Saturday, April 20, 2019

مبادرة برايت لاين وهارفارد بزنيس ريفيو أناليتيك سيرفيسز تسلطان الضوء على كيفية تفوّق الثقافة على الهيكلية في تقرير لدراسة عالمية

Image not foundنيو تاون سكوير، بنسلفانيا-الخميس 18 أبريل 2019 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): يكشف البحث الذي أجرته "هارفارد بزنيس ريفيو أناليتيك سيرفيسز"، بالتعاون مع مبادرة "برايت لاين"، كيف يمكن للمؤسسات تغيير أسلوب عملها لتحسين عملية تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بها. ويُعد التقرير الذي يحمل عنوان "اختبار الحدود التنظيمية لتحسين عملية تنفيذ الإستراتيجية" نتاجاً لـدراسة شملت 1636 رئيس تنفيذي من جميع أنحاء العالم حول قدراتهم على تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بهم.
وفي هذا السياق، يسلّط التقرير الضوء على "قادة عمليات تنفيذ الإستراتيجيات" الذين يمكنهم التكيف بسرعة لتلبية المتطلبات الجديدة أو غير المتوقعة للسوق أو المنافسين أو العملاء. وتحقق المؤسسات، التي تعدّ رائدة في تنفيذ الاستراتيجيات، نجاحاً أكبر، وتتوصل إلى 80 في المائة أو أكثر من أهدافها الاستراتيجية. هذا وتُصنف واحدة من بين خمس مؤسسات على أنها رائدة في عمليات تنفيذ الاسترتيجيات الخاصة بها. إلا أن غالبية المؤسسات "تتقاعس" عن تحقيق أهدافها الإستراتيجية عاماً بعد عام، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع المالي سوءاً.
كما يلقي التقرير الضوء على أفضل ممارسات لتنفيذ الاستراتيجيات التي يمكن أن تعتمدها المؤسسات الأخرى. وتعزز هذه المؤسسات عالية الأداء المشاركة، وتوفّر التدريب وتقدم مكافآت على التعاون. كما أنها تتخذ خطوات كبيرة بهدف إنشاء ثقافات مميزة تقلل من العزلة، وتشجّع الأعمال متعددة الوظائف وتستخدم عملية لامركزية لاتخاذ القرار. وتتفق 80 في المائة من المؤسسات عالية الأداء على أنه يجب السعي بنشاط لترسيخ ثقافة التعاون ومكافأتها. وبالنسبة إلى 77 في المائة من قادة عمليات تنفيذ الاستراتيجيات، فإن الهيكلية التنظيمية الخاصة بهم تساعدهم على تنفيذ الإستراتيجية. وتعد هذه النسبة تقريباً أكبر من نسبة المتقاعسين في عملية التنفيذ (63 في المائة) الذين يصرّحون أن الهيكلية التنظيمية خاصتهم تعيق قدرتهم على تنفيذ الاستراتيجيات. وانطلاقاً من إدراكها أن الثقافة تتفوق على الهيكلية، تركّز المؤسسات الرائدة على بناء ثقافة رابحة، حيث أنها تفضل هذا الأمر على إنجاز مخطط الهيكلية التنظيمية الخاص بها.
ويشدد ريكاردو فارجاس، المدير التنفيذي لمبادرة "برايت لاين" على أهمية هذا البحث. فيضيف: "تمكنت المؤسسات، القادرة على إحداث تغيرات جذرية وتحقيق الأرباح في السوق، من بناء ثقافة مذهلة، وليس هيكلية رسمية فحسب. إنها الثقافة وليست الهيكلية التي تحفّز الأفراد على تحقيق نتائج تحولية مؤثرة".
ومن جانبه، يضيف اديفاندرو كونفورتو، رئيس البحث في الاستراتيجيات لدى "برايت لاين": "يبيّن هذا التقرير أن الأسباب الرئيسية التي تحقق من خلالها بعض المؤسسات نجاحاً أكبر من غيرها لسد الثغرات في تنفيذ الاستراتيجية تكمن في الفعالية في اتخاذ القرارات، ما يدفعها إلى التكيف بسرعة مع التغييرات الجديدة أو غير المتوقعة في السوق، وتحركات المنافسين أو متطلبات العملاء، فتساهم في تعزيز ثقافة التعاون والمشاركة وتحقيق الغرض المنشود والمساءلة".
ومن جهته، قال أليكس كليمنتي، المدير الإداري لوحدة "هارفارد بزنيس ريفيو أناليتيك سيرفيسز": "من أجل التصدي لأساليب العمل العازلة، يحتاج القادة الناجحون إلى إيجاد حوافز وتعزيز عمليات من شأنها التشجيع ومكافأة التعاون عبر الحدود التنظيمية". وأضاف: "يشير هذا البحث إلى أي مدى تستطيع الهيكلية تمكين المؤسسات أو منعها من تنفيذ أهدافها الاستراتيجية. ونظراً إلى أن العديد من المؤسسات تفشل في عملية تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بها، يتعيّن على كبار التنفيذيين الأخذ في الإعتبار فيما إذا كانت هذه نقطة تنظيمية عمياء".
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير الكامل، بعنوان "اختبار الحدود التنظيمية لتحسين عملية تنفيذ الاستراتيجية"، أصبح متاحاً للتحميل من مكتبة موارد "برايت لاين" على الإنترنت.
لمحة عن مبادرة "برايت لاين"
تعتبر مبادرة "برايت لاين"، التي يديرها معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" ("بيه إم آي")، تحالفاً يضمّ شركات عالمية رائدة متخصصة في مساعدة القادة التنفيذيين لسدّ الفجوات المكلفة وغير المنتجة التي يواجهونها بين تصميم الاستراتيجية وتنفيذها. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.brightline.org.
تحالف "برايت لاين"
يضم معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" ("بيه إم آي")- ومجموعة بوسطن الاستشارية ("بي سي جي")- و"بريستول مايرز سكويب"- وشركة الاتصالات السعودية - و"لي هيشت هاريسون" - و"أجايل ألاينس"- وشركة "نت إيز".
التعاون الأكاديمي والبحثي
يضم اتحاد التميز في البرامج الهندسية التابع لمعهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا- والجامعة التقنية في الدنمارك- ومختبر العمل الجماعي العالمي في جامعة طوكيو- ومعهد "بلوك تشاين" للأبحاث- و"إنسبر".
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

No comments:

Post a Comment