Tuesday, September 19, 2017

تقرير جديد لرابطة جي إس إم إيه يسلط الضوء على التقدم الذي أحرزه قطاع الجوال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة


Image not foundزيادة تأثير القطاع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، مع في ظل تحقيق التحسن الأكبر في الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، والهدف رقم 11 (مدن ومجتمعات محلية مستدامة) ورقم 13 (العمل المناخي)

نيويورك -يوم الثُّلَاثاء 19 سبتمبر 2017 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير): في إطار أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، نشرت رابطة "جي إس إم إيه" اليوم تقرير "تأثير قطاع الجوال لعام 2017: "أهداف التنمية المستدامة"، وهي الدراسة السنوية الثانية التي تُقيّم تأثير قطاع الجوال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ("إس دي جي"). وإضافة إلى قياس التقدم الذي يحرزه قطاع الجوال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أشار التقرير أيضاً إلى عددٍ من الالتزامات والمبادرات التي ستركز رابطة "جي إس إم إيه" وأعضائها على تقديمها خلال العام المقبل، ما يساهم في تحقيق المزيد من النجاح فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة.

وقال ماتس جرانريد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه": "يعمل مشغلو الجوال في جميع أنحاء العالم على نشر حلول مدعومةٍ بالجوال تعزز الادماج في المدن والمجتمعات المحلية النائية، وتتيح الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، وتخلق فرص عمل، وتزود الناس بالأدوات اللازمة للقضاء على الفقر وعدم المساواة. ونحن فخورون بالتقدم القوي الذي نحققه، إلّا انه يتوجب علينا مواصلة جهودنا الجماعية وتسريعها لتحقيق وعدنا المتمثّل بأهداف التنمية المستدامة".

ويخلص التقرير الصادر مؤخراً إلى زيادة تأثير قطاع الجوال خلال عام 2016 في جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17 مع تحقيق التطور الأكبر في الهدف الثالث منها (الصحة الجيدة والرفاه)، والهدف رقم 11 (مدن ومجتمعات محلية مستدامة) و13 (العمل المناخي). وحددت الدراسة ثلاثة توجهات رئيسية أسهمت في تحقيق هذا التقدم الإيجابي:

شبكات أفضل: استثمر مشغلو شبكات الجوال بكثافة في توسيع البنية التحتية وتحسين نوعية الخدمة. واعتباراً من نهاية عام 2016، كانت شبكة الجيل الرابع "4 جي" في متناول أكثر من نصف سكان العالم، فيما تمكّن حوالي 85 في المائة من الوصول إلى شبكات الجيل الثالث "3 جي". وبفضل التغطية واسعة النطاق وتحسين جودة الشبكات وزيادة المرونة، تؤدي شبكات الجوال دوراً حاسماً قبل وخلال انتشار الأوبئة والصراعات والكوارث الطبيعية أو المناخية، حيث تعزز الاتصالات في حالات الطوارئ وخدمات البث وتوفر معلومات دقيقة وفي الوقت الصحيح حول حركة السكان المتضررين.
تواصل أكبر: يستمر المشغلون في توفير خدمات الاتصال إلى الأفراد غير المتصلين. وفي نهاية عام 2016، بلغ إجمالي عدد مشتركي الجوال 4.8 مليار شخص، واستخدم 3.5 مليار شخص الجوال للوصول إلى الإنترنت. وتعتبر فوائد هذا الأمر واسعة النطاق مع تحسين الاتصالات للنمو الاقتصادي من خلال تحسين الإنتاجية وتطوير البنية التحتية والكفاءة. وكان المشغلون فاعلين على وجه الخصوص في السعي إلى إيجاد حلولٍ أكثر ابتكاراً لإطلاق شبكات الجوال في المناطق النائية، ما يجعل خدمات الجوال ميسورةً أكثر من حيث التكلفة للأفراد الأكثر فقراً، إضافةً إلى بذلهم الجهود لتسريع الإدماج الرقمي للمرأة.
زيادة استخدام الجوال: أصبح المستخدمون أكثر معرفة في كيفية استخدام أجهزة الجوال وبدأوا يحصلون على الخدمات الأكثر تقدماً القائمة على الجوال. وفي عام 2016، تجاوز عدد حسابات الأموال الجوالة المسجلة نصف مليار، ما يُوفّر للمستخدمين إمكانيةً أكبر للوصول إلى الخدمات المالية لإجراء الاستثمارات وإدارة النفقات. بالإضافة إلى ذلك، بلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عبر الجول2.5  مليار شخص، ما يساعد على تعزيز الإدماج الاجتماعي والسياسي ويسهل تطوير شبكات التعليم

وبصفة عامة، كانت مساهمة القطاع هي الأقوى فيما يتعلّق بالهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة (الصناعة، والابتكار والهياكل الأساسية)، والهدف رقم 13 (العمل المناخي)، ورقم 11 (مدن ومجتمعات محلية مستدامة). وعلى الرغم من هذا الزخم الإيجابي، لا يزال هناك الكثير من العمل أمام الشركات المشغلة للجوال والمنظومة الأوسع للجوال للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسلّطت رابطة "جي إس إم إيه" الضوء في التقرير على العديد من الإلتزامات والمبادرات التي سيركز عليها القطاع خلال العام المقبل لدفع عجلة التقدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتتضمن:  

البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية: تستفيد هذه المبادرة من إمكانيات البيانات الضخمة الخاصة بالشركات المشغلة للجوال لمواجهة الأزمات الإنسانية، بما في ذلك الأوبئة والكوارث الطبيعية.
الحوارات الوطنية الخاصة بالتأثير الرقمي: تركز هذه المبادرة على تقديم أهداف التنمية المستدامة على مستوى محلي، بالعمل مع الوزارات الحكومية الرئيسية ورواد قطاع الجوال.
حملة نحن نهتمّ: تضافرت جهود 45 شركة مشغلة للجوال في 13 دولةً في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي لضمان أن يتمكن المستخدمون من الاستمتاع بالمزايا التحويلية لتقنيات الجوال في بيئة آمنة وموثوقة.
مبادرة التزام المرأة المتصلة: تدعم هذه المبادرة جهود الشركات المشغلة للجوال في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط للحد من الفجوة بين الجنسين في الإنترنت الجوال والأموال الجوالة بحلول عام 2020.
البيانات الضخمة الخاصة بإنترنت الأشياء: تعمل رابطة "جي إس إم إيه" على تأسيس منظومة للبيانات الضخمة الخاصة بإنترنت الأشياء لضمان اتباع نهجٍ مشترك لتبادل البيانات، ما يساعد على تحقيق كامل إمكانات إنترنت الأشياء وتشجيع تطوير مشاريع جديدة عبر قطاع النقل، والبيئة والمدن الذكية.
مبادرات الجوال من أجل التنمية من "جي إس إم إيه": تقود مبادرة الجوال من أجل التنمية التابعة لرابطة "جي إس إم إيه" بالتعاون مع مجموعة من أصحاب المصالح، عدداً من المشاريع لدفع عجلة التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مجالات مثل الاستجابة للكوارث والأموال الجوالة، والمرافق والزراعة والصحة غيرها الكثير.
شراكات لتحقيق الأهداف: ستبحث الشراكات مع هيئات مختلفة والتي تشمل الأمم المتحدة، نماذج وآليات جديدة للأعمال لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وإشراك الحكومات ورواد قطاع الجوال لزيادة الأثر الاجتماعي الإيجابي لتقنيات الجوال.

وأضاف جرانريد قائلاً: "نصنع فرقاً واضحاً في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم ونساعد على الحفاظ على كوكبنا وحمايته بدءاً بالخدمات مثل الأموال الجوالة والزراعة الجوالة، ووصولاً إلى إنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس ’5 جي‘ المستقبلية. وبالطبع، لا يمكننا تحقيق هذه الأمور بمفردنا كأفراد، وكشركات وحتى كقطاع، بل يتوجب علينا أن نعمل معاً، وأن نتحد لنحول برنامج عام 2030 إلى حقيقة".

لتحميل تقرير "تأثير قطاع الجوال لعام 2017: "أهداف التنمية المستدامة" إضافةً إلى الموارد الأخرى، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.gsma.com/2017sdgimpactreport.

لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه"
تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال  شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة "جي إس إم إيه" على: www.gsma.com. ومتابعة رابطة "جي إس إم إيه" على "تويتر" على: @GSMA.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني


Contacts
لصالح رابطة "جي إس إم إيه"

"ويبر شاندويك"

كلير فيني

هاتف: 442070670749+

البريد الإلكتروني: CFenny@webershandwick.com

أو

المكتب الصحفي لرابطة "جي إس إم إيه"

البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com

الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/4613/ar

No comments:

Post a Comment