولوجيا من الرئيس كلينتون (1997)
  • وسام ضابط الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة إليزابيث الثانية (1987)
  • دكتوراه فخرية – في العلوم (جامعة كامبردج 1997)
  • دكتوراه فخرية (جامعة يورك 1999)
كما مُنح الدكتور دولبي جوائز في القطاع هي التالية:
  • تمثال الأوسكار من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (1989)
  • أوسكار الدرجة الثانية (لوحة) من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (1979)
  • عدة جوائز إيمي من الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية، بما في ذلك جائزة لاختراع مسجل شريط الفيديو "أمبيكس" وعمله في "مختبرات دولبي" (1989، 2005)
  • جائزة جرامي من الأكاديمية الوطنية لفنون وعلوم التسجيل (1995)
  •  جائزة مهرجان برلين السينمائي برلينالي كاميرا (2012)
  • جائزة جمعية سان فرانسيسكو السينمائية جورج جاند الثالث (2013)
كما تلقى الدكتور دولبي ميداليات من المؤسسات المهنية التالية:
  • ميدالية فضية (1971) وذهبية (1992) من جمعية الهندسة الصوتية (إيه آي إس)
  • ميدالية إديسون من معهد المهندسين الكهربائيين والالكترونيين (آي إي إي إي) (2010)
وبصفته باحث مارشال سابق، حصل الدكتور دولبي أيضاً على جائزة جورج سي. مارشال عام 2003. وأدخل إلى قاعة الشرف للمخترعين الوطنيين في الولايات المتحدة، وإلى الأكاديمية الملكية للمهندسين في المملكة المتحدة عام 2004.
وفي عام 2012، تم تغيير اسم معلم هوليوود الشهير والمعروف في العالم بكونه مركز جوائز الأوسكار، إذ سمي "مسرح دولبي" وتمت إعادة تسمية مكان ما بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار ب "قاعة راي دولبي" وذلك تكريماً للدكتور دولبي.
عمل الدكتور دولبي مع زوجته، داغمار، في الأعمال الخيرية بحيث دعما العديد من القضايا والمنظمات. في السنوات الأخيرة، تم افتتاح اثنين من مراكز العلوم والبحوث ورعاية المرضى من خلال دعمهما، وهما مبنى راي وداغمار دولبي لطب التجديد في مركز الخلايا الجذعية في جامعة سان فرانسيسكو ومركز صحة الدماغ في مركز كاليفورنيا باسيفيك الطبي.
وقالت داغمار دولبي، زوجة الدكتور دولبي حيث استمرا سويةً لمدة 47 عاماً: "كان راي سخياً وصبوراً وصادقاً في ثقافته وذا عقل منصف. كان حب الاستطلاع غير محدود ولم يكن يخاف شيئاً وكان مثابراً جداً، إذا كنا ننتقل براً من الهند، أو نحلق بطائراته عبر المحيط الأطلسي أو نقود الحافلة الكبيرة حول المنتزهات الوطنية، لم يكن وجوده يضفي الإثارة إلى حياتنا فحسب، بل كان قدوة رائعة لأولادنا".
نبذة عن خلفية حياته
ولد راي دولبي في بورتلاند، بولاية أوريغون في يناير عام 1933 ثم انتقلت عائلته إلى شبه جزيرة سان فرانسيسكو. وبين عامي 1949 و1957، عمل في الكثير من المشاريع السمعية والآلات الخاصة بها في شركة "أمبيكس" حيث قام بقيادة تطوير الجوانب الإلكترونية لنظام تسجيل شريط الفيديو "أمبيكس". وفي عام 1957، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة ستانفورد. وعند حصوله على منحة مارشال ومنحة دراسية للدراسات العليا من المؤسسة الوطنية للعلوم، غادر الدكتور دولبي "أمبيكس" لإكمال دراسته في جامعة كامبريدج في إنجلترا. وفي عام 1960، أصبح الدكتور دولبي أول أمريكي يتم تسميته زميل كلية في كلية بيمبروك.حصل الدكتور دولبي على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كامبريدج عام 1961 وبعد سنوات انتخب زميلاً فخرياً (1983). وأثناء وجوده في جامعة كامبريدج التقى زوجته، داغمار، التي كانت هناك كطالبة في الفصل الدراسي الصيفي عام 1962. وفي خلال سنته الأخيرة في جامعة كامبريدج، عمل الدكتور دولبي أيضاً في منصب مستشار لهيئة الطاقة الذرية في المملكة المتحدة.
وفي عام 1963، تولى الدكتور دولبي منصباً لمدة عامين كمستشار الأمم المتحدة في الهند، ومن ثم عاد إلى إنجلترا عام 1965 وأسس "مختبرات دولبي" في لندن. وفي عام 1976، انتقل إلى سان فرانسيسكو حيث أنشأت الشركة مقرها الرئيسي ومختبراتها ومرافق التصنيع الخاصة بها هناك.
ترك الدكتور دولبي بعد وفاته زوجته، داغمار، وولديه، توم وديفيد، وزوجتيهما، أندرو وناتاشا، وأربعة أحفاد.
سيعقد في وقت لاحق احتفال بإنجازات حياته.
تطلب العائلة، بدل الزهور، تقديم التبرعات لجمعية مرض ألزهايمر، 1060 شارع لا أفينيدا، ماونتن فيو، كاليفورنيا، 94043، أو مركز صحة الدماغ، لعناية مؤسسة "سي بي إم سي"، 45 شارع كاسترو، سان فرانسيسكو، كاليفورنيا 94117 .
المواد التالية كلها متوفرة للتحميل عبر الرابط الإلكتروني التالي:
  • اقتباسات قالها راي دولبي واقتباسات قيلت عنه
  • صور ثابتة
  • أصول فيديو
لمحة عن مختبرات دولبي
تصنع "مختبرات دولبي" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز(NYSE:DLB التقنيات السمعية والفيديو والصوتية التي تحدث تغييراً جذرياً في الترفيه والاتصالات في الأجهزة الجوالة أو في السينما أوفي المنزل أو في العملل. ومنذ ما يقارب 50 عاماً، أصبحت تجربة الصوت والصورة أكثر حيوية، ووضوحاً وذات مغزى من خلال ابتكارات دولبي. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:  dolby.com.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات  التأثير القانوني.

Contacts


"مختبرات دولبي"
شون ديركين
"مختبرات دولبي"
الهاتف: 5176 - 645 - 415  





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8504/ar

 

No comments:

Post a Comment