سان فرانسيسكو - يوم الثُّلَاثاء 2 سبتمبر
(بزنيس واير):
حصلت شركة "دبليو تي إيه إس"، وهي إحدى أكبر الشركات الضريبية المستقلة في
الولايات المتحدة، على حقوق اسم العلامة الأيقونية "أندرسن"، وستعيد تسمية
نفسها باسم "أندرسن تاكس".
تأسّست "دبليو تي إيه إس" في عام 2002 على يد الرئيس التنفيذي
مارك فورساتز و22 شريك سابق في شركة "آرثر أندرسن"، وقد تطلّب النمو
العالمي القوي لـ"دبليو تي إيه إس" وجود هوية مشتركة لحضورها العالمي.
وسعياً منها لتحديد اسم علامة لتستخدمه وتحميه على الصعيد العالمي، شعرت
"دبليو تي إيه إس" أنّ اسم "أندرسن" هو أفضل اسم يعكس ثقافتها المتمثلة
بمبدأ العميل أولاً، والإدارة الجيدة، والشفافية، والحلول الأفضل في فئتها.
وقال مارك فورساتز، الرئيس التنفيذي لشركة "دبليو تي إيه إس"،
في هذا السياق: "أتينا جميعنا من ثقافة مشتركة، ونتشارك قيماً أساسية
معينة. ومن خلال قيامنا بإنشاء منصة عالمية، أدركنا أن تطوير نموذج خدمة
احترافية متكاملة قائم على القيم المشتركة وذي هوية مشتركة كان أمراً
جوهرياً".
وستكون "أندرسن تاكس"، كما هي "دبليو تي إيه إس"، شركة ضريبية
عالمية مستقلّة لا تمارس تدقيق الحسابات وهو الأمر الذي قد ينال من
مصداقية أو نزاهة الخدمات التي تقدمها. وستكون ملكيّة الشركة بالكامل
لشركائها، وهم يشكلون غالبية من عملوا في السابق لدى "آرثر أندرسن" أو لدى
إحدى الشركات الأربع الكبرى للمحاسبة.
ومع استمرار حاجات عملاء الشركة بالتوسّع خارج حدود الولايات
المتحدة، ركزت "دبليو تي إيه إس" على تطوير علاقات أكثر شمولية مع شركات
خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وقامت بتقييم عدد من الخيارات والشبكات،
وقررت في النهاية أنّ أفضل حل لضمان خدمة عملاء بأعلى مستوى من الجودة
عالمياً يكمن في بناء منصتها العالمية الخاصة بها.
وخلال الأشهر الأربعة عشرة الأخيرة وحدها، رحبت "دبليو تي إيه
إس" بانضمام نحو 40 شريكاً وأكثر من 150 محترفاً في تسعة مواقع عبر
أوروبا. وانضمّ كلّ من "استوديو أسوسياتو دي فيتشي" في إيطاليا، و"إس تي سي
بارتنرز" المتخذة من باريس مقرّاً لها، و"برايم تاكس" المحدودة في سويسرا،
و"تاكسبيرينس" في هولندا وروسيا، إلى فريق "دبليو تي إيه إس" مع إضافات
عديدة أخرى متوقعة قبل نهاية العام.
وأضاف فورساتز: "نتشارك جميعنا الرؤية المتمثلة بإنشاء شركة
ضريبية رائدة مستقلة تقدّم الخدمة الأفضل في فئتها في العالم وبأسلوب سلس.
ولتحقيق ذلك، احتجنا إلى اسمٍ واحد مشترك. وبناءً عليه، سيصبح اسمنا شركة
’أندرسن تاكس‘".
وكان لدى شركة "آرثر أندرسن" وشركاتها التابعة، في أوج
ازدهارها، أكثر من 85 ألف موظف عبر العالم. وقد أغلقت عملياتها في مجال
المحاسبة في الولايات المتحدة عام 2002 بسبب مشاكل نتجت عن قيامها بتدقيق
حسابات "إنرون"، وهي شركة طاقة في تكساس.
وأكمل فورساتز: "تأثّر عدد كبير من الأفراد والمؤسسات بعمق
بسبب ما حصل في ’إنرون‘، لكنّ ’آرثر أندرسن‘ شكّلت بأفضل حالاتها شركة تمّ
تأسيسها وإدارتها على أساس الجودة والموضوعية من قبل أشخاص بمستوى عالمي مع
تدريب عالمي المستوى". وأضاف فورساتز: "تشكل الاستقلالية والموضوعية لشركة
’أندرسن تاكس‘ عوامل مهمة. ولنكون واضحين، لسنا شركة تدقيق حسابات وليس
لدينا نية بتقديم خدمات تدقيق حسابات. تتمثّل مهمّتنا منذ البداية في العمل
كبديل عالي الجودة لشركات المحاسبة الكبرى التي تقوم عادة بممارسة تدقيق
الحسابات، وكنموذج رائد للاستقلالية والموضوعية".
ستقوم "أندرسن تاكس" بالتوسع في الولايات المتحدة الأمريكية
وأوروبا في المدى القريب، مع توقعات بنمو مستقبلي في آسيا وأمريكا
اللاتينية.
وأنهى فورساتز قائلاً: "قد يتغيّر اسمنا، لكنّ قيمنا الأساسية
تبقى ثابتة. إنّنا نبني ’أندرسن تاكس‘ لخلق مكانٍ دائمٍ يحصل فيه العملاء
من أرجاء العالم على أفضل الخدمات الضريبية وأكثرها شموليّة يقدمها محترفون
ذوي مهارات تتمتّع بأعلى المعايير".
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية
المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة
الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11962/ar
No comments:
Post a Comment