Tuesday, June 10, 2014

منطقة آسيا والمحيط الهادئ تضم نصف مشتركي الجوال في العالم بحسب دراسة جديدة صادرة عن الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة


بيئة الجوال تدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي في آسيا والمحيط الهادئ حيث يستثمر المشغلون في النطاق العريض الجوال في حين يتصل نصف مليار مستخدم صيني بالإنترنت عبر الجوال

شنجهاي - يوم الإثنين 9 يونيو 2014 [ME NewsWire]

 (بزنيس واير): أصدر الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" اليوم أحدث تقرير له ضمن سلسلة "اقتصاد الجوال" والذي كشف عن أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تضم اليوم حوالي نصف مشتركي الجوال في العالم وستبقى إحدى أسواق الجوال الأسرع نمواً حتى عام 2020 والأعوام التي تليه. ووفقاً لتقرير "اقتصاد الجوال في آسيا والمحيط الهادئ 2014"، فقد وصل عدد مشتركي الجوال المنفردين نهاية عام 2013 إلى 1.7 مليار مشترك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وهو ما يشكل نصف قاعدة مشتركي الجوال العالميين التي تضم 3.4 مليار مشترك. ومن المتوقع أن يشهد عدد المشتركين في آسيا والمحيط الهادئ نمواً بنسبة 5.5 في المائة سنوياً (معدّل النموّ السنوي المركّب "سي إيه جي آر") حتى عام 2020 حيث سيصل إلى 2.4 مليار مشترك. ومن المتوقع أن تشهد منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وحدها معدل نموّ أسرع خلال هذه الفترة. ووصل العدد الإجمالي لخطوط الجول1 في آسيا والمحيط الهادئ إلى 3.4 مليار خط في نهاية 2013 ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 4.8 مليار خط بحلول عام 2020.

وإزاء هذا، قالت آن بوفيرو مدير عام "جي إس إم إيه" :"تأتي منطقة آسيا والمحيط الهادئ في صدارة نمو عدد مشتركي الجوال وفي ابتكار الخدمات، ما يعكس مكانة هذه المنطقة كموطن لِطَيفٍ متنوعٍ من الأسواق والأشخاص. كما تشهد هذه المنطقة ابتكاراً على مستوياتٍ عديدةٍ ابتداءً بالصدارة في مجال خدمات الجوال ذات السرعة الفائقة في الأسواق المتطورة، وانتهاءً بتوفير الخدمات الأساسية على غرار التعليم والرعاية الصحية والخدمات المصرفية في الدول النامية. وفي جميع الحالات، تساعد استثمارات مشغلي الجوال على دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل".

منطقة جوالة متنوعة

يتركز معظم مشتركي الجوال في آسيا والمحيط الهادئ حالياً في أربع أسواق رئيسية هي التالية من حيث الحجم: الصين والهند واليابان وإندونيسيا. وتضمّ هذه الأسواق معاً ثلاثة أرباع المشتركين في المنطقة وأكثر من ثلث قاعدة المشتركين العالميين. وفي نهاية 2013، كانت الصين التي تعتبر السوق الكبرى للجوال في العالم، تضم نحو 630 مليون مشترك جوال منفرد وهو ما يمثل حوالي 46 في المائة من سكان البلاد. ووفقاً لبحثٍ أجراه قسم المعلومات في الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه إنتليجانس"، كانت الصين تضم 1.13 مليار خطّ جوال مفعّل في نهاية 2013  ما يعني أن ملايين المشتركين الصينيين يستخدمون أكثر من شريحة "سيم" أو جهاز، حيث وصل عدد شرائح "سيم" لكل مشترك منفرد في الصين إلى 1.79 شريحة نهاية 2013.

هذا وتضم منطقة آسيا والمحيط الهادئ مجموعةً متنوعةً من أسواق الجوال ابتداءً بالرواد الرقميين من الجيل الرابع فائق التطور بما في ذلك أستراليا واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، وصولاً إلى الأسواق المستكشفة النامية على غرار الهند حيث يركّز المشغلون على نشر شبكات في المناطق الريفية وتقديم خدمات النطاق العريض الجوال بأسعار مقبولة. وفي ظل وجود 1.7 مليار عميل جوال في آسيا والمحيط الهادئ، وصلت نسبة الوصول إلى المشتركين نهاية 2013 إلى 43 في المائة بالمقارنة مع المعدل العالمي الذي يقارب 50 في المائة. وتصل نسبة الوصول إلى المشتركين إلى أكثر من 90 في المائة في أسواق على غرار اليابان وإلى أقل من 15 في المائة في أسواق على غرار ميانمار ما يسلّط الضوء على الطبيعة المتنوعة للمنطقة.

الجوال يعزز استخدام الإنترنت في الصين

وكشفت الورقة البحثية الصادرة اليوم عن قسم المعلومات "جي إس إم إيه إنتليجانس" عن اشتراك 500 مليون مواطن صيني في خدمات الإنترنت الجوال في نهاية 2013. واستخدم باقي المشتركون الصينيون الذين وصل عددهم إلى 130 مليون شخص، خطوطهم الجوالة فقط لإجراء اتصالات هاتفية أو إرسال رسائل نصية. وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي لمستخدمي الإنترنت في الصين تخطى عتبة 600 مليون شخص2 في عام 2013 ما يعني أن أكثر من 80 في المائة منهم يتصلون بالإنترنت عبر الجوال. ويظهر هذا الأمر الدور الحيوي الذي تلعبه شبكات الجوال في ربط السكان بالإنترنت.

وكان أكثر من ثلثي مشتركي الإنترنت الجوال في الصين (69 في المائة) قد استفادوا من خدمات الإنترنت من خلال شبكات النطاق العريض الجوال (من الجيل الثالث "3 جي" والجيل الرابع "4 جي") فيما استخدم الباقون الجيل الثاني "2 جي" وفقاً للبحث. ويعزز مشغلو شبكات الجوال الصينيون استخدام الإنترنت الجوال من خلال طرح مجموعةٍ متزايدةٍ من أسعار النطاق العريض الجوال المقبولة والأجهزة المدعومة.

استثمارات المشغلين تدعم اقتصاد منطقة آسيا والمحيط الهادئ

ساهم قطاع الجوال بـ864 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في عام 2013 أي ما يعادل نسبة 4.7 في المائة من الإجمالي. ودعم القطاع بشكل مباشر 3.7 مليون وظيفة وساهم في التمويل العام في المنطقة بـ82 مليار دولار أمريكي حتى قبل احتساب الرسوم التنظيمية ورسوم الطيف الترددي. ومن المتوقع أن يكون الجوال بحلول عام 2020 محركاً أكثر قوةً للاقتصاد في آسيا والمحيط الهادئ ويساهم في أكثر من 6.9 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة ويدعم مباشرةً أكثر من 6.1 مليون وظيفة في ذلك الوقت.

وتحظى المساهمة الإيجابية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي لبيئة الجوال في اقتصاد منطقة آسيا والمحيط الهادئ بدعم استثمارات مهمة في بنى تحتية جديدة من قبل مشغلي الجوال في المنطقة. وخلال السنوات الست الماضية، وصلت النفقات الرأسمالية من قبل المشغلين في آسيا والمحيط الهادئ إلى 430 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يستثمر المشغلون 730 مليار دولار أمريكي إضافية (نفقات رأسمالية) في الفترة الممتدة بين 2014 و2020.

الانتقال إلى النطاق العريض الجوال

تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأسواقها النامية والمتقدمة انتقالاً سريعاً من شبكات النطاق العريض من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع. وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل عام، زاد عدد خطوط الجوال من الجيل الثالث نهاية 2013 عن ربع كامل مجموع خطوط الجوال البالغ عددها 3.4 مليار خط، في وقت كانت 3 في المائة منها تعمل بتقنية الجيل الرابع. إلا أنه يتوقع أن ترتفع هذه الأرقام لتصل إلى 34 في المائة و28 في المائة على التوالي من بين العدد الإجمالي للخطوط الذي من المتوقع أن يصل إلى 4.8 مليار خط بحلول عام 2020.

وتعتبر كوريا الجنوبية سوق الجيل الرابع الأكثر تقدماً في العالم وهي الدولة الوحيدة حتى يومنا هذا التي تغطي فيها شبكات الجيل الرابع نسبة تصل إلى 100 في المائة من سكانها. وفي نهاية 2013، كانت نصف خطوط الجوال في كوريا الجنوبية تعمل على شبكات الجيل الرابع، وهو أعلى معدل اختراق للجيل الرابع تم تسجيله على الإطلاق في العالم.

وكان مشغلو الجوال في الصين قد حازوا على تراخيص الجيل الرابع في ديسمبر 2013 ويقومون حالياً بإنشاء شبكات الجيل الرابع في أنحاء البلاد. وأشار بحث أجراه مؤخراً3 قسم المعلومات "جي إس إم إيه إنتليجانس" إلى أن معدل اعتماد خدمات الجيل الرابع في الصين سيشكل في الغالب ضعف المعدل الذي سجّل سابقاً عند الانتقال إلى الجيل الثالث. ومن المتوقع أن تشهد البلاد بحلول نهاية 2020 نحو 900 مليون خط جوال من الجيل الرابع بعد أن كان عدد خطوط الجوال قد وصل إلى 100 مليون خط في عام 2014.

بحث "جي إس إم إيه" المنشور في "موبايل آسيا إكسبو"

بالإضافة إلى تقرير "اقتصاد الجوال في آسيا والمحيط الهادئ 2014"، أصدر قسم المعلومات لدى "جي إس إم إيه" ورقةً بحثية ومخططات بيانية تتمحور حول سوق الجوال في الصين. ويمكن الاطلاع على جميع التقارير والأبحاث عبر الروابط أدناه:

    "اقتصاد الجوال في آسيا والمحيط الهادئ 2014"
    ورقة بحثية صادرة عن قسم المعلومات "جي إس إم إيه إنتليجانس": "نصف مليار مواطن صيني اشتركوا في الإنترنت الجوال".
    مخططات بيانية صادرة عن قسم المعلومات "جي إس إم إيه إنتليجانس": "تحديد مستوى اختراق الجوال في الصين: السكان والمشتركون والخطوط".

ملاحظات للمحررين

1 يشير مصطلح "الخط الجوال" إلى شريحة "سيم" وليس إلى المشترك بحد ذاته. ويمكن للمشترك الواحد أن يمتلك أكثر من خط جوال في الوقت ذاته.

2 مركز معلومات شبكة الإنترنت الصيني: "تقرير حول تطور الإنترنت في الصين" (يناير 2014).

3 "جي إس إم إيه إنتليجانس": "الصين تحفز انتقالاً كبيراً في مجال تقنية الجيل الرابع على المستوى العالمي" (فبراير 2014).

لمحة عن "جي إس إم إيه"

يمثّل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغلة للشبكات الهاتفية الجوالة في جميع أنحاء العالم. ويقوم الاتحاد الذي يغطي أكثر من 220 بلداً، بجمع ما يقارب من 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع 250 شركة في بيئة الجوال الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف الجوالة  والأجهزة، وشركات البرمجيات، ومزودي المعدات، وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية على غرار الخدمات المالية والرعاية الصحية والإعلام والمواصلات والمرافق. ويشرف "جي إس إم إيه" أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدةٍ في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" ومعرض "موبايل آسيا إكسبو".

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع "جي إس إم إيه": www.gsma.com. كما يمكن متابعة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال: @GSMA.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لصالح "جي إس إم إيه"

زاو كينج (بكين)

 +8610 8569 9916

البريد الإلكتروني: qzhao@webershandwick.com



ويل زانج (بكين)

 +8610 8569 9855

البريد الإلكتروني: wzhang@webershandwick.com



آفا لاو (هونج كونج)

+852 2533 9928

البريد الإلكتروني: alau@webershandwick.com



المكتب الصحفي لـ"جي إس إم إيه":

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11259/ar

No comments:

Post a Comment