Friday, December 7, 2018

تقرير جديد لرابطة جي إس إم إيه يُظهر أن تقنيّة الاتّصالات من الجيل الرابع 4 جي ستصبح تقنيّة الجوال السائدة في أمريكا اللاتينيّة بحلول نهاية العام


 أضافت منظومة الجوال في أمريكا اللاتينيّة 280 مليار دولار أمريكي إلى اقتصاد المنطقة في العام الماضي، نتيجة ارتفاع اعتماد الهاتف الذكيّ واستعمال البيانات والاستثمار في البنية التحتيّة للشبكات 

بوينس آيرس، الأرجنتين -الخميس 6 ديسمبر 2018 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): بيّن تقرير جديد نشرته رابطة "جي إس إم إيه" خلال فعاليّة سلسلة مؤتمرات "موبايل 360" - أمريكا اللاتينيّة التي عُقدت في بوينس آيرس هذا الأسبوع أنّه يُتوقّع قيام تقنيّة الاتّصالات من الجيل الرابع "4 جي" بتجاوز تقنيّة الجيل الثالث "3 جي" كالتقنيّة السائدة في أمريكا اللاتينيّة مع نهاية عام 2018. وتبيّن الدراسة التي تحمل عنوان "اقتصاد الجوال: أمريكا اللاتينيّة والكاريبي في عام 2018" أنّ شبكات تقنيّة الاتّصالات من الجيل الرابع "4 جي" ستشكّل أكبر حصة من الاتصالات في المنطقة (38 في المائة) بنهاية العام، مع ارتفاع بمجرّد 8 في المائة عن فترة الثلاثة أعوام السابقة.

وفي ظلّ تحقيق تقنيّة الاتّصالات من الجيل الرابع "4 جي" نسبة كبيرة على صعيد التغطية (82 في المائة من السكان)، سيستثمر المشغلون بدرجة كبيرة في تحديثات الشبكة لدعم اللجوء المتسارع للهاتف الذكي واستعمال البيانات، ما يفتح المجال أمام عصر تقنيّة الاتّصالات من الجيل الخامس "5 جي". ويُتوقّع أن تشكّل تقنيّة الاتّصالات من الجيل الرابع "4 جي" حوالي ثلثَي مجموع الاتصالات بحلول عام 2025، وستكون أوائل شبكات الجيل الخامس "5 جي" قد انتشرت في المنطقة وتحديداً في أسواق كبيرة مثل البرازيل والمكسيك، ما يشكّل نسبة 8 في المائة من مجموع الاتصالات في المنطقة.

وقال مايكل أوهارا، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق لرابطة "جي إس إم إيه"، في هذا السياق: "ينتقل المستهلكون في أنحاء أمريكا اللاتينيّة حاليّاً بسرعة إلى خدمات تقنيّة الجيل الرابع ’4 جي‘، نتيجة استهلاك مقاطع الفيديو واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي – ويتطلب نمو حركة البيانات استثمارات كبيرة في الشبكة للتمكّن من دعم خدمات رقمية جديدة وحاليّة". واضاف: "نتوقّع أن يقوم مشغلو الجوال في المنطقة باستثمار حوالي 50 مليار دولار أمريكي (نفقات رأسماليّة) بين 2018 و2020 على تحديثات الشبكات قبل الانتقال إلى تقنيّات الاتصال من الجيل الخامس ’5 جي‘. وعلى الرغم من ذلك، سيعتمد النجاح المستقبلي بدرجة كبيرة على بيئة السياسات المرنة التي ستشجع الاستثمار المستمرّ من المشغلين في الشبكات، وبالمقابل توفير منافع اتصال الجوال العالي الجودة إلى المستخدمين النهائيّين".

ارتفاع الاشتراكات، لكن تستمرّ الحاجة إلى حوافز سياسيّة لسدّ الفجوة الرقميّة

إنّ أكثر من ثلثَي سكان المنطقة متّصلون حاليّاً بشبكة جوال. وسجّل منتصف عام 2018 وجود 442 مليون مشترك منفرد في الاتصالات الجوالة1 في أمريكا اللاتينيّة والكاريبي (68 في المائة من السكان)، وهو رقم يُتوقّع أن يرتفع ليصل إلى 517 مليون (74 في المائة) بحلول عام 2025. وعلى الرغم من ذلك، تتغيّر كثيراً مستويات إدماج المشتركين؛ يقترب عدد من البلدان مثل الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي من الإدماج الكامل، في حين لا تزال بلدان أخرى منها جواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا تمتلك الكثير من المساحة لنموّ المشتركين في المستقبل.

وأضاف أوهارا: "إنّ حوالي نصف سكان المنطقة متّصلون اليوم بالإنترنت الجوال – ويُتوقّع أن ترتفع هذه النسبة إلى 65 في المائة بحلول عام 2025، لكنّ ذلك يعني أنّه لا يزال أمامنا الكثير من العمل لضمان إدماج ملايين السكان رقميّاً واستفادتهم من الفرص الاجتماعيّة والاقتصاديّة للاتّصال بالإنترنت. إنّه ضروريّ بالتالي أن يتمكّن قطاع الجوال من العمل جنباً إلى جنب مع الحكومات ومساهمين آخرين لمواجهة العوائق التي يواجهها اعتماد الإنترنت الجوال، مثل الأعباء الضريبية المفرطة والتكاليف التي تؤثر سلباً بالقدرة على تحمّل التكاليف وإمكانية الوصول".

مساهمة كبيرة بالاقتصاد

في العام الماضي، شكّلت تقنيّات وخدمات الجوال 5 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي في أمريكا اللاتينيّة، وهي مساهمة بلغت 280 مليار دولار أمريكي من القيمة الاقتصاديّة الإضافيّة.2 ويُتوقّع أن ترتفع هذه المساهمة إلى 330 مليار دولار أمريكي (5.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي) بحلول عام 2022. وتدعم منظومة الجوال في المنطقة أيضاً حوالي 1.6 مليون وظيفة في عام 2017 (بشكلٍ مباشر وغير مباشر)، وحقّقت مساهمة ضخمة لتمويل القطاع العام، مع حوالي 36 مليار دولار أمريكي تمّ جمعها في عام 2017 عبر الضرائب العامة والرسوم الخاصّة بالقطاع.

الجوال يحفّز الابتكار ويتيح المنفعة الاجتماعية

تقوم منظومة الجوال في أمريكا اللاتينيّة بدعم موجة من الابتكار في المنطقة، نتيجة نموّ تقنيّات وخدمات واستعمالات جديدة. يقدّم مشغلو الجوال، على سبيل المثال، مساهمة كبيرة إلى سوق إنترنت الأشياء؛ ويُتوقّع أن يتضاعف عدد الاتصالات بإنترنت الأشياء ثلاث مرّات في المنطقة بين 2017 و2025، لتبلغ 1.3 مليار وتساهم بتحويل القطاعَين الاستهلاكي والصناعي.

ويذكر التقرير أمثلةً عن الأماكن التي تتمتّع فيها الابتكارات القائمة على الجوال بتأثير إيجابي، ما يساهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وفي كوردوبا بالإرجنتين، أقامت "كلارو" شراكة لتطوير حلّ لإنترنت الأشياء يقوم بوصل الآلات وحيوانات المزارع بأجهزة استشعار، ما يسمح بمتابعة المنتج. وفي لا غواخيرا بكولومبيا، تلجأ "تيليفونيكا" ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة باستخدام البيانات الضخمة للجوال من أجل قياس مساهمة التغيّر المناخي في النزوح الداخلي وحركة المواطنين. وتهدف هذه المبادرة، التي تشكّل جزءاً من برنامج رابطة "جي إس إم إيه" للبيانات الضخمة من أجل المنفعة الاجتماعية إلى تزويد الحكومات والمنظمات بالأفكار اللازمة لاتخاذ قرارات أكثر استنارة ومداخلات هادفة للسياسات.

وتمّ إعداد تقرير "اقتصاد الجوال: أمريكا اللاتينيّة والكاريبي لعام 2018" من قبل وحدة المعلومات في رابطة "جي إس إم إيه"، وهي الذراع المختصة بالأبحاث في رابطة "جي إس إم إيه". للحصول على التقرير الكامل والرسوم البيانية ذات الصلة، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.gsma.com/mobileeconomy/latam.

لمحة عن "رابطة جي إس إم إيه"

تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع أكثر من 750 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 350 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنغهاي" والمؤتمر العالمي للجوال – الأمريكتين" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" عبر: @GSMA.



تمثّل رابطة "جي إس إم إيه" في أمريكا اللاتينيّة قطاع الجوال في المنطقة. للاطلاع على معلومات إضافيّة باللغات الإنجليزيّة والإسبانيّة والبرتغاليّة، يرجى زيارة www.gsmala.com. يمكنكم متابعة رابطة "جي إس إم إيه" في أمريكا اللاتينيّة على "تويتر" عبر @GSMALatam وعلى "لينكد إن" عبر www.linkedin.com/showcase/gsmalatam.



1 المشترك المنفرد في الاتصالات الجوالة يمثل فرداً يمكن أن تعود إليه عدة روابط اتصالات عبر شريحة "سيم". بلغ عدد الاتصالات في أمريكا اللاتينيّة 674 مليون (باستثناء إنترنت الأشياء) في نهاية عام 2017، ويُتوقّع أن يرتفع هذا الرقم إلى 775 مليون بحلول عام 2025.



2 تضمّ مساهمة الناتج المحلي الإجمالي المساهمة المباشرة لمشغلي شبكات الهاتف الجوال (0.85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)؛ والقطاعات ذات الصلة (0.4 في المائة)؛ والمساهمة غير المباشرة (0.4 في المائة)؛ وتحسين الإنتاجيّة (3.4 في المائة).



يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20181204005077/en/



إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لاتصالات الإعلام:

لصالح رابطة "جي إس إم إيه"

فلورينسيا بيانكو

البريد الإلكتروني: fbianco@gsma.com

أو

تاتيانا كانتوني

هاتف: +5511952102225

البريد الإلكتروني: taticantoni@pimenta.com

أو

المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com


الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/تقرير-جديد-لرابطة-جي-إس-إم-إيه-يظهر-أن-تقنية-الاتصالات-من-الجيل-الرابع-4-جي-ستصبح-تقنية-الجوال-السائدة-في-أمريكا-اللاتينية-بحلول-نهاية-العام/ar 

No comments:

Post a Comment