Saturday, September 16, 2017

إنطلاق مؤسسة عالميّة لتسريع الجهود لوضع حد للتدخين



نيويورك -يوم الجُمْعَة 15 سبتمبر 2017 [ ايتوس واير ]

حصلت المؤسسة من أجل عالم خالٍ من التدخين"  على التزام بالتمويل لمدة  12 عاماً؛



وتعلن عن مخططات أوليّة لخفض الأضرار والوفيات الناتجة عن التدخين في كافة أنحاء العالم



(بزنيس واير)-- بهدف وضع حد نهائي للتدخين في كافة أنحاء العالم، انطلقت اليوم "مؤسسة من اجل عالم خالٍ من التدخين" بشكلٍ رسمي في مدينة نيويوورك. تأسّست المؤسسة وتتمّ إدارتها من قبل الدكتور ديريك ياك، وهو مناضل شهير ضد التدخين كان المهندس الرئيس لإتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ. وستعمل المؤسسة على الاستفادة من التغيرات الأخيرة في السياسات والعلوم لتمويل الأبحاث ودعم المبادرات التعاونية لتسريع التقدّم في مجال خفض الأضرار والوفيات الناتجة عن التدخين في كافة أنحاء العالم.



وقال الدكتور ياك، المؤسس والرئيس المكلّف في المؤسسة، في هذا السياق: "طوال عقود، وعلى الرغم من المبادرات الكثيرة لمكافحة التبغ، لا يزال التدخين السبب الأول للوفيات التي يمكن تفاديها في العالم. ومع وجود ما يزيد عن مليار مدخن، ومع تسبب التدخين بوفاة واحدة كلّ 60 ثانية، تبرز حاجة ملحة لتسريع التقدّم لإنهاء هذه الأزمة الصحية العامة. ستقوم ’المؤسسة من أجل عالم خالٍ من التدخين‘ بتوفير ما يلزم من الموارد والخبرة والأفكار الجديدة بالإضافة إلى روح التعاون، من أجل بناء الشراكات وإطلاق الحوار وإجراء الأبحاث واتخاذ الاجراءات الضرورية لتخليص العالم من التدخين وتأثيراته السلبية على الصحة بسرعة أكبر".



وقد تمكنت المؤسسة من تأمين تمويل أوّلي بقيمة حوالي 80 مليون دولار أمريكي سنويّاً على فترة 12 عام، وذلك بدءاً من 2018، من شركة "فيليب موريس العالميّة". وتسعى المؤسسة وتتوقع الحصول على تمويل إضافيمن مصادر أخرى أيضاً. تجدر الإشارة إلى أن من شروط الهبة إلى المؤسسة وقوانينها، بالاضافة الى الطابع غير الربحي للمؤسسة، يمنع شركة "فيليب موريس العالميّة" أو أيّ ممثلين آخرين في قطاع التبغ من التدخل بحوكمة المؤسسة، أو من التأثير على القرارات التمويليّة في المؤسسة أو استراتيجيّتها أو نشاطاتها. كما ستتمتّع المؤسسة بجدول أبحاث مستقلّ، وملكيّة بياناتها، وحريّة النشر، وحماية صارمة من تضارب المصالح.



وسيتمّ الإعلان عن النشاطات الحاليّة للمؤسسة وعن الأولويات التي تقوم عليها أبحاثها من خلال حوار عام شفاف، كما ستخضع لموافقة مجلس إدارة مستقل. يُتوقّع أن تركز النشاطات الأوليّة على أربعة مجالات كما يلي:



    دعم الأبحاث حول خفض أضرار التدخين وتعزيز قدرة الأبحاث من خلال مراكز أكاديمية للامتياز
    بناء توافق الآراء بشكلٍ تعاوني حول أفضل المحاولات والجهود لخفض الأضرار والوفيات الناتجة عن التدخين، وزيادة نسبة الاقلاع عن التدخين
    قياس وإصدار التقارير حول التقدم المحقق في مجال خفض أضرار التدخين على الصعيد العالمي
    تحديد المحاصيل وموارد الرزق البديلة لمزارعي التبغ مع انخفاض الطلب العالمي على التبغ



وقال الدكتور جون سيفرين، بروفسور بدوام كامل في جامعة إنديانا- كلية بلومنجتون للصحة العامة والرئيس السابق للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، في معرض تعليقه: "يحتاج العالم إلى التحرك بشكل ملح وسريع وبإبداع أكبر بهدف وضع حد للتدخين لدى البالغين والحدّ من أمراض السرطان، والقلب، والرئتَين." وأضاف: "ستقوم ’المؤسسة من أجل عالم خالٍ من التدخين‘ بإمداد هذه الحرب بالطاقة الجديدة، والمصادر اللازمة، والخبرة الكبيرة. كما ستقوم بتمويل أبحاث أساسية دقيقة للمساعدة على إزالة الثغرات في مجال العلوم، ومساعدة المجتمع العالمي على تسريع التقدّم في تأمين حلول علميّة لصالح المليار مدخّن حول العالم الذين تسعى غالبيّتهم الساحقة إلى وقف التدخين".



وستركز المؤسسة جهودها أيضاً على الفهم والمساعدة في معالجة التحديات المتفاوتة والتأثيرات المرتبطة بجهود وقف التدخين في البلدان النامية. فعلى سبيل المثال، ستعمل المؤسسة على مساعدة مزارعي التبغ من ذوي الحيازات الصغيرة على الانتقال إلى محاصيل بديلة.



وقال ديبورن شيبونغا، الرئيس التنفيذي للجمعية الوطنية للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة في مالاوي: "يساهم انخفاض نسبة إنتاج التبغ بتوفير الفرصة لحلّ مشاكل انعدام الأمن الغذائي في أجزاء كبيرة من العالم. وإنّني أتطلّع إلى مساعدة المؤسسة على التشارك مع الكيانات العامة والخاصة لتطوير حلول عملية لهذه المشاكل الملحة."



وختم الدكتور ياك كلامه بالقول: "لقد حان وقت لتبني التفكير الجديد والمقاربات التعاونية المفتوحة التي تقربنا بشكل أسرع من هدفنا المشترك. سنحتاج إلى عدد كبير من المقاربات – التي تشمل العلوم السلوكية والحيويّة، والعلوم الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجية، والصيدلانية، وعلم الأوبئة، والخبرة الزراعية – لتطوير المقاربة الملائمة التي تناسب المناطق والثقافات المختلفة. إذا عملنا معاً، إنّني واثق أنّنا سنتمكن من وضع حد للتدخين في كافة أنحاء العالم".



للاطلاع على المزيد من المعلومات حول المؤسسة ونشاطاتها، أو لمراجعة قوانينها وترخيصها، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: www.smoke-freeworld.org.



ملاحظات المحرّر: سيعلن الدكتور ياك رسميّاً عن المؤسسة وعن مخطط أهدافها في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً بالتوقيت الشرقي من يوم 13 سبتمبر، وذلك خلال كلمة لمنتدى التبغ والنيكوتين العالمي لعام 2017 في فندق "إنتركونتيننتال نيويورك باركلاي" في مدينة نيويورك. سيسبق الدكتور ياك ميتش زيلر، مدير مركز منتجات التبغ التابع لإدارة الغذاء والدواء  الأمريكية الذي سيتحدث  في تمام الساعة 8:45 صباحاً بالتوقيت الشرقي عن الحاجة الى مقاربة جديدة لوقف التدخين. إن أعضاء الوسائل الإعلامية مدعوون إلى الحضور.



لمحة عن "المؤسسة من أجل عالم خالٍ من التدخين"



تعدّ "المؤسسة من أجل عالم خال من التدخين" منظمة مستقلّة غير ربحية  تسعى إلى تسريع الجهود العالمية لخفض الوفيات والأضرار الناتجة عن التدخين، ويتمثّل هدفها الرئيس لوضع حد للتدخين في كافة أنحاء العالم. وتدعم المؤسسة أيضاً الفئات السكانيّة المتضررة نسبيّاً من جراء الابتعاد السريع عن التدخين، مع التركيز في البداية على مساعدة مزارعي التبغ في العالم النامي. للاطلاع على المزيد من المعلومات حول المؤسسة، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: www.smoke-freeworld.org.



إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة.  أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



Contacts

لصالح "المؤسسة من أجل عالم خالٍ من التدخين"

توم لانغفورد

هاتف: 6177616775

البريد الالكتروني: tom.langford@fkhealth.com
















الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/4579/ar

No comments:

Post a Comment