تطلق الشركات العالمية المشغلة للهواتف الجوالة مثل "إيه تي آند تي"، و"دويتشه تليكوم"، و"كيه دي دي آي"، و"أورانج" و"فودافون" شبكات إنترنت الأشياء المتنقلة كخطوة رئيسية في استراتيجية شبكات الجيل الخامس "5 جي"؛ ويستكمل مشروع الشراكة للجيل الثالث "3 جي بيه بيه" الإصدار رقم 15 وفقاً لمعايير تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وتقنيّة شبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي-إم") بوصفها معاييراً لشبكات الجيل الخامس
لندن -يوم الثُّلَاثاء 15 مايو 2018 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): أصدرت رابطة "جي إس إم إيه" اليوم تقريراً جديداً بعنوان "تقنية
إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وتقنية شبكات
التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي- إم")” في سياق شبكات الجيل
الخامس"، والذي يسلّط الضوء على الدور الأساسي الذي ستلعبه شبكات
إنترنت الأشياء المتنقلة المرخصة، مثل شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة
الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وشبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل
تي إي-إم")، في مستقبل شبكات الجيل الخامس "5 جي"، وفي تطور شبكات "إنترنت
الأشياء الكبيرة" على وجه التحديد. وتعدّ شبكات إنترنت الأشياء الكبيرة
واحدةً من حالات الاستخدام الرئيسية الثلاث لشبكات الجيل الخامس، إلى جانب
الاتصالات الهامة والنطاق العريض المعزز، والتي ستمكّن حدوث تطورات مثل
المدن الذكية والأتمتة الصناعية. وستكون شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وشبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي-إم")
أساسيةً لتطوير شبكات إنترنت الأشياء الكبيرة ودعم واستكمال عدد لا يحصى
من حالات الاستخدام والتطبيقات لشبكات الجيل الخامس. وتلتزم مجموعة من
الشركات المشغلة الرائدة بما في ذلك "إيه تي آند تي"، و"دويتشه تليكوم"،
و"كي دي دي آي"، و"أورانج" و"فودافون" بنشر هذه الشبكات كجزء من
استراتيجياتها المستقبلية لشبكات إنترنت الأشياء الكبيرة الخاصة بشبكات
الجيل الخامس.
وقال أليكس سينكلير، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في رابطة "جي إس إم إيه" في سياق تعليقه على الموضوع: "غالباً ما يربط
الناس شبكات الجيل الخامس بالسرعات الفائقة للاتصالات ذات النطاق العريض
المتنقلة، ستفيد أيضاً مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام التي كثيراً ما
تكون لديها اشتراطات متعارضة تماماً مثل معدلات البيانات المنخفضة والحياة
المديدة للبطارية كما هو الحال بالنسبة لإنترنت الأشياء المتنقلة. وتقدم
شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة (’إن بي- آي أو تي‘) وشبكات التطور
طويل الأمد الخاصة بالآلات (’إل تي إي-إم‘) المرخصة بالفعل اتصالاً
موثوقاً حالياً لملايين الأجهزة في جميع أنحاء العالم، وستبقى هذه الشبكات
عنصراً رئيسياً في مستقبل شبكات الجيل الخامس الذي يؤذن بعصر شبكات إنترنت
الأشياء الكبيرة".
وأطلقت
اليوم الشركات المشغلة للهواتف الجوالة بالتعاون مع بائعين ومطورين
عالميين شبكات إنترنت الأشياء المتنقلة لتقدم الدعم لتطبيقات مثل القياس
الذكي، والخدمات اللوجستية الذكية، والرصد البيئي الذكي، وإنما بوصفها
أيضاً مكوناً أساسياً من استراتيجيتها طويلة الأمد والتزامها بمعايير
إنترنت الأشياء لشبكات الجيل الخامس. ويتم توحيد شبكات إنترنت الأشياء
المتنقلة المرخصة وفقاً لمشروع الشراكة للجيل الثالث "3 جي بيه بيه" ويتم
تصميمها لتدعم تطبيقات إنترنت الأشياء الخلوية منخفضة التكلفة، والتي
تستخدم معدلات بيانات منخفضة، وتتطلب حياة بطارية مديدة وتعمل غالباً في
الأماكن النائية والتي يصعب الوصول إليها مثل تعقب الأصول الصناعية، ورصد
السلامة أو قياس المياه والغاز. وشرعت 24 من الشركات المشغلة للهواتف
الجوالة حتى الآن بتشغيل 48 شبكة من شبكات إنترنت الأشياء المتنقلة تجارياً
في جميع أنحاء العالم عبر شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وشبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي-إم") على
حد سواء. وسيكون هناك 3.1 مليار اتصال خلوي بإنترنت الأشياء بحلول عام
2025 بما في ذلك 1.8 مليار اتصال مرخص بشبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق
وفقاً لتوقعات قسم المعلومات في رابطة "جي إس إم إيه".
ومن المعتزم أن يستكمل مشروع الشراكة للجيل الثالث الإصدار رقم 15 في يونيو، والذي سيشمل شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وشبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي-إم") باعتبارها
معايير شبكات الجيل الخامس المتنقلة. ولن يشمل مشروع الشراكة للجيل الثالث
أيضاً أية متطلبات إضافية من تقنيات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق "إل بيه
دبليو إيه" في إصداره التالي، مما يعني أن تعمل شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وشبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي-إم") جنباً
إلى جنب مع تقنيات مشروع الشراكة للجيل الثالث الأخرى وأن تستوفي متطلبات
تقنيات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق طويلة الأمد لشبكات الجيل الخامس.
وستوفر شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وشبكات التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي-إم") الاتصال بمليارات الأجهزة الجديدة كما ستقدّم اتصالاً شاملاً بإنترنت الأشياء في عصر شبكات الجيل الخامس.
لمزيد من المعلومات حول مبادرة إنترنت الأشياء المتنقلة من رابطة "جي إس إم إيه" ولتنزيل التقرير "تقنية
إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") وتقنية شبكات
التطور طويل الأمد الخاصة بالآلات ("إل تي إي- إم")” في سياق شبكات الجيل
الخامس"، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://www.gsma.com/iot/mobile-iot-5g-future/.
-انتهى-
اقتباسات من الشركاء
"إيه تي آند تي"
قال
كريس بينروز، رئيس حلول إنترنت الأشياء في شركة "إيه تي آند تي": "يتوقف
الانتشار العالمي لأجهزة وتطبيقات إنترنت الأشياء التي ستتطور فقط بواسطة
شبكات الجيل الخامس على شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق. ويمثّل
استثمارنا في شبكات إنترنت الأشياء الكبيرة في الولايات المتحدة والمكسيك
خطوة أخرى قدماً في مسارنا المفضي لشبكات الجيل الخامس بواسطة تقنية مشروع
الشبكات للجيل الثالث القياسية والطيف المرخص".
"دويتشه تليكوم"
قال
الدكتور إينجو هوفاكر، نائب الرئيس الأول لإنترنت الأشياء في شركة "دويتشه
تليكوم": "تدعم ’دويتشه تليكوم‘ البيان الذي أصدرته رابطة ’جي إس إم إيه‘
بالكامل حول الدور الرئيسي الذي تضطلع به شبكات إنترنت الأشياء المتنقلة في
مستقبل شبكات الجيل الخامس. وبالنظر قدماً، مهدت تقنيات الطاقة المنخفضة
واسعة النطاق مثل شبكات إنترنت الأشياء ضيقة النطاق الطريق أمام شبكات
الجيل الخامس وستكون جزءاً هاماً من تقنيات شبكات الجيل الخامس – بواسطة
شبكاتها الافتراضية الرئيسية التي تم تطبيقها بالفعل في ’دويتشه تليكوم‘،
فقد تحول هذا الأمر إلى حقيقة بالنسبة لنا حالياً".
"كي دي دي آي"
قال
كيشي موري، المدير التنفيذي والمدير العام لقسم تطوير أعمال إنترنت
الأشياء: "يوضح تقرير رابطة ’جي إس إم إيه‘ الغموض الذي يكتنف العلاقة
القائمة ما بين تقنيات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق وشبكات الجيل الخامس
من خلال تسليط الضوء على أنه من المقرر أن تعمل تقنيات مشروع الشراكة للجيل
الثالث القائمة جنباً إلى جنب مع تقنيات مشروع الشراكة للجيل الثالث
لشبكات الجيل الخامس الأخرى وأن تلبي متطلبات تقنيات الطاقة المنخفضة واسعة
النطاق على المدى الطويل. وستنشئ ’كي دي دي آي‘ في عهد إنترنت الأشياء
وشبكات الجيل الخامس مختبرات مفتوحة لتسهيل التنمية السريعة للخدمات
المبتكرة في طوكيو في صيف عام 2018."
مجموعة "فودافون"
قال
لوك إيبتسون، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في مجموعة "فودافون" ورئيس منتدى
شبكات إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي- آي أو تي") في رابطة "جي
إس إم إيه": "كانت ’فودافون‘ رائدة في تطوير شبكات إنترنت الأشياء ذات
الحزمة الضيقة ولديها بالفعل شبكات في تسع بلدان. ونحن نعتقد بشدة أن شبكات
إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة، وهي أولى شبكات إنترنت الأشياء لشبكات
الجيل الخامس، ستكون ركيزةً أساسية لمجتمع يتواصل فيه الناس والشركات
بالعالم المحيط بهم أكثر بكثير ويطلعون أكثر عليه".
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثل
رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع
أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة
في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي
تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي
المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات
صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في
القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي"
والمؤتمر العالمي للجّوال في الأمريكيتين وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة على: www.gsma.com.
تابعوا رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" على: @GSMA
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.businesswire.com/news/home/20180515005092/en/
إن
نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة
فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة
الوحيدة ذات التأثير القانوني
Contacts
لاتصالات وسائل الإعلام
للاتصال برابطة "جي إس إم إيه"
بو باس
هاتف: 447976624962+
البريد الإلكتروني: beau.bass@webershandwick.com
المكتب الصحفي الخاص برابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com
No comments:
Post a Comment