Sunday, July 21, 2013

سيلجين توقف تجربة المرحلة الثالثة أوريجين لمرضى ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن المسنين غير المعالجين من قبل

ساميت، نيوجيرسي - يوم الأحد 21 يوليو 2013 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): أعلنت شركة "سيلجين" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ: CELG) أنها قررت بعد التشاور مع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أن توقف المعالجة بواسطة دواء "ريفليميد" ("ليناليدومايد") في تجربة المرحلة الثالثة "أوريجين" المفتوحة والتي شملت 450 مريضاً في أكثر من 100 موقعٍ في 26 بلداً. وقد لوحظ وجود تفاوت في عدد الوفيات من المرضى الذين خضعوا لعلاج "ليناليدومايد" مقابل المرضى الذين خضعوا لعلاج "كلورامبوسيل".

وقد قامت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بتعليق دراسة "أوريجين" سريرياً بتاريخ 12 يوليو 2013، مع وقف العلاج بعقار "ليناليدومايد". وسيتم رسمياً إبلاغ جميع الباحثين السريريين الذين يقومون بدراسات جارية حول ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن باستخدام "ليناليدومايد"، كما سيتم إعطائهم التعليمات لإبلاغ المرضى.

هذا ولم يتم الموافقة على "ريفليميد" كعلاج للمرضى الذين يعانون من ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن.

وكانت دراسة "أوريجين" تهدف إلى تقييم فعالية وسلامة "ليناليدومايد" مقابل علاج "كلورامبوسيل" كعلاج وحيد للمرضى المسنين الذين تتراوح أعمارهم 65 عاماً أو أكثر ويعانون من ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن للخلايا البائية والاعتلالات المصاحبة التي تعيق العلاج باستخدام العلاجات المناعية الكيماوية المعيارية الأكثر هجومية، بما فيها العلاجات التي تحوي "فلودارابين" و"بنداموستين". هذا ويعاني غالبية المرضى من اعتلالات مصاحبة متعددة مثل السكري وقصور القلب الاحتقاني والقصور الكلوي وارتفاع البيليروبين.

واستناداً إلى التفاوت في الوفيات، وتحديداً 34 حالة وفاة من أصل 210 مرضى تلقوا عقار "ليناليدومايد" مقارنةً بـ18 حالة وفاة من أصل 211 مريضاً تلقوا عقار "كلورامبوسيل"، قامت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بتعليق الدراسة سريرياً. ولم يتم التعرف على سببٍ محدد لهذا التفاوت في الوفيات حتى الآن.

وستعرض نتائج الدراسة "سي إل إل- 008" خلال المؤتمر الطبي القادم.

وستتواصل جميع التجارب السريرية الأخرى حول استخدام "ليناليدومايد" لعلاج مرضى ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن برعاية "سيلجين" وفقاً للبروتوكولات الخاصة بكل منها.

لمحة عن "ريفليميد"

حصل "ريفليميد" على موافقة بالتشارك مع "ديكساميتازون" لعلاج المرضى المصابين بمتلازمة الورم النقوي المتعدد الذين حصلوا على الأقل على علاج مسبق واحد في حوالي 70 بلداً في أوروبا والأمريكيتين والشرق الأوسط وآسيا، وبالتشارك مع "ديكساميتازون" لعلاج المرضى الذين تفاقم مرضهم بعد علاج واحد في أستراليا ونيوزيلندا.

وكان "ريفليميد" قد حصل أيضاً على موافقة في الولايات المتحدة وكندا وسويسرا وأستراليا ونيوزيلندا وعدة دول في أميركا اللاتينية فضلاً عن ماليزيا وذلك من أجل علاج المرضى المصابين بفقر الدم المتطلب نقل الدم والناجم عن متلازمة خَلَل التنسُّج النقوي منخفضة إلى متوسط المخاطر من الدرجة 1 المرتبطة بالخلل المورثي الخلوي المتمثل في حذف الكروموزوم 5 مع  أو بدون اختلالات مورثية خلوية أخرى وفي أوروبا لعلاج المرضى المصابين بفقر الدم المتطلب نقل الدم والناجم عن متلازمة خَلَل التنسُّج النقوي منخفضة إلى متوسط المخاطر من الدرجة 1 المرتبطة بالخلل المورثي الخلوي المتمثل في حذف الكروموزوم 5 وذلك حين تكون الخيارات العلاجية الأخرى غير كافية أو غير ملائمة.

كما حصل "ريفليميد" على موافقة في الولايات المتحدة لعلاج المرضى المصابين بلمفوما خلايا المعطف ("إم سي إل") الذين شهد  مرضهم انتكاسة أو تفاقم بعد علاجين مسبقين، تضمن أحدها "بورتيزوميب".

المعلومات التنظيمية الخاصة بعقار "ريفليميد" في الولايات المتحدة

يتم وصف "ريفليميد" ("ليناليدومايد") بالتشارك مع "ديكساميتوزن" لعلاج المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد الذين حصلوا على علاج مسبق واحد على الأقل.

يتم وصف "ريفليميد" ("ليناليدومايد") لعلاج المرضى المصابين بفقر الدم المعتمد على نقل الدم بسبب متلازمة خَلَل التنسُّج النقوي منخفضة إلى متوسط المخاطر من الدرجة 1 المرتبطة بالخلل المورثي الخلوي المتمثل في حذف الكروموزوم 5 مع  أو بدون اختلالات مورثية خلوية أخرى.

يتم وصف "ريفليميد" (ليناليدومايد) لعلاج المرضى المصابين بلمفوما خلايا المعطف ("إم سي إل") الذين شهد  مرضهم انتكاسة أو تفاقم بعد علاجين مسبقين، تضمن أحدها "بورتيزوميب".

معلومات مهمة للسلامة

تحذير: خطر على الجنين، وسمّية دموية، وخثار وريدي عميق

خطر السمية القاتلة على الجنين

يجب الامتناع عن  استخدام "ريفليميد" خلال الحمل. في دراسة تطويرية أجريت على القرود تسبّب "ليناليدومايد" وهو أحد مشابهات "تالومايد"، بتشوهات في الأطراف. "تاليدومايد" هو ماسخ بشري معروف يؤدي إلى عيوب خلقية بشرية خطيرة مهددة للحياة. في حال استخدام "ليناليدودمايد" خلال الحمل، قد يؤدي إلى حصول عيوب خلقية أو موت الجنين.  ويجب على النساء القادرات على الإنجاب، إبراز نتائج سلبية في فحصي حمل قبل بدء العلاج بعقار "ريفلوميد". ويجب على النساء القادرات على الإنجاب استخدام نوعين من وسائل منع الحمل أو الامتناع  بشكل متواصل على القيام بعلاقة جنسية غيرية خلال أو بعد 4 أسابيع من الخضوع لعلاج بـ"ريفليميد". ولتفادي تعرض الجنين لـ"ليناليدومايد"، يتوافر "ريفليميد" في الولايات المتحدة فقط عبر نظام توزيع صارم يعرف تحت مسمى "ريف أسيست".

يمكنكم الاطلاع على معلومات عن برنامج "ريفليميد ريمز" من خلال زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.celgeneriskmanagement.com، أو من خلال الاتصال بالمصنّع على رقم الهاتف المجاني: 5436-423-888-1.

السميّة الدموية (قلة العدلات ونقص الصفيحات الدموية)

يمكن أن يتسبب "ريفليميد" بنقص مهم في العدلات والصفيحات الدموية. وتوجب على ثمانين في المئة من المرضى الذين يعانون من متلازمة خَلَل التنسُّج النقوي المرتبطة بالخلل المورثي الخلوي المتمثل في حذف الكروموزوم 5 "ديل 5 كيو إم دي إس" تأخير أو تقليل الجرعة خلال الدراسة الأساسية. كما توجب على 34 في المائة من المرضى الخضوع لتأخير أو تخفيض ثاني للجرعة. وتم تسجيل سميّة دموية من الدرجة الثالثة والرابعة لدى 80 في المائة من المرضى الذين شملتهم الدراسة. ويجب على المرضى الذين يعالجون من "ديل 5 كيو إم دي إس" مراقبة التعداد الدموي الشامل أسبوعياً خلال الأسابيع الثمانية الأولى من العلاج، ومرة على الأقل شهرياً بعدها. قد يحتاج المرضى إلى إيقاف الجرعات و/أو تخفيضها، وقد يحتاج المرضى إلى استخدام دعم منتجات الدم و/أو عناصر النمو. (الرجاء مراجعة قسم الجرعات وطريقة الاستعمال).

الانصمام الخثاري الوريدي

أظهر "ريفليميد" عن زيادة مهمة في خطر الإصابة بالخثار الوريدي العميق والانصمام الرئوي لدى المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد الذين يخضعون لعلاج بـ"ريفليميد" و"ديكساميتازون". ينصح الأطباء والمرضى بمراقبة مؤشرات وعوارض الانصمام الخثاري. يجب توجيه المرضى بخصوص طلب المساعدة الطبية في حال لاحظوا ظهور عارض مثل ضيق في التنفس، أو ألم في الصدر، أو تورم في الذراع أو الساق. ومن غير المعروف ما إذا كان وصف علاج وقائي مضاد للتخثر وللصفيحات بالتشارك مع "ريفليميد" يمكنه أن يخفف من خطر حدوث الانصمام الخثاري الوريدي. يجب اتخاذ قرار حذر بخصوص الإجراءات الوقائية بعد إجراء تقييم لعوامل الخطر الكامنة الخاصة بكل مريض.

موانع الإستخدام:

الحمل:

    يمكن أن يؤدي "ريفليميد" إلى إلحاق أذى مميت بالجنين في حال إعطائه لامرأة حامل. يُمنع استخدام "ليناليدومايد" لدى النساء الحوامل. في حال استخدام هذا الدواء خلال الحمل أو في حال حملت المريضة خلال تناول الدواء، يجب إبلاغها بالأخطار المحتملة على الجنين.

التفاعلات التحسسية:

    يمنع استخدام "ريفليميد" لدى المرضى الذين أظهروا حساسية مفرطة لـ"ليناليدومايد" (على سبيل المثال الوذمة الوعائية، متلازمة "ستيفن-جونسون"، انحلال البشرة النخري السمي).

التحذيرات والاحتياطات:

الخطر على الجنين:

    "ريفليميد" هو أحد مشابهات "تالومايد" الذي هو عبارة عن ماسخ بشري معروف يؤدي إلى عيوب خلقية مهددة للحياة. وقد تشير دراسة أجريت على أجنة ثدييات غير بشرية أن عقار "ليناليدومايد" قد أدى إلى حصول تشوهات في نسل إناث القرود التي خضعت لهذا العلاج خلال الحمل وينطبق الأمر نفسه على التشوهات الخلقية التي تم تسجيلها عند البشر على إثر تلقيهم لعقار "تاليدومايد" خلال الحمل.
    النساء القادرات على الإنجاب: يجب توصية النساء القادرات على الإنجاب بتفادي الحمل قبل أربع أسابيع على الأقل من بدء العلاج بـ"ريفليميد" وخلال العلاج وخلال فترة إيقاف الجرعات ولمدة لا تقل على أربع أسابيع بعد إيقاف العلاج. ويجب أن تلتزم تلك النساء بالامتناع على القيام بعلاقة جنسية غيرية أو تقوم باستخدام وسيلتين فعالتين لمنع الحمل لمدة لا تقل عن أربع أسابيع قبل البدء بالعلاج بعقار "ريفليميد" وخلال العلاج وخلال إيقاف الجرعات ولمدة أربع أسابيع بعد إيقاف علاج "ريفليميد". كما يجب أن يحصلن على نتائج سلبية في فحصي حمل قبل بدء العلاج.
    المرضى الذكور: أظهرت البيانات السريرية وجود عقار "ليناليدومايد" في الحيوانات المنوية البشرية. كما يجب عليهم دوماً استخدام واقٍ ذكري خلال أي اتصال جنسي مع نساء في سن الإنجاب خلال تناول علاج "ريفليميد" وخلال فترة تصل إلى 28 يوماً بعد وقف العلاج حتى في حال خضع أولئك الذكور إلى عملية ناجحة لقطع القنوات المنوية. يجب ألا يتبرع المرضى الذكور الذين يخضعون لعلاج بـ"ريفليميد" بالحيوانات المنوية.
    التبرع بالدم: يجب على المرضى عدم التبرع بالدم خلال العلاج بعقار "ريفليميد" ولمدة شهر بعد إيقاف العلاج لأن الدم يمكن أن يعطى لامرأة حامل لا يجب تعريض جنينها لعقار "ريفليميد".

برنامج "ريفليميد ريمز":

بسبب السمّية المحتملة ولتفادي تعريض الجنين للخطر، لا يتوافر "ريفليميد" إلا بموجب برنامج توزيع خاص محصور يعرف تحت مسمى "ريفليميد ريمز" وهو مختصر لاستراتيجية تقييم المخاطر وتخفيفها (كان يعرف في السابق تحت إسم "ريف أسيسيت"). يجب على من يقوم بوصف العقار والصيادلة أن يكونوا مرخصين من قبل البرنامج كما يجب على المرضى توقيع نموذج موافقة وأن يتوافقوا مع متطلبات وصف العقار. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن برنامج "ريفليميد ريمز" على الموقع الإلكتروني التالي: www.celgeneriskmanagement.com أو عبر الهاتف على الرقم: 5436-423-888-1.

السمية الدموية: يمكن أن يتسبب "ريفليميد" بنقص مهم في العدلات والصفيحات الدموية. الورم النقوي المتعدد: يجب على المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد الذين يعالجون بـ"ريفليميد" مراقبة التعداد الدموي الكامل كل أسبوعين خلال أول 12 أسبوعاً من العلاج ومرة شهرياً بعد ذلك. كانت السمية الدموية من الدرجة الثالثة والرابعة في دراسات الورم النقوي المتعدد مجتمعة، أكثر شيوعاً لدى المرضى الذين يعالجون بـ"ريفليميد" و"ديكساميتازون" مما هي عليه لدى أولئك الذين يعالجون بـ"ديكساميتازون" وحده. لمفوما خلايا المعطف: يجب على المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد الذين يتلقون علاج "ريفليميد" مراقبة التعداد الدموي الكامل كل أسبوع خلال أول مرحلة علاج (28 يوماً) ومرة كل أسبوعين بين الدورتين 2-4 ومرة شهرياً بعدها. تم تسجيل السمية الدموية من الدرجة الثالثة والرابعة في دراسات الورم النقوي المتعدد لدى 43 في المائة من المرضى. كما تم تسجيل حالات نقص في الصفيحات من الدرجة الثالثة أو الرابعة لدى 28 في المئة من المرضى. يمكن أن يضطر المرضى إلى وقف الجرعات وأو تخفيفها.

الانصمام الخثاري الوريدي: حصلت حوادث انصمام خثاري وريدية (وبشكل خاص خثار وريدي عميق وانصمام رئوي) لدى المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد الذين يخضعون للعلاج كدواء مشارك والمرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد ولمفوما خلايا المعطف الذين يخضعون للعلاج بـ"ليناليدومايد"وحده. هذا ومن غير المعروف ما إذا كان يمكن للعلاج الوقائي المضاد للتخثر أو المضاد للصفيحات الموصوف بالتزامن مع "ريفليميد" قد يخفف من احتمال الإصابة بالانصمام الخثاري الوريدي. يجب اتخاذ قرار بشأن اعتماد إجراءات وقائية بعناية بعد تقييم عوامل الخطر الكامنة لكل مريض على حدة.

التفاعلات التحسسية: تم الإبلاغ عن حالات وذمة وعائية وتفاعلات جلدية خطرة بما في ذلك متلازمة "ستيفن جونسون" وانحلال البشرة النخري السمي. يمكن أن تكون هذه الحوادث مميتة. يجب عدم إخضاع المرضى الذين لديهم سوابق حدوث طفح من الدرجة الرابعة على إثر علاج بـ"تاليدومايد" إلى العلاج بعقار "ريفليميد". ويجب التفكير في إيقاف "ريفليميد" عند حصول طفح جلدي من الدرجة الثانية أو الثالثة. كما يجب إيقاف "ريفليميد" في حالة حصول وذمة وعائية وطفح من الدرجة الرابعة وطفح تقشري أو فقاعي أو الاشتباه بحدوث متلازمة "ستيفن جونسون" وانحلال البشرة النخري السمي ولا يجب إعادة وصفه بعد اختفاء هذه التفاعلات. تحتوي كبسولات "ريفليميد" على اللاكتوز، ويجب تقييم مخاطر ومنافع "ريفليميد" لدى المرضى المصابين بعدم تحمل اللاكتوز.

متلازمة تحلل الورم: تم الابلاغ عن حالات وفاة مرتبطة بمتلازمة تحلل الورم أثناء العلاج بواسطة "ليناليدومايد". وإن المرضى المعرضون لخطر الإصابة بمتلازمة تحلل الورم هم أولئك الذين كانوا يعانون من كتلة ورمية كبيرة قبل العلاج. ويجب متابعة هؤلاء المرضى عن كثب واتخاذ الاحتياطات المناسبة.

تفاعل وهيج الورم: حصلت حالات تفاعل وهيج الورم عند الاستخدام الاستقصائي لـ"ليناليدومايد" لعلاج ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن واللمفوما وهو يتميز بتورم لين في العقد اللمفاوية وحمى ذات مستوى منخفض وألم وطفح. لا ينصح علاج ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن واللمفوما بعقار "ليناليدومايد" خارج إطار دراسة سريرية مراقبة جيداً.

ينصح بمراقبة تفاعل وهيج الورم لدى المرضى الذين يعانون من لمفوما خلايا المعطف. إذ يمكن أن يقلد وهيج الورم تقدم المرض. وينصح بإيقاف العلاج بـ"ليناليدومايد لدى المرض الذين يعانون من وهيج الورم من الدرجة 3 أو 4 حتى ينخفض إلى الدرجة الأولى أو أدنى. وعانى حوالي عشرة في المائة من المرضى من تأثيرات وهيج الورم في تجربة لمفوما خلايا المعطف. وقد سجل جميع المرضى مثل هذه الحالة من الدرجة 1 و2. ووقعت جميع هذه المضاعفات في المرحلة الأولى كما حدثت هذه الحالة لدى مريض في المرحلة 11. يمكن مواصلة العلاج بعقار "ليناليدومايد" لدى المرضى الذين يعانون من تفاعل وهيج الورم من الدرجة 1 و2 من دون تعديل أو إيقاف وفقاً لقرار الطبيب. كما يمكن معالجة المرضى الذين يعانون من تفاعل وهيج الورم من الدرجة 1 و2 بالستيرويدات القشرية و مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وأو مُسكنات الألم الأفيونية لإدارة عوارض تفاعل وهيج الورم. يمكن معالجة المرضى الذين يعانون من تفاعل وهيج الورم من الدرجة 3 و4 لإدارة العوارض وفقاً لتوجيات علاج تفاعل وهيج الورم من الدرجة 1 و2.

السمية الكبدية: تم الابلاغ عن حالات  فشل كبدي بما في ذلك حالات مميتة لدى المرضى الذين يخضعون لعلاج بـ"ليناليدومايد" بالتشارك مع "ديكساميتازون". هذا ولا تزال آلية السمية الكبدية التي يتسبب بها هذا الدواء غير معروفة.  يمكن أن يشكل وجود مرض فيروسي مسبق في الكبد أو معدلات مرتفعة في أنزيمات الكبد الأساسية وتناول أدوية مرافقة، عوامل خطر إضافية. يجب مراقبة أنزيمات الكبد بشكل دوري. وينبغي التوقف عن استخدام "ريفليميد" فورأ عند إرتفاع في معدلات أنزيمات الكبد. يمكن التفكير في جرعات أقل حالما تشهد المستويات عودة إلى نقطة الأساس.

خباثات أساسية ثانية: كان المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد الذين يعالجون بـ"ليناليدوميد" في دراسات شملت عقار ميلفالان وعمليات زرع للخلايا الجذعية، أكثر عرضة لإصابة بخباثات أساسية ثانية وبشكل خاص الابيضاض النقوي الحاد ولمفوما هودجكن بالمقارنة مع المرضى الذين حصلوا على علاج مماثل ولم يخضعوا لـ"ليناليدوميد. يجب مراقبة المرضى للتأكد من عدم إصابتهم بخباثات ثانية. ويجب الأخذ بعين الإعتبار المنافع المحتملة لعقار "ليناليدومايد" وخطر الإصابة بخباثة أساسية ثانية عند العلاج بـ"ليناليدومايد".

التفاعلات الضائرة

الورم النقوي المتعدد

    في المجموعة التي تلقت العلاج بـ"ريفليميد/ديكساميتازون"، تم إيقاف الدواء مؤقتاً لدى 269 مريض (76 بالمائة) على الأقل مع أو بدون خفض جرعة "ريفليميد" مقارنة بـ199 مريض (57 بالمائة) في المجموعة التي تلقت العلاج بـ"الغفل/ديكساميتازون".
    من هؤلاء المرضى الذين أوقفت جرعاتهم مؤقتاً مع أو بدون خفض الجرعة، الذين بلغوا 76 بالمائة (269/353) مقابل 57 بالمائة (199/350)، تم إيقاف الجرعات مرة أخرى على الأقل لدى 50 بالمائة من مجموعة العلاج بـ"ريفليميد/ديكساميتازون" مع أو بدون خفض الجرعة، مقارنة بـ21 بالمائة في مجموعة العلاج بـ"الغفل/ديكساميتازون".
    كانت التفاعلات الضائرة بدرجة والحوادث الضائرة من الدرجتين الثالثة والرابعة أكثر شيوعاً لدى مرضى الورم النقوي المتعدد الذين تلقوا العلاج المشارك بـ"ريفليميد/ديكساميتازون" مقارنة بالذين تلقوا العلاج بـ"الغفل/ ديكساميتازون".
    حدثت قلة العدلات من الدرجتين الثالثة والرابعة لدى 33.4 بالمائة مقابل 3.4 بالمائة، في حين ظهرت قلة العدلات الحمويّة من الدرجتين الثالثة والرابعة لدى 2.3 بالمائة مقابل صفر بالمائة.
    تم تسجيل الخثار الوريدي العميق كتفاعل دوائي ضائر خطير (7.4 بالمائة) أو من الدرجتين الثالثة والرابعة (8.2 بالمائة) مقارنة بنسبة 3.1 بالمائة و3.4 بالمائة. أما حالات وقف الجرعات بسبب الخثار الوريدي العميق فقد تم تسجيلها بمعدلات متماثلة بين المجموعتين.
    تم تسجيل الانصمام الرئوي كتفاعل دوائي ضائر خطير (3.7 بالمائة) أو من الدرجتين الثالثة والرابعة (4 بالمائة) مقارنة بنسبة 0.9 بالمائة و0.9 بالمائة. أما حالات وقف الجرعات بسبب الانصمام الرئوي فقد تم تسجيلها بمعدلات متماثلة بين المجموعتين.
    التفاعلات الضائرة المسجلة في ≥ 15 بالمائة من مرضى الورم النقوي المتعدد ("ريفليميد/ديكساميتازون" مقابل غفل/ديكساميتازون) كانت كالتالي: التعب (44 بالمائة مقابل 42 بالمائة)، قلة العدلات (42 بالمائة مقابل 6 بالمائة)، الإمساك (41 بالمائة مقابل 21 بالمائة)، الإسهال (39 بالمائة مقابل 27 بالمائة)، تشنج العضلات (33 بالمائة مقابل 21 بالمائة)، فقر الدم (31 بالمائة مقابل 24 بالمائة)، الحمى (28 بالمائة مقابل 23 بالمائة)، وذمات أطراف (26 بالمائة مقابل 21 بالمائة)، الغثيان (26 بالمائة مقابل 21 بالمائة)، آلام الظهر (26 بالمائة مقابل 19 بالمائة)، أخماج الطرق التنفسية العليا (25 بالمائة مقابل 16 بالمائة)، الزلة التنفسية (24 بالمائة مقابل 17 بالمائة)، الدوخة (23 بالمائة مقابل 17 بالمائة)، قلة الصفيحات (22 بالمائة مقابل 11  بالمائة)، الطفح الجلدي (21 بالمائة مقابل 9 بالمائة)، الرجفة (21 بالمائة مقابل 7 بالمائة)، انخفاض الوزن (20 بالمائة مقابل 15 بالمائة)، التهاب البلعوم الأنفي (18 بالمائة مقابل 9 بالمائة)، تغبش في الرؤية (17 بالمائة مقابل 11 بالمائة)، فقدان الشهية (16 بالمائة مقابل 10 بالمائة)، خلل الذوق (15 بالمائة مقابل 10 بالمائة).

متلازمات خلل التنسج النقوي

    قلة الصفيحات (61.5 بالمائة؛ 91/148) وقلة العدلات (58.8 بالمائة؛ 87/148) هي من أكثر الحوادث الضائرة المسجلة والتي تصيب الأشخاص الذين يعانون من "ديل 5 كيو إم دي إس".
    الحوادث الضائرة من الدرجتين الثالثة والرابعة والمسجلة في ≥ 5 بالمائة من المرضى الذين يعانون من "ديل 5 كيو إم دي إس" كانت: قلة العدلات (53 بالمائة) وقلة الصفيحات (50 بالمائة)، وذات الرئة (7 بالمائة)، والطفح الجلدي (7 بالمائة)، وفقر الدم (6 بالمائة)، واللوكيميا (5 بالمائة)، والتعب (5 بالمائة)، والزلة التنفسية (5 بالمائة)، وآلام الظهر (5 بالمائة).
    التأثيرات الجانبية الأخرى المسجلة في ≥ 15 بالمائة من المرضى الذين يعانون من "ديل 5 كيو إم دي إس" (ريفليميد) كانت: الإسهال (49 بالمائة)، والحكة (42 بالمائة)، والطفح الجلدي (36 بالمائة)، والتعب (31 بالمائة)، والإمساك (24 بالمائة)، والغثيان (24 بالمائة)، والتهاب البلعوم الأنفي (23 بالمائة)، والآلام المفصلية (22 بالمائة)، والحمى (21 بالمائة)، وآلام الظهر (21 بالمائة)، ووذمة الأطراف (20 بالمائة)، والسعال (20 بالمائة)، والدوخة (20 بالمائة)، والصداع (20 بالمائة)، وتشنج العضلات (18 بالمائة)، والزلة التنفسية (17 بالمائة)، والتهاب البلعوم (16 بالمائة)، والرعاف (15 بالمائة)، والوهن (15 بالمائة)، وخمج الطرق التنفسية العليا (15 بالمائة).

لمفوما خلايا المعطف

    تم تسجيل تفاعلات ضائرة من الدرجة 3 و4 لدى نسبة تساوي أو تزيد عن 5 في المائة من المرضى الذين يعالجون بـ"ريفليميد" في تجربة لمفوما خلايا المعطف (134 مريض) بما في ذلك نقص العدلات (43 في المائة) ونقص في الصفيحات (28 في المائة)، فقر الدم (11 في المائة)، ذات رئة (9 في المائة)، نقص في الكريات البيض (7 في المائة)، تعب (7 في المائة)، إسهال (6 في المائة)، زلة تنفسية (6 في المائة) وقلة العدلات الحُمّوية (6 في المائة).
    تم تسجيل تفاعلات ضائرة لدى نسبة تساوي أو تزيد عن 2 في المئة من المرضى الذين خضعوا لعلاج أحادي بعقار "ريفليميد" في حالة لمفوما خلايا المعطف بما ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الكولون بالمطثيات الصعبة وتعفن الدم وكارسينوما الخلايا القاعدية وتسرع القلب فوق البطيني.
    تم تسجيل تفاعلات ضائرة لدى نسبة تساوي أو تزيد ن 15 في المئة من المرضى الذين يتناولون عقار "ريفليميد" في تجربة لمفوما خلايا المعطف بما في ذلك نقص العدلات (49 في المائة) ونقص الصفيحات (36 في المائة) وتعب (34 في المائة) وفقر دم (31 في المائة) وإسهال (31 في المائة) وغثيان (30 في المائة) وسعال (28 في المائة) وحمى (23 في المائة) وطفح (22 في المائة) وزلة تنفسية (18 في المائة) وحكة (17 في المائة) ووذمة أطراف (16 في المائة) وإمساك (16 في المائة) ونقص في الكريات البيض (15 في المائة).
    أدى ظهور تفاعلات ضائرة لدى المرضى الذين يخضعون لعلاج بعقار "ريفليميد" في تجربة لمفوما خلايا المعطف إلى إلغاء جرعة واحدة عل الأقل لدى 76 (57 في المائة) مريض وإلى خفضها على الأقل مرة واحدة في الجرعة لدى 51 (38 في المئة) مريض، وإيقاف العلاج لدى 26 مريض (19 في المئة).

التفاعلات الدوائية:

يجب القيام خلال الخضوع لعلاج "ريفليميد" بمراقبة دورية لمستويات الديجوكسين في البلازما بما يتوافق مع التشخيص السريري ووفقاً للممارسة السريرية المعيارية لدى المرضى الذين يتلقون على هذا الدواء. ليس من المعروف فيما إذا كان هناك تفاعل بين "ديكساميتازون" والوارفارين. لذلك يوصى بمراقبة دقيقة لزمن البروترومبين والنسبة المطبعة الدولية "آي إن آر" لدى المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد والذين يتلقون الوارفارين في الوقت نفسه. يجب توخي الحذر عند استخدام عوامل تكوين الكريات الحمر وعوامل أخرى من شأنها زيادة خطر حصول الخثار كما هو الحال بالنسبة للعلاجات التي تحتوي على الأستروجين، لدى المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد الذين يخضعون لعلاج بـ"ليناليدوميد" بالتشارك مع "ديكساميتازون".

الاستخدام لدى فئات معيّنة من الأشخاص

الحمل: في حال حدوث حمل خلال العلاج، يجب توقيف الجرعات فوراً. وفي هذه الحالة يجب توجيه المريضة إلى طبيب متخصص في أمراض النساء والولادة لديه خبرة في السمية الإنجابية لمزيد من التقييم والاستشارة. يجب الإبلاغ عن أي حالة تعرض جنين إلى "ريفليميد" إلى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من خلال برنامج "ميد واتش" على الرقم: 1088-332-800-1 أو الاتصال بشركة "سيلجين" على الرقم: 5436-423-888-1.

الأمهات المرضعات: ليس معروفاً إن كان "ريفليميد" يفرز في حليب الأمّ. ولأن العديد من الأدوية يتم إفرازها في حليب الأم وبسبب احتمال التأثيرات الجانبية على الأطفال الرضع، يُستحسن إتخاذ قرار سواء بوقف الإرضاع أو بوقف الدواء، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الدواء للأمّ.

الأطفال: لم يتم إثبات سلامة وفعالية استخدام هذا العلاج لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

الشيخوخة: بما أن المرضى المتقدمين في السن معرضون بشكل أكبر لتراجع في الوظائف الكلوية، يجب الانتباه فيما يخص اختيار الجرعة ومراقبة الوظائف الكلوية.

الاعتلال الكلوي: بما أن عقار "ريفليميد" تفرزه الكلى بشكل أساسي من دون تغيير، ينصح بإجراء تعديلات على الجرعة الأولى من "ريفليميد" وذلك لتأمين تعرض مناسب للدواء لدى المرضى الذين يعانون من فشل كلوي متوسط (تصفية الكرياتينين 30-60 ملل/الدقيقة) أو حاد (تصفية الكرياتينين أقل من 30 ملل/الدقيقة) ولدى المرضى الذين يخضعون للديال.

يرجى قراءة كامل معلومات الوصفة بما في ذلك التحذيرات الهامة، ومضادات الاستطباب، والتحذيرات والاحتياطات، والتفاعلات الضائرة.

لمحة عن "سيلجين"

تعتبر "سيلجين كوربوريشن" التي يقع مقرّها الرئيسي في ساميت في نيوجرسي شركة صيدلانيّة بيولوجيّة عالمية متكاملة تعمل في المقام الأول في مجال اكتشاف وتطوير وتسويق علاجات مبتكرة لعلاج السرطان والأمراض الالتهابيّة من خلال التنظيم الجيني والبروتيني. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع الشركة الإلكتروني التالي: www.celgene.com.

بيانات تطلعيّة

يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعيّة لا يمكن اعتبارها حقائق تاريخيّة. ويمكن التعرّف على البيانات التطلعيّة من خلال كلمات مثل "يتوقع" و"يستبق" و"يعتقد" و"ينوي" و"يقدّر" و"يخطط" و"سوف" و"يستشرف" وكلمات أخرى مماثلة. وتعتمد البيانات التطلعيّة على المخططات والتقديرات والفرضيات والتوقعات الحالية للإدارة. وهي لا تصلح إلّا في التاريخ الذي أعلنت فيه. ولا نتحمل أيّ مسؤولية متعلّقة بتحديث هذه البيانات في ضوء ظهور معلومات جديدة أو أحداث مستقبليّة ما عدا الحالات المنصوص عنها قانوناً. تتضمن البيانات الصحفيّة مخاطر وشكوك متأصّلة من الصعب التكهّن بمعظمها ولا تخضع لسيطرة "سيلجين". ويمكن أن تختلف النتائج أو المحصّلات عن تلك المُشار إليها في البيانات التطلعيّة نتيجة لعدد من العوامل التي تمّ التطرّق إلى معظمها بالتفصيل في التقرير السنويّ وفقاً للنموذج "10-كي" والتقارير الأخرى المودعة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

"سيلجين"

المستثمرون

 908-673-9628

بريد إلكتروني: investors@celgene.com



وسائل الإعلام:

 908-673-2275

بريد إلكتروني: media@celgene.com







Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8055/ar

No comments:

Post a Comment