Thursday, April 28, 2011

المنظمة الخليجية للبحث و التطوير تعزز مكانة قطر "عاصمة البناء الأخضر في الشرق الاوسط"


الدوحة، قطر - يوم الخَمِيس 28 إبريل 2011 [ME NewsWire]

المنظمة الخليجية للبحث و التطوير تباشر عملها من قلب مركز البحوث في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا

المنظمة الخليجية للبحث و التطوير كيان غير ربحي ذو استقلالية تشغيلية يصدر شهادات المطابقة لمعايير كيوساس

المنظمة تفصح عن مشاريع بحثية تطبيقية تترجم معايير كيوساس على ارض الواقع باستخدام تكنولوجيات متطورة

بناء فيلا نموذجية على الطراز المعماري القطري تحقق ستة نجوم اعلى معيار لكيوساس

كشفت "المنظمة الخليجية للبحث و التطوير" عن رؤيتها لتحقيق شعارها الذي ترفعه وهو ان تكون "قطر عاصمة البناء الاخضر في الشرق الاوسط" وذلك في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة في مقرها الرئيسي الجديد في واحة قطرللعلوم والتكنولوجيا.

والمنظمة الخليجية للبحث و التطوير هو الإسم الجديد لمعهد بروة والديار القطرية للبحوث والذي تأسس في العام 2009 ، وقام بتطوير المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة "كيوساس" . وقد جاءت هذه النقلة النوعية في الهوية والمسمى لضمان مواكبة التطورات الايجابية الذي تشهده دولة قطر على صعيد التطبيق والتبني لمنظومة كيوساس سواء على المستوى المحلي او الخارجي .

وقال الدكتور يوسف الحرّ مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث و التطويرفي المؤتمر الصحفي " إن إطلاق المنظمة الخليجية للبحث و التطوير اليوم كمنظمة مستقلة تشغيليا بعيدة عن الربح المادي يجعلنا أقرب إلى تحقيق رؤيتنا بجعل كيوساس المعيار الاساسي الهادف الى تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية".

فعلى صعيد تبني معايير كيوساس الصارمة والهادفة الى خلق بيئة حياة افضل بالاضافة الى ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية شهدت الساحة العقارية تطورات عديدة خلال الفترة الماضية سواء على صعيد الابنية او على صعيد المخططات الحضرية الكبرى . فعلى صعيد الابنية هناك العشرات من المباني التي يجري تصميمها الان وفقا لمعايير كيوساس وقد تم تكريم عدد منها وخصوصا تلك التي حققت اعلى المعايير وذلك خلال المؤتمر الاول لحلول البناء الاخضر . اما على صعيد المخططات الكبرى فمخطط مدينة الوكرة الجديد وكذلك مخطط مدينة الخور الجديد جاري تطويرهما بهدف الارتقاء بالمواصفات الفنية لتلك المخططات لتحقق معايير اداء عالية تعود بالنفع مستقبلا على المستثمرين او الساكنين في تلك المدن الجديدة بحيث تكون تلك المدن مناطق نموذجية على غرار المدن المستدامة في العديد من بقاع العالم .

وتماشياً مع رؤية صاحب السموامير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين في جعل قطر نموذجاَ في المنطقة في مجال التنمية المستدامة وقضايا التغير المناخي، تسعى المؤسسة إلى تعزيز الوضع البيئي مع المحافظة على النمو والاقتصادي والاجتماعي لقطر على المدى الطويل.

وأضاف الحرّ "تهدف المنظمة الخليجية للبحث و التطوير إلى ضمان بيئة صحية وغنية متنوعة للاجيال الحاضرة والقادمة بدعم من الركيزة البيئية للرؤية الوطنية 2030 . تتركز رؤيتنا في جعل قطر رائدة للتنمية المستدامة والتصميم والبناء. وستكون المنظمة الخليجية للبحث و التطوير احد القوى الدافعة لهذا التحول لنعطي للعالم بأجمعه مثالا رياديا في التنمية المستدامة "

كما بين الدكتور الحر أن المرحلة القادمة وخصوصا بعد تبني كود البناء القطري الجديد بعض معايير البناء الاخضر المتوافقة مع كيوساس والذي نأمل ان يتم العمل به قريبا ستكون الحاجة ملحة الى وجود كيان مستقل ومحايد يمكنه من تقييم المشاريع سواء الحكومية منها او غير الحكومية بشفافية بعيدا عن اي نوع من المؤثرات .

تعتبر المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة كيوساس من اشمل منظومات تقييم الاستدامة على المستوى العالمي حيث تم تطويرها من خلال استخلاص افضل التجارب من مجمل اربعيين منظومة محلية واقليمية وعالمية معمول بها في مختلف بفاع العالم . كما انها جاءت متوائمة مع المعطيات الثقافية والبيئية لهذه المنطقة الجغرافية من العالم وهو ما يميزه عن المنظومات الاخى حيث ان الكثير من تلك المنظومات العالمية صمم بطريقة غير متوافقة مع هذه المعطيات . ومن هنا ، لقيت كيوساس ترحيبا كبيرا من مختلف الهيئات العاملة والمتخصصة في هذا المجال وهو ما ساعد على سرعة تبنيها على المستوى المحلي . يضاف الى ذلك ان النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر والمعرض الاول والذي نظم خلال الشهر الماضي وحضره المئات من المختصين من قطر وخارجها للمشاركة في ورش العمل والسمنارات المهنية بالاضافة الى الالاف الذين زاروا المعرض قد اعطى دلالة واضحة على ان السوق القطري واعد في هذا المجال ولديه الامكانيات للتطور السريع وهو بالتالي سيصب في صالح تغيير المشهد الاقتصادي في البلد . حيث أكد الدكتور الحر قائلا " أن دولة قطر بتبنيها لكيوساس سوف تشكل مشهدا اقتصاديا جديدا مبني على متطلبات التنمية المستدامة بصورة او باخرى كصناعات اعادة التدوير والطاقة المتجددة والمواد الصديقة للبيئة".

التدريب والتأهيل

اما على صعيد التدريب والتعليم والتطوير توفر المنظمة الخليجية للبحث و التطوير فرص متميزة لتدريب المحترفين والمختصين في مجالات التطوير والبناء والتصميم وفقا لمعايير منظومة كيوساس. وقد تم تأهيل المئات من المختصين في مجال البناء حتى الآن كممارسين معتمدين في كيوساس، وتعمل المنظمة الخليجية للبحث و التطوير حالياً على بناء موارد قطر من المهندسين المعماريين والمهندسين الذين يقدرون أهمية المحافظة على التراث الثقافي لمصلحة الأجيال الحاضرة والقادمة في قطر.

التعليم والدراسات

تعزيزاً لسمعتها كمركز البحوث والتعليم للتنمية المستدامة في الخليج، تعمل المنظمة الخليجية للبحث و التطوير مع عدد كبير من الشركاء الذين يتطلعون لتبني معايير التنمية المستدامة، ومنهم جامعات رئيسية من ضمنها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة بنسلفانيا (الولايات المتحدة) وجامعة الخرطوم التي اعتمدت كيوساس في منهجها التعليمي للطلبة في الهندسة والهندسة المعمارية. إلى جانب ذلك، طبقت شركتي بروة والديار القطرية كيوساس كالمعيار البيئي لجميع المشاريع المستقبلية وقد وقعت المنظمة الخليجية للبحث و التطوير اتفاقيات مع كل من كهرماء وأشغال لتطوير البناء المستدام الذي يوفر بيئة أفضل للمواطنين والمقيمين.

المشاريع البحثية التطبيقية

تنوي المنظمة القيام بإجراء العديد من المشاريع البحثية التطبيقية الهادفة الى تسريع تطبيق كعايير كيوساس وتقديم نماذج عملية يستطيع المواطن والمستثمر الاسترشاد بها لدى رغبته في تبني معايير استدامة في المبنى الذي ينوي تشييده .

أولا : بناء فيلا نموذجية على الطراز المعماري القطري بحيث تراعى مبادئ التصميم قدرة المبنى على التكيف للعوامل الجوية والبيئية من خلال مزاوجة الاساليب القديمة المتبعة في بناء المنازل قديما مع مواءمتها للاساليب المعمارية الحديثة سواء على صعيد المواد الصديقة للبيئة ذات الكفاءة العالية في العزل او تلك التي تكون خالية من المواد الطيارة او الضارة . كما سيتم ادخال التكنولوجيا الاحدث في التبريد الاقتصادي واعادة تدوير المياه لاستهلاكها في الاغراض الخارجية كالري والغسيل الخارجي . بالاضافة الى اتباع افضل الممارسات في ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز اتهوية الطبيعية . وهناك العديد من الجهات التي ابدت استعدادها للمساهمة في هذا العمل سواء من الشركات الاستشارية او شركات المقاولات او شركات التطوير العقاري .

ثانيا : مشروع التبريد باستخدام الطاقة الشمسية

حيث ان التبريد التقليدي يستله ثلثي الطاقة المستخدمة في المنزل وهو ما يساهم بشكل كبير في زيادة الانبعاثات الكربونية الضارة كنتيجة حتمية . ومن هنا تأتي اهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية لاغراض التبريد . لقد عرفت مسألة استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه ويتم استخدامها في العديد من دول المنطقة ولكن استخدام الطتاقة الشمسية للتبريد يعتبر مجالا بكرا للبحث والتطوير وخصوصا ان الوقت الذي تزداد فيه الحاجة للتبريد في الصيف يتوافق مع زيادة كمية الطاقة الشمسية الساقطة على الارض . ومن هنا ستتناول بحوث المنظمة تطوير نظام تبريد يعتمد على الطاقة الشمسية لتغطية جزء كبير من احتياجات التبريد للمبنى بحيث يتم تقليل استخدام الطاقة الكهربائية لاقصى درجة كمرحلة اولى .

وختم الحرّ "إن المنافع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية للتنمية المستدامة في قطر تحظى بقبول واسع الآن. ومن واجب المنظمة الخليجية للبحث و التطوير أن تكون في الصدارة لإيجاد حلول مستدامة بيئياً وتخلق تأثيراً إيجابياً واقتصادياً".

المنظمة الخليجية للبحث و التطويرمؤسسة قطرية حكومية بالكامل تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.

تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة الديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخلدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات مستدامة.

وتهدف رؤية االمنظمةلجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمةأحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.

ستدير المنظمة الخليجية للبحث و التطوير البحوث العلمية من خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة المبنية المستدامة في قطر.

تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على الطاقة وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها مشاريع بحثية تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق الأفضل لمستقبل الإقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.

الأهداف:

§ ابتكار معارف جديدة:ستنخرط المؤسسة في الأنشطة البحثية المتعلقة بتطوير المعرفة والعمليات ذات العلاقة بتطبيقات تتراوح في تغطيتها ما بين عمليات البناء إلى عمليات التطوير العمراني الضخمة.

§ الاستشارات القائمة على الأبحاث:ستقدم المنظمةالخدمات الاستشارية القائمة على الأبحاث على المباني الحالية والمشاريع الإنشائية الجديدة، بالإضافة إلى محاكيات الاختبار وتكامل النظم.

§ نشر المعرفة: ستقوم المنظمةبتوفير الفرص التعليمية للمهتمين والمتخصصين من خلال الدورات التعليمية والبحثية والتدريبية وورش العمل والمطبوعات التي تصدرها المؤسسة.

تطوير الأعمال: ستقوم المنظمةبعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة، صناعة مواد ومنتجات البناء، إعادة التدوير، النقل والمواصلات

www.gord.qa


Contacts

صلاح الأيوبي – مدير شؤون التسويق و تطويرالأعمال

تلفون: +974 4404 9007

البريد الإلكتروني: s.alayoubi@gord.qa

No comments:

Post a Comment