Wednesday, August 14, 2019

الهند تعيد النظر في سياسة المواطنة الفردية في ظل استمرار ’الهنود العالميين‘ في الهيمنة على الأعمال التجارية الدولية



لندن-الأربعاء 14 أغسطس 2019 [ ايتوس واير ]

-(بزنيس واير): حظيت مسودة التشريعات المقدمة حالياً على البرلمان الهندي والتي تسمح بالحصول على جنسية مزدوجة بترحيب واسع النطاق من قبل أكبر الجاليات في العالم. قدّم النائب المعارض الدكتور شاشي ثارور مشروع القانون هذا قبل بضعة أسابيع لتعديل الدستور الهندي، الذي يتطلب حالياً أن يتخلى المواطنون الهنود عن جوازات سفرهم بمجرد حصولهم على جنسية دولة أخرى. غير أنّ مفهوم "الهنود العالميين" شهد نمواً متسارعاً بفضل النجاح الهائل الذي يحققه أبناء الجالية الهندية عبر الأعمال التجارية الدولية وقطاع الإعلام والمجتمعات الثقافية.

ويبرر الدكتور ثارور وجهة نظره بالقول أن العديد من الهنود هاجروا إلى الخارج بحثاً عن فرص جديدة - سعياً للحصول على جودة حياة أفضل، أو تعليم أفضل، أو وظائف ذات رواتب عالية من خلال العمل في منظمات متعددة الأطراف، أو لمجرد التنقل بحرية والسفر - لذا فإنّ حصولهم على جواز سفر أجنبي يوّفر لهم الراحة في التنقل لا ينتقص من أصولهم الهندية على الإطلاق. ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة حول الهجرة العالمية لعام 2018، يعيش أكثر من 15.6 مليون هندي في بلدان أخرى، مما يجعلهم أكبر عدد من أبناء الجالية الجماعية في العالم.

ويقول دومينيك فوليك، رئيس شؤون جنوب شرق آسيا في "هينلي آند بارتنرز"، الشركة الرائدة المتخصصة في هجرة الاستثمارات، إننا نشهد مؤخراً على تزايد ملحوظ في اهتمام المواطنين الهنود ذوي الثروات الكبيرة فيما يتعلق بخيارات الإقامة عن طريق الاستثمار. ويضيف: "شهدنا على زيادة سنوية ملحوظة للمواطنين الهنود الذين يتطلعون إلى إدارة تحديات التنقلية العالمية والاستثمار في برامج الإقامة. وتجدر الإشارة إلى أن تعديل الدستور الذي سوف يسمح بإعطاء الجنسية المزدوجة للهنود سيتيح لهم الاستفادة من الانتماء إلى ولايات قضائية متعددة، مما يوفر لهم حرية أكبر وفرص أكثر وسهولة للسفر عالمياً. علاوة على ذلك، فإن حمل جوازي سفر يجعل من الأسهل الاحتفاظ بعلاقات مجتمعية مع بلد المنشأ، إضافة إلى المشاركة المدنية النشطة في بلد جديد".

ووفقاً لتقرير "ويلث-إكس" لعام 2019، تعدّ الهند واحدة من أكبر عشر دول سريعة النمو ذات الموارد الضخمة، إلى جانب دول آسيوية أخرى مثل بنغلاديش والصين والفلبين وفيتنام. وتشير الإحصاءات إلى وجود اهتمام كبير من العملاء الهنود يرتكز على برامج الإقامة اليونانية والمالطية والبرتغالية في أوروبا، حيث يبدأ الحد الأدنى من الاستثمارات بـ250 ألف يورو و330 ألف يورو و250 ألف يورو على التوالي. وفي خارج منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي وأوروبا، يعد من الخيارات الشائعة أيضاً البرنامج التايلاندي لإقامة النخبة ("تايلاند إيليت ريزيدانس بروجرام")، وبرنامج الهجرة للمستثمرين في المملكة المتحدة، وبرنامج الولايات المتحدة الأمريكيّة للإقامة "إي بي-5"، والعديد من تأشيرات المستثمرين في أستراليا، بما في ذلك مجرى تأشيرة المستثمر الكبير.

ويقول فولك، الذي سيتحدث في منتدى لإدارة الثروات في 22 أغسطس في مومباي، إنه إذا قرر البرلمان الهندي السماح للهنود بالحصول على جنسية مزدوجة، فمن المرجح أن يعود ذلك بفائدة هائلة على العديد من أعضاء الجالية الهندية. ويضيف قائلاً: "صُممت هذه البرامج بشكل أساسي لإدارة مجموعة المخاطر والفرص المتاحة للمستثمرين من خلال التنوّع في توزيع الأصول والسماح في الوقت نفسه بالوصول إلى مجموعة موّسعة من إمكانيات السفر والاستثمار والتأثير العالمي".

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20190813005295/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

لاتصالات وسائل الإعلام

بادي بلوير

مدير العلاقات العامة للمجموعة

البريد الإلكتروني: paddy.blewer@henleyglobal.com



الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/الهند-تعيد-النظر-في-سياسة-المواطنة-الفردية-في-ظل-استمرار-rsquoالهنود-العالميينlsquo-في-الهيمنة-على-الأعمال-التجارية-الدولية/ar

No comments:

Post a Comment