دافوس، سويسرا - يوم الأَرْبعاء 23 يناير 2013 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): يناير 2013: تحدثت شركتان عملاقتان في مجال الضيافة وهما "هيلتون العالمية" و"ماريوت الدولية"
إلى قادة قطاع الأعمال والسفر العالميين اليوم في إطار فعاليات المنتدى
الاقتصادي العالمي في دافوس لحث الحكومات على اتخاذ خطوات سريعة نحو تبني
سياسات لإصدار تأشيرات ذكية حتى تسهم في تحفيز السفر العالمي وخلق فرص عمل
جديدة وتعزيز التنمية الاقتصادية. وتمثل الشركتان أكثر من سبعة آلاف فندق
في 90 دولة ويعمل لديهما أكثر من 600 ألف موظف في العقارات التي تمتلكها
وتديرها وتمنح امتيازاتها هاتين الشركتين. وتتعاون الشركتان مع الحكام في
المنتدى الاقتصادي العالمي لحث قطاعات الطيران والسفر والسياحة على الترويج
لخطوات عالمية نحو اعتماد سياسات تأشيرات السفر الذكية إقليمياً بحلول عام
2015 وعالمياً بحلول عام 2020.
وتعتبر تأشيرات السفر الذكية بمثابة حلول آمنة وسليمة ومستدامة تعزز
قابلية الانتقال وتسمح بأقصى استخدام للتكنولوجيا وتوسع البرامج التي تسهل
السفر، وتقضي في الوقت نفسه على مكامن عدم الكفاءة في الإجراءات التي
تسببها المتطلبات الصارمة للاستحصال على تأشيرة. ونتيجة لسياسات تأشيرات
السفر الذكية، فإنه يمكن جمع المزيد من البيانات وتبادلها عبر الحدود
والحصول على مستويات معززة من الأمن والكفاءة التي تحد من الإنفاق الحكومي
وتوفر تجربة أفضل للعميل.
وقال السيد كريستوفر جيه ناسيتا الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "هيلتون
العالمية" في هذا السياق: "أشارت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم
المتحدة أن أكثر من مليار شخص سافروا خارج حدود بلدانهم عام 2012، وهو ما
يعتبر بمثال عامل تحفيز هائل للتجارة العالمية ولإنشاء فرص عمل جديدة. نحن
موجودون هنا في المنتدى الاقتصادي العالمي للتطرق إلى المسائل الاقتصادية
والاجتماعية والبيئية والسياسية المليئة بالتحديات وإيجاد حلول لها، ويعتبر
تمكين حصول عمليات سفر أكبر على المستوى العالمي بمثابة ثمرة سهلة لنا
يمكنها أن تخلق فرصاً مهمة في مجال النمو الاقتصادي والتوظيف".
من جانبه قال أرني سورنسون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ماريوت
الدولية" في معرض تعليقه: "تنظر الحكومات الذكية إلى السفر والسياحة من
منطلق تجاري وهي تقوم بكل ما في وسعها لإزالة العوائق واعتماد مقاربة أكثر
استراتيجية في معالجة مسائل التأشيرات ومسائل النفاذ الأخرى التي لا تشجع
الأفراد على السفر وممارسة الأعمال التجارية". وأضاف: "مع إقرارنا بأن
الأمن لا يزال مسألة ذات أهمية قصوى، إلا أننا ندعو كذلك قادة العالم
المجتمعين هنا في دافوس إلى وضع رؤية حول عالم مستقبلي من الأسواق
المترابطة حيث ستسمح سهولة حركة المسافرين للمزيد من الأشخاص من مشاهدة
العالم وستؤدي إلى بلوغ عتبة ملياري مسافر عالمي خلال العقد المقبل".
هذا وتدرك أعداد متزايدة من الدول المنافع الاقتصادية للسفر والسياحة
الدوليين، وهي تضع مسائل السفر الآمن والمريح على رأس أوليات سياساتها
ويشمل هذا الأمر تركيا التي ضاعفت أعداد زوارها العالميين خلال عقد من
الزمن من خلال توفير التأشيرات عند الوصول مثل الصين التي تمنح مواطني 45
دولة إمكانية زيارة بكين لمدة ثلاثة أيام من دون الاستحصال على تأشيرة سفر،
وروسيا التي تشجع السفر من دون تأشيرة من وإلى دول الاتحاد الأوروبي،
وأستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة اللتين تعتمدان نظام تأشيرات
السفر الإلكترونية حيث يتم الحصول عليها عبر الإنترنت ولا تستغرق سوى دقائق
معدودة وليس أيام أو أسابيع، كما يتجه الأعضاء في اتحاد دول جنوب شرق آسيا
"آسيان" إلى إصدار تأشيرة سفر إقليمية موحدة بهدف تعزيز التنمية
الاقتصادية.
وكان الرئيس أوباما قد أعلن خلال العام الماضي عن سياسة وطنية خاصة بالسفر
والسياحة، حيث أحرزت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين تقدماً ملموساً من
خلال زيادة عدد الواصلين العالميين مع توسيع برنامج الإعفاء من التأشيرة
ليشمل تايوان، وخفض فترة الانتظار للمقابلات الشخصية وبشكل خاص في كل من
الصين والبرازيل والمكسيك إلى أقل من أسبوع.
وقال ناسيتا وسارنسون في هذا الإطار: "إننا نثني على الحكومات التي تنتهج
مقاربات ذات رؤية تسهم في تسهيل السفر وتعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل
عالمية. ونحن نرى في القطاع الخاص وقادة المنتدى، شركاء راسخين لضمان
مواصلة التقدم حتى تزيد أعداد سياسيات تأشيرات الدخول ويجري تحسين التدفق
الحر للسلع والخدمات والأفراد".
وتجدر الإشارة إلى أن قطاعي السفر والسياحة الذين بلغت قيمتهما 6.3
تريليون دولار أمريكي في عام 2011 أو 9.1 في المائة من الناتج الإجمالي
العالمي، يسهمان بشكل أكبر في الاقتصادات العالمية بالمقارنة مع بعض أكبر
قطاعات التصنيع بما في ذلك المركبات والكيماويات، ويوظف القطاع بشكل مباشر
نحو 98 مليون شخص وفقاً لأرقام المجلس العالمي للسياحة والسفر.
للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة "هيلتون العالمية" أو "ماريوت الدولية"، وللحصول على معلومات عن المنتدى الاقتصادي العالمي الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.weforum.org.
- ### -
لمحة عن "ماريوت الدولية"
"ماريوت الدولية" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: MAR)هي
شركة ضيافة رائدة يقع مقرها الرئيسي في بيتيسدا في ولاية ماريلاند
الأمريكية، وتمتلك أكثر من 3700 عقار في 74 بلداً وإقليما حول العالم،
وسجلت الشركة في العام المالي 2011 عائدات تجاوزت 12 مليار دولار أمريكي.
هذا وتدير وتمتلك ماريوت الدولية حق الامتياز لمجموعة من الفنادق وتعطي
تراخيص متعلقة بملكية منتجعات العطلات وذلك ضمن 18 علامة تجارية هي: فنادق
ومنتجعات "ماريوت"، و"ريتز كارلتون"، و"جي دبليو ماريوت"، و"بولجاري"،
و"إيديشن"، و"رينيسانس"، وفنادق "غايلورد"، و"أوتوجراف كوليكشن"، وفنادق
"آي سي" من ماريوت، و"كورتيارد"، و"فيرفيلد إن آند سويتس"، و"سبرينجهيل
سويتس"، و"ريزريدانس إن"، و"تاونبلايس سويتس"، و"ماريوت إكزيكيتيف
أبارتمنتس"، ونادي ماريوت للعطلات، و"جراند ريزيدنسز" من "ماريوت"، ونادي
"ريتز كارلتون ديستينايشن". ويعمل نحو 300 ألف موظف في المقر الرئيسي
للشركة وفي الممتلكات التي تديرها وتمنح الامتياز الخاص بها. وتعرف شركة
"ماريوت" على الدوام بأنها من بين أهم الموظفين وهي تشتهر بعملياتها
التجارية المتفوقة التي يتم إجراؤها وفقا لخمس قيم أساسية هي: وضع العنصر
البشري في المقدمة، السعي وراء التميز، اعتماد التغيير، العمل بنزاهة،
وخدمة العالم الذي نعيش فيه.
للمزيد من المعلومات أو للحجوزات، الرجاء زيارة موقعنا الإلكتروني التالي: www.marriott.comوللإطلاع على أحدث المستجدات الخاصة بالشركة، الرجاء زيارة الموقع التالي: www.marriottnewscenter.com.
لمحة عن "هيلتون العالمية"
"هيلتون العالمية" هي الشركة العالمية الرائدة في مجال الضيافة، وتملأ
قطاع السكن بفنادق ومنتجعات فاخرة للخدمات الكاملة وأجنحة الإقامة الدائمة
وفنادق بأسعار متوسطة. وقامت "هيلتون العالمية" لمدة 93 عاماً بتقديم أروع
أماكن الإقامة والخدمات والراحة والقيمة للمسافرين بهدف العمل أو المتعة.
وتكرّس الشركة نفسها للبقاء على تقاليدها في تقديم تجارب استثنائية للضيوف
عبر علاماتها التجارية العالمية التي تضم أكثر من 3900 فندقاً و650 ألف
غرفة فندقية في 90 بلداً وتشمل فنادق ومنتجعات "والدورف أستوريا"، وفنادق
ومنتجعات"كونراد"، وفنادق ومنتجعات "هيلتون"، و"دوبل تري من هيلتون"،
وفنادق "إمباسي سويتس"، و"هيلتون جاردن إن"، وفنادق"هامبتون"، و"هوموود
سويتس من هيلتون"، و"هوم تو سويتس من هيلتون"، و"هيلتون جراند فاكايشنز".
كما تدير الشركة برنامج الولاء "هيلتون أتش أونورز" لمكافأة الضيوف. لمزيد
من المعلومات عن الشركة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.hiltonworldwide.com، وللتواصل معها الرجاء زيارة أحد المواقع الإلكترونية التالية: www.facebook.com/hiltonworldwide، www.twitter.com/hiltonworldwide، www.youtube.com/hiltonworldwide، www.flickr.com/hiltonworldwide، www.linkedin.com/company/hilton-worldwide.
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا
الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي
يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
داشا روس
"هيلتون العالمية"
هاتف: 5805-883 (703)
Dasha.Ross@hilton.comأو
ستيفاني هامبتون
"ماريوت الدولية"
0013013801217
Stephanie.hampton@marriott.com
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/6782/ar
No comments:
Post a Comment