Wednesday, February 25, 2015

المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تضع حجر الاساس للفيلا الصديقة للبيئة





اكوفيلا تعتبر فيلا قطرية معاصرة و رائدة في مجال تطبيق مفاهيم الإستدامة

قطر - يوم الأَرْبعاء 25 فبراير 2015 [ME NewsWire]

نظمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية على مستوى الشرق الاوسط حفل تدشين الفيلا الصديقة للبيئة "اكوفيلا" وذلك بحضور سعادة وزير البيئة السيد / احمد بن عامر الحميدي في يوم الاثنين الموافق 23 فبراير 2015م في مقر شركة الديار القطرية .  كما حضر الحفل الدكتور / يوسف الحر رئيس مجلس ادارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير والمهندس / عيسى محمد علي كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل والتي ستحتضن موقع الفيلا والسيد / محمد بن محمد بن لادن من شركة التحالف كيو دي - اس بي جي الشركة المنفذة للمشروع . بالاضافة للسيد عبد العزيز ال خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية،  كما حضر حفل التدشين العديد من ممثلي الجهات الحكومية الداعمة للمشروع .

وتأتي فكرة المشروع ايمانا من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بأهمية تعزيز تبني ممارسات الاستدامة من خلال توفير نموذج عملي لمنزل يتوافق في بنائه مع اللغة المعمارية الموروثة في منطقة الخليج وفي ذات الوقت يكون قاعدة لتطبيق افضل الانظمة والمواد المتوافرة عالميا في مجال الابنية الخضراء والتي تتناسب مع الظروف الخاصة بالمنطقة. وتبلغ مساحة بناء الفيلا الصديقة للبيئة "اكوفيلا" 600 متر مربع تغطي احتياجات العائلة الخليجية بشكل عام وتتكون من مجلس الرجال واخر للنساء وصالة المعيشة وغرفة التضييف والمطبخ الداخلي بالاضافة الى غرف النوم وملحقات المنزل الرئيسية . وهي بذلك تعتبر الفيلا الأكثر إبداعاً من منظور الاستدامة في منطقة الخليج، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتم بناؤها وفقا للطراز المعماري الخليجي وبمثل هذه المكونات. وتهدف المنظمة الى جعل المنزل نموذجا يمكن لكافة شرائح المجتمع الوصول اليه للاطلاع عليه سواء من عامة الناس او الطلاب او المسؤلين الرسميين او قطاع الاعمال والمطورين للوقوف على كيفية تطبيق متطلبات الابنية الخضراء بشكل عملي وبما يتناسب مع الظروف البيئية والمناخية للمنطقة .

وفي هذه المناسبة أعرب سعادة وزير البيئة عن تقديره لهذه المبادرة قائلا " نحن سعداء لرؤية مشروع الفيلا الصديقة للبيئة نظرا لانه يعزز مساعي وزارة البيئة لتطبيق ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية كما انه في نفس الوقت يساهم في تطبيق رؤية قطر 2030 والتي تعتبر المحور البيئي من اهم ركائزها ونتمنى ان تعمل المنظمة الخليجية رائدة المنظمات البحثية في قطر من خلال هذا المشروع على تقديم الحلول المناسبة للظروف البيئية والمناخية لمنطقة الخليج العربي بصفة عامة ."

ومن جانبه، قال المهندس / عيسى محمد علي كلداري: "تدعم شركة لوسيل المبادرات التي تشجع على تبني معايير الأبنية الخضراء ومفاهيم الاستدامة في دولة قطر، وذلك في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تختص احدى ركائزها بالتنمية البيئية".

وأضاف: "لقد احتضنت مدينة لوسيل منظومة "جي ساس" وتم اعتمادها لتقييم الاستدامة في جميع مباني ومرافق لوسيل، الأمر الذي أعطى دفعة قوية للمنظمة والمنظومة لتعزيز مكانتها في الأوساط العقارية والبيئية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أن دعم مدينة لوسيل لمبادرة "إيكو فيلا"، التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، والتراث القطري الذي هو من أهم أهدافنا في الشركة، معرباً عن ثقته في أن يقدم هذا المشروع الرائد نموذج معماري فريد من نوعه من حيث التصميم والاستدامة ومواكبته لأفضل معايير المباني الصديقة للبيئة في قطر والمنطقة".

ومن جانبه، أكّد السيد محمد بن محمد بن لادن على الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم مثل هذه المبادرات قائلاً، "يسعدنا في كيو دي - اس بي جي المشاركة في هذا المشروع الحيوي الذي سيخدم شريحة واسعة من المجتمع، حيث سيقدم لنا فرصة رائعة باعتبارنا منفذي المشروع لتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة في البناء والتشييد، وكذلك الاستفادة من التجارب التراكمية وخبرات الديار القطرية- اس بي جي في هذا المجال مما سيعود بالنفع على جميع الأطراف. بصفتنا شركة محلية، نحن على وعي بالمطالب والفرص المميزة التي تتيحها الأعمال الإنشائية في قطر ونقوم بوضع الابتكار في قلب كل ما نقوم به لنساهم بفعالية في رؤية قطر الوطنية 2030، وما يتعداها.

ولتطوير تصميم الاكوفيلا قامت المنظمة الخليجية بتطوير التصورات الاولية وتحديد الانظمة الرئيسية للفيلا ثم قامت باجراء مسابقة عالمية لمكاتب محلية وعالمية لتطوير التصاميم التفصيلية المعمارية والانشائية والخدماتية . أما من حيث الانظمة والمواد الصديقة للبيئة فسوف يتم استخدام انواع مختلفة من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء واستخدام انظمة تكييف موفرة للطاقة ومواد ذات قدرة عالية على عزل الحرارة بالاضافة الى حلول مبتكرة للاضاءة والتشغيل وغير ذلك من الامور.

وفي هذا السياق، قال الدكتور يوسف الحر " اننا في المنظمة الخليجية حريصون كل الحرص على دعم مبادرات الاستدامة على الصعيدين الحكومي والخاص . ونأمل ان يكون هذا المشروع فرصة لقطاع الاعمال للمشاركة بشكل فعال عبر تقديم الحلول والمواد الصديقة للبيئة كما أننا نامل ان يتعرف المجتمع سواء كانوا مطورين او افرادا يرغبون في بناء المساكن الخاصة بهم للاستفادة من الحلول والافكار التي سوف تطبق في المشروع وخصوصا انه سوف تخضع للدراسة والبحث من قبل الخبراء في المنظمة للتأكد من جودة الاداء ومناسبتها للظروف الخاصة بالمنطقة " .

اكوفيلا:  نظرة عامة

إفتتحت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD، وهي  الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية على مستوى الشرق الاوسط، الفيلا الصديقة للبيئة  "إكوفيلا" كمشروع تاريخي من شأنه أن يعزز سمعة قطر باعتبارها رائدة في التنمية المستدامة. وقد تم تصميم الفيلا الخضراء لتحقيق درجة ستة نجوم تبعا ً لنظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS)، حيث أنها توفر محيط صحي وبيئة معيشية مستدامة

الأفكار المبتكرة هي حجر الأساس للإستدامة

إن وضع  نظام يحترم البيئة ويرشد الاستهلاك هو أمر أساسي حتى قبل وضع الحجر الأول في البناء لأنك بذلك ستضمن ان البناء سوف يكون متوافقا مع قواعد الاستدامة منذ مرحلة التصميم .

تقع الفيلا الصديقة للبيئة في موقع استراتيجي في مدينة لوسيل يسمى "الوادي" والتي سيتم استخدامها كمنطقة مفتوحة للاستجمام وللأنشطة في الهواء الطلق للزوار والمقيمين في المدينة. بالإضافة إلى هذا، يجري تطويرها وفقا ً للمعايير الصارمة لنظام تقييم الاستدامة العالمية GSAS . حيث ستكون "إكوفيلا" واحدة من الوجهات الأبرز في قطر، الخليج و الشرق الاوسط.  كما ستكون أيضا بمثابة نموذج قابل للتكرار للعيش المستدام.

الحد من الأثر البيئي يبدأ من داخل جدرانك الأربعة.

إن لنظام الحياة اليومي دور بارز في توفير الطاقة والحفاظ على الموارد  و ارساء قواعد الاستدامه ، كما ويشكل إستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير أساساً في المحافظة على محيط يحترم البيئة المحيطة.

سيتم تشييد الفيلا بإستخدام مواد معاد تدويرها   وصديقة للبيئة مع معدلات انبعاثات منخفضة من المركبات العضوية المتطايرة (VOC) ،و ذلك  لضمان الحد الادنىمن انبعاثات الكربون، مع ضمان الجودة العالية.

الحياة الصحية تبدأ بمنزل يتنفس معك.

لا يقتصر الأثر الإيجابي للممارسات المستدامة في "الإكوفيلا" على توفير الطاقة. فقط  حيث ثبت علميا ً أن المنازل المستدامة تعزز أسلوب حياة أكثر صحة، ولها تأثير إيجابي على الراحة العقلية والجسدية. كما

تشمل ميزات "إكوفيلا"  الفيلا الصديقة للبيئة على  نظام توليد الطاقة المتجددة، أدوات صحية ونظم ري فعالة في ترشيد إستهلاك المياه ، الحد من استهلاك الطاقة، تصميم الإضاءة الداخلية، نظام ذكي للتحكم في المبنى، والألواح الضوئية.  بالإضافة إلى ذلك، يستهدف التصميم زيادة التهوية الطبيعية والضوء الطبيعي.

أهداف مبادرة اكوفيلا

هوية المشروع:

- التفاعل مع المناخ والمواد - ترسيخ الهوية المعمارية للمنطقة   - تشييد بناء ليدوم لمدة اطول من المبانى التقليدية الإستفادة

- الأداء الأمثل الراحة إلى أبعد الحدود مع استخدام الحد الأدنى من الطاقة إلخ - المرونة المثلى

الحدّ من:

    الحد الأدنى من النفايات
    الحد الأدنى من إستخدام الطاقة وإنبعاثات الكربون

الإبتكار والتواصل

- إختبار وإثبات نجاح الأنظمة

- جمع وتبادل البيانات الخاصة بالتصميم

- تأكيد معايير الـ GSAS

و"إكوفيلا"  ستكون عبارة عن منصة اختبار لتقييم و تطوير المواد و الانظمة الصديقة للبيئة. - أي إستكشاف لعدة حلول – بدلا ً من أن تكون " المنزل الأمثل" – أي الحل الوحيد المتوفر. وسيكون "للإكوفيلا" موقع الكتروني  يتوفر البيانات التي يتم جمعها من أجل الأبحاث المستمرة . كما سيوفر الموقع قناة إتصال مباشرة بين المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD ومختلف شرائح المجتمع.

وتقع "إكوفيلا"  في موقع استراتيجي في مدينة لوسيل يسمى الوادي والتي سيتم استخدامها كمنطقة مفتوحة للاستجمام والأنشطة في الهواء الطلق للزوار والمقيمين في المدينة.

بالإضافة إلى هذا، يجري تطويرها وفقا ً للمعايير الصارمة لنظام تقييم الاستدامة العالمية GSAS . كما ستكون "إكوفيلا" واحدة من العناوين السكنية الأبرز في قطر و المنطقة، كما ستكون أيضا بمثابة نموذجا للعيش المستدام.

ستكون "إكوفيلا"  منصة لصناعة البناء الاخضر و ذلك لإحداث تغيير من خلال تعزيز معايير البناء المستدامة والممارسات الصديقة للبيئة. والفيلا أوجزت رؤيتها لتعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في مجال التنمية المستدامة، التصميم، البناء و التشغيل.، من خلال تشجيع البحث العلمي بالتعاون مع كبرى المنظمات الرئيسية المحلية والإقليمية والدولية ومؤسسات البحث والاستشارات ذات الطابع التكنولوجي، شركات العقارات والبناء، والسلطات الحكومية لإيجاد حلول فعالة للتحديات البيئية المختلفة وضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. ونتيجة لذلك، تشجع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD المصنعين، مزودي الحلول والمنظمات لتكون جزءا من هذا المشروع المبتكر. وستشمل المساهمة على توفير المنتجات، الخدمات، الحلول والتقنيات. كما سيتم إعطاء أولويات لكل من يؤمن المنتج ويركبه دون أي تكلفة على الموقع.

تهدف اللغة المعمارية التي تتجلى في تصميم الفيلا إلى اثراء العمارة القطرية التقليدية حيث تعكس ثقافة وتراث قطر بطريقة معاصرة من خلال طابع ووظيفة الفيلا الأمر الذي يؤدي إلى تعبير جمالي جديد للتنمية المستدامة في قطر.

نظرة عامة على  GSAS

تعد المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (GSAS)منظومة رائدة لتصنيف الاستدامة والأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تهدف إلى خلق بيئة مستدامة للحد من الآثار البيئية وتلبية متطلبات واحتياجات المجتمع المحلي.

بعد سنوات ٍ من التعاون الوثيق مع  اكبر المعاهد البحثية  شهرة ً و عالمية،  طورت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD اول منظومة في الشرق الاوسط مبنية على معايير الاداء الموضوعي لتقييم الابنية الخضراء   سميت بالمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) . وقد تم تطوير هذا النظام عبر استخلاص أفضل الممارسات في هذا المجال من قبل أربعين نظام تصنيف معتمد إقليميا ً ودوليا ً.

هدف GSAS الأساسي هو خلق بيئة مبنية على مفاهيم الإستدامة، التي تهدف الى التقليلمن التأثيرات السلبية على البيئة وفي نفس الوقت،  تلبي الإحتياجات المحددة للمنطقة سواء الإجتماعية أوالثقافية أوالبيئة.  في عام 2009 كانت الإنطلاقة تحت اسمQSAS  وكان أول نظام تصنيف متكامل في الشرق الأوسط موجه لصناعة البناء. ومنذ ذلك الحين تم تكييف تلك الطريقة  المنهجية للتقييم من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي، والتي باتت تعرف اليوم بإسم GSAS (جي ساس).

حيث تقدم المنظومة الجديدة معياراً معتمداً لقياس أداء الاستدامة ومواجهة التحديات البيئية المختلفة بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية سواء على صعيد الابنية او على صعيد المخططات الحضرية الكبرى.

يقوم نظام تقييم الاستدامة العالمي الشامل بتقييم كل مشروع بناء ًعلى ثمانية عناصر أساسية لها تأثير مباشر على التخفيف من التأثير السلبي على البيئة.

وهذه العناصر هي: الترابط مع المحيط الحضرى ، الموقع، الطاقة، المياه، مواد، البيئة الداخلية، القيم الثقافية والاقتصادية، والصيانة و التشغيل.

و من ثم يتم تقسيم كل من تلك العناصر الاساسية الى معايير محددة ، لكل منها قيمتها بناء على مدى تأثيرها.

تمنح الـ GSAS  شهادات للمشاريع بدرجات متفاوته بدءا من مستوى نجمة واحدة انتهاءا بمستوى ستة نجوم (الافضل)، وذلك على حسب تاثيرها البيئي والإجتماعي.  يمكن إجراء تقييم  المشروع في مراحل التصميم، البناء و التشغيل.

من مميزات كونها فيلا صديقة للبيئة حاصلة على سته نجوم، فان الايكوفيلا تخدم الاستدامة من حيث:

بيئيا: الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينه مثل المياه و الطاقة.

اقتصاديا: خفض تكاليف التشغيل و اطاله العمر الإفتراضي للمبنى.

اجتماعيا: تحسين صحه قاطني الفيلا و كذلك الارتقاء بجودة الحياة.

لمحة عن وزارة البيئة 

تختص وزارة البيئة بتحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها حماية البيئة وتوازنها الطبيعي من خلال تنمية شاملة ومستدامة لمصلحة الأجيال القادمة وتحقيقا ً لرؤية قطر 2030 م ، وذلك من خلال إنماء الحياة الفطرية وإعداد مشروعات القوانين والحلول المناسبة لكافة المشاكل البيئية ومتابعة تنفيذها وتدريب الكوادر القطرية على كيفية الاطلاع برسالة حماية البيئة ، فضلاً عن الاهتمام بالتوعية البيئية، وتنسيق جهود كافة الجهات الحكومية والأهلية من أجل حماية البيئة والتعاون مع دول الإقليم ودول العالم كافة من خلال المصادقة على الاتفاقيات والبروتوكولات البيئية

لمحة عن الديار القطرية ومدينة لوسيل

تأسست شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري في 2005 ،كإحد ىشركات جهاز قطر للاستثمار،بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي،وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في داخل دولة قطر وخارجها. وبدأت الديار القطرية العمل على باكورة مشاريعها،بإنشاء مدينة لوسيل بشمال الدوحة في ديسمبر 2005،والتي تعد أضخم مدينة في العالم يتم بناؤها وفق معايير الاستدامة،وفي عام 2008 تم تأسيس شركة لوسيل للتطوير العقاري لمنح المشروع مزيد من الاستقلالية مما أدّى الى تسارع وتيرة العمل في مناطق المدينة المختلفة.  وفي نوفمبر 2009 ،حققت الديار القطرية نقلة نوعية في سلسلة مشاريعها بتأسيس شركة قطر لتطوير السكك الحديدية "الرّيل"، وذلك في إطار سعيها لتجسيد رؤية قطر المتمثلة في تنفيذ شبكة سكك حديدية وطنية متكاملة في دولة قطر.  يبلغ رأسمال شركة الديارالقطرية 4 مليار دولار أمريكي،فيما تجاوز عدد مشاريعها 49 مشروعا قيد التطوير في قطر وفي 29 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثرمن 35 مليار دولار أمريكي. 

وقد رسخت شركة الديار القطرية مكانتها باعتبارها واحدة من أكثر الشركات العقارية مصداقية واحتراماً في العالم،نتيجة التزامها نحو المجتمعات التي تتواجد فيها،بالعمل عل ىتحسين نوعية الحياة فيها وتمسكها بالجودة والاستدامة.

مدينة لوسيل

تنطلق مدينة لوسيل من رؤية عامة لشركة الديار القطرية التي تتطلّع لتصبح شركة الاستثمار العقاري الرائدة في العالم، مع التزاماتها الرئيسية تجاه المجتمع، من خلال تحسين نوعية الحياة وسبل المعيشة والالتزام بالمعايير العالمية.
أما مدينة لوسيل نفسها فتضع لها هدفاً رئيسياً ألا وهو بناء مجتمع متطور ومزدهر ومتناغم أيضاً عن طريق إحداث التوازن بين جماليات البناء وبين حاجة الأشخاص لجعل الناس يعيشون معاً في مجتمع ذكي وملهم.

لمحة عن كيو دي - اس بي جي (QD-SBG)

هي مشروع مشترك بين شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ومجموعة بن لادن السعودية. يجمع المشروع بين المعرفة والخبرة المحلية والعالمية  التي تتمتع بها الديار القطرية من خلال تطويرها لمشاريع عقارية واسعة النطاق، والخبرة الواسعة التي تتمتع بها مجموعة بن لادن السعودية، والتي تملك سجل قوي لتسليمها  مشاريع بنى تحتية كبرى في جميع أنحاء العالم.

تتألف كيو دي - اس بي جي حالياً من شركتين تابعتين: شركة كيو دي - اس بي جي للمقاولات وكيو ديي– سي بي سي للصناعات. شركة كيو دي - اس بي جي للمقاولات هي شركة بناء وإنشاءات مدنية رائدة تقدم مقاولات عامة متنوعة وخدمات تصميم وبناء للعملاء في قطر. باعتبارها شركة رائدة تتمتع بالنزاهة، والقوة المالية، وسجل حافل بأداء رائع يشمل مشاريع مثيرة للتحدي، كل ذلك من شأنه أن يؤهل الشركة لتنفيذ المشاريع التي تفشل الشركات الدولية الكبيرة الأخرى بتنفيذها.

تأسست كيو ديي– سي بي سي للصناعات (QD-CPC Industries) في يناير 2011 كمشروع مشترك بين شركة الديار القطرية، مجموعة بن لادن السعودية، شركة مواد الإعمار الأولية، وشركة المستثمر الأول لتقديم سلسلة من الحلول المبتكرة في السوق، ومرافق تصنيع مواد البناء الأولية مقرها في قطر من أجل أن تقدم "حلول البناء المتكاملة" لعملائها.

سرعان ما أنجمت هذه التركيبة الناجحة عن نجاح كيو دي - اس بي جي باعتبارها شركة معروفة بتنفيذ مشاريع إنشائية كبيرة واستثنائية لعملائها في القطاعين العام والخاص.

لمحة عن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير

المنظمة الخليجية للبحث والتطوير مؤسسة قطرية تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.

تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة لوسيل إحدى الشركات التابعة للديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخ لدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات مستدامة.

وتهدف رؤية ا المنظمة لجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمة أحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.

ستدير المنظمة الخليجية للبحث و التطوير البحوث العلمية من خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة المبنية المستدامة في قطر.

تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على الطاقة وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها مشاريع بحثية تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق الأفضل لمستقبل الإقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.

Contacts

المنظمة الخليجية للبحث والتطوير

صلاح الأيوبي – مدير شؤون التسويق والإتصالات المؤسساتية

+974 4404 9007

البريد الإلكتروني:  s.alayoubi@gord.qa

الموقع الإلكتروني: www.gord.qa

 

 

 

 

Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13769/ar

No comments:

Post a Comment