Saturday, October 31, 2015

مجلس "الداخلية" في أبوظبي يناقش العنف المدرسي وأثره في الطلاب

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الجُمْعَة 30 أكتوبر

تناول مجلس وزارة الداخلية؛ الذي استضافه مجلس المواطن سالم بن كبينة الراشدي، في منزله بمنطقة  النهضة بأبوظبي، "العنف المدرسي وأثره في الطلاب"،  ولفت المجلس إلى آثاره السلبية على مسار العملية التربوية، مؤكداً ضرورة العمل الجماعي لتداركه بالوسائل كافة؛ كي لا يؤثر سلباً في  العملية التربوية التي هي من أسس  التنمية في البلاد.
وأوصى المجلس، الذي أقيم ضمن المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني؛ بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بضرورة التنسيق بين الشرطة المجتمعية، ومراكز الدعم الاجتماعي، ومجلس أبوظبي للتعليم من أجل التصدي للعنف بين طلاب المدارس، مجمعين  على تفعيل دور أولياء الأمور في القضاء على الظاهرة؛ من خلال لغة الحوار التي يجب أن تجمعهم بأبنائهم .
وقد أجمع المشاركون على أن المؤسسات التعليمية والتربوية، تعتبر ركيزة أساسية في تعليم النشء القيم الحسنة والأخلاق النبيلة واحترام الآخرين، واعتبار المدرسة بيئة خصبة لبناء الأجيال الصالحة والحد من العنف المدرسي، من خلال تعزيز ثقافة التوعية، منوهين بضرورة أن تكون بيئة الطالب الأولى، وهي الأسرة، خالية من جميع أشكال العنف الجسدي والمعنوي، وذلك من خلال تعزيز حلقة التواصل بين الأسرة والمدرسة، فضلا عن تعزيز ثقافة الحوار بين الآباء و الأبناء.
وقال الإعلامي  والمحاور عيسى الميل، مدير قناة ابوظبي الامارات، الذي أدار الجلسة؛ إن التصدي لانتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الطلاب ليست مسؤولية جهة بعينها، بل هي مسؤولية مشتركة، بدءًا من الأسرة والمؤسسات التعليمية والجهات المعنية بوزارة الداخلية، مضيفاً أن المشكلة لن تحل إلا بتكاتف الجميع وتفعيل التنسيق المشترك، و من خلال تكثيف جرعات التوعية للطلاب والأهالي على حد سواء.
وبدوره عرّف السيد حسن موسى، من مجلس أبوظبي للتعليم، أنواع العنف المدرسي بأنه الاعتداء على الممتلكات العامة بالمدارس ، أو العنف بين الطلاب أنفسهم وعلى معلميهم او في أعتداء المعلمين احياناً ، ،مشيراُ  إلى أن وراء ذلك جملة من الأسباب أهمها عدم الالمام  بالقوانين واللوائح المدرسية، و المشاكل العائلية والنفسية  وبُعد أولياء الأمور عن ابنائهم وعدم متابعتهم.
ثم أوضح  الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي،  مدير مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، دور وزارة الداخلية في مجال مكافحة العنف المدرسي، الذي يكون بالتعاون والتنسيق بين  الاسرة و المدرسة و المجتمع والجهات المعنية، مضيفاً أن تكامل الادوار المجتمعية خطوة أساسية ،و يجب ان يتشارك  المعنين في دراسة العنف ، ويتبادلون  المشورة والآراء  ، للتوصل إلى نتيجة ايجابية تحفظ حقوق الطلبة؛ وتحميهم من العنف المدرسي، مشيراً إلى أن الإحصائيات تظهر أن  أحد أسباب العنف الرئيسة هم  رفقاء السوء في المقام الأول، وأن المثل يقول "الشخص بمن يصاحب".
وقال آل علي إن وزارة الداخلية تقوم بوضع برامج توعية على مستوى الدولة؛ تهدف الى رفع مستوى الثقافة لدى الطلاب بحيث يتعرفون على الاجراءات التي يجب اتخاذها في حال تعرض الطالب لأي عنف، مشيراً إلى مجهودات الشرطة المجتمعية ومراكز الدعم الاجتماعي ، في حل المشاكل ودياً والتي تحول دون انتقالها للجهات المعنية قضائياً، مما يسهم في حماية مستقبل الأبناء، إضافة إلى الدور  المجتمعي الرائد لمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حيث يتيح تطبيق "حمايتي"، لأولياء الأمور متابعة أبنائهم.
ومن جهته قال الملازم عيسى خلفان الشامسي، من مراكز إدارة الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي،  إن دراسة أسباب حالات العنف المدرسي على الطلبة؛ تبين إن هناك عدة اسباب أهمها تربية الاسرة والبيئة المحيطة بالطفل بالإضافة إلى رفقاء السوء، موضحاً  إن وزارة الداخلية تتصدى  للعنف المدرسي، وتوفر أجهزتها المعنية  المشورة  والتوعية  إضافة إلى دورها في رعاية الأحداث ، وتوعيتهم لتعديل سلوكياتهم، وتعزيز إيجابيات التعامل مع الآخرين.
وفي ختام الجلسة عبر السيد  سالم بن كبينة الراشدي عن امتنانه وتقديره لوزارة الداخلية على مبادرة المجالس التوعوية، التي تتناول العديد من القضايا التي تشغل المواطنين ومستقبل أبنائهم في إطار عائلي، مما يسهم في تعزيز أواصر العلاقات المجتمعية، والوصول إلى التوصيات التي تسهم في معالجتها، وتعزز الجهود المبذولة من الجهات الرسمية والشعبية.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر، انستقرام، جوجل بلس

Contacts

الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام الأمني

الصحافة العربية:
رائد العجلوني  00971504702790   
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470

تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/16209/ar

No comments:

Post a Comment