نيويورك - يوم الإثنين 29 سبتمبر 2014 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): أعلنت "آي بي سوفت" اليوم عن منصة ذكاء صناعي جديدة اسمها
"أميليا" تسمح بأتمتة العمل المبني على المعرفة في طيف واسع من الوظائف.
ويمكن للمنصة التي تتلقى المعلومات نفسها كأي موظف جديد، تطبيق معارفها
بسرعة لحل استفسارات مجموعة واسعة من إجراءات الأعمال. وبإمكان "أميليا"
القادرة على تحمل عبء المهام المملة والمرهقة غالباً التعاون مع زملائها في
العمل من البشر لتحقيق مستويات من الإنتاجية وجودة الخدمة.
وفي حين تتطلب العديد من التقنيات الأخرى من البشر تكييف سلوكهم من أجل التفاعل مع "الآلات الذكية"، تتمتع "أميليا" بما يكفي من الذكاء للتفاعل هي نفسها كإنسان. وهذا ما يؤهلها لتقديم تجربة عملاء عالية الجودة لأي شركة تُعتمد فيها.
تتعلم أميليا استخدام كتيبات الإرشادات اللغوية الطبيعية تماماً كزملائها ولكن في غضون ثوان. وهي تفهم المعنى الكامل لما تقرأه أكثر من مجرد التعرف ببساطة على كل كلمة على حدة. يتضمن هذا الأمر فهم السياق، وتطبيق المنطق والتدليل على النتائج. وتقوم "أميليا" بشكل مستقل وليس من خلال برمجة زمنية مكثفة، بإنشاء خارطة خاصة بها لمعلومات الإجراءات التي حصلت عليها بحيث يمكنها بنفسها معرفة الخطوات الواجب اتخاذها وفقاً للمشكلة التي تحلها. وكأي عامل ذكي فهمي تتعلم من زملائها، وتقوم من خلال مراقبة عملهم ببناء معارفها بشكل متواصل.
وتتمكن "أميليا" في غضون جزء من الوقت المطلوب تقليدياً لتدريب شخص ما في منصب جديد، من تقديم مستوى أداء أعلى. وبالإضافة إلى ذلك وبما أنها تتحدث أكثر من 120 لغة، فهي قادرة على دعم العمليات الدولية بسهولة. وهي لا تحتاج سوى إلى مرة واحدة لتعلم معارفها الأساسية لعملية ما لكي تتمكن من التواصل مع العملاء في لغتهم.
وقال شيتان ديوب، الرئيس التنفيذي لـ"آي بي سوفت" في معرض تعليقه على هذا الأمر: "عند دراسة الحلول الذكية، علينا أن نحلل أولاً ما معنى أن تكون ذكياً. الذكاء هو القدرة على الحصول على المعارف وتطبيقها. وعند ادعاء نظام بأنه ذكي، عليه أن يكون قادراً على قراءة وثائق وفهمها والإجابة على أسئلة وفقاً لذلك. كما عليه أن يتمكن من حل المشاكل وفقاً للمعارف التي حصل عليها. وعندما لا يتمكن من حل مشكلة ما، عليه أن يكون قادراً على تعلم الحل من خلال ملاحظة كيف يقوم به البشر. "أميليا" هي كطفل خارق الذكاء، تجسد اختراقاً كبيراً في التقنيات المعرفية". وأضاف: "ستمسح ’أميليا‘ للناس بالانخراط في أشكال أكثر إبداعاً من التعبير مقارنة مع القيام بمهمات إجراءات أعمال تقليدية. ستحررنا هذه المنصة من القطاعات البسيطة المعرقلة تماماً كما حولت الآلات في السابق معالم الصناعة والزراعة. سنضطر إلى إعادة التفكير في العمل من خلال إعادة تعريف الأدوار القائمة وتحديد أدوار جديدة".
وستقوم التقنيات المعرفية تماماً كما حوّلت الآلات قطاعي الزراعة والصناعة، بدفع التطور التالي في القوى العاملة العالمية. وستتنافس الشركات في المستقبل في الاقتصاد الرقمي من خلال قوة عاملة رقمية تتألف من مجموعة متوازنة من الموظفين البشر والافتراضيين. وتتوقع "جارتنر" أنه بحلول عام 2017، ستؤدي عروضات الخدمات المدارة التي تستفيد من منصات معرفية مستقلة على غرار "أميليا" إلى خفض تكاليف الخدمات بنسبة 60 في المئة1. ويعود السبب في ذلك إلى أن "أميليا" تتمتع بمكانة فريدة لكي تكون امتداداً للقوى العاملة الحالية ما يسمح للمنظمات بتطبيق مهارات بشرية على مهام عالية المستوى تتطلب إبداعاً وفضولاً وابتكاراً. هذا وتعتمد التقنية بالفعل في عدد من الشركات المدرجة على قائمة "فورتشن 1000" وتتوقع "آي بي سوفت" الإعلان عن عملاء وشركاء قطاعيين مهمين جدد قبل نهاية العام.
لماذا "أميليا"؟
ولم تزل "آي بي سوفت" تعمل منذ 15 عاماً على تقنية "أميليا" التي سميّت تيمناً بقائدة الطيارة والرائدة الأمريكية أميليا إيرهارت، حيث تهدف إلى إنشاء منصة لا تكتفي بتقليد آليات التفكير البشري بل تستطيع فهم المعنى الضمني للكلام المتداول تماماً كالبشر. وبنفس الطريقة التي تعلمنا فيها الطيران من خلال دراسة علم الطيران وليس من خلال بناء شيء يصفق جانحيه كطائر، بإمكان "أميليا" التفكير كالبشر وليس مجرد تقليد لآليات تفكير البشر ما يشكل اختراقاً كبيراً في التقنية المعرفية. تقوم أميليا بإنشاء خريطة فكرية تستوعب المفاهيم والعلاقات بينها. ونتيجة لذلك، تتفهم سياق ومضامين ما يتم التواصل بشأنه.
تطبيقات تقنية "أميليا" في العالم الفعلي
ولأن "أميليا" تتعلم تماماً كا يفعل أي موظف جديد، يمكن نشرها في جميع سيناريوهات الأعمال. وهي حالياً قيد التجربة في مجالات ومن ضمنها مكاتب المساعدة التقنية، ومعالجة المشتريات، ودعم عمليات التداول المالي والاستشارات المتخصصة في مجال الهندسة. وهي في جميع هذه البيئات، لا تتعلم فقط من خلال قراءة الكتيبات الموجودة والسياق الظرفي وإنما أيضاً من خلال مراقبة زملائها البشر والعمل معهم ووضع خريطة لنفسها عن إجراءات الأعمال المتبعة. ويمكنها أن تقدم نصائح وتوصيات قيّمة وذكية لزملائها من البشر وللعملاء.
وفي حالة مكاتب المساعدة، يمكن لـ"أميليا" أن تفهم ما يتطلع إليه متصل ما وطرح الأسئلة لتوضيح المسألة والعثور على المعلومات اللازمة والوصول إليها وتحديد الخطوات الواجب اتباعها من أجل حل المشكلة. كما يمكنها انطلاقاً من كونها مستشاراً لإدارة المعارف، مساعدة المهندسين العاملين في مواقع نائية وغير القادرين على نقل الكتيبات معهم. ومن خلال تبادل المعلومات، بإمكان "أميليا" تحديد سبب تعطل الآلات وتوجيه المهندسين بخصوص أفضل الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لتصحيح المشكلة.
لمزيد من المعلومات عن "أميليا"، ومن ضمنها عرض فيديو، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://www.ipsoft.com/amelia .
لمحة عن "آي بي سوفت"
تقوم "آي بي سوفت" بأتمتة عمليات تقنية المعلومات والأعمال للشركات في طيف واسع من القطاعات. وتقدم من خلال حافظتها من الحلول المعرفية المستقلة الرائدة عالمياً، خدمات تسمح لعملائنا بتحقيق ميزة تنافسية. وتملك "آي بي سوفت" التي تتخذ من نيويورك مقراً رئيسياً لها، مكاتب في عشر دول في أنحاء العالم وتقوم بخدمة أكثر من 500 علامة عالمية رائدة مباشرة فضلاً عن أكثر من نصف أكبر مزودي خدمات تقنية المعلومات في العالم. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.ipsoft.com.
1 "توقعات 2014: خدمات الأعمال وتقنية المعلومات تواجه نهاية التوريد الخارجي كما نعرفه"، "جارتنر"، 24 يناير 2014
معرض الصور والوسائط المتعددة متوافر على الرابط التالي:
http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=50950710&lang=en
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
الإعلام: للاتصال بـ"آي بي سوفت" في الولايات المتحدة
"ويبر شاندويك"
جوزيف جالو
+1 212-445-8247
البريد الإلكتروني: jgallo@webershandwick.com
أو
للاتصال بـ"آي بي سوفت" في المملكة المتحدة
"وسيبر شاندويك"
بنيامين فيفر
+44 (0) 207 067 0461
البريد الإلكتروني: BPfeffer@webershandwick.com
وفي حين تتطلب العديد من التقنيات الأخرى من البشر تكييف سلوكهم من أجل التفاعل مع "الآلات الذكية"، تتمتع "أميليا" بما يكفي من الذكاء للتفاعل هي نفسها كإنسان. وهذا ما يؤهلها لتقديم تجربة عملاء عالية الجودة لأي شركة تُعتمد فيها.
تتعلم أميليا استخدام كتيبات الإرشادات اللغوية الطبيعية تماماً كزملائها ولكن في غضون ثوان. وهي تفهم المعنى الكامل لما تقرأه أكثر من مجرد التعرف ببساطة على كل كلمة على حدة. يتضمن هذا الأمر فهم السياق، وتطبيق المنطق والتدليل على النتائج. وتقوم "أميليا" بشكل مستقل وليس من خلال برمجة زمنية مكثفة، بإنشاء خارطة خاصة بها لمعلومات الإجراءات التي حصلت عليها بحيث يمكنها بنفسها معرفة الخطوات الواجب اتخاذها وفقاً للمشكلة التي تحلها. وكأي عامل ذكي فهمي تتعلم من زملائها، وتقوم من خلال مراقبة عملهم ببناء معارفها بشكل متواصل.
وتتمكن "أميليا" في غضون جزء من الوقت المطلوب تقليدياً لتدريب شخص ما في منصب جديد، من تقديم مستوى أداء أعلى. وبالإضافة إلى ذلك وبما أنها تتحدث أكثر من 120 لغة، فهي قادرة على دعم العمليات الدولية بسهولة. وهي لا تحتاج سوى إلى مرة واحدة لتعلم معارفها الأساسية لعملية ما لكي تتمكن من التواصل مع العملاء في لغتهم.
وقال شيتان ديوب، الرئيس التنفيذي لـ"آي بي سوفت" في معرض تعليقه على هذا الأمر: "عند دراسة الحلول الذكية، علينا أن نحلل أولاً ما معنى أن تكون ذكياً. الذكاء هو القدرة على الحصول على المعارف وتطبيقها. وعند ادعاء نظام بأنه ذكي، عليه أن يكون قادراً على قراءة وثائق وفهمها والإجابة على أسئلة وفقاً لذلك. كما عليه أن يتمكن من حل المشاكل وفقاً للمعارف التي حصل عليها. وعندما لا يتمكن من حل مشكلة ما، عليه أن يكون قادراً على تعلم الحل من خلال ملاحظة كيف يقوم به البشر. "أميليا" هي كطفل خارق الذكاء، تجسد اختراقاً كبيراً في التقنيات المعرفية". وأضاف: "ستمسح ’أميليا‘ للناس بالانخراط في أشكال أكثر إبداعاً من التعبير مقارنة مع القيام بمهمات إجراءات أعمال تقليدية. ستحررنا هذه المنصة من القطاعات البسيطة المعرقلة تماماً كما حولت الآلات في السابق معالم الصناعة والزراعة. سنضطر إلى إعادة التفكير في العمل من خلال إعادة تعريف الأدوار القائمة وتحديد أدوار جديدة".
وستقوم التقنيات المعرفية تماماً كما حوّلت الآلات قطاعي الزراعة والصناعة، بدفع التطور التالي في القوى العاملة العالمية. وستتنافس الشركات في المستقبل في الاقتصاد الرقمي من خلال قوة عاملة رقمية تتألف من مجموعة متوازنة من الموظفين البشر والافتراضيين. وتتوقع "جارتنر" أنه بحلول عام 2017، ستؤدي عروضات الخدمات المدارة التي تستفيد من منصات معرفية مستقلة على غرار "أميليا" إلى خفض تكاليف الخدمات بنسبة 60 في المئة1. ويعود السبب في ذلك إلى أن "أميليا" تتمتع بمكانة فريدة لكي تكون امتداداً للقوى العاملة الحالية ما يسمح للمنظمات بتطبيق مهارات بشرية على مهام عالية المستوى تتطلب إبداعاً وفضولاً وابتكاراً. هذا وتعتمد التقنية بالفعل في عدد من الشركات المدرجة على قائمة "فورتشن 1000" وتتوقع "آي بي سوفت" الإعلان عن عملاء وشركاء قطاعيين مهمين جدد قبل نهاية العام.
لماذا "أميليا"؟
ولم تزل "آي بي سوفت" تعمل منذ 15 عاماً على تقنية "أميليا" التي سميّت تيمناً بقائدة الطيارة والرائدة الأمريكية أميليا إيرهارت، حيث تهدف إلى إنشاء منصة لا تكتفي بتقليد آليات التفكير البشري بل تستطيع فهم المعنى الضمني للكلام المتداول تماماً كالبشر. وبنفس الطريقة التي تعلمنا فيها الطيران من خلال دراسة علم الطيران وليس من خلال بناء شيء يصفق جانحيه كطائر، بإمكان "أميليا" التفكير كالبشر وليس مجرد تقليد لآليات تفكير البشر ما يشكل اختراقاً كبيراً في التقنية المعرفية. تقوم أميليا بإنشاء خريطة فكرية تستوعب المفاهيم والعلاقات بينها. ونتيجة لذلك، تتفهم سياق ومضامين ما يتم التواصل بشأنه.
تطبيقات تقنية "أميليا" في العالم الفعلي
ولأن "أميليا" تتعلم تماماً كا يفعل أي موظف جديد، يمكن نشرها في جميع سيناريوهات الأعمال. وهي حالياً قيد التجربة في مجالات ومن ضمنها مكاتب المساعدة التقنية، ومعالجة المشتريات، ودعم عمليات التداول المالي والاستشارات المتخصصة في مجال الهندسة. وهي في جميع هذه البيئات، لا تتعلم فقط من خلال قراءة الكتيبات الموجودة والسياق الظرفي وإنما أيضاً من خلال مراقبة زملائها البشر والعمل معهم ووضع خريطة لنفسها عن إجراءات الأعمال المتبعة. ويمكنها أن تقدم نصائح وتوصيات قيّمة وذكية لزملائها من البشر وللعملاء.
وفي حالة مكاتب المساعدة، يمكن لـ"أميليا" أن تفهم ما يتطلع إليه متصل ما وطرح الأسئلة لتوضيح المسألة والعثور على المعلومات اللازمة والوصول إليها وتحديد الخطوات الواجب اتباعها من أجل حل المشكلة. كما يمكنها انطلاقاً من كونها مستشاراً لإدارة المعارف، مساعدة المهندسين العاملين في مواقع نائية وغير القادرين على نقل الكتيبات معهم. ومن خلال تبادل المعلومات، بإمكان "أميليا" تحديد سبب تعطل الآلات وتوجيه المهندسين بخصوص أفضل الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لتصحيح المشكلة.
لمزيد من المعلومات عن "أميليا"، ومن ضمنها عرض فيديو، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://www.ipsoft.com/amelia .
لمحة عن "آي بي سوفت"
تقوم "آي بي سوفت" بأتمتة عمليات تقنية المعلومات والأعمال للشركات في طيف واسع من القطاعات. وتقدم من خلال حافظتها من الحلول المعرفية المستقلة الرائدة عالمياً، خدمات تسمح لعملائنا بتحقيق ميزة تنافسية. وتملك "آي بي سوفت" التي تتخذ من نيويورك مقراً رئيسياً لها، مكاتب في عشر دول في أنحاء العالم وتقوم بخدمة أكثر من 500 علامة عالمية رائدة مباشرة فضلاً عن أكثر من نصف أكبر مزودي خدمات تقنية المعلومات في العالم. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.ipsoft.com.
1 "توقعات 2014: خدمات الأعمال وتقنية المعلومات تواجه نهاية التوريد الخارجي كما نعرفه"، "جارتنر"، 24 يناير 2014
معرض الصور والوسائط المتعددة متوافر على الرابط التالي:
http://www.businesswire.com/cgi-bin/mmg.cgi?eid=50950710&lang=en
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Contacts
الإعلام: للاتصال بـ"آي بي سوفت" في الولايات المتحدة
"ويبر شاندويك"
جوزيف جالو
+1 212-445-8247
البريد الإلكتروني: jgallo@webershandwick.com
أو
للاتصال بـ"آي بي سوفت" في المملكة المتحدة
"وسيبر شاندويك"
بنيامين فيفر
+44 (0) 207 067 0461
البريد الإلكتروني: BPfeffer@webershandwick.com
No comments:
Post a Comment