Wednesday, January 30, 2013

ماستر كارد تجري دراسة تكشف عن إمكانات النمو الاقتصادي في المدن الأفريقية


من بين 19 مدينة، تقدم مدن أكرا ولوساكا ولواندا أعلى إمكانات للنمو في أفريقيا جنوب الصحراء

جوهانسبرج - يوم الأَرْبعاء 30 يناير 2013 [ME NewsWire]
لنشر هذه الأخبار عبر "تويتر"، الرجاء نسخ ولصق: جديد # مؤشر ماستر كارد يكشف عن المدن الأفريقية التي تتمتع بأكبر إمكانات للنموhttp://bit.ly/14lmoWI.
(بزنيس واير): بيّن مؤشر نمو المدن الأفريقية من "ماستر كارد"بأن مدن أكرا ولوساكا ولواندا، وهي عواصم كل من غانا وزامبيا و أنغولا على التوالي، جاءت أولاً بين مدن أفريقيا جنوب الصحراء من حيث تمتعها بأعلى إمكانات للنمو على مدى السنوات الخمس المقبلة. وفي الوقت الذي تشهد فيه القارة الأفريقية بأسرها التي يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة تحولاً أساسياً، يلقي هذا المؤشر الجديد الضوء على العوامل الاقتصادية والبشرية التي تدفع بعجلة النمو المديني على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأُطلق اليوم هذا المؤشر الذي أشرف عليه الأستاذ جورج أنجلوبولو من جامعة جنوب أفريقيا لصالح "ماستر كارد"، في منتدى المعرفة الأفريقي الثاني الذي استضافته "ماستر كارد" في جوهانسبرغ، والذي جمع قادة الفكر من القطاعات الأكاديمية والحكومية وقطاع الأعمال. ويكشف المنتدى عن الدور الهام الذي تؤديه المدن في مختلف أنحاء أفريقيا في دفع عجلة النمو الوطني والإقليمي وحاجتها الماسة للتنافس على الساحة العالمية من أجل جذب الاستثمارات وإدارة مواردها الطبيعية والبشرية بفعالية أكثر لمواكبة النمو.
وقد تم تطوير مؤشر نمو المدن الأفريقية من "ماستر كارد" في الربع الأخير من عام 2012 حيث قام بتحليل 19 مدينة واقعة في أفريقيا جنوب الصحراء وتصنيفها وفقاً لإمكانات نموها بين عامي 2012 و 2017. وقد تم تطوير تصنيفات المؤشر من بيانات تاريخية منشورة ومتوقعة عن عوامل نموذجية تؤثر على معدلات نمو المدن بما فيها: البيانات الاقتصادية، ومستويات الحوكمة، وسهولة ممارسة الأعمال، والبنية التحتية وعوامل التنمية البشرية، ومستويات النمو السكاني.
ومن بين 19 مدينة خضعت للدراسة، جاءت أكرا، عاصمة غانا، في المرتبة الأولى كأكثر مدينة تتمتع بإمكانات نمو، تليها لوساكا ولواندا اللتين لديهما إمكانات نمو متوسطة.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ أنجلوبولو: "من الأسباب الرئيسية لتصنيف أكرا كمدينة ناشئة تتمتع بامكانات نمو عالية: ناتجها المحلي الإجمالي للفرد خلال السنوات الثلاث الماضية، وتوقعات عدد سكانها ونمو الاستهلاك المنزلي فيها، وبيئتها التنظيمية القوية، والسهولة النسبية لممارسة الأعمال في هذه المدينة مقارنة بمدن أفريقية أخرى".
وفي حين أن العديد من هذه المدن الكبيرة والراسخة تقدم إمكانات نمو متوقعة، تقوم مدن أخرى أقل بروزاً بتثبيت نفسها بهدوء أسوة بتلك التي تتمتع حتى بإمكانات نمو أعلى. ويعود ذلك في المقام الأول إلى النتائج المرتفعة لعوامل النمو المتسارعة التي تشمل الصحة والتعليم والحوكمة، وتطوير البنية التحتية، وسهولة ممارسة الأعمال في هذه المدن.
وتحقق جوهانسبرغ، على الرغم من كونها مدينة اقتصادية قوية في أفريقيا، نتائج منخفضة في فئات معينة نتيجة لتوقعات نمو متدنية بسبب نضجها النسبي مقارنة مع مدن أفريقية أخرى. وعلى سبيل المثال، فإن النمو المتوقع لسكان الطبقة المتوسطة هو أعلى في مدن مثل أكرا ولواندا أكثر مما هو عليه في جوهانسبرج، التي شهدت نمواً في الطبقة المتوسطة منذ تغيير الحكومة عام 1994.
وقد شرح مايكل ميباخ، رئيس "ماستر كارد الشرق الأوسط وأفريقيا" السبب الذي دفع "ماستر كارد" لتطوير هذا المؤشر بشكل خاص في أفريقيا قائلاً: "أفريقيا المنطقة حيث الخطوط الفاصلة بين العالم المتقدم والنامي تتبدد بفضل عوامل اقتصادية وديموغرافية وتقنية مختلفة، وقد ارتبطت معظم هذه العوامل بزيادة التمدن في القارة. لذلك، لم يصل فهم إمكانات النمو على المدى الطويل للمدن الأفريقية والزيادة الناتجة في المستهلكين الأفريقيين في المدن من قبل إلى هذا الحد من الأهمية".
وأضاف ميباخ: "نحن ملتزمون بفهم الحاجات والتحديات التي يواجهها المستهلكون والشركات والمؤسسات المالية باعتبارنا شريكاً مع أصحاب المصلحة المحليينمن أجل تمكين النمو الاقتصادي بالاعتماد أكثر على المدفوعات الإلكترونية. وقد اتخذت الأمم الأفريقية زمام المبادرة للمضي قدماً نحو عالم ما بعد النقدالذي هو أيضاً عالم فيه المزيد من التضمين الماليوالتمكين الاقتصادي".
وأشار إلى أنه وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان المدن في أفريقيا ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 ليصل إلى 1.23 مليار (بعد أن كان 395 مليون عام 2009)، ليكون حينها 60 بالمائة من جميع الأفريقيين مقيمين في مدن أو مناطق مدينية.
وتابع ميباخ: "هذا النمو في التمدن الى جانب حقيقة أن مركز الجذب الاقتصادي العالمية آخذة في التحول إلى أسواق ناشئة حيوية كتلك الموجودة في أفريقيا، الأمر الذي يعني بأن مدن هذه القارة ستؤدي دوراً أكبر بكثير في دفع عجلة النمو الاقتصادي في بلادها".
تُعتبر هراري (زيمبابوي) وكانو (نيجيريا)، وأبيدجان (ساحل العاج)، والخرطوم (السودان) من المدن التي لديها أقل إمكانات نمو من بين المدن التسعة عشر التي شملتها الدراسة.
وعلى الرغم من أن هذه المدن سجلت نتائج جيدة في بعض الجوانب، كمؤشر الصحة العامة ومستويات الاستثمار الأجنبي المباشر على سبيل المثال، إلا أن إمكانات النمو لديها قد تأثرت سلباً بسبب نتائجها المتدنية في بعض المجالات مثل بيئاتها السياسية والتنظيمية، وانخفاض النمو الاقتصادي التاريخي والتحديات في ممارسة الأعمال.
وختم البروفسور أنجلوبولو حديثه بالقول: "تمثل إحدى التحديات الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية في أفريقيا في كيفية قيام مدن هذه القارة بجذب الاستثمارات الهامة نحو الداخل من خلال القدرة على المنافسة على الصعيد العالمي، لتكون بمثابة مغناطيس للاستثمار والنمو، ومركزاً للابتكار، والأهم من ذلك عبر تطوير بيئات أعمال مغرية ومزدهرة".
المنهجية
يتألف مؤشر نمو المدن الأفريقية من "ماستر كارد" من مجموعة من البيانات المثبتة حول متغيرات النمو الاقتصادي في المدن. ويستخدم المؤشر بيانات تاريخية من الفترة الممتدة بين عامي 2009 إلى 2011 لكل مما يلي:
·        نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد ("كانباك دانجلار").
·        نمو الانفاق الاستهلاكي المنزلي ("كانباك دانجلار").
·        عوامل الحوكمة (البنك الدولي، مؤشرات الحوكمة العالمية) – وشملت الاستقرار السياسي وغياب العنف، وفعالية الحكومة، والجودة التنظيمية، وإبداء الرأي والمساءلة، وسيادة القانون، والسيطرة على الفساد.
·        ممارسة الأعمال (البنك الدولي).
·        النمو السكاني في المدن ("كانباك دانجلار").
·        التمدن الوطني (البنك الدولي، مؤشرات التنمية العالمية)
·        النمو المنزلي للطبقة الوسطى ("كانباك دانجلار").
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم المؤشر بيانات متوقعة للسنوات الخمس المقبلة من عام 2012 حتى عام 2017 لما يلي:
·        نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد ("كانباك دانجلار").
·        نمو الانفاق الاستهلاكي المنزلي ("كانباك دانجلار").
·        عوامل مؤشر التنمية البشرية (الأمم المتحدة) – بما فيها الصحة والتعليم.
·        عوامل تطوير البنية التحتية (البنك الدولي، مؤشرات التنمية العالمية) – بما فيها تكوين رأس المال الثابت الإجمالي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، والحصول على المياه والكهرباء والصرف الصحي.
·        اشتراكات الهاتف النقال (الاتحاد الدولي للاتصالات)
·        عوامل السفر الداخلية (مشروع المدن العالمية من "ماستر كارد") – بما فيها الوفود الدولية غير المقيمة ونفقات الوفود الدولية غير المقيمة.
وقد تم اختيار المدن لتضم مجموعة من جميع مناطق أفريقيا جنوب الصحراء. المجموعة ليست شاملة، ويتوقع إضافة مدن جديدة في التحديثات البحثية اللاحقة. وفيما يلي قائمة بالمدن وترتيبها:
1. أكرا              غانا
2. لوساكا           زامبيا
3. لواندا            أنغولا
4. دار السلام      تنزانيا
5. أديس أبابا      إثيوبيا
6. نيروبي         كينيا
7. كمبالا          أوغندا
8. جوهانسبرغ     جنوب أفريقيا
9. كينشاسا        جمهورية الكونغو الديمقراطية
10. ديربان        جنوب أفريقيا
11. كيب تاون    جنوب أفريقيا
12. مومباسا      كينيا
13. لاغوس      نيجيريا
14. أبوجا        نيجيريا
15. داكار       السنغال
16. هراري      زيمبابوي
17. كانو       نيجيريا
18. أبيدجان    ساحل العاج
19. الخرطوم   السودان
وأجري التقييم عبر عملية مكونة من خمس خطوات:
1.     تم تحويل متغيرات النمو الاقتصادي في المدن إلى مقياس موحد من 100 نقطة.
2.     تم قياس حجم المتغيرات لتعكس مساهمتها في النمو.
3.     تم جمع المتغيرات باستخدام الطريقة الهندسية المتوسطة لمؤشر "بوتجتيتر-أنجلوبولو: http://www.potgieter.org/doku.php?id=mv_index.
4.     عرضت النتائج في بعدين اثنين: مؤشرات لاحقة للحدث (تاريخية) من جهة ومؤشرات سابقة للحدث (متوقعة) من جهة أخرى.
5.     تم دمج نتائج الأبعاد، واستُخدمت هذه البيانات في تصنيفات المدن النهائية.
نبذة عن الأستاذ جورج أنجلوبولو، جامعة جنوب أفريقيا
يعمل الأستاذ جورج أنجلوبولو في جامعة جنوب أفريقيا وسنتروم كاتوليكا، وهو مركز الأعمال في الجامعة البابوية الكاثوليكية في البيرو. يعمل أنجلوبولو على تطوير وتطبيق وسائل التشخيص في مجال الشركات، كما ينشر مقالات في مجلات تخصصية وينتج أعمال اكاديمية معيارية تستخدم في جميع مناطق جنوب أفريقيا، إضافةً إلى تاليفه لعدد من الكتب.
"ماستر كارد" ومحفظتها من المواد البحثية
تتضمن محفظة مؤشر "ماستر كارد" العالمي في آسيا/المحيط الهادىء والشرق الأوسط وأفريقيا مؤشر "ماستر كارد" العالمي المعروف حول ثقة المستهلك، فضلاً عن مؤشر "ماستر كارد" العالمي لتقدم المرأة، والتسوق عبر الإنترنت والإنفاق الأخلاقي، ومؤشر محو الأمية المالية، ومؤشر مدن الوجهات العالمية. بالإضافة إلى هذه المؤشرات، تضم مواد "ماستر كارد" مجموعة من الدراسات الاستقصائية للمستهلك بما فيها سلسلة حولأولويات الشراء لدى المستهلك(التي تغطي السفر، والطعام والترفيه، والتعليم، وإدارة الأموال، والرفاهية، والتسوق العام).
وتطلق "ماستر كارد" بانتظام تقارير معمقة تقدم تحليلاً لديناميات الأعمال والسياسات المالية والأنشطة التنظيمية في منطقة آسيا/المحيط الهادىء، والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تم إنتاج أكثر من 80 تقرير منذ عام 2004.
لمحة عن "ماستر كارد"
تُعد "ماستر كارد"(المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: MA)، www.mastercard.com، شركة عالمية للمدفوعات والتقنيات. تدير "ماستر كارد" أسرع شبكة معالجة للمدفوعات في العالم، لتربط بين العملاء والمؤسسات المالية والتجار والحكومات والشركات في أكثر من 210 بلدان ومناطق. تجعل منتجات "ماستر كارد" وحلولها النشاطات التجارية اليومية كالتسوق والسفر وإدارة الأعمال والشؤون المالية، أكثر سهولةً وأماناً وفاعلية للجميع. لمزيد من المعلومات، الرجاء متابعتنا على موقع "تويتر" على:  @MasterCardNews، أو انضموا إلى نقاشاتنا على:Cashless Conversations Blog، أو سجلواهنا لتحصلوا على آخر أخبارنا
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


للاستفسارات اعلامية:
" تريبيكا" للعلاقات العامة
جيرالدين ترينيري/سيان ماك إيوشايد
0027112085500
البريد الالكتروني: mastercard@tribecapr.co.za


أو
"ماستر كارد" الشرق الأوسط وأفريقيا
سامي لحود
00971562169273
البريد الالكتروني: sami_lahoud@mastercard.com




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6818/ar

 

No comments:

Post a Comment