Tuesday, October 18, 2011

"المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" تطلق "المجلة الدولية للبيئة العمرانية المستدامة"



الدوحة، قطر - يوم الأحد 16 أكتوبر 2011 [ME NewsWire]

• تعاون وثيق مع هيئات دولية مثلELSEVIER” “ و “CIBSE”في البحوث لمنح شهادة عالمية معتمدة لتعزيز التطور المهني

• شراكات إستراتيجية مع أبرز المؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة وألمانيا لتنفيذ مشاريع بحثية وتأهيل الموارد البشرية في مجال الإستدامة

كشفت "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير"، المؤسسة القطرية الرائدة في مجال الأبحاث والإستشارات والتدريب والمعنية بتطوير المنظومة القطرية لتقييم الإستدامة "كيوساس" ( (QSASالنقاب عن تأسيس"المجلة الدولية للبيئة العمرانية المستدامة" (The International Journal of Sustainable Built Environment) و التي قامت بإطلاقها مؤخراً في المملكة المتحدة في حفل أقيم بمشاركة عدد من أبرز المحررين المتخصصين من كافة أنحاء العالم إلى جانب ممثلين عنElsevier، دار النشر المتخصصة بإصدار الكتب والدوريات الطبية والعلمية. وتعد "المجلة الدولية للبيئة العمرانية المستدامة" نشرة علمية نصف سنوية تُعنى بمختلف الجوانب المتعلقة ببيئة البناء والإنشاء إستناداً إلى منظومة "كيوساس".

وأشارت المنظمة إلى أنّ إطلاق المجلة، الصادرة عن دار Elsevier، يندرج في إطار إلتزامها بنشر المعرفة الحديثة وتشجيع الممارسات المستدامة ضمن قطاع البناء والإنشاء والترويج على نطاق واسع لمنظومة القطرية لتقييم الإستدامة "كيوساس" بإعتبارها معيار أساسي لتقييم الاستدامة ضمن البيئة العمرانية وواحدة من أشمل المنظومات الرائدة على المستوى العالمي. وتهدف منظومة "كيوساس" إلى إيجاد أسس قوية وسبل فاعلة للحد من إستهلاك الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة دون المساس بالهوية العمرانية للمنطقة ومع الأخذ بعين الإعتبار الظروف البيئية والمناخية والجيولوجية محلياً وإقليمياً وعالمياً. ولا تقتصر مرتكزات المنظومة، التي تم تطويرها من قبل "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" على تلبية إحتياجات قطر ومنطقة الخليج فحسب، بل تستند إلى مقومات فاعلة من شأنها تعزيز الإستدامة والتنمية في مختلف أنحاء العالم. وحرصت المنظمة في تطوير "كيوساس" على إتاحة المزيد من المرونة لإجراء أية تعديلات مستقبلية تماشياً مع المتغيرات المحتملة في المعطيات القانونية والتشريعية والبيئية في قطر والشرق الأوسط والعالم وإيجاد توازن بين المتطلبات التنموية وأهداف الإستدامة، ما جعلها تحظى بإعتراف إقليمي ودولي بإعتبارها منظومة شاملة لخلق بيئة حضرية مستدامة والحد من البصمة الكربونية وحماية الموارد الطبيعية. وبناءاً على الشراكات الدولية الجديدة وتماشياً مع رغبة المعنيين في دول الخليج العربي، يجري حالياً دراسة مشروع تغيير مسمى المنظومة ليصبح "المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة - جيساس" (GSAS) لتطبيقها على نطاق واسع على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأعلنت "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" عن توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم مع عدد من أبرز المؤسسات الأكاديمية والجامعات والمعاهد التدريبية في المملكة المتحدة وألمانيا، بما فيها جامعة University College London وجامعة University of Aberdeen وجامعةUniversity of Reading ومعهد Fraunhofer IPM ومعهد CIBSE. ويأتي توقيع هذه الإتفاقيات في إطار إستراتيجية المنظمة الرامية إلى تعزيز شبكتها الواسعة من الشركاء بهدف مواصلة تطوير وإعتماد حلول وتطبيقات وممارسات مستدامة ضمن قطاع البناء والإنشاء من شأنها تخفيض استهلاك الطاقة والحد من البصمة الكربونية ومواجهة التحديات البيئية المختلفة.

وأوضح الدكتور يوسف محمد الحر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير"، أهمية تأسيس شراكات إستراتيجية مع أبرز الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية، بإعتبارها نواة أساسية لتبادل المعارف والخبرات والإستفادة من التجارب العالمية الناجحة في مجال الإستدامة لتطوير حلول فاعلة من شأنها مواجهة أبرز التحديات البيئية وبناء مستقبل أفضل على المستويين الإقتصادي والإجتماعي ودفع عجلة التنمية الشاملة في دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط ككل على المدى الطويل. وأشار الحر إلى أن هذه الشراكات تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون في تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات البحثية والنشاطات المتعلقة بتوفير الخدمات التقنية وتقديم الإستشارات القائمة على البحوث العلمية الحديثة وبرامج التدريب والتأهيل وفق أفضل الممارسات العملية، مشيراً إلى السعي المشترك نحو تطبيق المزيد من برامج تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية لتشجيع نقل المعرفة ومواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن في مجال التنمية المستدامة والتصاميم العمرانية المبتكرة والبناء الأخضر.

وأعرب الحر عن سعادته بتوقيع هذه الإتفاقيات المشتركة مع جامعات ومؤسسات أكاديمية رائدة والتي ستتيح المجال أمام "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" للوصول إلى مجموعة واسعة من مصادر المعلومات وبالتالي إنجاز برامج بحثية هامة سيكون لها نتائج إيجابية على صعيد التنمية والإستدامة. وأكّد بأن هذا التعاون سيشمل العديد من المجالات الحيوية، إذ تنطوي الشراكة مع جامعة University of Aberdeen على إنجاز مشاريع بحثية في مجال تطوير مواد البناء الآمنة بيئياً وممارسات خفض الإنبعاثات الكربونية وتكنولوجيا البناء المستدامة، في حين أن البحوث المزمع تنفيذها مع جامعة London University College تتعلق بـ "جزيرة الحرارة الحضرية" ونمذجة النظم. مشيراً إلى التعاون المرتقب مع جامعة University of Reading لإجراء دراسات حول المباني الذكية ومع معهد Fraunhofer IPM لتقنيات القياس الفيزيائي" لإستكشاف طرق جديدة لتطوير مواد بناء متجددة ونظم الطاقة الشمسية الهجينة.

وقال الحر: "يمثل تعاوننا مع Elsevier في نشر "المجلة الدولية للبيئة العمرانية المستدامة" مثالاً نموذجياً يعكس أهمية شراكاتنا الإستراتيجية ويؤكّد دور "كيوساس" كمنظومة فاعلة في إيجاد حلول مستدامة بيئياً وخلق مناخ اقتصادي إيجابي. وبلا شك، يمثل إطلاق المجلة خطوة هامة لإستكمال إستراتيجياتنا الرامية إلى نقل الخبرات المتراكمة وأحدث المعارف والمعلومات المتعلقة بالإستدامة وإبتكار حلول ورؤى جديدة لدفع مسيرة التنمية الحضرية وخلق مناخ عمراني مستدام وبناء بيئة أفضل للعيش والعمل. وإلى جانب المجلة، سنواصل دعم وتنظيم حملات دورية لتثقيف وتوعية العاملين في قطاع البناء والإنشاء بالمستجدات المتعلقة بتكنولوجيا البناء الأخضر والتصاميم المتكاملة والنماذج العمرانية الصديقة للبيئة ونظم إدارة الطاقة لترسيخ مكانة المنطقة كنموذج رائد للتنمية المستدامة."

وأضاف: "نسعى في إطار شراكتنا مع "معهد تشارترد لمهندسي خدمات البناء" (CIBSE)، الذي يعد هيئة متخصصة بدعم البحوث العلمية والممارسات الهندسية الرائدة، إلى إجراء سلسلة من الدراسات البحثية المشتركة حول الشرق الأوسط وتطوير برامج تدريبية مبتكرة للإرتقاء بالقدرات والكفاءات البشرية في المنطقة فضلاً عن إستكشاف المزيد من آفاق التعاون المثمر في المستقبل. كما نلتزم بمواصلة توفير كافة التسهيلات وخدمات التدريب والإختبار عبر مكاتبنا في قطر لتمكين المهندسين من الحصول على شهادة عالمية معتمدة من "معهد تشارترد لمهندسي خدمات البناء" (CIBSE) التي ستتيح أمامهم فرصة لتحقيق تطور ملحوظ على المستويين الشخصي والمهني."

وإختتم الحر: "تؤكّد الشراكات الجديدة مكانة المنظمة كواحدة من أبرز المؤسسات الرائدة عالمياً على مستوى نشر أفضل ممارسات البناء المستدام على نطاق واسع عبر المبادرات التنموية والدراسات والبحوث العلمية. ومن جانبنا، نلتزم بمواصلة جهودنا لبناء شبكة قوية من الشركاء الإستراتيجيين لدعم رؤيتنا المتمثلة في إحداث نقلة نوعية على مستوى تطوير التصاميم العمرانية وتعزيز الكفاءة التشغيلية للمباني عبر تشجيع إعتماد أفضل ممارسات البناء المستدامة في منطقة الخليج لضمان ترشيد الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق بيئة آمنة على مختلف المستويات."

وتندرج "المجلة الدولية للبيئة العمرانية المستدامة" ضمن محفظة واسعة من المطبوعات الصادرة عن "إلسيفيير" والتي تضم ما يزيد على 2,000 مجلة وما يقارب 20,000 كتاب ومصنف تمثل بمجملها مراجع رئيسية لأكثر من 30 مليون عالم وطالب ومتخصص في مختلف المجالات البحثية في كافة أنحاء العالم. وتغطي المجالات مجموعة من أبرز القضايا المؤثرة على خلق بيئة عمرانية مستدامة، وفي مقدمتها البحوث والسياسات والممارسات المتبعة في ترشيد إستهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية، الطاقة المتجددة وتكنولوجيات خفض الإنبعاثات الكربونية، الحفاظ على المياه وإعادة التدوير، التخطيط الحضري، المواد الصديقة للبيئة وتخطيط المباني والأداء العام ونمذجة النظم ونمط الحياة، الراحة الضوئية والصوتية والحرارية، جودة الهواء، بحوث البناء والعلوم المعمارية، التطبيقات والتقنيات وبرامج تقييم التصاميم الإنشائية والعمليات التشغيلية للمباني، ملامح البيئة العمرانية الآمنة، فضلاً عن الآثار المترتبة عن التسخين الكروي وسبل التكيف مع التغير المناخي.

وتعد "المنظمة الخليجية للبحث والتطوير" مؤسسة غير ربحية مملوكة بالكامل للحكومة القطرية تُعنى بإحداث تغيير شامل ضمن قطاع البناء والإنشاء من خلال الترويج لمعايير البناء المستدامة والممارسات الصديقة للبيئة. وتتمحور رؤية المنظمة حول تعزيز مكانة قطر ومنطقة الخليج العربي كوجهة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، عبر تشجيع البحوث العلمية بالتعاون مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والمعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمنظمات الحكومية والمهنية لإيجاد حلول فاعلة لأبرز التحديات البيئية وتوفير مستقبل أفضل إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً. وتحرص المنظمة على المشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية لعرض تجربة "كيوساس".

_إنتهى_

ملاحظة للصحافة:

لمزيد من المعلومات عن الجامعات و المعاهد

يرجى مراجعة:

www.elsevier.com

www.ucl.ac.uk

www.abdn.ac.uk

www.reading.ac.uk

www.cibse.org

www.ipms.fraunhofer.de/en.html

نبذة عن المنظمة الخليجية للبحث و النطوير :

يرجى مراجعة:

www.gord.qa

المنظمة الخليجية للبحث و التطوير مؤسسة قطرية تركز اهتمامها على تغيير طرق تصاميم وبناء وتشغيل الأبنية من خلال الترويج لممارسات البناء الصحية والموفرة للطاقة والموارد.

تحظى المنظمة الخليجية للبحث و التطوير برعاية شركة لوسيل إحدى الشركات التابعة للديار القطرية، وتهدف لتعزيز وبناء تجمعات محلية وإقليمية ودولية قوية وحيوية وشبكة من المعاهد البحثية والشركات الإستشارية والتكنولوجية والشركات العقارية والإنشائية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخ لدعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، وذلك لمعالجة التحديات البيئية وتمكين مجتمع البناء لاعتماد تطبيقات وممارسات مستدامة.

وتهدف رؤية ا المنظمة لجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المنظمة أحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.

ستدير المنظمة الخليجية للبحث و التطوير البحوث العلمية من خلال برامجها البحثية الخاصة وشراكاتها مع مؤسسات محلية ودولية، من مقاربات بحثية أكاديمية وتطبيقية لمشاركة التكنولوجيا وبناء شبكات لتعزيز البيئة المبنية المستدامة في قطر.

تتضمن برامج البحوث، على سبيل المثال لا الحصر، المحافظة على الطاقة وتوفيرها، الطاقة المتجددة، المواد، المياه، تدوير النفايات، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات من مخلفات بناء جديدة وقائمة من ضمنها مشاريع بحثية تجريبية ودراسات الجدوى وتحويلها إلى حقيقة تجارية لتحقيق الأفضل لمستقبل الإقتصاد المحلي والبيئة المبنية المستدامة.

الأهداف:

ابتكار معارف جديدة: ستنخرط المؤسسة في الأنشطة البحثية المتعلقة بتطوير المعرفة والعمليات ذات العلاقة بتطبيقات تتراوح في تغطيتها ما بين عمليات البناء إلى عمليات التطوير العمراني الضخمة.

الاستشارات القائمة على الأبحاث: ستقدم المنظمة الخدمات الاستشارية القائمة على الأبحاث على المباني الحالية والمشاريع الإنشائية الجديدة، بالإضافة إلى محاكيات الاختبار وتكامل النظم.

نشر المعرفة: ستقوم المنظمة بتوفير الفرص التعليمية للمهتمين والمتخصصين من خلال الدورات التعليمية والبحثية والتدريبية وورش العمل والمطبوعات التي تصدرها المؤسسة.

تطوير الأعمال: ستقوم المنظمة بعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة، صناعة مواد ومنتجات البناء، إعادة التدوير، النقل والمواصلات

www.gord.qa


Contacts

صلاح الأيوبي –

مدير شؤون التسويق و تطويرالأعمال

+974 4404 9007

s.alayoubi@gord.qa


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/4308/ar

No comments:

Post a Comment