Thursday, June 23, 2011

يجب على الشركات العاملة في مجال إدارة الثروات الإستفادة من الإستجابة المتكاملة للشركات من أجل تلبية الإحتياجات المعقدة للأفراد من ذوي الثروات المرتفعة



نيويورك وباريس - يوم الخَمِيس 23 يونيه 2011 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أظهر التقرير الـ15 السنوي للثروة العالمية الذي صدر اليوم عن "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية و"كاب جيميناي" بأنه يتوجب على الشركات والإستشاريين العاملين في مجال إدارة الثروات تقديم مجموعة أوسع وأكثر تكاملاً من القدرات من أجل تلبية الإحتياجات المعقدة للأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة. ويعتبر توجه قيمة الشركة ذي أهمية كبيرة خاصة في ظل الأوضاع القائمة ولحقيقة أن العملاء من أصحاب الثروات المرتفعة يتوقعون أن تخلق علاقاتهم مع الشركات والإستشاريين قيمة واسعة وأكثر إستدامة من الأعوام التي سبقت الأزمة حين كان الأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة يقومون بالتركيز بشكل كبير على السعي وراء العائدات. وتعتبر مساعدة العملاء من أصحاب الثروات المرتفعة على إدارة هذا المزيج المعقد من الأهداف والهواجس والأوليات التي يواجهونها حالياً ضرورة ملحة بالنسبة للشركات والإستشاريين.

وقال جون تييل، رئيس قسم مجموعة إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة والإستثمار لدى "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية في معرض تعليقه على الموضوع: "في الوقت الذي بدأت فيه الأسواق المالية العالمية باستعادة عافيتها، فقد تأثر الأفراد من ذوي الثروات المرتفعة بشكل كبير بالأزمة. وقام العديد من هؤلاء العملاء بإعادة التفكير بوضوح بأهدافهم الحياتية والإستثماراتية، وهم يدرسون بجدية حالياً مدى المخاطر التي يرغبون بتحملها من أجل تحقيق هذه الأهداف. وستضطر الشركات إلى تسخير كامل قدراتها لكي تتمكن من التجاوب بشكل متكامل مع المتطلبات المعقدة للأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة في فترة ما بعد الأزمة".

استعادة الأفراد أصحاب الثروات الكبيرة الثقة في الشركات والإستشاريين، ولكنهم لا يزالون حذرين

لقد استعادت الأسواق المالية والإقتصادات عافيتها في عام 2010 في جميع أنحاء العالم، وأفاد غالبية العملاء من أصحاب الثروات المرتفعة بأنهم يثقون بالمستشارين والشركات التي يتعاملون معها في مجال إدارة الثروات. ويتناقض هذا الدعم بشكل صارخ مع مواقفهم في عام 2008 حين فقد حوالي نصف العملاء من أصحاب الثروات المرتفعة ثقتهم بإستشارييهم والشركات التي يتعاملون معها.

وكان للأزمة تأثيراً طويل المدى على العامل النفسي للمستثمر، وانعكس ذلك عبر الحذر الذي يشوب مخصصات الأصول الخاصة بالأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة.

وفي هذا الإطار، قال جان لاسينجناردي، رئيس قسم المبيعات والتسويق العالمي لدى شركة "كاب جيميناي جلوبال فاينانشل سيرفيسز": "على الرغم من أن الأفراد من ذوي الثروات المرتفعة لم يترددوا في إتخاذ المزيد من المخاطر المدروسة في إطار سعيهم لتحقيق عائدات أفضل، إلا أن الأفراد أصحاب الثروات المرتفعة لا زالوا يستثمرون قسماً كبيراً من أصولهم من خلال أدوات أكثر تقليدية مثل الإيرادات الثابتة والنقد وما شابه. ومن هنا فإنه يتوجب على الشركات والمستشاريين في ظل هذا المزيج من الثقة والهواجس لدى الأفراد من ذوي الثروات المرتفعة، أن يواصلوا إظهار قيمتهم وتميزهم من أجل مساعدة أصحاب الثروات المرتفعة على تلبية متطلباتهم المتغيرة والمعقدة".

أصبحت هواجس متطلبات الأفراد أصحاب الثروات المرتفعة أكثر تعقيداً بعد الأزمة

بعد دراسة التغيرات المهمة التي تشهدها الأسواق، فقد رأى 42 في المائة من الأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة بأن الحفاظ على رأس المال هو أمر غاية في الأهمية، حيث يرى عدد كبير منهم يشكل نحو 46 في المائة بأنه أمر مهم. بالإضافة إلى ذلك فإنه 49 في المائة منهم يعتبر أن الإدارة الفعالة للمحافظ هي مهمة، في حين يرى 30 في المائة بأنها شديدة الأهمية. وأدت الأزمة إلى جعل هذه الإحتياجات أكثر إلحاحاً، وأدت إلى إبراز أو خلق أولويات جديدة بما في ذلك الإستشارات المتخصصة، حيث يرى 48 في المائة من الأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة بأنها مهمة في حين يرى 25 في المائة منهم بأنها بالغة الأهمية، والشفافية حول البيانات والرسوم المالية، حيث يرى 42 منهم بأنها مهمة في حين أن 34 في المائة منهم يرون بأنها بالغة الأهمية.

يقدم توجه قيمة الشركة حلاً مناسباً ومتكاملاً بالنسبة للعملاء

يتطلب الوضع القائم بعد الأزمة درجات أعلى من التجاوب والمرونة مما كان عليه الأمر في الماضي، حيث تتطلب الإستفادة أو الجمع بين القدرات المختلفة للشركة والتي يمكن أن توجد لدى وحدات وأقسام أعمال أخرى مثل الخدمات المصرفية المؤسسية والخاصة والإستثمارية. ويمكن للشركات أن تحقق نسبة رضا مهمة للعملاء من أصحاب الثروات المرتفعة عبر استفادتها من قيمة الشركة من أجل تقديم حلول متكاملة للمتطلبات المعقدة للأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة، وخاصة في المجالات التي يجد فيها هؤلاء قيمة مهمة ولكنهم لا يزالون أقل رضا إلى الآن.

ويطلب الأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة بعض القدرات المختلفة غير المتوفرة بشكل كاف حالياً منها فرق الخبراء الاستشاريين وفرص الإستثمارات الاستثنائية عبر المصارف الاستثمارية والتمويل المفضل بالنسبة لأصحاب المشاريع والمشورة والخبرة من المصارف الخاصة والاستثمارية خلال عملية إنشاء الثروة. كما تؤمن قيمة الشركة وسيلة لتلبية هذه المتطلبات، ويمكنها أن تكون عامل تمييز مهم بالنسبة للشركات التي تحتاج إلى أن تكون أكثر تفاعلاً في السوق الذي يشهد منافسة شديدة في يومنا هذا.

ويختلف نموذج قيمة الشركة اليوم بشكل كبير عن السعي إلى مزيد من التعاون الذي كانت تنشده الشركات بالأمس. حيث تحتاج الشركات ذات الرؤى التطلعية المستقبلية إلى أن تضع استرتيجيات وبرامج استثمارية خاصة بقيمة الشركة إنطلاقاً من منظور يقوم على مصلحة العميل، وفي الوقت نفسه يقوم بتلبية التحديات الداخلية التي تنشأ من هذا الأمر، سواء عبر ضمان الالتزام الاستراتيجي على مستوى مجلس الإدارة والمدير التنفيذي، أو على مستوى إدارة الحوافز ووضع آليات الدعم.

وفي هذا السياق يقول تييل: "يعتبر تزويد العملاء من أصحاب الثروات المرتفعة بمنافع مهمة مثل عروض الخدمات الأكثر تناسقاً وملائمة والوصول إلى مجموعة أكبر من الموارد أو القدرات وفرص الاستثمارات الجديدة عوامل تميز مهمة". ويتطلب هذا الأمر نوعاً من المرونة والاستجابة تمثل نقلةً نوعيةً بالنسبة للعديد من الشركات. ولكنها يمكن أن تكون فرصة عظيمة بالنسبة للشركات ذات الرؤية الثاقبة لإظهار التزامها وقيمتها من خلال تقديم عروض ذات قيمة استثنائية لعملائها من أصحاب الثروات المرتفعة".

وفي نفس الإطار، قال لاسيجناردي: "على الرغم من وجود تحديات تواجه وضع توجهات قائمة على قيمة الشركة بالنسبة للعملاء، فإنه توجد فرصة أمام الشركات للإستفادة من المنافع المالية مثل التكلفة المنخفضة للصناديق والتدفقات التجارية المرتفعة والهوامش المبطنة".

وتعتبر قيمة المؤسسة في نهاية المطاف تقدماً وإلتزاماً على المدى البعيد وليس القريب، وهي تتطلب رؤية متعلقة بقواعد عائدات الاستثمار على المدى الطويل. ويعتبر عامل الاستمرارية ذي أهمية قصوى خاصة وأن العملاء من أصحاب الثروات المرتفعة سيريدون بالتأكيد أن يحصلوا على ضمانة استمرار العرض على مدى دورات الأعمال والاستثمار.

(1) قيمة المؤسسة: هي القدرة على الإستفادة والجمع بين القدرات المختلف للشركات التي يمكن أن تكمن في وحدات وأقسام أعمال أخرى مثل الخدمات المصرفية الخاصة والمتعلقة بالشركات والإستثمارية.

(2) وينتمي إلى فئة الأفراد من أصحاب الثروات المرتفعة أي شخص يملك أصول قابلة للاستثمار بقيمة مليون دولار أميركي أو أكثر، باستثناء مكان الإقامة الرئيسي والأصول القابلة للتحصيل والمنتجات الغذائية والسلع الإستهلاكية المعمرة.

لمحة عن "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية

تعد "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية المزوّد المتخصص في إدارة الثروات وخدمات الاستثمارات العالمية الشاملة للأفراد والشركات عالمياً. ويعمل لديها نحو 15700 مستشار مالي، وتبلغ أصول عملائها التي تديرها أكثر من 1.5 تريليون دولار أمريكي بحسب الأرقام الصادرة في 31 مارس 2011. وتعتبر "ميريل لينش" من كبرى الشركات من نوعها في العالم، حيث يشكل الزبائن الذين يبلغ صافي قيمة ثرواتهم مليون دولار أمريكي أو أكثر، أكثر من ثلثي قيمة أصول الثروات العالمية التي تديرها "ميريل لينش".

وتوفر مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية والاستثمارية ضمن "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية حلولاً مفصّلة حسب الطلب لزبائنها من فئة الأفراد الأكثر ثراءً، حيث تحيطهم بأجواء الخصوصية التي توفرها المصارف الخاصة لكبار المودعين لديها، كما توفر لهم في الوقت نفسه الموارد الضخمة لشركة خدمات مالية عالمية. ويخدم هؤلاء الزبائن أكثر من 160 فريق مستشارين خاصين لإدارة الثروات، بالتعاون مع خبراء في العديد من المجالات، بما في ذلك إدارة الاستثمارات والإدارة المركَّزة للأسهم واستراتيجيات تناقل الثروات بين مختلف أجيال الأسرة الواحدة. وتعتبر "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية شركة تابعة لـ"بنك أوف أميريكا كوربوريشن".

المصدر: "بنك أوف أميركا". تمثل "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية عدة مجالات أعمال داخل قسم إدارة الإستثمار والثروات لدى "بنك أوف أميركا" بما في ذلك "ميريل لينش" لإدارة الثروات في أمريكا الشمالية والعالم، و"ميريل لينش تراست كومباني"، ومجموعة الخدمات المصرفية الخاصة والإستثمار. ووصلت قيمة حسابات العملاء لدى مختلف المؤسسات التابعة لـ"ميريل لينش" نحو 1.5 تريليون دولار أمريكي. وتتألف حسابات العملاء من الأصول التالية الخاصة بالعملاء والتي تدخل ضمن حساباتهم لدى "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية: الأصول المُدارة "إيه يو إم" لدى مؤسسات "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية، وأصول السمسرة للعملاء، والأصول المودعة لدى المؤسسات التابعة لـ"ميريل لينش" لإدارة الثروات، وأرصدة القروض، وإيداعات عملاء "ميريل لينش" لإدارة الثروات العالمية لدى "بنك أوف أميركا" في أمريكا الشمالية والمصارف التابعة له. ويعكس هذا الأمر تغيراً في طريقة الاحتساب والتي يسري مفعولها اعتباراً من 31 مارس 2011.

لمحة عن "كاب جيميناي"

تعد "كاب جيميناي" واحدة من أبرز مزوّدي خدمات الاستشارات والتكنولوجيا والتوريد الخارجي في العالم، وهي تمكّن عملائها من تقديم أفضل أداء من خلال التكنولوجيا. كما تقدم "كاب جيميناي" الأداء الأفضل وتوفر لعملائها الأفكار والقدرات التي تعزز حريتهم في إنجاز وتحقيق نتائج متفوقة من خلال طرق عمل فريدة يطلق عليها اسم "كولابوريتيف بزنيس إكسبيرينس"، وعبر نموذج عالمي يطلق عليه "رايتشير" والذي يهدف إلى توفير المصادر الملائمة من أفضل المواهب من مواقع عديدة ممن يعملون كفريق واحد لابتكار وتوفير حلول مميزة للعملاء. وتدير "كاب جيميناي" عملياتها في أكثر من 40 دولة. حيث بلغ إجمالي دخل "كاب جيميناي" العالمي نحو 8.7 مليار يورو في عام 2010، ويعمل لديها أكثر من 112 ألف موظف في جميع أنحاء العالم.

وتتميز وحدة الخدمات المالية لدى "كاب جيميناي" بخبرة معمّقة في القطاع، وعروض خدمات مبتكرة، بالإضافة إلى الجيل المقبل من عروض الخدمات المتعلقة بقطاع الخدمات المالية. وتتعاون "كاب جيميناي" التي تعتمد على شبكة مؤلفة من 17 ألف خبير يقومون بخدمة أكثر من 900 عميل في جميع أنحاء العالم، مع المصارف وشركات التأمين وشركات أسواق رأس المال الرائدة من أجل تقديم حلول في مجال الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والريادة الفكرية التي تخلق قيمة ملموسة.

يمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات من خلال زيارة الموقع التالي:

www.capgemini.com/financialservices

"رايتشور" هي علامة تجارية مسجلة تعود ملكيتها إلى "كاب جيميناي"

ملاحظات للمحررين/المراسلين: للمزيد من المعلومات أو تحميل تقرير الثروة العالمية "وورلد ويلث ريبورت"، الرجاء زيارة الموقع التالي: www.capgemini.com/worldwealthreport

يمكنكم الاطلاع على معرض الصور والوسائط المتعددة من خلال النقر على الرابط التالي:

http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=6769181&lang=en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts

"ميريل لينش"

أميركا الشمالية

سيلينا موريس

هاتف: 2272 236 212 1+

البريد الإلكتروني: selena.morris@bankofamerica.com

أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

سارة لويز بويز

هاتف: 3557 7996 20 44+

البريد الإلكتروني: saralouise.boyes@baml.com

أميركا الشمالية

بينار بوسلاك

"ويبير شاندويك"، لصالح "كاب جيميناي"

هاتف: 8242 445 212 1+

البريد الإلكتروني: capgeminiWWR@webershandwick.com

أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

مارتا سايز

"ويبير شاندويك"، لصالح "كاب جيميناي"

هاتف: 0524 7067 20 44+

البريد الإلكتروني: msaez@webershandwick.com


Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/3789/ar

No comments:

Post a Comment