Tuesday, January 27, 2015

دراسة رائدة أجرتها مايو كلينيك تؤكد الحساسية المطلقة العالية لتصوير الثدي الجزيئي في دراسات المسح بجرعات أشعة منخفضة لنساء ذوات كثافة عالية في أنسجة الثدي


"غاما ميديكا"، الشركة المبتكِرة لنظام "لوما جيم" لتصوير الثدي الجزيئي والمستخدم من قبل مؤلفي دراسة المجلة الأمريكية لطب الأشعة، تحضر معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2015"

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 27 يناير 2015 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أكدت سريرياً دراسةٌ رائدةٌ نفذتها "مايو كلينيك" ونشرتها في المجلة الأمريكية لطب الأشعة "إيه جيه آر" بأن تصوير الثدي الجزيئي يقدم صوراً متفوقة من حيث نوعيتها ويكون التعرض فيه للأشعة أقل بالنسبة للنساء اللواتي يتمتعن بكثافة عالية في أنسجة الثدي، الأمر الذي قد يؤثر في ما يصل إلى 40 بالمائة من مجموع النساء. وفي هذه الدراسة، أكد جهاز "لوما جيم" لتصوير الثدي الجزيئي على أهميته السريرية من خلال تقديم إثباتات هامة على خفض مستوى التعرض للأشعة من 20 ميلي كوري1 إلى 8 ميلي كوري، وهي جرعة لا يمكن أن تحققها الأجيال القديمة من كاميرات أشعة غاما الومضانية، المعروفة بأنظمة2 تصوير الثدي بالأشعة الومضانية أو تصوير الثدي بأشعة غاما.

وأثبتت الدراسة التي أجرتها المجلة والتي حملت عنوان "تصوير الثدي الجزيئي بجرعات أشعة مخفضة للفحوصات التكميلية لأثداء كثيفة باستخدام تصوير الثدي بالأشعة" بأن إضافة تقنية تصوير الثدي الجزيئي إلى التصوير الشعاعي قد مكّنت من كشف سرطانات إضافية بلغت نسبتها 8.8 لكل ألف من النساء اللواتي خضعن للمسح. ومن بين جميع السرطانات التي كشفها تصوير الثدي الجزيئي، كانت 79 بالمائة (11 من أصل 14) منها غزوية بينها 82 بالمائة سلبية العقد، وهذا النمط من السرطان يمكن التصرف حياله إذا ما تم كشفه مبكراً.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أهمية تصوير الثدي الجزيئي في تعزيز الكشف عن السرطان في الأثداء الكثيفة، لكنها أشارت إلى الحاجة إلى تقنية تصوير منخفض الجرعة لتوسيع استخدام تصوير الثدي الجزيئي في الفحوصات التكميلية. وهذا بالتحديد ينطبق على فئة النساء اللواتي يتمتعن بأثداء كثيفة ويعانين من خطر فوق المعدل الطبيعي وتحت المعدل العالي للإصابة بسرطان الثدي، ولا تنطبق عليهن معايير مخاطر تصوير الثدي الجزيئي3.

وفي هذه الدراسة، خضعت 1585 سيدة يتمتعن بكثافة عالية في أنسجة الثدي للتصوير بالأشعة إضافةً إلى تصوير الثدي الجزيئي. وجرى قياس معدل كشف السرطان والحساسية والنوعية والقيمة التنبؤية الموجبة للخزعات المأخوذة. وبلغت حساسية تصوير الثدي الشعاعي 23.8 بالمائة، فيما بلغت حساسية تصوير الثدي الجزيئي 81 في المائة، أما حساسية التصوير الشعاعي مع تصوير الثدي الجزيئي المرافق فقد بلغت 90.5 في المائة. وقارنت الدراسة الزيادة المطلقة لحساسية تصوير الثدي الجزيئي (67 في المائة) بدراسات مصممة بشكل مماثل للأمواج فوق الصوتية (39 في المائة) وتصوير الثدي المقطعي ثلاثي الأبعاد (34 في المائة) والرنين المغناطيسي (56 في المائة). أما فيما يتعلق بمعدل الخزعة فقد كانت الزيادة طفيفة. وعلى الرغم من أن النوعية والقيمة التنبؤية الموجبة والقيمة التنبؤية السلبية لتصوير الثدي الجزيئي يمكن مقارنتها بدراسات سريرية سابقة، إلا أن الدراسة تشير إلى نجاعة تصوير الثدي الجزيئي الذي تنخفض فيه نسبة التعرض للاشعة إلى الثلث تقريباً.

وتدعم دراسة المجلة الأمريكية لطب الأشعة الاستفادة من الأنظمة التي على غرار "لوما جيم" لتصوير الثدي الجزيئي كبديل للأمواج فوق الصوتية والرنين المغناطيسي في الفحوصات الداعمة للنساء اللواتي يتمتعن بكثافة عالية في أنسجة الثدي. لكن القيمة التشخيصية لتصوير الثدي الجزيئي غالباً ما يعاكسها العبء المتزايد على نظام الرعاية الصحية بالنظر إلى التعقيدات التشخيصية، وموانع الاستعمال، والكلفة الكبيرة للأجهزة ولاستخدام هذه الأجهزة4، 5، 6. وقد انخفضت قيمة الأمواج فوق الصوتية كفحص داعم نظراً لأنها لا تكشف إلى 50 في المائة من السرطانات التي تعاني منها النساء اللواتي يتمتعن بكثافة عالية في أنسجة7 الثدي، ويتطلب إجرائها تكاليف آخذة بالارتفاع بشكل كبير8.

وقال الطبيب آر. جيمس برينر، دكتوراه في القانون وعضو الكلية الأمريكية لأطباء الأشعة وعضو الجمعية الأمريكية للطب الشرعي: "يتميز تاريخ تصوير الثدي الجزيئي بأنه طويل ومليء بالالتفافات. وتبين بأن السرطان يلتقط العديد من المواد المستخدمة في التصوير لكن موثوقيتها الكافية لم تثبت بعد. وتوفر المركبات القائمة على التكنيتيوم فرصةً حقيقيةً لكنها تتطلب معدات جديدة خاصة ومحددة تفوق الحساسات العادية كي تقدم صوراً موثوقة بجرعة أشعة مقبولة. وقد كان هذا حتى الآن هو الهدف صعب التحقيق الذي نسعى إليه. وتقدم دراسة ’مايو‘ الحالية أسس التفكير بجدوى دمج التصوير الجزيئي الآن في التقييم السريري الدوري للنساء وخاصة المريضات ذوات الخطر العالي أو الأثداء الكثيفة".

من جانبه، قال جيم كالاندرا، الرئيس التنفيذي لشركة "غاما ميديكا": "تواجه هذه الدراسة الانتقادات الكبيرة التي تتعرض لها من معارضي التقنية فيما تدعم قدرة جهاز ’لوما جيم‘ لتصوير الثدي الجزيئي في إحداث زيادة هامة في معدلات الكشف عن السرطان لدى النساء اللواتي يتمتعن بكثافة عالية في أنسجة الثدي. ويعد تصوير الثدي الجزيئي اليوم أداةً مثبةً في المعركة التي نخوضها ضد سرطان الثدي وأود أن أشيد بمؤلفي دراسة ’مايو كلينيك‘. فهذه الورقة البحثية تؤكد على قيمة تصوير الثدي الجزيئي الذي يخفض مستوى التعرض للأشعة بنسبة مقبولة ويقدم نتائج جديرة بالثناء لا يمكن أن تحققها الوسائل الأخرى للتصوير الجزيئي".

يشار إلى أن "غاما ميديكا" التي صنعت جهاز "لوما جيم" لتصوير الثدي الجزيئي ستحضر معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2015" وهي تعمل مع المورد الإقليمي "إي كلينيك سيرفيسز". تفضلوا بزيارتنا في قاعة زعبيل 4 المنصة رقم "زد 4 إف 18" في جناح الولايات المتحدة الأمريكي.

لمحة عن "غاما ميديكا"

تكرس شركة "غاما ميديكا" جهودها لتطوير تقنيات تصوير رقمية متقدمة تعنى بالأهمية المتزايدة لتجاوز العيوب الحرجة لأنظمة التصوير الشعاعي للثدي وغيرها من وسائل المسح في إطار الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتقوم الشركة بتصميم وصناعة وتخديم جهاز "لوما جيم" لتصوير الثدي الجزيئي، وهو أول جهاز متوفر تجارياً للتصوير الرقمي والذي يتميز بأنه ثابت بشكل كامل ومزود برأس مزودوج ومستوي وحاصل على ترخيص هيئة الغذاء والدواء، ويستفيد من تقنية تصوير غاما للتحويل الرقمي المباشر بالرأس المزدوج "دي دي سي جي آي" لتصوير الثدي الجزيئي. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.gammamedica.com.

1 في العمل السابق ذكره.

2 ديكرشايد دي وآخرون. تحليل تواتر التباين-الضجيج وتحسين بروتوكولات حيازة تقنيات تصوير الثدي بأشعة غاما. بحث "إي جيه إن إم إم آي". 2013؛ 3 (1): 21 -22.

3 في العمل السابق ذكره.

4 إلمور جيه جي، وآرمسترونغ كي، وليمان سي دي، وفليتشر إس دبليو. فحوصات سرطان الثدي. "جيه إيه إم إيه" 2005؛ 293 (10): 1245 – 1256.

5 بيرج دبليو إيه، وبلومه جيه دي، وآدامز إيه إم، وآخرون. أسباب رفض السيدات اللواتي تعانين من خطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي فحوصات الرنين المغناطيسي: الكلية الأمريكية لشبكة التصوير الشعاعي "إيه سي آر آي إن" 6666. الأشعة 2010؛ 254 (1): 79 – 87.

6 http://www.health.harvard.edu/newsweek/MRIs-emerging-role-in-breast-cancer-screening.htm.

7 بيرج دبيلو إيه وآخرون. إدراج الفحوصات باستخدام الأمواج فوق الصوتية والتصوير الشعاعي للثدي مقابل التصوير الشعاعي للثدي وحده لدى النساء اللواتي يعانين من خطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي. "جيه إيه إم إيه". 2008؛ 299 (18): 2151-63.

8 سبراج، بي إل. الفوائد والأضرار والكفاءة الاقتصادية للتصوير بالأمواج فوق الصوتية كتقنية مساعدة لفحص النساء اللواتي يتمتعن بأثداء كثيفة. "آن إنتيرن ميد". نشر على الإنترنت بتاريخ 9 أكتوبر 2014.

إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لاستفسارات الإعلام:

"غاما ميديكا"

سانج لي

هاتف: 978.228.0784

البريد الإلكتروني: sang.lee@gammamedica.com



"ريسبوينت جلوبال"

ماري ألفيري

هاتف: 413.297.0105

البريد الإكتروني: malfieri@racepointglobal.com







Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13487/ar

No comments:

Post a Comment