Thursday, April 18, 2019

دراسة جديدة تبحث في القيم المعياريّة لأكسجة الدماغ باستخدام تقنية أو 3 ريجيونال أوكسيمتري من ماسيمو


Masimo Root® with O3® Regional Oximetry and Next Generation SedLine® Brain Function Monitoring (Graphic: Business Wire)نيوشاتل، سويسرا -الأربعاء 17 أبريل 2019 [ ايتوس واير ]

Image not found(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) عن نتائج دراسة تمّ نشرها حديثاً في مجلة "أناستيزيا آند إنتنسيف كير" حيث سعى الباحثون في مستشفى "أوستن" في ملبورن بأستراليا إلى قياس أكسجة الدماغ لدى مجموعة كبيرة من المتطوعين السليمين، باستخدام تقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري" من "ماسيمو" من أجل إنشاء نطاق طبيعي من القيم والتحقّق من العلاقة بين أكسجة الدماغ وخصائص ماديّة وديناميكيّة دمويّة أخرى.1 وتلجأ تقنيّة "أو 3" إلى مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة ("إن آي آر إس") لمراقبة أكسجة الدماغ في حالات لا يكون فيها قياس التأكسج من خلال معدّل نبضات القلب مؤشراً كافياً لمعدل الأكسيجين في الدماغ.  

وبالإشارة إلى كون "القيم المعياريّة للأجهزة السريريّة أساسيّة من أجل السماح بتحديد التشوّهات خلال الاستعمال السريري" وأنّ القيم المرجعيّة المتوافرة لمستوى تشبع الدم بالأكسيجين في الأنسجة الدماغية الإقليمية تتمتّع بقيود، بما في ذلك عدم أخذ المتغيّرات بعين الاعتبار مثل نصف الدماغ والجنس ونوع البشرة والطول والوزن وغيرها، لجأ الدكتور كريستوفر آينغتون وزملاؤه إلى تقنيّة "أو 3" من "ماسيمو" لتقييم الاختلافات في تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي بين نصفَي الدماغ والجنس وحالة الاعتلال المشترك والتدخين، ولأوجه التداخل بين مستوى تشبع الدم بالأكسيجين في الأنسجة الدماغية والخصائص الماديّة والديناميكيّة الدمويّة الأخرى لدى البالغين الذين يتمتّعون بصحة جيدة. وقام الأطباء بإدراج 98 متطوّع تتراوح أعمارهم بين 22 و60 عاماً، بما في ذلك 41 ذكر يعاني 22 منهم من أمراض مصاحبة أو أكثر و13 مدخن حالي أو سابق ومجموعة متنوعة من أنواع البشرة. وتمّت مراقبة كلّ متطوّع بشكلٍ مستمرّ لخمس دقائق باستخدام تقنيّة "أو 3" عبر منصّة "روت" لمراقبة المرضى والتواصل معهم من "ماسيمو"، مع تسجيل مقاييس تشبع الدم بالأكسيجين في الأنسجة الدماغية كلّ ثانيتَين.

قام الباحثون بتسجيل 32 ألف و130 ملاحظة حول تشبع الدم بالأكسيجين في الأنسجة الدماغية. وبلغت قيم تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي الأيسر والأيمن والمدمج 67.3 و67.9 و67.6 في المائة على التوالي، مع معدّل ضيّق مدمج لمجال الثقة بنسبة 95 في المائة معدّل 66.8 و68.6 في المائة. (لم يكن أيّ من مجالات الثقة بنسبة 95 في المائة أقل من 66.5 في المائة أو أكثر من 69.1 في المائة). ووجد الباحثون أنّ "الاختلافات المهمّة من الناحية الإحصائية ولكن الصغيرة في المجال الكميّ" في قيم تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي وفق أنصاف الدماغ (بيه > 0.001). ووجدوا أيضاً أنّ الضغط الشرياني (بيه = 0.001) والمؤشر القلبي (بيه ≤ 0.001) ارتبطوا بمعدّل متزايد لتشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي: كلّ زيادة 10 ملم زئبق في الضغط الشرياني وزيادة لتر بالدقيقة بالمتر المربع في المؤشر القلبي مع 0.01 في المائة وزيادات بنسبة 0.1 في المائة في مستوى تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي.

وأشار الباحثون أنّ "دراستنا تبيّن أنّه لدى البالغين السليمين يبلغ معدل تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي الذي يتمّ قياسه بتقنيّات حديثة حوالي 68 في المائة مع مجالات ثقة تبلغ 1 في المائة ومن دون اختلاف بين نصفَي الرأس. وبالإضافة إلى ذلك وانطلاقاً من معدل أدنى من قيمة تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي بنسبة 56 في المائة، فهذا يعني أنّ قيمة تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي التي تكون أدنى من 56 في المائة يجب أن تعتبر منخفضة بشكلٍ غير طبيعي. وبالإضافة إلى ذلك، توحي قيمة تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي القليلة بمعدل أدنى من 60 في المائة التي شهدناها في دراستنا أنّ القياسات الثابتة أدنى من المعدل تُعتبر مسألة مثيرة للقلق. وفي النهاية، فإنّ ملاحظاتنا أنّ قيم تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي لم تتأثر بأيّ كميّة كبيرة في المختبر من خلال نصفَي الدماغ أو الجنس أو نوع البشرة أو حالة الاعتلال المشترك والتدخين أو العمر أو أيّ معايير ديناميكيّة دمويّة تشير أنّه لدى البالغين السليمين لا يتأثّر تركّز الأكسيجين في نسيج الدماغ بهذه العوامل". واستخلصوا أنّ "هذه النتائج تتمتّع بآثار ملموسة على صعيد التفسير السريري لدرجة تشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي وتطبيق هذه المعلومات على المرضى".

وعلّق الكاتب المشارك في الدراسة، الدكتور رينالدو بيلومو، في هذا السياق: "يُنظر إلى توقّع أكسجة الدماغ من خلال مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة خلال التخدير أو في حالات المرض الخطيرة بشكل متزايد كشكل مرغوب من المراقبة. ويكون مهمّاً بالتالي بالنسبة إلى الأطباء السريريّين أن يفهموا القيم الاعتياديّة وبالتمتّع بالثقة في التقنيّات الكامنة خلف هذه المقاييس. ولجأت الدراسة الحديثة التي أجريتها مع زملائي إلى أكثر من 30 ألف ملاحظة فيما يصل إلى 100 شخص عادي ووجدت أنّ القيمة العاديّة لتقدير أكسجة الدماغ باستخدام تقنيّة مطيافية الأشعة تحت الحمراء القريبة الحديثة من ’ماسيمو‘ بلغت نسبة 67.6 في المائة، وأهمّ من ذلك أنّ مجال الثقة البالغ 95 في المائة لهذه القيمة كان محدوداً، بين 66.8 في المائة و68.6 في المائة. وتؤمّن هذه النتائج قيمة مرجعيّة لتقييم المرضى وتمنح درجة ثقة للأطباء السريريّين حول مدى صحة هذه التقنيّة وقوتها".

@MasimoInnovates | #Masimo

لمحة عن شركة "ماسيمو"

شركة "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NASDAQ: MASI) هي الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنيات المراقبة غير الباضعة. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المريض وخفض تكلفة الرعاية. وأطلقت الشركة عام 1995، لأول مرة تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية2. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة3، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى حديثي الولادة4، وتخفيض التكاليف وتنشيط الاستجابة السريعة عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة5-7. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 100 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم8. هو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2018-2019 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت بيست هوسبيتالز هونور رول"9. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، ومؤشر الأكسجين العكسي ("أو آر آي")، بالإضافة إلى مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") ومعدل النبضات، ومؤشر التروية ("بيه آي"). وفي عام 2014، أطلقت "روت"، وهي منصة سهلة الاستخدام لمراقبة المرضى والربط، مع واجهة "ماسيمو أوبن كونيكت" ("إم أو سي-9") من خلال تمكين الشركات الأخرى من زيادة ميزات جديدة وقدرات القياس على "روت". كما تقوم "ماسيمو" بدور قيادي وفعال في مجال الخدمات الصحية بواسطة الجوال "إم هيلث" مع منتجات مثل جهاز مراقبة المرضى القابل للارتداء "راديوس-7" ومقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض للهواتف الذكية "آي إس بيه أو 2" ومقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات". يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها عبر الموقع الإلكتروني: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على جميع الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الموقع الإلكتروني التالي: http://www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature/.

لم يحصل مؤشر "أو آر آي" على ترخيص 510 ("كيه") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو غير متوفر للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".

المراجع

1. آينغتون سي، وأنكونا بيه، وأوساوا إي، وكوتولي إس، وإيستوود جي، وبيلومو آر. القيم المعيارية الحديثة القائمة على التكنولوجيا لتشبع الدم بالأكسيجين في النسيج الدماغي لدى البالغين. التخدير والعناية المشددة. 2019. معرف الوثيقة الرقمي: 10.117.7/0310057X18811962.

2. يُمكن إيجاد الدراسات السريريّة المنشورة حول قياس نسبة الأكسيجين في الدم من خلال النبض ومزايا "ماسيمو إس إي تي" عبر موقعنا الإلكتروني على الرابط التالي: http://www.masimo.com. وتشمل دراسات المقارنة دراسات مستقلّة وموضوعيّة مكونة من الملخصات التي يتمّ تقديمها خلال الملتقيات العلميّة والمقالات الصحفيّة في المجلات التي يراجعها الأقران. 

3. كاستيلو إيه وآخرون. الوقاية من اعتلال الشبكيّة الخداجي عند الخدّج من خلال التغييرات في الممارسة السريريّة وتقنيّة "إس بيه أو 2". مجلة "أكتا بيدياتريكا". فبراير 2011 ؛ 100(2): 188-92.

4. دي- فاهل غرانيلي إيه وآخرون. تأثير فحص نسبة الأكسيجين في الدم من خلال النبض على الكشف عن أمراض القلب الخلقية المرتبطة بالقناة: دراسة فحص مستقبلية سويدية على 39،821 مولود جديد. المجلة الطبية البريطانية ("بي إم جيه"). 8 يناير 2009؛ 338.

5. تانزر إيه إتش وآخرون. تأثير قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض على أحداث الإنقاذ وعمليات النقل إلى وحدة العناية المركزة: مرحلة ما قبل وبعد دراسة التزامن. مجلة التخدير. ("أنيسثيولوجي". 2010: 112(2): 282-287.

6. تانزر إيه إتش وآخرون. المراقبة بعد العمليات الجراحية - تجربة "دارتموث  ."أنيسثيزيا بيشنت سايفتي فاوندايشن نيوزليتر". ربيع- صيف 2012.

7. ماكغراث إس بيه وآخرون. إدارة المراقبة لوحدات العناية العامة: الاستراتيجية، والتصميم، والتنفيذ. مجلة اللجنة المشتركة حول الجودة وسلامة المرضى "ذي جوينت كوميشن جورنال أون كواليتي آند بيشنت سايفتي". يوليو 2016. 42(7):293-302.

8. تقدير: بيانات "ماسيمو" محفوظة في الملف.

9. http://health.usnews.com/health-care/best-hospitals/articles/best-hospitals-honor-roll-and-overview.

بيانات تطلّعية

يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات حول الفعالية المحتملة لتقنية "ماسيمو أو 3". وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك "ماسيمو أو 3"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المتعلقة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبية غير الباضعة توفر حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا  فريدة من نوعها، فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع اللجنة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم إثبات صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الورادة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. نحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20190414005060/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني

Contacts
"ماسيمو"

إيفان لامب

هاتف: 9493963376

البريد الإلكتروني: elamb@masimo.com

الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/دراسة-جديدة-تبحث-في-القيم-المعيارية-لأكسجة-الدماغ-باستخدام-تقنية-أو-3-ريجيونال-أوكسيمتري-من-ماسيمو/ar

No comments:

Post a Comment