Thursday, December 26, 2013

"الداخلية" و"أبوظبي للتعليم" يؤكدان ضرورة توحيد جهود حماية أطفال المدارس من الإساءة


ابو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 24 ديسمبر 2013 [ME NewsWire]
بحث مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، ومجلس أبوظبي للتعليم، التعاون في توفير أقصى سبل الحماية لطلاب المدارس من مختلف أنواع وأشكال الإساءة، على نحو يعزز مجهودات الدولة بهذا الشأن.
وكان اجتماع مشترك في مجلس أبوظبي للتعليم ضم الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي  للتعليم،  والمقدم فيصل محمد الشمري مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، تداول سبل وآلية جماية الأطفال في المدارس، بحضور خبراء و مهتمين بقضايا حماية الطفل من الجانبين.
وأكد الخييلي ضرورة العمل على بناء استراتيجية موحّدة وإطار عمل مشترك، يعمل من خلاله مجلس أبوظبي للتعليم مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية والجهات الحكومية المعنية؛ على ابتكار السياسات والبرامج والمبادرات التي تستهدف حماية الأطفال والمراهقين طلبة المدارس من جميع أنواع الإساءة والعنف، وذلك عن الطريق تركيز الجهود على الوقاية من الأخطار وعلى التعامل بسرعة واقتدار مع حالات الإساءة للأطفال.
وعبّر عن تقديره لجهود المركز ومبادراته لحماية الأطفال من جميع أنواع الإساءة، مؤكداً أهمية العمل المشترك وتكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة والحصول على تطور أكبر في هذا المجال.
وأكد المقدم فيصل الشمري أن وزارة الداخلية معنية بشكل مباشر بقضايا الأطفال، كما تدعم الجهود المحلية والدولية كافة؛ لضمان حمايتهم من أية محاولة للإساءة إليهم، انطلاقاً من حرص القيادة العليا على أن تكون دولة الإمارات مركز إشعاع حضاري، ونموذجاً يحتذى به في مجال حماية وأمن الطفل، وتعزيز جميع إجراءات وآليات حمايته.
واستعرض أنواع الإساءة التي يتعرض لها الأطفال،  موضحاً أن الإساءة الجسدية ليست هي الوحيدة التي يتعرض لها الطفل، بل هناك ما هو أخطر وهي الإساءة العاطفية، أو ما يعرف بالانتهاك العاطفي، وتعرض الطفل للإهمال من خلال الفشل في تلبية احتياجته الجسدية والعاطفية وغيرها.
وقال إن هناك أعداداً كبيرة من طلاب المدارس ممن يتعرضون لحوادث جسيمة أو قاتلة على الطرقات، أو داخل المركبات ما يستدعي إيجاد أفضل الوسائل لحمايتهم، مقابل تعزيز حمايتهم  من المخاطر داخل حافلات المدارس، وهو ماجعلها توفر أعلى درجات الأمان لوسائل نقل الطلاب من خلال ربطها بأحدث وسائل المراقبة الإلكترونية.
وركز على  أهمية حماية الطفل على شبكات الإنترنت، قائلاً إنها تتميز بربط الأطفال بعدد من الأصدقاء في مختلف دول العالم، لكنها تسهم في تعرضهم لمخاطر كبيرة تهدد سلامتهم، مثل استدراجهم أو الإساءة إليهم من قبل متصيدي الأطفال، مشيراً إلى  أن  إدمان وسائل التقنية الحديثة تفصل الطفل عن عالمه، وتهدد حياته الاجتماعية، لهذا تعمل وزارة الداخلية مع عدة منظمات وطنية ودولية لمكافحة الإساءة إلى الطفل إليكترونياً.
وتابع: وزارة الداخلية تعمل مع الجهات المختصة لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، وحماية الطفل في المدارس والأحياء وتعزيز سلامتهم وحياتهم، خصوصاً من قبل الأشخاص الذين يستخدمون القوة للمضايقة أو الإكراه.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/9575/ar

No comments:

Post a Comment