Tuesday, October 11, 2011

"المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل" ينطلق اليوم في جنيف


جنيف - سويسرا / أبو ظبي -الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 10 أكتوبر 2011 [ME NewsWire]

انطلقت اليوم في مركز بال إكسبو بجنيفأعمال الدورة الثالثة من "المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل"، المؤتمر والمعرض السنوي الذي يجمع قادة قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية في العالم، لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالطاقة المتجددة. ورحبت ميشلين كالمي ري، رئيسة الاتحاد السويسري؛ والدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، بالمشاركين في المنتدى الذي ينعقد تحت عنوان "تمكين الابتكار من أجل عالم مستدام".

وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر في كلمته الرئيسية أمام المنتدى على الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها منطلقاً رئيسياً ومحفزاً للحوار العالمي والتعاون بشأن تعزيز كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة، والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وقال: "بفضل الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة ودعمها ومتابعتها الدائمين، فإن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تعزيز الحوار والتعاون على كافة المستويات وفي القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف رفع كفاءة الاستجابة العالمية للتحديات التي نواجهها على صعيد الطاقة وتغير المناخ. وتعكس مشاركتنا في المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل الاهتمام الذي توليه حكومة أبوظبي لتعزيز الحوار البنّاء بشأن الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة".

وأوضح الدكتور الجابر الدور الاستراتيجي الذي تقوم به "مصدر" في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات قائلاً: "على مدى العقود الخمسة الأخيرة، رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كأحد أهم مزودي الطاقة عبر تصدير النفط والغاز، مساهمةً بذلك في دعم النمو الاقتصادي وازدهار الأمم في مختلف أنحاء العالم. واليوم، تسعى دولة الإمارات، من خلال "مصدر"، إلى البناء على هذه المكانة الرائدة ومواصلة هذا الدور الاستراتيجي في المستقبل، وذلك عبر المساهمة في تطوير حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة".

وتطرق في كلمته أيضاًإلى دور الطاقة المتجددة والنظيفة في إيجاد فرص جديدة في الحالة الراهنة التي يعيشها الاقتصاد العالمي، وأضاف: "في الوقت الحاضر، تبذل العديد من الحكومات، ولاسيما هنا في أوروبا، جهوداً حثيثة لإعادة التوازن إلى ميزانياتها، وذلك من خلال خطوات تشمل تحديد الأولويات وخفض الإنفاق. ولكن ينبغي الانتباه إلى أن تقليص الإنفاق وحده لن يؤدي إلى الغاية المطلوبة، إذ إن أي خطة فعّالة يجب أن تركز أيضاً على تحقيق النمو. وهنا، يتبين الدور الحيوي لقطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. فمن خلال التركيز على مزيج متنوع من مصادر الطاقة والاستثمار في تطوير التقنيات النظيفة، يمكننا ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة في آن معاً، فضلاً عن إيجاد المزيد من فرص العمل وتعزيز النشاط الاقتصادي".

كما دعا الدكتور الجابر إلى إرساء الأطر الكفيلة بتقديم الدعم لكافةمراحل سلسلة القيمة في قطاع الطاقة المتجددة، بدءاً من الأبحاث والتطوير، وصولاً إلى الأسواق النهائية، مروراً بعوامل العرض والطلب.

من جانبه، أشاد معالي فابريسيو هيرنانديز بامبالوني، وزير الدولة لشؤون الطاقة في أسبانيا، في كلمته بالدور المهم والفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات في قطاع الطاقة المتجددة من خلال مبادرة "مصدر" والتزامها بتطوير وتنفيذ المشاريع التي تساعد على الحد من آثار تغير المناخ وتعزيز أمن الطاقة.

وقال معاليه: "إن اسبانيا ملتزمة بتشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، لاسيما وأنها من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال. كما أن قادة الشركات الأسبانية لم يكتفوا بدعمهم لمشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المستدامة، بل بادروا إلى الدخول في شراكات مع رواد القطاع الدوليين، بمن فيهم "مصدر" من خلال المشروع المشترك "توريسول إنرجي". وسنواصل تركيزنا على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التي تصب في مصلحة المنطقة والمجتمع الدولي ككل".

وأشار الوزير الأسباني إلى أن نشر حلول الطاقة المتجددة يسهم في تعزيز أمن الطاقة وخفض انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، فضلاً عن تعزيز النمو الاقتصادي، حيث تشير الأرقام إلى أن قطاع الطاقة المتجددة يوفر العديد من فرص العمل الجديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وساهمت الأطر التنظيمية الداعمة التي تمتلكها اسبانيا في استقطاب العديد من الشركات من مختلف أنحاء العالم، بما فيها "مصدر"، ليكونوا شركاء لنا في مشاريع الطاقة المتجددة".

ومن المتوقع حضور ما يزيد على 3 آلاف من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين والخبراء ومزودي الحلول والأكاديميين في الدورة الثالثة من المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل التي تستمر ثلاثة أيام. ويشمل برنامج المنتدى أيضاً معرض "التقنيات النظيفة" الذي يتيح للشركات التي لديها أفكار وتقنيات مبتكرة فرصة تسليط الضوء على أحدث أفكارها وخدماتها، وستعرض الشركات منتجاتها وخدماتها المبتكرة أمام المشترين المهتمين على مدى اليومين المقبلين. وبالإضافة إلى تحديد التقنيات القادرة على إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة والطرق العملية لتطبيقها، سيسلط المنتدى الضوء على القلق الدولي المتزايد بشأن تغير المناخ، ما يعكس أهمية توفير مصادر جديدة للطاقة، مع تعزيز كفاءة الموارد الحالية وإدارتها.

ويأتي انعقاد الدورة الثالثة من "المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل" عقب النجاحات التي حققها في بيلباو (2009)، ولندن (2010) التي شهدت حضور ما يقرب من 3600 ضيف للكلمة الافتتاحية التي ألقاها بيانكا جاغر، الرئيس السابق لمجلس مستقبل العالم؛ واللورد ديفيد هاول، وزير الدولة لشؤون الخارجية والكومنولث في بريطانيا.

وكانت الدورة الافتتاحية للمنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل التي انعقدت في أسبانيا عام 2009 قد شهدت حضور ضيوف وشخصيات بارزة من أمثال رينيه أملوفت، الرئيس السابق لشؤون الطاقة المتجددة في سيمنز؛ وروبين تشيس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة زيبكار؛ وساندرين ديكسون-ديكليف، المدير التنفيذي للبورصة الدولية للطاقة المستدامة.

ومن الضيوف البارزين في دورة عام 2010، معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية؛ وكريس هون، وزير الدولة لشؤون الطاقة وتغير المناخ في بريطانيا؛ وكريستين لينس، الأمين العام للمجلس الأوروبي للطاقة المتجددة؛ وكومي نايدو، المدير التنفيذي لمنظمة السلام الأخضر الدولية؛ وفيليب لوي، مدير عام مجلس إدارة الطاقة لدى المفوضية الأوروبية؛ وشاي ويس، شريك في صندوق فيرجين الأخضر؛ وبوريس جونسون، عمدة لندن؛ وهيربت جيرارديت، مدير البرامج، مجلس مستقبل العالم.

يذكر أن "مصدر" ستواصل الحوار والنقاش الذي يشهده المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل حين تستضيف الدورة السنوية الخامسة من "القمة العالمية لطاقة المستقبل" في الفترة 16-19 يناير 2012، في أبوظبي.

- انتهى-

نبذة حول المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل:

تم إطلاق "المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل" من قبل "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الوجه لتطوير وتطبيق وتسويق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والمملوكة بالكامل لشركة "مبادلة للتنمية"، بهدف توفير منصة عالمية للتعاون والحوار. ويحظى المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل برعاية هيئة التجارة والاستثمار البريطانية، الذراع العالمية التابعة للحكومة البريطانية لترويج التجارة. وتم تصميم المنتدى بحيث يوفر منصة تجمع قادة قطاعي الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، ويهدف إلى تسهيل دراسة فرص الأعمال، وتسليط الضوء على أحدث الحلول التكنولوجية، وتوفير أجواء داعمة للحوار بين قادة الشركات وخبراء القطاع والأكاديميين وصناع السياسات. تم إطلاق المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل في عام 2009 في مركز بيلباو للمعارض في اسبانيا وشارك فيه حينذاك 3691 موفداً من 45 دولة من مختلف أنحاء العالم. وانعقدت الدورة الثانية في لندن، ومن المتوقع أن تكون الدورة الثالثة في جنيف منصة حيوية تجمع السياسيين وقادة الأعمال والشركات من أجل العمل على "تمكين الابتكار من أجل عالم مستدام".

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل من خلال الرابط:

http://www.europeanfutureenergyforum.com

نبذة حول مصدر:

تعد "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتسويق وتطبيق تقنيات وحلول الطاقة المتجددة وتشكل الشركة صلة وصل بين الاقتصاد الحالي القائم على الوقود الأحفوري، واقتصاد طاقة المستقبل، حيث تعكف على تطوير الأثر الصديق للبيئة للطريقة التي سنعيش ونعمل وفقها في المستقبل. تحظى "مصدر" بالدعم والاستقرار والسمعة المرموقة التي تتمتع بهما "شركة مبادلة للتنمية"، ذراع الاستثمار الاستراتيجي لحكومة أبوظبي. وتلتزم "مصدر" بتحقيق رؤية أبوظبي الطموحة وبعيدة المدى لطاقة المستقبل.

للمزيد من المعلومات حول مبادرة "مصدر"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.masdar.ae

تابعوا أحدث أخبار "مصدر" على "فيسبوك": facebook.com/masdar.ae

"تويتر": twitter.com/masdar


Contacts

ميراي عاطف

0097126536014

البريد الإلكتروني: press@masdar.ae


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4272/ar

No comments:

Post a Comment