Sunday, May 13, 2012

شراكة بين هيلتون العالمية ومنظمة روم تو ريد بهدف تمكين الشباب وتعليمهم في جنوب وجنوب شرق آسيا


ستقدم الشركة كذلك تبرعات تصل إلى 150 ألف دولار أمريكي بحلول 31 مايو الجاري

ماكلين، فيرجينيا - يوم الخَمِيس 10 مايو 2012 [ME NewsWire]
(بزنيس واير)أعلنت "هيلتون العالمية"اليوم عن إبرامها لشراكة مدتها ثلاثة أعوام مع منظمة "روم تو ريد" العالمية غير الربحية التي تركّز على محو الأمية والمساواة بين الرجل والمرأة في مجال التعليم. وتدعم هذه الشراكة التوجه الشامل الذي تتّبعه "روم تو ريد" تجاه محو الأمية وتعليم الفتيات في جنوب وجنوب شرق آسيا، حيث تهدف إلى أن تغطي المرحلة الأولى من البرنامج أكثر من 2,000 شاب وشابة، كما تعزز دور "هيلتون العالمية" كالشريك الرائد للمنظّمة في مجال الضيافة في الهند. وفضلاً عن ذلك، ستستفيد "هيلتون العالمية" من فنادقها المنتشرة في منطقة آسيا المحيط الهادئ وذلك لإشراك أعضاء الفريق وشركاء الأعمال والنزلاء في العمل الجاري ضمن إطار هذا الجهد المشترك مع منظمة "روم تو ريد". هذا وستدعم "هيلتون العالمية" خلال شهر مايو الجاري حملة"روم تو ريد" الربيعية السنوية لجمع الأموالالتي تقوم بها المنظّمة لتعزيز برنامج تعليم الفتيات وذلك عبر تقديمها لتبرعات تصل إلى 150 ألف دولار أمريكي ابتداءً من اليوم وحتى 31 من الشهر نفسه.
وقالت جنيفر سيلبرمان، نائب الرئيس لشؤون مسؤولية الشركة في "هيلتون العالمية" في هذا السياق: "تقدّم هذه الشراكة للشباب مستوى التعليم والمهارات الأساسية في الحياة والتي ستمكنهم من تحقيق النجاح في المدرسة وفي حياتهم كذلك. وبصفتنا شركة ضيافة رائدة عالمياً مع أكثر من 3,800 فندق حول العالم، فإننا نعتبر تحضير الشباب للمستقبل أمراً محورياً لنجاحنا كشركة. هذا وتحظى منظمة “روم تو ريد”بإشادة خبراء التنمية حول العالم وذلك لاتّباعها توجهاً مبتكراً يهدف إلى تقديم تعليم عالي المستوى، حيث أصبح وبفضل جهودها الحثيثة بإمكان الملايين من الناس الخروج من دائرة الفقر".
من جهتها، قالت إرين جانجو، أحد مؤسسي والرئيس التنفيذي لمنظمة "روم تو ريد": "يسرّ منظّمتنا أن تتعاون مع “هيلتون العالمية”لضمان تقديم فرص تعليمية متساوية للشباب في جنوب وجنوب شرق آسيا. ونحن مسرورون للعمل مع شركة عالمية ملتزمة بالاستثمار في إغناء المجتمعات المحلية التي تعمل فيها".
أما مارتن رينك، رئيس "هيلتون العالمية" في منطقة آسيا المحيط الهادئ، فقد قال في معرض تعليقه على الشراكة: "من المهم خلال تنمية وتوسيع أعمالنا في منطقة آسيا المحيط الهادئ أن نبقى على تواصل مع المجتمعات التي نعمل فيها.ولذلك فإن أعضاء فريقنا في مكاتب الشركة وفنادقنا التي تزيد عن 88 فندقاً في منطقة آسيا المحيط الهادئ، متشّوقون للعمل مع منظّمة “روم تو ريد”ومتحمسون لتقديم الدعم إليها، الأمر الذي سيضيف مساهمة مهمّة وأثراً إيجابياً واضحاً على هذه الشراكة".
الجدير بالذكر أنّ دعم "هيلتون العالمية" لمنظّمة "روم تو ريد" كان قد بدأ في شهر يناير الماضي في الهند، حيث أسهم التمويل المقدم إلى يومنا هذا في دعم إنشاء 30 مكتبة جديدة في المدارس على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، إلى جانب مشاركة أولية لأكثر من 75 فتاة في برنامج تعليم الفتيات، ونشر ستة كتب باللغة المحلية خلال الفترة ذاتها ليتم توزيعها على شبكة مكتبات "روم تو ريد" وشركائها من المنظّمات غير الحكومية في أنحاء الهند.
هذا وسيتم إنشاء أول عشر مكتبات في دلهي بالهند خلال العام الجاري، حيث ستقوم فرق "روم تو ريد" باختيار مواقعها بحسب عدد الطلاب في المدارس، ودرجاتهم في الامتحانات، ونسبة الأمية، وسلامة مباني المدارس. هذا وستضم هذه المكتبات كتباً باللغات الإنجليزية والمحلية وذلك بحسب قواعد اختيار مستويات الكتب التي ستحددها منظمة "روم تو ريد" في عملية تهدف إلى التنسيق ما بين الكتب والقدرات التي يتمتع بها الطلاب واهتماماتهم وذلك بما يشجع استقلالية الأطفال وتمكينهم من اختيار الكتب دون مساعدة المعلمين.
أمّا برنامج تعليم الفتيات، فيحرص على أن تحصل الفتيات على المهارات والدعم اللازمين لإتمام تعليمهنّ الثانوي.ففي الهند على سبيل المثال، يعزّز قسم التدريب على مهارات الحياة التعليم الخاص بالسلامة الجسدية والعقلية، وتجنّب التعرض للضغط من قبل الزملاء، وتشجيع عمل الفريق وذلك عبر ورشاتعملمتواصلة. هذا وشملت النشاطات المؤخّرة حضور الفتيات لحصة تفاعلية حول كيفية تجنّب حالات تعرضهن لمواقف العنف.
هذا وستوسع "هيلتون العالمية" شراكتها مع "روم تو ريد" لدعم برنامج تعليم الفتيات في كمبوديا ولاوس وفيتنام، والتي تشهد انتشاراً واسعاً للفقر حيث يعيش أغلب السكان على دخل أقل من دولارين في اليوم الواحد، ويضطر الأطفال في المناطق الريفية على وجه الخصوص إلى التسرب من المدارس والتوقف عن التعليم في سنّ مبكرة للبحث عن عمل وإعالة أسرهم. أمّا الفتيات، فيواجهنَ عوائق أخرى تحول دون ذهابهن إلى المدارس، الأمر الذي يزيد من خطر تعرضهنّ للاستغلال الجنسي أو الاقتصادي أو المتاجرة بهنّ. لذلك فإن برنامج تعليم الفتيات الذي أطلقته منظّمة "روم تو ريد" يعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال تحديد الفتيات في المراحل الابتدائية المتأخرة والثانوية والمعرّضات للتوقّف عن التعليم، والحرص على حصولهنّ على الدعم المالي والأكاديمي والإرشاد لإتمام دراستهنّ واكتساب المهارات اللازمة للنجاح.
وكانت "هيلتون العالمية" قد أطلقت عام 2011 مبادرة "سافر بهدف" في إطار التزامها بإضفاء قيمة متبادلة المنفعة لأعمالها والمجتمعات التي تعمل فيها حول العالم. وترتكز تلك المبادرة على أربع نقاط محورية هي: إيجاد الفرص للأفراد لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكاناتهم، وتعزيز المجتمعات التي تعمل فيها الشركة، والاحتفاء بالثقافات وبقوة السفر، وأن نعيش تجربة الاستدامة عبر قياس مدى استخدام الموارد الطبيعية وتحليله وتحسينه. للمزيد من المعلومات حول مبادرة مسؤولية الشركة من "هيلتون العالمية"، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
لمحة عن منظّمة "روم تو ريد"
تُعتبر "روم تو ريد" منظّمة عالمية تسعى إلى تحسين وتحقيق تحوّل في حياة ملايين الأطفال في الدول النامية عبر التركيز على محو الأمية والمساواة بين الرجل والمرأة في مجال التعليم. وتأسسّت المنظّمة انطلاقاً من الإيمان بأنّ "تغيير العالم يبدأ من تعليم الأطفال"، فهي تتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظّمات الشريكة والحكومات لتطوير مهارات التعلّم وتشجيع القراءة لدى أطفال المرحلة الابتدائية، وضمان حصول الفتيات على المهارات والدعم اللازمين لإتمام تعليمهن الثانوي. ونجحت المنظمة منذ عام 2000 في تحسين حياة أكثر من 6 ملايين طفل في آسيا وإفريقيا، كما تهدف إلى مساعدة 10 ملايين طفل بحلول عام 2015.
لمحة عن "هيلتون" العالمية"
"هيلتون العالمية" هي الشركة العالمية الرائدة في مجال الضيافة، وتملأ قطاع السكن بفنادق ومنتجعات فاخرة للخدمات الكاملة وأجنحة الإقامة الدائمة وفنادق بأسعار متوسطة. وقامت "هيلتون العالمية" لمدة 93 عاماً بتقديم أروع أماكن الإقامة والخدمات والراحة والقيمة للمسافرين بهدف العمل أو المتعة. وتكرّس الشركة نفسها للبقاء على تقاليدها في تقديم تجارب استثنائية للضيوف عبر علاماتها التجارية العالمية التي تضم أكثر من 3800 فندقاً و630 ألف غرفة فندقية في 88 بلداً وتشمل فنادق ومنتجعات "والدورف أستوريا"، وفنادق ومنتجعات"كونراد"، وفنادق ومنتجعات "هيلتون"، و"دوبل تري" من هيلتون، وفنادق "إمباسي سويتس"، و"هيلتون جاردن إن"، وفنادق"هامبتون"، و"هوموود سويتس من هيلتون"، و"هوم تو سويتس من هيلتون"، و"هيلتون جراند فاكايشنز". كما تدير الشركة برنامج الولاء "هيلتون أتش أونوز" لمكافأة الضيوف. للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني للشركة: www.hiltonworldwide.com، أو التواصل مع "هيلتون العالمية" عبر أحد المواقع الإلكترونية التالية:
يمكنكم الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة على الرابط الإلكتروني التالي:
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


"هيلتون العالمية"
داشا روس
703-883-5805


"روم تو ريد"
سونيا توريس
415-839-4411




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/5394/ar

 

No comments:

Post a Comment