أكبر معالج للعملات الرقمية "بيتكوين" يدعم العملات الرمزية لـ "يونيفورسال بروتوكول"
سان فرانسيسكو-الأحد 9 ديسمبر 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): ستقوم شركة "بيت جو"، الرائدة في السوق في مجال الخدمات المالية المؤسسية للعملات المشفرة، بدعم منصة "يونيفورسال بروتوكول"
ومجموعتها من العملات الرمزية. وتُتيح منصة "يونيفورسال بروتوكول" إمكانية
الوصول لجميع العملات المشفرة عبر شبكة واحدة من خلال إدخال العملات
الرمزية لـ "يونيفورسال بروتوكول". وتشمل المجموعة الأولى من العملات
الرمزية المدعومة "يونيفورسال بيتكوين" (وهو إصدار من العملات الرقمية
"بيتكوين" القائمة على عملة "إيثيريوم") وعملتين من "ستايبل كوينز"-
"يونيفورسال دولار" ("يو بيه يو إس دي") و"يونيفورسال يورو" ("يو بيه إي يو
آر"). وقد طُرحت هذه العملات الرمزية القابلة للتشغيل المتبادل ضمن عملية
شفافة للغاية تستخدم تقنية التعاملات الرقمية "بلوك تشاين".
وفي
هذا السياق، قال مايك بيلشي، الرئيس التنفيذي لشركة "بيت جو": "يسرنا دعم
معيار يمكنه المساعدة في دفع مجتمع العملات المشفرة إلى الأمام من خلال
إيجاد حلول لمشاكل قابلية التشغيل المتبادل والحماية التي تعترض أصول
المشفرة".
وتتواجد
حالياً الأصول الرقمية مثل "بيتكوين" و"إيثيريوم" على منصات منفصلة
للتعاملات الرقمية ’بلوك تشاين‘، ولا يمكن لها أن تتفاعل مع بعضها البعض.
ويسهم هذا الأمر في بروز جوانب قصور عديدة، حيث لا يمكن لمشاريع التعاملات
الرقمية المنفصلة التعاون بأي طريقة مجدية، بدون حلول غالباً ما تكون معقدة
وباهظة التكلفة. كما ساهم هذا الأمر إلى حد كبير ولغاية اليوم بعرقلة
الابتكار في مجال التعاملات الرقمية ’بلوك تشاين‘ وتحقيق قدراتها الهائلة
بهدف إحداث تغيرات جذرية في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية
والاجتماعية والصناعية. وتسعى منصة "يونيفورسال بروتوكول" لحل هذه المشكلة
وإتاحة الوصول إلى جميع العملات المشفرة على شبكة واحدة من خلال إدخال
العملات الرمزية لـ "يونيفورسال بروتوكول". وتعمل منصة "يونيفورسال
بروتوكول"، التي أعلنت مؤخراً عن تلقي دعم مسبق من قبل مجموعة من المؤسسات الاستثمارية الرائدة،
كمركز لإنشاء وإدارة العملات الرمزية لـ "يونيفورسال بروتوكول" ومزايا
المستخدم التي ستدفع المستخدمين إلى اعتماد العملات المشفرة على نطاق واسع.
هذا
وأُنشئت منصة "يونيفورسال بروتوكول" من قبل تحالف "يونيفورسال بروتوكول
ألاينس"، وهي مجموعة من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا التعاملات
الرقمية "بلوك تشاين" التي تتمثل مهمتها في توفير مكونات بالغة الأهمية
لدعم مائة مليون مستخدم جديد للعملات المشفرة. ويشمل الأعضاء المؤسسون
للتحالف كلّاً من: "أبهولد"، و"كريد"، و"بلوك تشاين أت بيركلي"، و"برايف"،
و"إف بي جي كابيتال".
ومن
جانبه، قال دان تشات، رئيس مجلس إدارة تحالف "يونيفورسال بروتوكول
ألاينس": "يسرنا الترحيب بدعم ’بيت جو‘ لمعيار منصة ’يونيفورسال بروتوكول‘
ومجموعة العملات الرمزية الخاصة بها. ستساعد الخبرة التي تتمتع بها ’بيت
جو‘ وقيادتها الحكيمة في دعم توسيع التحالف لنطاق خدماته، بهدف دعم مجتمع
العملات المشفرة المتنامي من تجارة التجزئة والمؤسسات".
وفي
السياق ذاته، قال جيه بيه ثيريوت، رئيس تحالف "يونيفورسال بروتوكول
ألاينس" والمؤسس المشارك لشركة "أبهولد": "كانت الأيام الأولى للإنترنت
شبيهة تماماً بعالم التعاملات الرقمية اليوم، في ظل تواجد العديد من
المنصات التقنية المختلفة المجزأة وغير القادرة على التواصل مع بعضها
البعض. نعتقد أن منصة ’يونيفورسال بروتوكول‘ تمثّل تقنية تتمتع بالقدرة على
الربط بين تقنيات التعاملات الرقمية، تماماً كالإنجازات المتمثلة في
بروتوكول التحكم بالنقل وبرتوكول الإنترنت التي دفعت نحو الاعتماد الجماعي
للإنترنت".
ستقوم
منصة "يونيفورسال بروتوكول" بنشر قيمة أصولها التي تبقى في عهدتها في
الوقت الفعلي عبر تقنية تعاملات رقمية عامة. كما سيخضع الاحتياطي لعمليات
تدقيق فصلية تُجريها أطراف ثالثة ستتم مشاركتها مع المجتمع من أجل إثبات
سلامة منظومة "بروكسي توكنز".
وستمكّن
هذه المنصة عالماً جديداً من الأصول الرقمية الرمزية - انطلاقاً من
تعاملات "يونيفورسال" الرقمية مثل البيتكوين، وصولاً إلى أوراق
"يونيفورسال" المالية والأصول الخاصة لـ "يونيفورسال"- وستسهل التحويل
الفوري والسلس لمختلف أشكال القيمة. ومن خلال القيام بذلك، ستقوم منصة
"يونيفورسال بروتوكول" بإطلاق العنان للقدرات الكاملة الواسعة وغير
المستغلة للتعاملات الرقمية "بلوك تشاين" بهدف تحويل الطريقة التي يتبعها
الأفراد والشركات لتخزين القيمة ونقلها، مع تمثيل العملات الرمزية لـ
"يونيفورسال بروتوكول" للجيل القادم من الأموال الرقمية.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.universalprotocol.io
إن
نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة
تفقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني
