Monday, September 18, 2017

منطقة أمريكا الشمالية رائد عالمي في شبكات الجيل الرابع وتبني الهواتف الذكية بحسب التقرير الجديد لرابطة جي إس إم إيه

 سيبلغ حجم منظومة الجوال في أمريكا الشمالية نحو تريليون دولار أمريكي بالنسبة للاقتصاد الإقليمي بحلول عام 2020



سان فرانسيسكو -يوم الأحد 17 سبتمبر 2017 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): تعدّ أمريكا الشمالية المنطقة الرائدة في العالم من حيث شبكات الجيل الرابع وتبني الهواتف الذكية، ويتوقّع أن تنتقل انتقالاً سريعاً إلى شبكات وخدمات الجيل الخامس، بحسب دراسة جديدة أعدتها رابطة "جي إس إم إيه". وتتوقّع النسخة الأخيرة من سلسلة " اقتصاد الجوال" المتميزة الصادرة عن رابطة "جي إس إم إيه" والتي صدرت خلال فعاليات "المؤتمر العالمي للجوال – الأمريكيتين" هذا الأسبوع، بأن تمثل الهواتف الذكية المتصلة بشبكات الجيل الرابع نحو أربعة من أصل كل خمسة خطوط في أمريكا الشمالية بحلول عام 2020، وهي النسبة الأعلى من أي منطقة عالمية أخرى. ويتوقّع التقرير أيضاً بأن ترتفع مساهمة منظومة شبكات الجوال بالاقتصاد الأمريكي الشمالي إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2020، وهو ما يعادل نحو خمسة في المائة من الناتج الإجمالي المحلي الإقليمي.

وقال ماتس جرانريد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه": "باتت أمريكا الشمالية إحدى مناطق شبكات الجوال الأكثر تطوراً في العالم وتضاهي الأسواق الأكثر تقدماً في أوروبا وآسيا نتيجة للنشر الناجح لشبكات الجيل الرابع على امتداد الولايات المتحدة وكندا، إلى جانب الاستخدام الأوسع من قبل المستهلكين لهواتف ذكية تتمتع بقدرات الجيل الرابع. ويعتبر المشتركون الأمريكيون في شبكات الجوال مستهلكين رقميين نشطين إذ يستخدمون هواتفهم الذكية للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات والمحتوى، وهم مهيّئون ليصبحوا أول من يتبنى خدمات شبكات الجيل الخامس في مجالات مثال فيديو فائق الدقة، والواقع المعزز/الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، والقيادة الذاتية".

ستمثّل شبكات الجيل الخامس نصف سوق الجوال الأمريكي الشمالي بحلول عام 2025

شكّل المشتركون الفريدون1 في شبكات الجوال في أمريكا الشمالية بحلول نهاية العام الماضي 291 مليون مشترك، ما يمثّل 80 في المائة من سكان المنطقة، وهو رقم يتوقّع أن يصل إلى 313 مليون مشترك (84 في المائة) بحلول عام 2020. ويتميّز هؤلاء المستهلكين بنسب عالية من المشاركة والإنفاق عبر الجوال، الأمر الذي ساهم بزيادة بلغت تسعة أضعاف في حركة البيانات الجوالة خلال الفترة ما بين عامي 2012 و2016 في الولايات المتحدة2. ومن حيث الإيرادات، فمن المتوقع أن تمثّل أمريكا الشمالية سوقاً تقدر بنحو 250 مليار دولار أمريكي هذا العام، ما يمثل أكثر من خُمس إيرادات المشغلين العالميين.

كما تعدّ المنطقة مؤشراً للانتقال السريع إلى أجهزة وشبكات الجيل المقبل. وكانت أمريكا الشمالية في نهاية عام 2016 تملك أعلى نسبة تبني للهواتف الذكية والجيل الرابع مقارنة بالمناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم، ما يعادل 78 في المائة و63 في المائة على التوالي، ومن المتوقع أن تنمو هذه النسبة لتصل إلى 81 في المائة عام 2020. وفي هذه المرحلة، يتوقّع أن يقوم المشغّلون في الولايات المتحدة وكندا بإطلاق شبكات الجيل الخامس، وأن تعمل نصف الخطوط في المنطقة على شبكات الجيل الخامس بحلول عام 2025، وهي حصة أكبر من المناطق العالمية الأساسية الأخرى التي تستخدم شبكات الجيل الخامس. وفي الولايات المتحدة، وستكون الاتصالات اللاسلكية الثابتة هي حالة الاستخدام الأولية لطرح شبكات الجيل الخامس، مع توقعات بنشر كامل لخدمات موحّدة من الجيل الخامس في عام 2019.

منظومة الجوال المساهمة في النمو الاقتصادي والوظائف والتمويل العام

في عام 2016، ولّدت خدمات وتقنيات الجوال نحو 790 مليار دولار أمريكي من القيمة الاقتصادية المضافة في أمريكا الشمالية، وهو ما يعادل 3.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي3. وفي نهاية العقد، يتوقّع أن تزداد المساهمة لتصل إلى 1.02 تريليون دولار أمريكي (4.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي) إذ سيؤدي الاستخدام المتزايد لتقنيات الجوال، بما في ذلك حلول الاتصالات المباشرة بين الآلات وإنترنت الأشياء، إلى قيادة تحسينات الإنتاجية. ودعمت منظومة الجوال في أمريكا الشمالية 2.5 مليون وظيفة في عام 2016، وأثمرت عن مساهمة قدرها 110 مليار دولار أمريكي في القطاع العام عبر الضرائب.

ويشير التقرير الجديد إلى الكيفية التي تقوم أمريكا الشمالية من خلالها بقيادة التطورات في منظومة إنترنت الأشياء، إذ يضطلع مشغّلو الجوال بدور رائد من خلال عمليات الاستحواذ وتطوير الشبكات وتوفير خدمات إنترنت الأشياء. وبحسب "ماشينا ريسيرتش" (أغسطس 2017)، سيزداد عدد خطوط إنترنت الأشياء بنحو أربعة أضعاف بين عامي 2016 و2025 في أمريكا الشمالية، ليصل إلى 6 مليارات خط عند هذه النقطة. كما قام مشغلو شبكات الجوال الأربعة في الولايات المتحدة بإطلاق أو تعهّدوا بإطلاق شبكات إنترنت الأشياء الجوالة باستخدام الطيف المرخّص.

وتجدر الإشارة إلى أنه جرى تأليف التقرير الجديد " اقتصاد الجوال: أمريكا الشمالية 2017" من قبل وحدة المعلومات في رابطة "جي إس إم إيه"، وهي الذراع المختصة بالأبحاث في رابطة "جي إس إم إيه". للحصول على التقرير الكامل والرسوم البيانية ذات الصلة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://www.gsma.com/mobileeconomy/.

لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"

تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" و"المؤتمر العالمي للجوال – الأمريكيتين" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة "جي إس إم إيه" على الموقع التالي: www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" من خلال الحساب: @GSMA.

1 المشترك المنفرد في الاتصالات الجوالة يمثل فرداً يمكن أن تعود إليه عدة خطوط اتصالات عبر شريحة "سيم".

2 المصدر: "سي تي آي إيه".

3 تشمل مساهمة الناتج المحلي الإجمالي المساهمة المباشرة وغير المباشرة لمنظومة الجوال (1.3 في المائة)، والمساهمة غير المباشرة (0.8 في المائة)، وتحسين الإنتاجية (1.8 في المائة).

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لصالح رابطة "جي إس إم إيه"

كلير فيني

هاتف: 442070670749+

البريد الإلكتروني: CFenny@webershandwick.com

أو

المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com


















الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/4548/ar 

No comments:

Post a Comment