Wednesday, October 25, 2017

مبادرة إنترنت الأشياء الجوالة من رابطة جي إس إم إيه تساعد الشركات المشغلة لشبكات الاتصالات الجوالة على استهداف السوق الأوروبي للطاقة المتصلة بقيمة 26 مليار دولار أمريكي

Image not found أرقام جديدة تسلط الضوء على إمكانيات ضخمة في قطاع الطاقة الذكية للشركات المشغلة لشبكات الاتصالات الجوالة التي تنشر شبكات إنترنت الأشياء الجوالة؛ تدعم شبكات إنرتت الأشياء الجوالة تطبيقات الخدمات على الصعيد العالمي 

لندن- -يوم الأَرْبعاء 25 أكتوبر 2017 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): أعلنت اليوم رابطة "جي إس إم إيه" أن الشركات المشغلة لشبكات الاتصالات الجوالة التي تقوم بنشر شبكات إنترنت الأشياء الجوالة الجديدة ستكون قادرة على الاستفادة من السوق الأوروبي للطاقة المتصلة التي تقدر قيمته بنحو 26 مليار دولار أمريكي بحلول عام 12026. وتسلط البيانات، التي تشاركها شركة التحليل "ماشينا ريسيرتش"، الضوء على فرص النمو الضخمة في سوق الطاقة المتصلة الناشئة التي يمكن أن تربط حوالى 158 مليون عداداً ذكياً جديداً على الشبكات العريضة منخفضة الطاقة ("إل بي دبليو إيه") في كافة أنحاء أوروبا. ويمكن زيادة العدد الإجمالي للاتصالات في أوروبا إذا ما تم أيضاً إدراج 60 مليون اتصالاً خلوياً في الشبكات العريضة منخفضة الطاقة.

وقال أليكس سينكلير، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنيّة لدى رابطة "جي إس إم إيه"، في هذا السياق: "يساهم إنترنت الأشياء بإحداث تغيرات جذرية في سوق الخدمات الذكية بشكل أساسي من خلال توفير الاتصالات واسعة الانتشار فضلاً عن البيانات التي تساعد على اتخاذ إجراءات وفي الوقت الحقيقي. وستعمل شبكات إنترنت الأشياء الجوالة على تحقيق ذلك من خلال توفير حلّ فعال من حيث التكلفة لمزودي الطاقة بهدف ربط ملايين العدادات الذكية". وأضاف: "يساهم طرح شبكات إنترنت الأشياء الجوالة بإعطائنا إحساس حقيقي بالدفع والزخم مع عمليات الإطلاق العالمية المتعددة، ومع ذلك، لا يزال أمامنا طريق طويل علينا اجتيازه لتحقيق النمو المرجو. كما أننا نشجع الشركات المشغلة لشبكات الاتصالات الجوالة على التحرك الآن للاستفادة من هذه الفرصة الواضحة في السوق وتسريع عملية تطوير إنترنت الأشياء".

ويقدَر سوق الطاقة المتصلة حالياً، الذي يشمل التطبيقات المتعلقة بتوليد الطاقة ونقلها، وتوليد الطاقة على نطاق صغير، ومراقبة الشبكة الذكية ورصد التوزيع، والعدادات الذكية، بنحو 11.7 مليار دولار أمريكي. ويمثل السوق الأوروبي للطاقة المتصلة حوالى 21 في المائة من جميع العائدات العالمية، حيث تطالب منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 54 في المائة، والأمريكيتين بنسبة 21 في المائة. ونشرت المفوضية الأوروبية مؤخراً اقتراحاً يشير إلى طرح حوالى 200 مليون عداد ذكي للكهرباء و45 مليون عداد للغاز بحلول عام 2020. وتقدر المفوضية أيضاً أنه بحلول عام 2020، سيكون لدى حوالى 72 في المائة من العملاء الأوروبيين عداد ذكي للكهرباء ولحوالى 40 في المائة عداد للغاز2.

ومن جهته، قال جيانفرانكو دي فيو، المدير التنفيذي لشركة " شنغهاي فيورنتيني" المحدودة: "سنشهد خلال السنوات القادمة تغييراً محورياً في طريقة عمل شبكات الغاز الطبيعي. وستصبح الحاجة إلى عمليات أكثر كفاءة وتحسين السلامة ونوعية الخدمة أمراً بالغ الأهمية. هذا ويمكننا أن نساهم بذلك من خلال طرح أنظمة لعدادات الغاز الذكية. كما أننا نتجه نحو رقمنة شبكات الغاز، وهو عبارة عن تحول من الأنظمة ’المرتكزة على الأنابيب‘ إلى الأنظمة ’المرتكزة على البيانات‘. ومن أجل تحقيق ذلك، أصبحت وسائل الاتصال الموثوقة حاجة ماسة، ويعكس وصول تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة (’إن بي-آي أو تي‘) واتصالات الآلات بتقنية التطور طويل الأجل (’إل تي إي-إم‘) الوتيرة السريعة لهذا التطور. وتوفر هذه التقنيات الجديدة كل ما هو ضروري، مثل عمر طويل للبطارية، والاختراق وأمن البيانات، فضلاً عن الطيف المرخص".

شبكات إنترنت الأشياء الجوالة تدعم نمو الطاقة المتصلة

تم تصميم شبكات إنترنت الأشياء الجوالة لدعم تطبيقات إنترنت الأشياء في السوق الشامل عبر مجموعة واسعة من حالات الاستخدام بما في ذلك حلول الطاقة المتصلة مثل عدادات المياه والغاز والشبكات الذكية ومراقبة الكهرباء والطاقة. ومن شأن هذه الشبكات أن تدعم تطبيقات إنترنت الأشياء منخفضة التكلفة، واستخدام معدلات منخفضة للبيانات، كما أنها تتطلب عمراً طويلاً للبطارية، وتعمل غالباً في مواقع نائية يصعب الوصول إليها، الأمر الذي يجعلها مثالية لقطاع الطاقة المتصلة. كما تدعم شبكات الاتصالات الجوالة بالفعل سوق العدادات الكهربائية الذكية، في حين تحوّل حالياً القطاعات الأخرى، مثل عدادات المياه والغاز، انتباهها إلى فوائد اعتماد شبكات تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة ("إن بي-آي أو تي") واتصالات الآلات بتقنية التطور طويل الأجل ("إل تي إي-إم") بفضل الطاقة المنخفضة والاختراق بشكل أفضل.

وفي أوروبا، قامت شركة "دويتشه تيليكوم" بالفعل بنشر شبكات تقنية إنترنت الأشياء ذات الحزمة الضيقة  ("إن بي-آي أو تي") للعدادات الذكية وحلول الإضاءة الذكية في عدة مواقع في هولندا، بما في ذلك أمستردام وروتردام. وتعمل "فودافون" أيضاً على عدد من المبادرات بما في ذلك مشروع عدادات المياه في فالنسيا باستخدام تقنية "إن بي-آي أو تي". وتعمل شركة "إيه تي آند تي" على الصعيد العالمي مع شركة "كابستون ميتيرينج" في الولايات المتحدة الأمريكية لمراقبة استخدام المياه باستخدام تقنية "إل تي إي-إم". وفي آسيا والمحيط الهادئ، وهو أكبر سوق لتطبيقات العدادات الذكية في العالم، تقوم شركة "تشاينا موبايل" بتجربة تقنية "إن بي-آي أو تي" لمراقبة نوعية المياه عبر عدة مواقع، في حين تستخدم شركة "تشاينا يونيكوم" تقنية "إن بي-آي أو تي" لجمع القراءات من عدادات الطاقة والمياه. كما أنها تعمل مع شركة "سوفت جريد" المتخصصة في مجال الطاقة على مشروع المدن الذكية3. للمزيد من الأمثلة، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://www.gsma.com/iot/miot-rollout/.

الدفع والزخم نحو إنترنت الأشياء الجوالة

تنتشر حالياً 21 شبكة من شبكات إنترنت الأشياء التجارية الجوالة في جميع أنحاء العالم من 14 شركة مشغلة لشبكات الاتصالات الجوالة، بما في ذلك شركة "إيه تي آند تي" و"تلسترا" و" فيرايزون" (التي تستخدم تقنية "إل تي إي-إم")، فضلاً عن شركة "3 هونغ كونغ" و"تشاينا موبايل" و"تشاينا تيليكوم" و"تشاينا يونيكوم" و"دويتشه تيليكوم" و"كي تي" و"إل جي يوبلس" و"إم 1" و"فودافون" (التي تستخدم تقنية "إن بي-آي أو تي"). هذا وأطلقت كل من شركة "اتصالات" وشركة "تركسل" تقنية "إن بي-آي أو تي" و"إل تي إي-إم" على حد سواء. للمزيد من المعلومات حول مبادرة إنترنت الأشياء الجوالة، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.gsma.com/iot/mobile-iot-initiative/.

ملاحظات للمحررين

1.) "ماشينا ريسيرتش" 2017. يشير الرقم إلى إجمالي العائدات المحتملة المتاحة لجميع الشركات في منظومة الطاقة المتصلة.

2.) http://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/PDF/?uri=CELEX:52016PC0864R(01)&from=EN

3.) https://machinaresearch.com/report/connected-energy-smart-meter-rollouts-are-driven-by-government-policy-decisions/

لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"

تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" و"المؤتمر العالمي للجوال في الأمريكيّتَين" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاتحاد على: www.gsma.com، كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" على: GSMA@.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

الاتصالات الإعلامية لصالح رابطة "جي إس إم إيه"

كلير فيني

هاتف: +442070670749

البريد الإلكتروني: CFenny@webershandwick.com

أو

المكتب الصحافي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com



الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/4868/ar 

No comments:

Post a Comment