دبي، الإمارات المتحدة العربية، 5 أكتوبر 2010 [ME NewsWire]:
عقب النجاح الباهر لانطلاقها في شهر يوليو، أعلنت "كيدفيل" في الإمارات عن طرح برنامجها الدراسي الجديد لفصل الخريف والذي يعتمد على نظام فصول، ويتألف كل فصل من ١٦ أسبوعاً. ويهدف البرنامج إلى تحقيق أقصى قدر من تطوير ونمو الأطفال في ظل تواجد الأهل. وقد قامت "كيدفيل"، المتخصصة في تقديم حصص الموسيقى والرقص والرياضة والفن المصممة لتسهيل تنمية الطفولة المبكرة حتى سن السادسة، باستقدام "كيدفيل يونيفرسيتي" (KVU) إلى دولة الإمارات مما أثار اهتمام الآباء والأمهات في دبي. وتقوم جامعة KVU بتحضير الأطفال الصغار للمدرسة من خلال اتباع عملية فصل تدريجي عن الأهل التي تعتبر أساسية بالنسبة للأطفال وذلك من أجل بناء علاقات إيجابية تطغى عليها الثقة مع معلميهم وزملاء الدراسة الجدد على حد سواء.
ووفقاً لخبراء في تنمية الطفولة، تخلق البرامج الدراسية التقليدية حالة من القلق غير المبرر لدى الأطفال والأهل على حد سواء من خلال إيجاد أجواء مرهقة للأعصاب وتجربة حافلة بالدموع خلال اليوم الأول من العام الدراسي. إذ تزيد من مخاوف الأطفال من الغرباء إضافة للأمور المتعلقة بالانفصال عن الأهل، من مأساوية هذه التجربة التي يخوضها الطفل للمرة الأولى. ولتجنب حصول مثل هذه الأمور، يقوم برنامجKVU المتخصص على مساعدة الأطفال على الشعور بالأمان.
وفي هذا الإطار، أوضحت مونيكا مالهوترا، مديرة "كيدفيل": "يحتاج المعلمون إلى كسب ثقة الأطفال من خلال توفير مكان يسمح للصغار بالتعرف على محيطهم بشكل جيد وتحويل هؤلاء الغرباء إلى ‘أصدقاء’ مع ضمان وجود وجه مألوف في الغرفة، وهنا يأتي دور الأهل. ويبدأ الطفل في الاستفادة من تجارب تعليمية غنية بعد أن يتأقلم مع غرفة الصف ويبدأ في التعامل مع المواد والأطفال الآخرين".
ويسمح برنامج KVU أيضاً بتصميم الصفوف كي تناسب ميول واهتمامات الأطفال من خلال التركيز على منهاج دراسي جديد. وأوضحت مونيكا في هذا السياق: "إذا استشعرت المعلمة اهتماماً خاصاً لتلاميذ صفها بالديناصورات على سبيل المثال، تتمتع بحرية التركيز في درسها المقبل على هذا الموضوع وتحضير أغاني ومواد للمطالعة أو مشاريع فنية تتمحور حول الديناصورات". وأضافت: "وغالباً ما يخبرني الأهل بأنهم يتمنون لو أنهم حظوا بمثل هذا النوع من البرامج عندما كانوا أطفالاً".
ولا تقتصر خدمات "كيدفيل" على الصفوف التعليمية وبرامج KVU، إذ أنها تستكمل تقديم خدماتها الراقية من خلال تأمين ملاعب داخلية وخارجية إلى جانب صالون عصري لقص الشعر وبوتيك للتسوق. ويتوجب على الأهل أن يصبحوا أعضاء في "كيدفيل" من خلال تسجيل أطفالهم في أحد الصفوف وذلك للاستفادة من هذه التجربة الفريدة والعملية لكل من الوالدين والطفل والحصول على عروض وخصومات على جميع هذه الخدمات.
وفي في هذا الإطار الخاص، ارتقت "كيدفيل" إلى مستوى آخر من التحديات وقامت بمعالجة مصدر قلق متزايد في دبي بالنسبة للوالدين وخاصة الأمهات الجدد لعدم وجود مجموعات الدعم النفسي إلى جانب التحدي المتمثل في العيش بعيداً عن العائلة والأصدقاء. لذلك تؤمن "كيدفيل" بيئة غنية واجتماعية حيث يمكن للآباء والأمهات مناقشة مسائل الأبوة والأمومة، وتبادل المشورة أو الاستفادة من الدعم الذي يقدمه المتخصصون في مرحلة الطفولة المبكرة.
| لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ: | ||
|
No comments:
Post a Comment