Wednesday, January 28, 2015

تدشين حصول صالات اللجنة الاولمبية القطرية على درع الاستدامة (جي ساس 4 نجوم)

During the press conference

الدوحة، قطر - يوم الأَرْبعاء 28 يناير 2015 [ME NewsWire]

    100% اعادة معالجة المياه الرمادية لاستخدامها في الصرف والري
    30% توفير في استهلاك الطاقة
    20% من المواد المستخدمة تحتوي على عناصر معادة التدوير

 عقد المؤتمر الصحفي لكل من اللجنة الاولمبية القطرية والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير للاعلان عن حصول منشات اللجنة الاولمبية المتمثلة في صالة لوسيل الرياضية وصالة علي بن حمد العطيه على درع الاستدامة (جي ساس – مستوى اربع نجوم) ليمثل ذلك علامة فارقة في تاريخ تصميم وانشاء الملاعب الرياضية في منطقة الخليج والشرق الاوسط، بل حتى على المستوى العالمي، والذي يؤكد حرص الطرفين على تقييم وتنفيذ المشاريع الرياضية وفقا ً لأعلى مستويات الاستدامة.

جاء هذا الاعلان في المؤتمر الصحفي الذي ترأسه كل من سعادة الشيخ / سعود بن عبدالرحمن آل ثاني – الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية والدكتور / يوسف محمد الحرّ – رئيس مجلس ادارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير والتي قامت بتقييم التصاميم التفصيلية للمنشات كما اشرفت على عمليات التشييد للتأكد من مطابقتها والتزامها بتطبيق معايير منظومة (جي ساس بمستوى اربع نجوم).

وبهذ المناسبة قال سعادة الشيخ / سعود بن عبدالرحمن آل ثاني "نحن فخورون بهذا الانجاز الذي يعتبر فريدا من نوعه كونه يتحقق لاول مرة في منشات رياضية على مستوى الشرق الاوسط، وهذا بدوره يعزز رؤية قطر 2030 التي تعتبر الحفاظ على البيئة من مرتكزاتها الاساسية، كما أنه يرسل رسالة واضحة الى المجتمع الدولي مفادها أن دولة قطر تسعى لتسخير كافة الامكانات لتعزيز الرياضة وفق منظور حماية البيئة".

من جهته قال الدكتور / يوسف الحر "إن حصول منشات اللجنة الاولمبية على شهادة الاستدامة (جي ساس بمستوى اربع نجوم) كان تحديا كبيرا للجميع لانه يتطلب تنفيذ معايير كثيرة وفي غاية الصرامة بدءا من توفير استهلاك الطاقة والمياه ومرورا بتقليل استنزاف المواد الطبيعية والارتقاء بالجودة الداخلية للمباني وانتهاء بوضع برامج متكاملة للادارة والتشغيل للمباني. وبتظافر جهود كل الاطراف المشاركة بقيادة اللجنة الاولمبية القطرية وكذلك تعاون الشركات المصممة والشركات المنفذة والمنظمة الخليجية تم تحقيق هذا الانجاز الذي نهديه للمجتمع الرياضي المحلي والدولي على حد سواء".

جاء انجاز تشييد كل من صالة لوسيل الرياضية وصالة علي بن حمد العطيه في زمن قياسي ومستوى عالٍ من الجودة نتيجة لتظافر كل الاطراف المشاركة والتي عملت منذ بداية المشروع ضمن هدف رئيسي الا وهو انشاء مباني مستدامة تكون نموذجا رياديا على المستوى العالمي يعكس التزام اللجنة الاولمبية بتطبيق معايير الابنية الخضراء بشكل متكامل وفي نفس الوقت مبني على اسس علمية وضعتها المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة المعروفة اختصار بـ"جي ساس" (GSAS).

تتسع صالة لوسيل الرياضية والتي تحتضن افتتاح بطولة العالم لكرة اليد لـ 15,800متفرج والمشروع قائم على مساحة 395,000 متر مربع بمساحة بناء اجمالية تعادل 126000 متر مربع.  أما صالة علي بن حمد العطيه فهي تتسع لـ 7,700 شخص والمشروع قائم على مساحة 44,000 متر مربع وبمساحة بناء اجمالية تعادل 40,000 متر مربع . وتعتبر هذه المنشات صالات رياضية متعددة الاغراض بحيث تم تصميم الصالة الرياضية الرئيسية في كل منشأة بشكل يسمح استخدامها للعديد من الرياضات مثل كرة اليد والسلة والطائرة والجمباز وتنس الريشة ( ولعبة هوكي الثلج في صالة علي بن حمد العطية فقط).

والجدير بالذكر أن منظومة "جي ساس" هي المنظومة الوحيدة عالميا والتي تم تطويرها خصيصا بالتعاون مع اللجنة الاولمبية القطرية لتتقيّم مختلف أنواع المنشآت الرياضية خلال كافة مراحل المشروع بدءاً من التصميم ومروراً بالانشاء وانتهاءاً بالتشغيل وذلك لضمان موافقة المشروع لمعايير الاستدامة البيئية في كافة المراحل. والمنظومة تم تصميمها ايضا بحيث تكون قادرة على تقييم كل مكونات المشروع المخصص لاستضافة المسابقات الرياضية كحلبات التنافس واماكن الطواقم المساندة والمدرجات المخصصة للمشجعين وصالات التدريب وغير ذلك من المساحات المخصصة للدعم اللوجيستي.

كما ان المنظومة تراعي خصوصية المنشآت الرياضية من حيث الطبيعة التشغيلية والتي تختلف وفق للمناسبات الرياضية فهناك فترات تشهد فيها تلك المنشآت زخما في التشغيل نتيجة لتنظيم حدث محلي أو دولي معين وتعرف هذه الفترة بفترة الذروة حيث يكون هناك إستهلاك عالي للموارد وضغط كبير على الخدمات. وعلى العكس من ذلك توجد فترات تخلو فيها تلك المنشآت من أي أنشطة ، كما توجد فترات تشهد استخداماً جزئيا للمنشأة. ناهيك عن أن بعض المنشآت تبنى لاستضافة حدث عالمي مرة واحدة طيلة عمرها كتنظيم بطولة كأس العالم أو المنافسات الدولية الأولمبية مما يستدعي إيجاد صيغة لاستخدام المنشأة بعد إنتهاء ذلك الحدث  . كل ذلك يجعل من استخدامات المنشآت الرياضية ذات طبيعة خاصة تختلف عن باقي الاستخدامات المعهودة في المنشآت المدنية. وعليه فإن منظومة "جي ساس" تم تصميمها بشكل علمي ومدروس آخذة بعين الإعتبار جميع المتطلبات المتعلقة بطبيعة الاستخدامات والاعتبارات التشغيلية والأمور المرتبطة بالحجم والسعة وغير ذلك من المتطلبات.

محاور منظومة "جي ساس للمنشآت الرياضية":

تتكون منظومة "جي ساس للمنشآت الرياضية" من 8 محاور رئيسية و 50 معيار فرعي و الجدول ادناه يتضمن الوزن النسبي لكل محور من المحاور الرئيسية على النحو التالي :

    الطاقة 24%
    المياه 16%
    البيئة الداخلية 16%
    الهوية والاقتصاد المحلي 13%

   

    الموقع  9%
    التخطيط الحضري  8%
    المواد الانشائية 8%
    التشغيل والادارة  6%

الوصف العام للمنشآت الرياضية الحاصلة على درع الاستدامة

    طبيعة المنشأت: عبارة عن صالات رياضية متعددة الاغراض
    الاستخدامات: الصالة الرياضية الرئيسية لكل مبنى صممت بشكل يسمح استخدامها للعديد من الرياضات مثل كرة اليد والسلة والطائرة والجمباز وتنس الريشة) ولعبة هوكي الثلج في صالة علي بن حمد العطية فقط(
    نوع البناء: يتألف من الفولاذ والخرسانة المسلحة، مع  واجهات زجاجية للمبنى وألواح من الألمنيوم ذو الطبقات العازلة

صالة لوسيل الرياضية
   

صالة علي بن حمد العطية
   

اسم المنشأة

395,000
   

44,000
   

مساحة الارض (متر مربع)

50,000
   

16,000
   

المساحة المغطاة (متر مربع)

126,000
   

40,000
   

مساحة البناء (متر مربع)

15,800
   

7,700
   

السعة الاستيعابية (شخص)

خصائص الاستدامة في محور الموقع والتخطيط الحضري

ممرات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية صممت بشكل يساعد الرياضيين والزوار لممارسة المشي أو ركوب الدراجة لأغراض التنقل من موقع الى اخر أو لممارسة الرياضة بشكل سلس ودون عوائق. وفي المساء، تم تزويد هذه الممرات بإنارات مناسبة موفرة للطاقة تتيح للناس ممارسة الرياضة بشكل أمن ومريح.

خصائص الاستدامة في محور الطاقة

تم تصميم المنشات بشكل يساهم في توفير استهلاك الطاقة بنسبة 30% مقارنة بالمباني العادية المشابهة لها بغرض المساهمة في مكافحة التغير المناخي وتقليل التلوث الهوائي، وذلك من خلال:

    مراعاة تصميم الواجهات والمغلف الهيكلي للمباني للظروف والاعتبارات المناخية وكذلك استخدام الالوان الفاتحة للتقليل من العبء الحراري للمنشات. كما تم مراعاة نسبة الزجاج الى الجدران المصمتة بشكل دقيق بحيث يتم الاستفادة من الضوء الطبيعي مع تقليل الانتقال الحراري من والى المبنى
    استخدام تكنولوجيا الاستفادة من الطاقة المهدرة لتبريد الهواء النقي المستخدم في اجهزة التكييف مما يساهم في تقليل كمية الطاقة اللازمة للتبريد
    استخدام الاجهزة الموفرة للطاقة بمثيلاتها العادية كالتكييف والمعدات الميكانيكية الاخرى كالمضخات والمرواح
    استخدام المصابيح الموفرة للطاقة ومصابيح LED بالاضافة الى تزويد مبنى (صالة علي بن حمد العطية) بأجهزة استشعار للحركة. كما أن طاقة استهلاك الانارة للكهرباء تم تقليلها بنسبة 36% مقارنة بالمباني العادية.

استخدام الطاقة الشمسية

تم تزويد صالة علي بن حمد العطية بخلايا شمسية لانتاج الطاقة الكهرباية النظيفة بواقع 45,000 كيلو وات ساعة في السنة وبمساحة اجمالية للخلايا تساوي 515 متر مربع. كما تم تركيب سخانات المياه الشمسية فوق مواقف السيارات لتوفر المياه الساخنة  لاستخدامها في داخل الصالة.

خصائص الاستدامة في محور الميــاه

صممت المنشات بطريقة تساهم في ترشيد استهلاك المياه عبر تنفيذ اسراتيجيات متعددة على الصعيدين الداخلي والخارجي للمبنى.

استراجيات الترشيد على الصعيد الداخلي:

    استخدام التركيبات الموفرة في استهلاك المياه عبر تزويدها بمحسات استشعار الكترونية لتقليل هدرالمياه الصالحة للشرب.
    فصل المياه الرمادية الناتجة عن الغسيل والاستحمام وتنقيتها واعادة تدويرها للاستخدام في اغراض الصرف في الحمامات.
    تركيب اجهزة استشعار للتنبيه لدى حصول اي نوع من التسريب في الحمامات والمرافق المختلفة لضمان سرعة اجراء الصيانة اللازمة لايقاف التسريب.

استراجيات الترشيد على الصعيد الخارجي:

    استخدام المياه الرمادية المعالجة في أغراض ري الاشجار والمسطحات الخضراء الخارجية
    زودت المباني بنظام للاستفادة من مياه الامطار من خلال تجميعها واعادة استخدامها لاغراض الري
    الاستفادة من المياه النقية الناتجة من اجهزة التكييف المركزية لاغراض الري عبر تجميعها من خلال شبكة من المواسير لاستخادمها في عملية الري
    تم تزويد شبكة الري بنظام استشعار لدى هطول الامطار لايقاف الشبكة للتوفير من استهلاك المياه
    استخدام نظم ري حديثة موفرة للمياه بالاضافة إلى التقليل من زراعة العشب الأخضر
    استخدام نباتات محلية ذات استهلاك متدني للمياه مع القدرة على تحمل الظروف الطبيعية القاسية بالاضافة الى استخدام نوع من المواد التي تقلل من عملية التبخر لدى ري الأشجار.

خصائص الاستدامة في محور المواد الانشائية

    27% من المواد المستخدمة تم اقتناؤها من موردين ملتزمين بتطبيق معايير حماية البيئة وفقا لمعايير منظمة الايزو المختلفة.
    20% من المواد المستخدمة تحتوي على عناصر معادة التدوير مما يساهم في تقليل استنزاف المواد الجديدة.
    90% من مواد البناء تم اقتناؤها من الموردين المحليين مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
    المواد المستخدمة في الجدران والواجهات يمكن فكها وإعادة استخدامها او تدويرها مستقبلا.

  خصائص الاستدامة في محور البيئة الداخلية

صممت المباني بعناية فائقة لتحقيق اعلى معايير الجودة الخاصة بالبيئة الداخلية ذات الارتباط المباشر بمن يستخدم المبنى من حيث التكيف الحراري ومناسبة التهوية ومستويات الاضاءة الصناعية والاضاءة الطبيعية والتحكم بالوهج.

خصائص الاستدامة في محور التشغيل والادارة

    تركيب نظام التحكم الذكي للمنشأة للتحكم في كافة انظمة المبنى والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر التكييف والتهوية والاضاءة والاجهزة الذكية وانظمة الحريق.
    تزويد المنشات ببرنامج اعادة التدوير والذي يشمل توفير حاويات لتجميع مختلف انواع النفايات (العضوية، غير العضوية والقابلة للتدوير) ومن ثم تصنيفها وارسالها الى الجهات ذات العلاقة.

Contacts

المنظمة الخليجية للبحث والتطوير

صلاح الأيوبي – مدير شؤون التسويق والإتصالات المؤسساتية

0097444049007

البريد الإلكتروني:  s.alayoubi@gord.qa

الموقع الإلكتروني: www.gord.qa


No comments:

Post a Comment