لندن -يوم الإثنين 17 يوليو 2017 [ إم إي نيوز واير ]
(بزنيس واير):
كشفت الأبحاث الجديدة التي تدرس كيفية تطور الشركات من بيئة عمل تقليدية
إلى مكان عمل رقمي أن اكتساب ميزة تنافسية وتحسين العمليات والأنشطة
التجارية يتصدران قائمة أهداف استراتيجية التحول الرقمية التي تعتمدها هذه
الشركات. كان هذا رأي 40 في المائة من الشركات الـ800 الموزعة في 15 بلداً
في القارات الخمس والتي شملها الاستطلاع الذي أجرته شركة "دايمنشن داتا"
تحت عنوان "تقرير حول مكان العمل الرقمي: تحويل شركتك" وجرى نشره اليوم.
ومن
النتائج التي خلًص اليها التقرير أيضاً أن التحول الرقمي لا يقوم وحسب على
تبني تكنولوجيات الماضي: يتوقع 62 في المائة من المشاركين في البحث أن
تعتمد شركاتهم على التكنولوجياعلى غرار المستشارين الافتراضيين وذلك خلال
العامين المقبلين. علاوة على ذلك، يتوقع 58 في المائة منهم البدء
بالاستثمار بقوة في التكنولوجيا التي يعمل بموجبها المستشارون الافتراضيون
خلال العامين المقبلين.
لم
يعد مكان العمل الرقمي في يومنا الراهن يتكوّن وحسب من مدراء ومرؤسين؛
وزملاء عمل يتعاونون مع بعضهم البعض لإنجاز المشاريع؛ وموظفين يتفاعلون مع
العملاء والشركاء. بل بدأت أماكن العمل تحتضن أكثر فأكثر "موظفين
افتراضيين" لا يتواجدون مادياً في المكان، ولكن مع ذلك يضطلعون بدور هام في
الشركة.
وفي
حين لا تزال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في بداياتها، غير أنها متطورة بما
فيه الكفاية لتشقّ طريقها إلى الشركات على شكل مساعدين افتراضيين، وفي بعض
القطاعات على شكل محاسبين افتراضيين ومستشارين افتراضيين. يتجلّى وجود
المساعدين الافتراضيين على شكل ـ"بوتات" (روبوت الانترنت) مدمجة في تطبيقات
محددة، ويعتمدون على محركات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعلّم الآلي
للرد على الاستفسارات الأساسية.
وتقول
كريستا براون، نائب الرئيس الأول لقسم حوسبة المستخدم النهائي لدى شركة
"دايمنشن داتا" في سياق تعليقها على الأمر: "لم يعد كافياً تطبيق هذه
التكنولوجيات، لقد قامت الشركات بتطوير استخدامها للتحليلات من أجل فهم
كيفية تأثير هذه التكنولوجيات على أداء أعمالها: تستخدم 64 في المائة من
هذه الشركات التحليلات لتحسين خدمات العملاء، بينما تستعين 58 في المائة
منها بالتحليلات لمقارنة التكنولوجيات التي تستعملها في مكان العمل".
في
هذه الأثناء، لحظت 30 في المائة من الشركات أنها قطعت شوطاً طويلاً في
تطبيق مبادرات التحول الرقمي الخاصة بها وبدأت بالفعل بجني الفوائد، في حين
لا يزال البعض الآخر في المراحل الأولى من وضع خطة.
وتقول
براون أن أحد الأسباب التي تحول دون اعتماد الشركات مبدأ مكان العمل
الرقمي هي ثقافتها المؤسسية. إذ أن التكنولوجيا والثقافة المؤسسية تعيق في
كثير من الأحيان إدخال التغيير على أسلوب العمل عوضاً عن تشجيع ذلك. ومع
ذلك، شكلت قضايا تكنولوجيا المعلومات العائق الأساسي أمام النجاح في اعتماد
أساليب عمل جديدة، كما تحدث المشاركون في الاستطلاع عن عائق آخر ألا وهو
القضايا التنظيمية.
وأردفت
براون قائلة: "يمكن للتعقيدات التي تتميز بها البنية التحتية الحالية
لتكنولوجيا المعلومات أن تشكل عقبة رئيسية أمام تنفيذ أدوات جديدة للتعاون
والإنتاجية لدعم أساليب العمل المرنة. يتم التوصل إلى النجاح في عمليات
التحول عندما يعمل رؤساء تكنولوجيا المعلومات عن كثب مع المسؤولين عن
الأعمال في الشركة. وتقوم هذه التحولات بدعم الطرق الجديدة للقيام بالأعمال
أو دعم العملاء".
طُلب إلى قادة تكنولوجيا المعلومات تصنيف التكنولوجيات بحسب الأكثر أهمية لاستراتيجيات مكان العمل الرقمية الخاصة بهم.
يعتبر
روبرت ألمان، نائب الرئيس الأول للمجموعة ورئيس قسم تجربة العملاء
والتعاون، أن التنقلية عنصر أساسي لمكان عمل رقمي. "لقد تنبّه قادة
الأعمال ومسؤولو تكنولوجيا المعلومات إلى أهمية التنقلية في أماكن العمل
الرقمية، مع ازدياد عدد الشركات التي تدعم الأجهزة المقدمة من الشركة
والمملوكة للموظف في بيئة العمل".
كما
بدأت الشركات بالتحوّل أيضاً إلى التكنولوجيات الجديدة في مكان العمل
لتعزيز خدمة العملاء، وقد اشار 45 في المائة من المجيبين أنهم نجحوا في
تحسين رضا العملاء نتيجة لاستخدامهم التكنولوجيا الرقمية في مكان العمل.
يرجى الضغط هنا لتحميل تقرير "دايمنشن داتا" المعنون "تقرير حول مكان العمل الرقمي: تحويل شركتك"
"تويتر": @dimensiondata
"لينكد إن": Dimension Data
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
بإمكانكم الاطلاع على هذا البيان الصحفي على شبكة الإنترنت عبر الرابط الإلكتروني التالي:
Contacts
"دايمنشن داتا" القابضة المحدودة
هيلاري كينج
مديرة العلاقات العامة العالمية
هاتف: 27824149623+
البريد الإلكتروني: hilary.king@dimensiondata.com
