الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 6 أكتوبر 2010 [ME NewsWire]:
أصدرت هيئة تحكيم تابعة لـ "غرفة التجارة الدولية" (آى.سى.سى) في العاصمة الفرنسية باريس، القرار النهائي في النزاع بين "مؤسسة الإمارات للاتصالات" (اتصالات) وشركة "بلانور آفريك" (Planor Afrique) والمتعلق بشركة "تيليسيل فاسو" التابعة لـ " إتصالات" في جمهورية بوركينا فاسو.
هذا وقد أيدت هيئة التحكيم طلبات "اتصالات" التي تنص على أن "مذكرة الإتفاق" (Memorandum of Agreement) المبرمة بين "اتصالات" و"بلانور" في سبتمبر 2007 لتسوية نزاعهما بشأن "تيليسيل فاسو"، هى وثيقة صحيحة وملزمة قانوناً وقابلة للتنفيذ، وأن "بلانور" قد خرقت بنود هذه المذكرة.
انتهى-
هذا وقد أيدت هيئة التحكيم طلبات "اتصالات" التي تنص على أن "مذكرة الإتفاق" (Memorandum of Agreement) المبرمة بين "اتصالات" و"بلانور" في سبتمبر 2007 لتسوية نزاعهما بشأن "تيليسيل فاسو"، هى وثيقة صحيحة وملزمة قانوناً وقابلة للتنفيذ، وأن "بلانور" قد خرقت بنود هذه المذكرة.
كما أمرت هيئة التحكيم شركة "بلانور" أيضاً باتخاذ الخطوات اللازمة لإكمال الصفقة التي نصت عليها "مذكرة الإتفاق" في غضون 60 يوما من تاريخ تبليغ القرار، وإلا تُحمل غرامة مالية قدرها 10 آلاف يورو عن اليوم الواحد اعتبارا من اليوم 61 كعقوبة فى حالة عدم الامتثال للقرار. علاوة على ذلك، قضت هيئة التحكيم لـ "إتصالات" بتعويضات مالية عن الخسائر الناجمة عن خرق "مذكرة الإتفاق".
ويجدر بالذكر أن "مذكرة الإتفاق" كان قد تم توقيعها من قبل كل من "اتصالات" (بصفتها من أكبر مساهمي مجموعة "أتلانتيك تيليكوم") و"بلانور" في سبتمبر 2007، وذلك من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع المتعلق بشركة "تيليسيل فاسو" (التي كانت فيها "بلانور" من مساهمي الأقلية). وتشترط مذكرة الإتفاق أن تمتلك "أتلانتيك تليكوم" 68٪ من الحصص في "تيليسيل فاسو" بينما تنال "بلانور آفريك" 32٪ من الحصص. كما تقضى المذكرة بوجوب سحب جميع الدعاوى القائمة بين "بلانور" و"أتلانتك تيليكوم" بشأن "تيليسيل فاسو" سحبا نهائيا.
وبهذه المناسبة، قال أحمد بن علي، نائب رئيس أول/ اتصالات المؤسسة– "مجموعة اتصالات": "إن "اتصالات" راضية تماماً بتأكيد هيئة التحكيم التابعة لـ "غرفة التجارة الدولية" على الطبيعة الملزمة لاتفاقية التسوية التي سبق التوصل إليها مع "بلانور". وتعتزم "اتصالات" بدورها تسريع تنفيذ "مذكرة الإتفاق"، من أجل تسهيل خطط المجموعة الرامية إلى المساهمة بدور فاعل في دعم تطور قطاع الاتصالات في جمهورية "بوركينا فاسو".
وأضاف أحمد بن علي: "أغتنم هذه الفرصة لأؤكد لعملائنا في "بوركينا فاسو" عزمنا على تقديم خدمات القيمة المضافة العالمية المستوى في هذه الدولة التي تشهد نمواً متسارعاً".
وتعمل "اتصالات" التي تعد إحدى كبريات مجموعات الاتصالات في العالم، وتتخذ من مدينة أبوظبى – عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، تعمل في 18 دولة فى منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وتوفر خدماتها لأكثر من 107 ملايين عميل من إجمالي تعداد سكاني يبلغ نحو ملياري نسمة. ولـ "اتصالات" حالياً حضوراً قوياً وعمليات متنامية في أنحاء القارة الأفريقية ويشمل ذلك بنين، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ومصر، والغابون، وساحل العاج، والنيجر، ونيجيريا، والسودان، وتنزانيا، وتوغو.
وتشتهر "اتصالات" على مستوى العالم بجودة شبكاتها في الدول التي تعمل بها، والدعم المتميز الذي توفره للعملاء. وكانت شركة "ألكاتيل-لوسنت" قد صنفتها من بين أفضل الشركات على مستوى العالم من حيث معدل إتمام المكالمات، وانخفاض معدلات انقطاع المكالمات إلى ما دون نسبة 0.36% مقارنة مع المعيار العالمي الذي يبلغ 1%، ومعدل المكالمات المحجوبة بواقع 0.02% مقارنة مع 2%. وتحظى "اتصالات" بتصنيف إئتمانى بدرجة (Aa2) من "مؤسسة موديز"، وتصنيف (A+) من وكالة التقييم الائتماني العالمية "ستاندرد آند بورز"، إضافة إلى تصنيف (A+) من "مؤسسة فيتش".
| لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ: | ||
|
No comments:
Post a Comment