ونظراً لأهمية الحفاظ على مستوى مناسب من الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون (PaCO2) في شرايين الأطفال الخدج، بخاصة عند خضوعهم للتنفس الاصطناعي في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU)، سعى الباحثون لتقييم ما إذا كانت المراقبة غير الباضعة لثاني أكسيد الكربون عند نهاية الزفير(EtCO2) بواسطة جهاز "إيما" بإمكانها أن تساعد الأطباء في الحفاظ على الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون لحديثي الولادة في غرفة الولادة. وقد اختاروا جهاز "إيما" ليس فقط بسبب قابلية هذا الجهاز للنقل فحسب، ولكن بسبب تقديمه أيضاً حيزاً هامداً صغير الحجم (1 مل). وقام الباحثون بتسجيل 40 طفلا حديث الولادة (يتراوح عمر الحمل من 0+26 إلى 6+31 أسابيع) احتاجوا إلى التنبيب في غرفة الولادة (مجموعة مراقبة "إيما")، وقارنوا نسبة الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون (PaCO2) لديهم، إما عند دخولهم إلى وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة أو بعد ساعتين من الولادة، بالإضافة إلى 43 رضيعاً لم يخضعوا للمراقبة بواسطة جهاز "إيما" (مجموعة المراقبة التاريخية). وقام الباحثون بتحديد الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون "المناسب" بحدود 35-60 ميليمتر زئبقي، كما تمّ قياسه باستخدام محلل غازات الدم.
وجد الباحثون أن نسبة الأطفال الذين أظهروا نسبة مناسبة من الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون كانت أكبر في المجموعة التي تمت مراقبتها باستخدام جهاز "إيما" مقارنة بالمجموعة الأخرى (80 في المائة في مجموعة "إيما" مقابل 42 في المائة في المجموعة الأخرى، مع قيمة احتمالية=0.001). ووجدوا أنّه بالنسبة إلى حديثي الولادة الأصغر حجماً، والذين كان قد تم تصنيفهم وفقًا لوزنهم عند الولادة (سواء أكثر أم أقل من 1000 جرام)، لم يكن هناك فرق شاسع في نسبة الأطفال الذين أظهروا نسبة مناسبة من الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون، ولكن في المجموعة الأكبر، كان معدل النسبة المناسبة من الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة "إيما": 93 في المائة مقابل 44 في المائة، مع قيمة احتمالية أقل من 0.001.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنّ جهاز "إيما" قد "ساهم بتسهيل الحفاظ على النسبة المناسبة من الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون للرضع الخدج الخاضعين للتهوية الميكانيكية، وخاصة أولئك الذين بلغ وزنهم عند الولادة 1000 جرام أو أقل في غرفة الولادة." كما لاحظوا أنّ نقطة القوة الرئيسية لدراستهم هي أنهم "جمعوا البيانات المستمدة من عمليات التدخل بشكل استباقي وبرهنوا جدوى استخدام جهاز محمول لتخطيط وقياس تركيز ثاني أكسيد الكربون أثناء إنعاش الخدج الخاضعين للتنبيب" - وهي الدراسة الأولى من نوعها.
يوفر جهاز "إيما" تخطيطاً سلساً لثاني أكسيد الكربون للمرضى من جميع الأعمار بفضل حجمه الصغير وسهولة حمله. ولا يتطلب هذا الجهاز معايرة روتينية ووقتاً طويلاً للإحماء، ويقيس بشكل دقيق لمعدل التنفس ولمعدل ثاني أكسيد الكربون عند نهاية الزفير، بالإضافة إلى موجات من ثاني أكسيد الكربون المستمرة عند نهاية الزفير تظهر في غضون 15 ثانية.
تجدر الإشارة إلى أن جهاز "إيما" غير حاصل على ترخيص من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام على حديثي الولادة.
@Masimo | #Masimo
لمحة عن "ماسيمو"
تُعتبر "ماسيمو" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: MASI) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات الطبية، حيث تطوّر وتنتج مجموعة واسعة من تقنيات المراقبة الرائدة في القطاع، بما في ذلك، القياسات المبتكرة والمستشعرات وأجهزة مراقبة المرضى وحلول الأتمتة والاتصال. وتكمن مهمتنا في تحسين نتائج المرضى وخفض تكلفة الرعاية وتوفير المراقبة غير الباضعة في مواقع وتطبيقات جديدة. وأطلقت الشركة عام 1995، تقنيّة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض باعتماد نظام "القياس أثناء الحركة والتروية المنخفضة" الذي يعرف بـ"ماسيمو إس إي تي" والذي ثبُت تفوقه على باقي تقنيات قياس نسبة الأكسجين عن طريق النبض2، وذلك وفقاً لأكثر من 100 دراسة مستقلة وموضوعية. كما أثبتت الدراسات أنّ "ماسيمو إس إي تي" من شأنه مساعدة الأطباء على الحدّ من اعتلال الشبكية الحاد لدى الأطفال حديثي الولادة 3، وتحسين سبل الكشف عن أمراض القلب الخلقية الحرجة لدى المواليد الجدد4، وتخفيض كلّ من التكاليف وتنشيط فريق الاستجابة السريعة والنقل إلى وحدة العناية المركزة5-8 عند استخدامها إلى جانب "ماسيمو بيشنت سيفتي نت" للمراقبة المستمرة في أجنحة المستشفى بعد الجراحة. وتُشير الإحصاءات إلى استخدام "ماسيمو إس إي تي" على أكثر من 200 مليون مريض في المستشفيات الرائدة ومواقع الرعاية الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم9، وهو النظام الرئيسي لفحص نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض في 9 من أفضل 10 مستشفيات مدرجة في قائمة الشرف لأفضل المستشفيات لعام 2021-2022 وفق موقع "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"10. وتواصل "ماسيمو" تحسين تقنية "إس إي تي"، حيث أعلنت عام 2018 أنّ دقّة قياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") في المستشعرات المستخدمة في "آر دي إس إي تي" قد تحسّنت بشكل كبير خلال حالات الحركة، ما يمنح الأطباء قدراً أكبر من الثقة بأنّ قيم مستوى تشبع الدم بالأكسجين ("إس بيه أو 2") التي يعتمدون عليها دقيقة وتعكس الحالة الجسدية للمريض. وفي عام 2005، قدمت شركة "ماسيمو" تقنية "راينبو بالس سي أو أوكسيميتري" التي تتيح مراقبةً مستمرة غير باضعة لمكونات الدم التي لم يكن من الممكن قياسها بشكل إلا بشكل باضع في الماضي، بما في ذلك مستوى الهيموجلوبين الكامل ("إس بيه إتش بي")، ومحتوى الأكسجين ("إس بيه أو سي")، وقياس مستوى الكربون في الهيموجلوبين ("إس بيه سي أو")، والميثيموجلوبين ("إس بيه ميت")، ومؤشر بليث للتقلب ("بيه في آي")، و"آر بيه في آي" ("راينبو بيه في آي")، ومؤشر احتياطي الأكسجين ("أو آر آي"). وفي عام 2013، أطلقت "ماسيمو" منصة "روت" لمراقبة المرضى والربط، التي بنيت من الأساس لتكون غايةً في المرونة وقابلية التوسيع لتسهيل إضافة تقنيات مراقبة أخرى من "ماسيمو" وأطراف ثالثة؛ وتتضمن الإضافات الرئيسية لـ"ماسيمو" الجيل التالي من "سيد لاين" لمراقبة وظائف الدماغ، وتقنية "أو 3 ريجيونال أوكسيمتري"، "آي إس إيه كابنوجرافي" مع خطوط العينات من "نومولين". وتتضمن مجموعة منتجات "ماسيمو" أجهزة قياس مستوى تشبع الكربون للمراقبة المستمرة والفورية، بما في ذلك أجهزة مصممة لاستخدامها في مجموعة من السيناريوهات الطبية وغير الطبية، منها تقنيات لاسلكية قابلة للارتداء مثل "راديوس-7"، و"راديوس بيه بيه جي"، وأجهزة محمولة مثل "راد-67"، وأجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق النبض عند أطراف الأصابع "مايتي سات آر إكس"، وغيرها من الأجهزة المتوفّرة للاستخدام في المستشفيات والمنازل مثل "راد-97". وتتمحور حلول "ماسيمو" للأتمتة في المستشفيات والربط حول منصة "ماسيمو هوسبيتال أوتوميشن" بما في ذلك، "آيريس غايت وي"، و"آي سيرونا"، و"ماسيمو بيشنت سيفتي نت"، و"ريبليكا"، و"هالو آيون"، و"يوني فيو"، و"يوني فيو:60"، و"ماسيمو سيفتي نت". للمزيد من المعلومات حول "ماسيمو" ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.masimo.com. يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول منتجات "ماسيمو" على الرابط الإلكتروني التالي: www.masimo.com/evidence/featured-studies/feature/ .
لم يحصل مؤشرا "أو آر آي" و"آر بيه في آي" على ترخيص 510 ("كي") من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهما غير متوفرين للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية. تمّ استخدام علامة "بيشنت سيفتي نت" المسجلة بموجب ترخيص من اتحاد "يونيفرسيتي هيلث سيستم".
المراجع
- هوتا إم، هيراتا كي، نوزاكي إم، موتشيزوكي إن، ووادا كي. توافر الأجهزة المحمولة لتخطيط ثاني أكسيد الكربون في حالات الأطفال الخاضعين للتهوية الميكانيكيةً. المجلّة الأوروبية لطب الأطفال " يوروبيان جورنال أوف بيدياتريكس". 2021. معرّف الوثيقة الرقمي: 10.1007/1-04246-021-00431s
- يمكنكم الاطلاع على الدراسات السريرية المنشورة حول قياس التأكسج النبضي وفوائد "ماسيمو إس إي تي" على موقعنا الإلكتروني: http://www.masimo.com. تشمل الدراسات المقارنة دراسات مستقلة وموضوعية تتكون من الملخصات المقدمة في الاجتماعات العلمية والمقالات الصحفية التي راجعها النظراء.
- كاستيلو إيه وآخرون. الوقاية من اعتلال الشبكية الخداجي عند الخدج من خلال التغييرات في الممارسة السريرية وتكنولوجيا "إس بيه أو 2" (SpO2). مجلة "أكتا بيدياتريكا". فبراير 2011؛ 100 (2): 188-92.
- دي فاهل غرانيلي إيه وآخرون. تأثير فحص قياس التأكسج النبضي على الكشف عن أمراض القلب الخلقية المرتبطة بالقناة: دراسة فحص مستقبلية سويدية على 39821 مولود جديد. المجلة الطبية البريطانية ("بي إم جيه"). 2009؛ 8 يناير؛ 338.
- تانزير إيه وآخرون. تأثير مراقبة قياس التأكسج النبضي على أحداث الإنقاذ وعمليات النقل إلى وحدة العناية المركزة: دراسة تزامن ما قبل وبعد. مجلّة التخدير "أنيسثيزيولوجي". 2010: 112 (2): 282-287.
- تانزير إيه وآخرون. مراقبة ما بعد الجراحة - تجربة دارتموث. نشرة مؤسسة سلامة المريض التخدير "أنيسثيزيا بيشنت سايفتي فاوندايشن نيوزليتر". ربيع-صيف 2012.
- ماكغراث إس وآخرون. إدارة مراقبة المراقبة لوحدات الرعاية العامة: الإستراتيجية والتصميم والتنفيذ. مجلة اللجنة المشتركة للجودة وسلامة المرضى. 2016 يوليو ؛ 42 (7): 293-302.
- ماكغراث إس وآخرون. توقف التنفس للمرضى الداخليين المرتبط بالأدوية المهدئة والمسكنات: تأثير المراقبة المستمرة على وفيات المرضى والاعتلال الشديد. مجلة سلامة المرضى "جورنال أوف بيشنت سيفتي". 14 مارس 2020. معرّف الوثيقة الرقمي: 10.1097/ بي تي إس 0000000000000696
- تقديرات: بيانات "ماسيمو" المحفوظة في الملف.
- http://health.usnews.com/health-care/best-hospitals/articles/best-hospitals-honor-roll-and-overview.
البيانات التطلعية
يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية على النحو المحدد في المادة "27 إيه" من قانون الأوراق المالية لعام 1933 والقسم "21 إي" من قانون تبادل الأوراق المالية للعام 1934، بما يتعلق بقانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وتشمل هذه البيانات التطلعية، من بين أمور أخرى، بيانات تتعلق بالفعالية المحتملة لتقنية "ماسيمو راينبو سوبر سنسور" والفوائد المتوخاة من القياسات القيّمة الاثني عشر التي يوفّرها. وتستند هذه البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية بشأن الأحداث التي تؤثر علينا في المستقبل، وهي عرضة لمخاطر وشكوك، يصعب التنبؤ بها جميعها ويعتبر الكثير منها خارج نطاق سيطرتنا ويمكن أن تتسبب في اختلاف نتائجنا الفعلية مادياً وبشكل عكسي عن تلك التي تتضمنها بياناتنا التطلعية نتيجة لعوامل ومخاطر مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: المخاطر المرتبطة بافتراضاتنا حول إمكانية تكرار النتائج السريرية؛ وتلك المرتبطة بإيماننا بأن تقنيات القياس الفريدة غير الباضعة من "ماسيمو"، بما في ذلك تقنية "ماسيمو راينبو سوبر سنسور"، تساهم في الحصول على نتائج سريرية إيجابية وتسهم في سلامة المرضى؛ والمخاطر المرتبطة بإيماننا بأن اكتشافات "ماسيمو" الطبّية غير الباضعة تقدّم حلولاً فعالة من حيث التكلفة ومزايا فريدة؛ ومخاطر متعلقة بـ"كوفيد-19"؛ فضلاً عن عوامل أخرى ناقشناها في قسم "عوامل الخطر" في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية والتي يمكن الحصول عليها مجاناً على موقع الهيئة الإلكتروني: www.sec.gov. وعلى الرغم من أننا نعتقد أن التوقعات الواردة في بياناتنا التطلعية هي توقعات منطقية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ثبوت صحتها. إن البيانات التطلعية كافة الواردة في هذا البيان الصحفي مؤهلة بشكل واضح بأكملها لكي تخضع لهذا البيان التحذيري. ونحذركم من مغبة الاعتماد على أي من هذه البيانات التطلعية التي تعتبر صالحةً فقط في تاريخ صدورها ولا نتحمل مسؤولية تحديث أو مراجعة أو تعديل أي بيان تطلعي أو "عوامل الخطر" الواردة في أحدث تقاريرنا التي أودعناها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك باستثناء ما قد يكون مطلوباً منا بموجب قوانين الأوراق المالية المعمول بها.
يتوافر معرض الصور / الوسائط المتعددة على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/52498776/en
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
No comments:
Post a Comment