Wednesday, October 31, 2012

شركات عالمية تتنافس على استقطاب طلبة جامعة قطر في يوم الرعاية والتدريب الطلابي وبمشاركة أكثر من 50 مؤسسة



الدوحة ,قطر - يوم الأَرْبعاء 31 أكتوبر 2012 [ME NewsWire]
إيماناً منها بضرورة خلق سبل التعاون بين المؤسسات التعليمية وقطاع الأعمال في المجتمع الواحد، تُتيح جامعة قطر العديد من فرص الرعاية والتدريب الطلابي لطلبتها وذلك في إطار شبكة من البرامج التي صُممت خصيصاً لتعليم الطلبة وتدريبهم على أيدي الخبراء في المؤسسات والشركات العالمية المرموقة.    
وحيثُ أنّ القدرة الاستيعابية الطلابية للجامعة قد اتسعت هذا العام لتبلغ 12,000 طالباً وطالبة في مختلف تخصصات البكالوريوس والدراسات العليا، عمدت الجامعة إلى استحداث خطط تأهيلية تُمكّن الطلبة من منافسة نظرائهم في المحافل المحلية والعالمية.    
يُعتبر يوم الرعاية والتدريب الطلابي الذي عُقد مؤخراً في الجامعة للسنة السابعة دليلٌ عملي على الاهتمام الذي يوليه أرباب العمل بطلبة الجامعة على اختلاف تخصصاتهم، حيث استقطبت أكثر من 50 جهة عمل من مختلف القطاعات كقطاع الطاقة والصناعة والقطاع الحكومي والمال والأعمال والصحة والرياضة والتعليم. ويعتبر يوم الرعاية حدثا سنويا هاماً يلتقي من خلاله أرباب العمل بالطلبة ويقدمون لهم الدعم والتسهيلات وفرص التدريب والتوظيف بغية إعداد كوادر عالية الكفاءة من الخريجين القادرين على المساهمة بفاعلية في تشكيل مستقبل قطر. كما يتسنى للطلبة فرصة التحدث مع ممثلي الشركات للتعرف عن كثب على الفرص المهنية والتدريبية المتاحة بما يتلاءم مع مهاراتهم واهتماماتهم وطموحاتهم المستقبلية.
وبدورها قالت أ. هيا العطية مدير مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر: "يلعب يوم الرعاية دوراً كبيراً في توعية الطلبة بأهمية التدريب والخبرة العملية في صقل مهاراتهم وإعدادهم لخوض معترك سوق العمل وهو ما يُضيف قيمة إضافية إلى السيرة الذاتية. ومن المهم القول بأن أرباب العمل حريصون كل الحرص على توظيف الطلبة المهتمين بإثراء حياتهم العملية خلال مسيرتهم الأكاديمية دون الاكتفاء بتحصيل الدرجة العلمية فحسب". 
وتَعتبر الدانة السويدي من شركة أوريكس جي تي أل بأن هذه الفعالية فرصة فريدة لشركات النفط والغاز لاستقطاب نخبة الطلبة في قطر، في حين يقول كريس ويرنير  رئيس قسم الخدمات المصرفية في بنك أتش أس بي سي بأنه من المهم دعم التوجّه الرامي إلى توظيف الطاقات الشابّة المتميزة بشكل يصب في مصلحة المؤسسة والموظف على حدّ سواء.
من ناحية أخرى، عاد مؤخراً عدد من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا إلى الدوحة بعد قيامهم برحلات تدريبية دولية لتبادل الثقافات ومدّ جسور التواصل مع طلبة من جامعات أخرى. نذكر من ذلك على سبيل المثال لا الحصر الطالبة إيمان عبدالعزيز من برنامج ماجستير صيدلة في جامعة قطر والتي تم اختيارها بدقة للالتحاق بدورة تدريبية بحثية لمدة شهرين في جامعة ألبرتا في كندا. وقد اجتازت إيمان هذه الدورة بنجاح باهر وقدّمت مشروعاً طبياً يسلط الضوء على نوعين من البروتينات التي ثبت بأنها تلعب دوراً كبيراً في تضخّم القلب الذي يعتبر من مسببات قصور عضلة القلب. ويتمّ حالياً دمج التقنيات الحديثة التي اكتسبتها إيمان في المشاريع البحثية الجاري العمل بها في الجامعة. 
ويقول العميد المساعد للأبحاث والدراسات العليا في كلية الصيدلة د. محمد ازحام إبراهيم: "تسعى كلية الصيدلة إلى ابتعاث مزيد من طالبات ماجستير الصيدلة إلى جامعات عالمية للاستفادة من فرص التدريب المُتاحة، ذلك لأن كلية الصيدلة في جامعة قطر تأخذ على عاتقها مهمة رفد المجتمع المحلي بالصيدلانيات المتميزات اللواتي سيؤثرن بشكل كبير في تشكيل مستقبل دولة قطر ودفع عجلة التقدم والازدهار في مجال الرعاية والخدمات الصحية".  
1.     جامعة قطر في سطور:
تأسست جامعة قطر سنة 1973 كأول جامعة وطنية في قطر. تحتضن الجامعة اليوم أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة وتقدم ما يزيد على ستين تخصصا أكاديميا. تلتزم الجامعة بتقديم تعليم عالي الجودة لطلبتها من قطر ومختلف دول العالم في مجالات ذات أولوية وطنية. وتتميز برامجها الأكاديمية بامتثالها للمعايير والممارسات  العالمية وقد تجلى ذلك من خلال حصول كلياتها وبرامجها على اعتماد أكاديمي من مؤسسات عالمية مرموقة في هذا المجال منها على سبيل المثال هيئة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة(ABET) وكذلك جمعية اعتماد وتطوير كليات الإدارة والاقتصاد الأمريكية ( AACSB).
لمزيد من المعلومات عن جامعة قطر : يرجى تصفح موقع الجامعة الالكتروني www.qu.edu.qa

Contacts


 حنين مصطفى طوق





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6333/ar

No comments:

Post a Comment