Tuesday, November 25, 2014

النسخة الثالثة من "سلسلة القيادة الخضراء" تسلط الضوء على سلوكيات المستهلك في تقليل استهلاك الطاقة وبناء اقتصاد أخضر في الإمارات

During the third Green Leadership Series

دبي ، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 25 نوفمبر 2014 [ME NewsWire]

 سيلعب سلوك المستهلك دوراً هاماً في بناء اقتصاد أخضر، هذا ما جاء على لسان الخبراء الذين شاركوا في النسخة الثالثة من برنامج "سلسلة القيادة الخضراء" والتي نظمتها شراكة دبي للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع مجمع الطاقة والبيئة "إنبارك"، المجمع المتخصص في تسهيل وتشجيع نمو صناعات البيئة والطاقة البديلة في دبي التابع لتيكوم للاستثمارات وأحد الأعضاء المؤسسين لشراكة دبي للاقتصاد الأخضر.

وافتتح الفعالية سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي بحضور أكثر من 120 ممثلاً عن مختلف القطاعات. واستمع الحضور بعد ذلك إلى عرض قدمه اليكس لاسكي المتحدث الرئيسي في الفعالية، وهو متحدث معروف ضمن فعالياتTED Talks  والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Opower، وتطرق لاسكي في عرضه إلى أهمية السلوك العلمي في خفض تكاليف استخدام الطاقة. كما استعرض نتائج الدراسة التي أجرتها شركة Opower، والتي خلصت إلى أن الطريقة الأكثر فعالية لخفض المستهلك لاستهلاك الطاقة يتمثل بمقارنة الرسوم البيانية لفواتير الكهرباء وبالتالي تعزيز المنافسة في استخدام الطاقة.

كما ركزت النقاشات على أهمية التعرف على طبيعة البنية التحتية والحلول المستدامة للطاقة، وهذا بدوره يتطلب جهود كبيرة لرفع مستوى الوعي لدى سكان دولة الإمارات حول كيفية استخدام أنظمة الطاقة بكفاءة وفعالية. وتأتي هذه الجهود مكملة للإعلان الصادر مؤخراً عن مجلس دبي الأعلى للطاقة والذي وضع استراتيجية للحد من التلوث الناجم عن انبعاثات الكربون بالتعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون.

وأكد المشاركون في الفعالية على ضرورة اتباع نهج متكامل يتضمن معلومات محدثة، وحوافز اقتصادية وغيرها من المزايا التي يمكن أن تقود المستهلكين إلى اتخاذ قرارات مستدامة عند استخدامهم الطاقة. وتأكيداً على أهمية على هذا الموضوع، استعرض ممثلون عن هيئة الطرق والمواصلات بدبي دور مشروع ترام دبي الذي أطلقته الهيئة مؤخراً في توفير الوقت إلى جانب تقليل استخدام السكان لمركباتهم.

وفي هذا الصدد، قال المهندس وليد سلمان، رئيس شراكة دبي للاقتصاد الأخضر، ونائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال بهيئة كهرباء ومياه دبي: "يشكل برنامج "سلسلة القيادة الخضراء" منصة استباقية هامة لدعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة. ولا شك بأن دبي لديها بصمة واضحة في قطاع الاستدامة وهي من بين المدن العالمية بريادة التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام لا سيما مع وجود بيئة أعمال حيوية تتوافر فيها عناصر النجاح والتطور."

وأضاف سلمان: "نحرص في هيئة كهرباء ومياه دبي على توظيف عنصر التميّز المؤسسي في تقديم الخدمات للعملاء وفقاً لأعلى معايير الجودة إلى جانب دعمنا لجهود دبي حتى تصبح مركزاً عالمياً للخدمات المصرفية والأعمال وكافة القطاعات الأخرى. كما أننا في الهيئة نشجع عملائنا على استخدام مختلف الخدمات الإلكترونية مع توضيحنا لكيفية استخدامها والاستفادة منها." 

واختتم سلمان بالقول: "إن استخدام السبل الذكية والرقمية في الهيئة والقيام بـ 3.3 مليون عملية دفع رقمية على التطبيق الذكي من قبل المستهلكين، ساهم في تقليل انبعاث 11 ألف طن من ثاني اكسيد الكربون في عام 2013. وكمية الانبعاثات تلك هي التي ستوفر بسبب عدم ذهاب العملاء الى مكاتب الهيئة للقيام بالمعاملات المختلفة. وايضا تلك الكمية تساوي زراعة أكثر من  56,331شجرة في منطقة مساحتها تعادل 106 ملعباً لكرة القدم."

من جانبه، قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، الأمين العام لبرنامج "شراكة دبي للاقتصاد الأخضر": "إن الهدف الرئيسي لتنظيم برنامج "سلسلة القيادة الخضراء" يأتي في إطار الحرص على جمع خبراء القطاعات الصناعية من قطاعات الاستدامة لمناقشة كيفية تعزيز الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات من خلال تحديد الفرص، وتحليل الاتجاهات ومشاركة القطاع الخاص في رسم السياسات المستقبلية. ومن أجل نمو وتسهيل خيارات المستهلكين بما يتعلق بالاقتصاد الأخضر، يجب تطوير أدوات التمويل، والإنشاء وإرساء علاقات تعاون مع الجهات ذات الصلة. والخطوة الأولى في هذه العملية تكمن بتشجيع أصحاب المصلحة على اختيار الموردين والتعاون مع المؤسسات المالية حتى نتمكن من تطوير نموذج فعال."

وفي السياق ذاته، قال مروان عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمجمع العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات، والعضو المؤسس لشراكة دبي للاقتصاد الأخضر: "لقد أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة نيلسون للأبحاث مؤخراً عن وجود ثقة عالية لدى المستهلك حيث أشارت الدراسة إلى أن دولة الإمارات جاءت الدولة الأكثر تفاؤلاً في ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالتالي، يتوجب علينا أن نوظف هذه الثقة بصورة إيجابية عبر تعزيز بيئة الاقتصاد الأخضر في الدولة في المستقبل."

وأضاف مروان: "إن تغييرات بسيطة في أسلوب حياتنا اليومية قد تترك أثراً كبيراً؛ بمعنى أننا إذا واصلنا رفع مستوى الوعي وتثقيف أفراد المجتمع فإن الحد من انبعاثات الكربون لن يكون مقتصراً على الحكومة والمؤسسات، بل سيخلق حساً بالمسؤولية عند كل شخص، وهذا بدوره سيقودنا إلى تحقيق أهدافنا بجعل الدولة بيئة خضراء مستدامة."

تجدر الإشارة إلى أن قائمة المتحدثين في برنامج "سلسلة القيادة الخضراء" تضمنت مشاركة كل من وليد سلمان، رئيس شراكة دبي للاقتصاد الأخضر ونائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال بهيئة كهرباء ومياه دبي، ومروان عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمجمع العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات، والعضو المؤسس لشراكة دبي للاقتصاد الأخضر، وشانون سكوت، مدير الشؤون البيئة الدولية والحكومية في طيران الإمارات، و اليستير سترينك، شريك في شركة Credo للاستشارات، وجيساس جوتيريز، العضو المنتدب المشارك في شركة  أيه جي تي للهندسة والمقاولات (ALEC) - Smart 4 Power، وسمير أحمد سياني، مدير التطوير العام والاستدامة في شركة نيلسون في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وباكستان، وندى جاسم، نائب مدير التخطيط والسياسات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وبريا سارما، مديرة الاتصالات المؤسسية لدى يونيليفر - منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

-انتهى-

ملاحظات للمحررين:

نبذة عن مجمع الطاقة والبيئة "إنبارك"

يعتبر مجمع الطاقة والبيئة "إنبارك"، العضو في المجمع العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات، منطقة أعمال حرة مخصصة لتسهيل وتشجيع النمو في قطاعات الطاقة البديلة والبيئة من خلال توفير المرافق المتطورة وتسهيل وصول الشركات العالمية إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف الإسهام في تنويع اقتصاد إمارة دبي.

ويوفر "إنبارك" للشركات العاملة ضمن هذه القطاعات بنية تحتية تقنية ومجتمعية متطورة من خلال مجمعات الأعمال التابعة لتيكوم للاستثمارات في دبي لتعزيز نمو هذا القطاع من خلال التعاون مع الشركات الرائدة في هذا القطاع، ومع الجهات التنظيمية والحكومة.

ويعتبر "إنبارك" أحد مؤسسي "شراكة دبي للاقتصاد الأخضر"، والتي تتماشى مع رؤية دبي الاقتصادية للعام 2021، حيث يهدف المجمع لتسهيل وتعزيز نمو الأعمال التجارية وتشجيع الممارسات المستدامة من خلال توفير بيئة تزخر بالشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا النظيفة. وقد نجح "إنبارك" باستقطاب أكثر من 50 شركة ومنحها التراخيص لمزاولة أعمالها في المجمع، بما فيها شركات التكنولوجيا النظيفة الناشئة وشركات الطاقة متعددة الجنسيات.

ومنذ تأسيسه في العام 2006، يحظى مجمع الطاقة والبيئة "إنبارك" باحترام واسع النطاق نظراً تقديراً لجهوده في هذا القطاع، حيث فاز بعدد من الجوائز المرموقة. وفي العام 2012، فاز "إنبارك" بجائزة "العلامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة"، كما فاز بجائزة "التميّز في المشاريع والمنتجات البيئية- مشاريع المستقبل" ضمن الجوائز البيئية لمؤتمر ومعرض البحار العربية 2009. كما حصد لقب "شركة العام" في جوائز الطاقة البديلة للعام 2008، وذلك لدوره في رفع مستوى الوعي حول مفاهيم الاستدامة في المنطقة.

نبذة  عن شراكة دبي للاقتصاد الأخضر

"شراكة دبي للاقتصاد الاخضر" هي مبادرة أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، مستلهمة من استراتيجية الاقتصاد الأخضر الوطنية على المدى الطويل "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العام 2012؛ بهدف جعل دبي ضمن المدن العالمية الرائدة في الانتقال إلى اقتصاد أخضر.

وتعتبر شراكة دبي للاقتصاد الأخضر أول شراكة متعددة الأطراف في منطقة الشرق الأوسط تهدف إلى تعزيز الانتقال إلى اقتصاد أخضر وبيئة نظيفة تنخفض فيها نسب انبعاثات الكربون، تأتي شراكة دبي للاقتصاد الأخضر مدفوعة بالشراكات العالمية بين القطاعين العام والخاص ومبنية على التعاون والمشاركة والتي تعكس بدورها التزام كل هذه الأطراف بتخفيض نسبة انبعاثات الكربون في كافة الأنشطة المتعلقة بقطاعات الطاقة والمياه والنقل والبناء.

ويلتزم الأعضاء المؤسسين لهذه المبادرة والذين يمثلون القطاعين العام والخاص، باستعراض رؤية واستراتيجية وإنجازات دبي أمام الجمهور العالمي المؤثر إلى جانب إقامة شراكات بمستوى عالمي للمساعدة في بناء القدرات من خلال عقد جلسات تدريب ،وفعاليات عالمية  وبعثات تجارية قادرة على المشاركة بفعالية ضمن البرامج والأنشطة الأخرى.

وتضم قائمة الأعضاء في شراكة دبي للاقتصاد الأخضر كل من مكتب الاستثمار الأجنبي (فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، الأمين العام لبرنامج "شراكة دبي للاقتصاد الأخضر) والمجلس الأعلى للطاقة بدبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ودائرة التنمية الاقتصادية بدبي، ومجموعة س.س لوتاه، وباسيفيك كونترولز، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة.

Contacts

بشار الرفوع

بيل بوتينجر الشرق الأوسط

+971 55 1969553





 

No comments:

Post a Comment