Wednesday, June 11, 2014

مدينة دبي الأكاديمية العالمية تسلط الضوء على مكانة دبي كوجهة تعليمية رائدة في مؤتمر "نافسا" الدولي

المدينة تشارك بعرض بعنوان "عولمة التعليم العالي ونشوء الوجهات التعليمية" في
الحدث الدولي الأكبر لبرامج للتعليم العالي 

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم السَّبْت 7 يونيو 2014 [ME NewsWire]
شارك مسؤولون من مدينة دبي الأكاديمية العالمية في مؤتمر منظمة نافسا (NAFSA)  التعليمي السنوي، أكبر حدث عالمي لبرامج التعليم العالي، والذي عقد في مدينة سان دييغو في الولايات المتحدة. وترأس الوفد الدكتور أيوب كاظم، مدير عام قرية المعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية التابعتين لتيكوم للاستثمارات، حيث جاءت مشاركته بهدف تعزيز مكانة دبي كوجهة تعليمية عالمية ودعم رؤيتها لإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة.  
وشارك في مؤتمر منظمة نافسا الذي عقد في الفترة من 25 إلى 30 مايو الجاري أكثر من 8400 من المتخصصين في قطاع التعليم الدولي. واستضاف الحدث على مدار الأيام الخمسة عدداً من ورش العمل، والجلسات الحوارية التعليمية، وفعاليات تواصل مع الخبراء وقادة هذا القطاع  فضلاً عن عقد الفعاليات الخاصة ذات الصلة.
وخلال المؤتمر، قدم الدكتور أيوب كاظم عرضاً بعنوان "عولمة التعليم العالي ونشوء الوجهات التعليمية"، حيث تضمن العرض تحليلاً مقارناً للاتجاهات الرئيسية لتنقل الطلاب في الحصول على برامجهم التعليمية في ضوء عولمة قطاع التعليم العالي. وسلط الدكتور أيوب - الضوء على ما شهده القطاع التعليمي من بروز ظاهرة مغادرة الطلاب لأوطانهم سعياً للحصول على البرامج التعليمية؛ وذلك انطلاقاً  من رؤيتهم بأن الحصول على برامج تعليمية ذات جودة عالية تفتح أمامهم فرص عمل مجزية في المستقبل. وتشير التوقعات إلى ازدياد أعداد الطلاب ممن يسافرون خارج بلدانهم للحصول على برامج التعليم العالي ليصل إلى قرابة خمسة ملايين طالب. ومنذ العام 2000، غادر 2.1 مليون طالب بلدانهم لكي يلتحقوا بالكليات أو الجامعات الأجنبية. إلا أن الصورة اليوم هي مختلفة ومغايرة عما كانت عليه آنذاك، حيث زاد هذا العدد بنسبة 140٪، أي بمعدل 10٪ سنويا، وفقاً للبيانات الاقتصادية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .(OECD)
كما تطرق العرض التقديمي إل الدوافع التي تلعب دورا في اختيار الجامعة من قبل الطلاب المسافرين خارج بلدانهم مثل الاعتراف الدولي، وتكاليف الدراسة، وفرص العمل والموقع. وتم استعراض تجربة دبي باعتبارها قصة نجاح في هذا الميدان. وأوضح الدكتور أيوب بأن تكاليف المعيشة في دبي هي أقل من بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا، إلى جانب قرب موقع الإمارة من العديد من البلدان بخلاف بعد الوجهات التعليمية الأخرى. كما أن فرص العمل هي قضية هامة بالنسبة للطلاب، الذين يواجهون صعوبات في سوق العمل الذي لا يزال يواجه تحديات في كثير من البلدان.
وأكد الدكتور أيوب أن الفوز بمعرض اكسبو 2020، من شأنه أن يوجد المزيد من فرص العمل في مختلف القطاعات الصناعية. ويشير تقرير صادر عن مؤسسة "اكسفورد إيكونوميكس" بأن فوز دبي باستضافة معرض اكسبو 2020 سيسهم بإيجاد أكثر من 277,000 فرصة عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأعوام بين 2013 و2021 حيث سيكون نصيب قطاعات البناء والسياحة الأكبر من هذه الوظائف. كما أن هناك عاملاً آخراً يسهم في النمو المتوقع في سوق العمل في الإمارات يتمثل من خلال الاستراتيجيات الرئيسية الصادرة عن حكومة دبي والتي تهدف إلى جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، الذي يصل حجمه حالياً إلى 8 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وقال الدكتور أيوب كاظم: "مع ازدياد برامج التعليم عبر الحدود، أصبح الطلاب على استعداد للسفر الى جميع أنحاء العالم للحصول على برامج التعليم العالي. وباتت مراكز التعليم مثل مدينة دبي الأكاديمية العالمية، التي يتواجد فيها العديد من فروع الجامعات الدولية ، اختياراً أسهل للطلاب وأولياء الأمور."
 وأكد الفريق المشارك من مدينة دبي الأكاديمية العالمية في المؤتمر على فرص التعليم الدولي التي توفرها دبي من خلال استضافتها لفروع جامعات دولية من بلدان متعددة، مما يختصر مشقة السفر للطلاب إلى الولايات المتحدة أو أوروبا للحصول على شهادة معترف بها دوليا. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الصراعات السياسية وارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الحصول على تأشيرات لبعض البلدان، جعلت دبي البديل القابل للتطبيق للحصول على برامج تعليم دولية ذات جودة عالية.
كما استعرض الفريق المشارك أفضل الممارسات التي تتم في فروع الجامعات الدولية وذلك باستخدام الدروس المستفادة من تجربة دولة الإمارات في هذا الصدد. وبين الفريق بأن استخدام دراسات مستفيضة وأبحاث السوق، والمعرفة الإقليمية، ووضع خطط عمل قوية وخطط الدراسية هي خطوات أساسية نحو إنشاء ناحج لحرم الجامعة الدولية. كما تضمن العرض أيضاً لمحة عامة عن تحولات رئيسية نحو الأسواق الناشئة في البرامج التعليمية عبر الحدود وكيفية وضع خارطة طريق لضمان النجاح في إطلاق حرم جامعة دولي.
وأضاف الدكتور أيوب: "سنواصل العمل قدماً على تحسين التصنيف العالمي لدولة الإمارات كوجهة للبرامج التعليمية، حيث تحتل الدولة اليوم المرتبة الرابعة كأكثر وجهة تعليمية جاذبة في العالم، وذلك وفقاً لدراسة تخطيط القوى العاملة التي أجرتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت."
يشار إلى أن مؤتمر منظمة نافسا التعليمي يشارك فيه مجموعة من صناع السياسات وخبراء التعليم من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تفعيل وتعزيز عولمة التعليم العالي. وتأتي مشاركة المسؤولين من مدينة دبي الأكاديمية العالمية كجزء من سلسلة من الفعاليات التي شاركوا فيها في الصين، وجنوب أفريقيا، وروسيا، وكازاخستان، وتركيا، ولندن فضلاً عن مشاركتهم في عدد من الفعاليات في دول مجلس التعاون الخليجي. 
-انتهى-
ملاحظات للمحررين
نبذة عن مدينة دبي الأكاديمية العالمية:
تعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وتأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في العام 2007 كعضو في تيكوم للاستثمارات. وتضع مدينة دبي الأكاديمية العالمية نصب عينها إعداد قوى عاملة مؤهلة متسلحة بالمعرفة اللازمة في المنطقة، إلى جانب دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة عبر توفير مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتعددة المستويات والمعترف بها دولياً. 
وتحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية 21 من أصل 37 فرعاً لجامعات دولية في دولة الإمارات من 10 دول، بما فيها مركز إس بي جاين للإدارة الدولية، وجامعة آميتي، وجامعة هيريوت وات، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ولونغونغ، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية هولت الدولية للأعمال، وجامعة مردوخ، وكلية الأعمال - جامعة مانشستر، وغيرها.
وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية أكثر من 400 شهادة جامعية وهي: شهادة الدبلوم، والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا الماجستير واالدكتوراه لأكثر من 20 ألف طالب ينتمون لـ 125 جنسية.

Contacts


دينا سمحوت
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
 555597394 971 +   


 بشار الرفوع
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
1969553 55 971 +  




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11250/ar

No comments:

Post a Comment